|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
06-05-2010, 09:34 AM | #4 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
أهلا بك فجر منير أفكارك أختي الفاضلة أنت المسؤولة عنها فاحذري كل الحذر ما تدخلين في نفسك النفس كرحى لا تتوقف أبدا، فاحذروا أن تضعوا فيها رملا أو حمما! إصلاح فكر الخلق وخواطرهم بإبعادهم عن مخالطة أهل الفكر المنحرف والفاسد لقد حرّر علماؤنا في مصنفاتهم النافعة والماتعة وفي مقدمتهم ابن قيم الجوزية في كتابه القيم "بدائع الفوائد" أن أصل الخير والشرّ، ومبدأ كلّ علم نظريّ، وعمل اختياري؛ من قبل الأفكار والخواطر، فإنها توجب التصورات، والتصورات مبدأ الإرادة، والإرادة تقضي وقوع الفعل من حبٍّ أو بغضٍ. وأنفع الفِكر ما كان: 1- في مصالح المعاد 2- وفي طرق اجتلابها، 3- وفي دفع مفاسد المعاد 4- وفي طرق اجتنابها، فهذه أربعة أفكار نافعة إذا حققها العبد بصدق وإخلاص ولدت فيه أربعة أفكار أخرى؛ وهي: 1- الفكر في مصالح الدنيا 2- وطرق تحصيلها، 3-الفكر في مفاسد الدّنيا 4-وطرق الاحتراز منها، فعلى هذه الأفكار الثمانية دارت أفكار المصلحين، ودعاة البناء الحضاري، وعلماء إصلاح المجتمعات من عفن الأفكار الرديّة، التي هي نتاج الفكر القاصر والملوث، والمقفر من الوحي الرباني. فالإنسان خير المخلوقات إذا أحاط خواطره بمراقبة وليها، وتقرب من بارئه والتزم أوامره ونواهيه، وشرّ المخلوقات إذا أرخى العنان لخواطره من غير حراسة ولا هدى ولا سلطان مبين، وآثار البعد عن خالقه ومولاه، وصار حبيس شيطانه وهواه، فإن كلّ ما ينتجه يكون وبالا عليه، وعبئا ثقيلا على أمته، وغمة كاتمة لأنفاسها؛ والله المستعان. وقد خلق الله تعالى النفس شبيهة بالرّحى الدائرة التي لا تسكن، ولابد لها من شيء تطحنه، فإن وُضِع فيها حبّ؛ طحنته وأنتجت دقيقا نافعا للأمة، وإن وضع فيها تراب أو حصى؛ طحنته، وأنتجت غبارا وعثانا يعمي بصرها، فالأفكار والخواطر التي تجول في النفس هي بمنزلة الحبّ الذي يوضع في الرّحى، ولا تبقى النفس أبدا معطلة، بل لابد لها من شيء يوضع فيها، فمن الناس من تطحن رحاه حبّا يخرج دقيقا ينفع به نفسه وأمته ووطنه، ومادة هذه الرحى كتاب الله تعالى وأمهات الكتب .. وكتب أئمة الإسلام ...وغيرها من مصنفات أئمة الإسلام المتينة والأمينة، وباقي العلوم الكونية النافعة من رياضيات وفيزياء وطبّ،... فإذا تغذت الخواطر وطحنت النفس هذه المواد، ظهر ذلك على الجوارح والعمل، من توحيد خالص لله تعالى، وانقياد واضح لرسول لله صلى الله عليه وسلم ، وبناء متين للأمة، وطاعة بالمعروف لولاة أمور المسلمين، ووقاية محكمة من الفتن وعوامل هلاك الأمة، وإما إذا وضع في الرحى تبنا ورملا وحمما؛ فإن النتيجة معروفة للعيان، وهكذا إذا وضع في الرحى كتب أهل الفكر المنحرف، ومادة الفرق الضالة كالخوارج والمعتزلة والرافضة والمرجئة والفلاسفة الأشرار، وكتب السحر والشعوذة، والخلاعة والمجون، وما تسرب عنهم من شرّ فإن العاقبةَ: شركٌ بالله وضلالٌ، وخروجٌ على ولاة أمور المسلمين بالسيف والسنان، وفتن وقتل للأنفس، وتعطيل لأسماء الله وصفاته، وسبّ لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإخراج للأعمال من مسمى الإيمان، وتعطيل لباب الأمر المعروف والنهي عن المنكر، وإحياء للجريمة المنظمة، وتمكين للعصابة التي تروج المخدرات، وانتشار لبيوت الدعارة، فهذا هو عجين ما تطحنه النفس التي وضعت فيها مواد أهل الباطل. فإياكم يا أبناء الأمة أن تمكنوا الشيطان وأعوانه من الإنس من بيت أفكاركم وإراداتكم، فإنهم يفسدونها عليكم فسادا يصعب تداركه، ويلقون إليكم أنواع الوساوس والهواجس والأفكار المضرة، ويحولون بينكم وبين الفكر فيما ينفعكم في دينكم ودنياكم. منقول بتصرف |
