|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
23-03-2019, 09:22 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
من نعم الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم إن أعظمَ نعمِ الله علينا: هذا الدين القويم الكامل الصالح لكل زمان ومكان، حيث هدانا الله إليه، وقد ضلَّ عنه كثير من الخلق، فلِمَ هُدِينا إليه وحُرِمَه بعض الخلق؟ هل لمزية ظاهرة فينا، أو لنسب أو لحسب؟ كلا والله إلا محض الفضل من الله، والإنعام، أفلا ترون بعض الخلق في غياهب الشرك يهيمون، فمنهم مَن يعبد غير الله؛ من شجر أو حجر أو قبر، أو وثن، ومنهم من يعبد هواه وما تمليه عليه شهواته (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)[الفرقان:43]. إن المؤمن ليغيب عنه فضل هذه النعمة، ولهذا إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ علموا فضل هذه النعمة التي حُرِمَها غيرهم؛ فقد أخبر الله عنهم أنهم إذا دخلوا الجنة قالوا: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)[الأعراف:43]؛ فنحن الآن ننعم بالعيش في نور الإسلام، في ظل العقيدة الصحيحة التي لا تشوبها شائبة، وهذه النعمة هي النعمة الثانية بعد الهداية للإسلام . ثم لنعدد ما شئنا من بقية النعم كنعمة البصر والسمع والكلام، والأكل والشرب، والنكاح والحركة، والعقل والأمان في الأوطان، وغيرها كثير، وكل واحدة من هذه النعم تحتاج إلى شكر مفرد، ومهما غفلنا عن النعم فلا ينبغي أن نغفل عن نعمة عظيمة هي من أعظم النعم التي ننعم فيها فيا ترى ما هي هذه النعمة؟ إنها نعمة العافية في الأبدان، فكم من مبتلى في بدنه وأنت تتقلب في نعم الله -عز وجل- ولعلك من الغافلين!! ولو أن رجلاً قام بجولة في المستشفيات ومراكز النقاهة ليعتبر بما فيها، فإن ذلك من السنة أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد الخدري قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “عودوا المريض، واتبعوا الجنازة تذكركم الآخرة“، قال