|
|
06-05-2010, 05:06 PM | #6 |
عضو جديد
|
السلام عليكم
تحياتي لاهل الاختصاص الكرام نعوذ بالله من شر الوسواس لدي سؤال ارجو من هو ع علم ان يجيب عليه يمر بي بشكل متكرر تفكير عميق في مواقف معينه يعني اشخاص قريبين مني اتخيل انه بيحصل لي موقف وابني ع ذلك رده فعل مني ومنهم ويتطور الامر بي حتي اعيش داخل هذه الافكار فمثلا تفكيري في مواقف سلبيه وغالبايكون كذلك وقاطعني احد وانا في هذه المعمعه اردعليه بردة الفعل اللي في خيالي ولم يكن له علاقه بالموقف يعني هذه الحاله لاعبه في حسبتي مطيره النوم من عيني ماادري وش تتصنف؟وسواس والامرض والاخيال بزياده ياليت من يحل لي اللغز؟؟؟؟؟؟؟ |
|
06-05-2010, 10:12 PM | #7 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
– قال ابن القيم " وقد خلق الله سبحانه النفس شبيهة بالرحا الدائرة التي لا تسكن ولا بد لها من شيء تطحنه فإن وضع فيها حب طحنته وإن وضع فيها تراب أو حصا طحنته
فلأفكار والخواطر التي تجول في النفس هي بمنزلة الحب الذي يوضع في الرحا ولا تبقى تلك الرحا معطلة قط بل لا بد لها من شيء يوضع فيها فمن الناس من تطحن رحاه حبا يخرج دقيقا ينفع به نفسه وغيره وأكثرهم يطحن رملا وحصا وتبنا ونحو ذلك فإذا جاء وقت العجن والخبز تبين له حقيقة طحينه " الفوائد ص 308 |
|
06-05-2010, 10:14 PM | #8 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
عصر ابن القيم رحمه الله عصر الرحى والآلات البسيطة لذلك هو يشبه النفس بالرحى التي تدور وتطحن ما قدم لها... ويمكننا تشبيه النفس اليوم - في عصر التكنلوجيا - بالقرص الصلب في الحاسوب فالقرص يدور بسرعة ويقرأ ما قدمناه له، وكذلك النفس، فإن قدمنا له/لها فيلما خليعا قرأه وإن قدمنا له برنامجا علميا عرضه
والأفكار التي ندخلها في نفوسنا منها الأفكار الجيدة ومنها الأفكار الفيروسية التي بإمكانها تدمير برامجنا السابقة(معتقدات وثوابتنا...) تماما كما في الحاسوب فالفيروسات هي برامج مؤذية هدامة تخرب البرامج الأخرى التي ثبتناها من قبل ليعمل الجهاز باستقرار لذلك نحتاج لمضادات فيروسات... تحين من وقت لآخر .... فما هي مضادات الفيروسات الفكرية يا ترى؟ وكيف يمكن حماية النفس من الهاكرز؟ حتى تصل إلى مستوى الأمان أي النفس المطمئنة؟.... |
|
06-05-2010, 10:32 PM | #9 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
مثلا لو استحضرنا أن الله يراقبنا في كل لحظة فيما يصدر عنا من أقوال وأفعال ، كل قول محسوب وكل لكمة مسجلة في سجلنا يقول الله عز وجل: إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:17-18]. يسجله الملكان في هذه الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه )) ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه: ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون )[المؤمنون:1-3]. ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟ فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) للحديث بقية |
|
|
07-05-2010, 05:20 PM | #10 |
عضو فعال
|
الفاضلة د. سلمى سيبيه أن تشاركي في أحد مواضيعي شرف لي وأن يحضى الموضوع بأول مشاركة لك في منتدى نفساني فهذا مبلغ ما أتمناه...
شكرا لك ولك مثل ما تفضلت به علي: الجنة |
|
08-05-2010, 01:57 PM | #11 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
من أين نأتي بالمضادات الفيروسية الفكرية الناجعة: أهم وأفيد المضادات الفيروسية الالكترونية نحصل عليها من الشركة المصممة للكمبيوتر ولأنظمة التشغيل وأهم وأفيد المضادات الفيروسية الفكرية/السلوكية نحصل عليها من مبدعنا وخالقنا من كتاب ربنا وسنة نبينا ومن طيبات ما رزقنا الله من حلال... وأضرب مثالا بالوساوس حتى يفهم القصد: الوساوس نوعان : وساوس خارجية ووساوس داخلية 1- الوساوس الخارجية مصدرها المحيط : أ-الناس الذين تتعامل معمهم ويحيطون بك ، الأصدقاء الذين يوسوسون لك بفعل المنكرات والمحرمات ويزينون لك التفاهات ...ويجرونك للخوض في الغيبة والنميمة فاحذرهم وفكر مليا قبل أن تختار مع من تكون (المرء مع من أحب) (معمن شفتك شبهتك) هذا مثل مغربي يقابله (الطيور على أشكالها تقع)... ب- مصادر المعرفة وتلقي المعلومات : البرامج التلفزية/الإذاعية التافهة يمكن أن تلعب دورا هاما فهي بمثابة الوسوسة الخفية وهذه المصادر متنوعة متجددة حسب كل عصر كالتلفاز ، الكتب،الأنترنت الفيديو السينما الأشرطة ...هذه المصادر هي موجهة لك وتدخل بيتك بسهولة ... وهناك مصادر أخرى مؤذية قد يبحث البعض عنها ويبتلى بها كسماع ما يقوله الأخرون دون إرادتهم (أو من وراء الكواليس) كما في الحديث الصحيح عن رسول الله عليه وسلم: (من سمع حديث قوم وهم له كارهون، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة)، رواه البخاري، "الآنك" يعني الرصاص، هذا تحذير من سماع أحاديث الناس وهم يكرهون ذلك، كأن تستمع لهم من وراء الباب سراً أو من خلف النافذةأو من سماعة الهاتف أو مثل ذلك... هذا بالنسبة للسمع وكذلك البص فأنت مأمور بعض البصر عما حرم الله، وأول ما يجب غض البصر عنه النساء (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم. لئلا تفتتن بهن وبجمالهن كما قال جل وعلا: " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم،" فاحذر ماذا تسمع ومذا تقرأ وماذا ترى فأنت المسؤول عما تدخله للرحى الدائرة في نفسك(( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً) الإسراء: 36 يتبع |
|
|
08-05-2010, 02:15 PM | #12 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
2- الوساوس الداخلية وتنقسم لنوعين: - وساوس داخلية فكرية،
- وساوس داخلية مادية * وساوس داخلية فكرية أ- وساوس داخلية فكرية مصدرها النفس: ب- وساوس داخلية فكرية مصدرها الشيطان: يتبع إن شاء الله... |
|
10-05-2010, 11:35 PM | #13 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
* الوساوس الجوانية |
|
17-06-2010, 05:00 PM | #14 |
عضو جديد
|
من يساعدني بعد الله
نطلب منكم علاج للوسواس القهري في الافكار التي لا تنتهي ابدا ابدا ابدا عندي
اجترار في الافكار افكار بعد افكار جاولت كثيرا بالعلاج الطبيه القديمه والحديثه جدا ولكن دوني فائده حتي الطب الاعشاب والطب البديل والحجامه لاشي منهم من يساعدني في هذه الدنيا الفاتيه من يسدي لي معروف ادعوا له ما حييت من ينقدني بعض الله تعالي لقد شليت او وقفت او مت وانا حي اوتصمرت في مكاني اوبقيت اراوح في نفس المكان او تحجرت او تشمعت او او او والله لا استطيع التعبير عن ما في نفسي من اساءه ومن ضيق لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالي كم مررت علي اطباء نفس واخرين باطنيه لان المرض مرتبط بينهم لوجود قرحه بالاثني عشر مزمنه سببها الوسواس والرهاب الاجتماعي قصتي طويله جدا جدا جدا لولا انني مسلم عربي لكنت من زمان في خبر كان الحمد لله الحمدلله الحمد لله علي كل شي في الانتضار بعد الله |
|
17-06-2010, 05:47 PM | #15 |
عضو
|
اين انت من الدعاااااااء راحة القلوب ((أمن يجيب المضطر إذادعاه ويكشف السوء ))أسال الله رب العرش العظيم ان يشفيك مما تجد وتحاذر.... أكتب لك عن تجربه بعض الأمور التى التزمت بها فتغير حالي الى الافضل ولله الحمد ....
1_ثق ثقة تااااااااااامه انه ما أنزل الله من داء إلا وانزل معه الدواء 2_تفائل وقل الحمدلله يكفى انى مسلم ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذالك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))رواة مسلم 3_قرأة القرآن وإن أحسست بوسوسه وضيق جهاد نفسك واستمر لأن فيه ضحد للواساوس الشيطان أكثر من قرأة سورة البقرة فهى والله تشرح الصدور وتزيل الهموم 4_الاستغفار والصلاة على النبي اكثر منهما وتأكد اخي المسلم ان الله سيشفيك وانه ما ابتلاك إلا ليعافيك الدعاء الدعاء الدعاء سلاح المؤمن ((الدعاء مخ العبادة ))الدعاء أكرم شئ على الله فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم _أنه قال :((ليس شئ أكرم على الله عز وجل _من الدعاء))قال الشوكانى _رحمه الله _في الحديث :"قيل وجه ذلكأنه يدل على قدرة الله _تعالى _وعجز الداعي والأولى ان يقال : أن الدعاء لما كان هو العبادة وكان مخ العبادة كان أكرم على الله من هذة الحثيثه لأن العبادة هي التى خلق الله سبحانه ـالخلق لها كما قال تعالي (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) نفعنى الله وأياك بما كتبنا واشفى مرضانا ومرضى المسلمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|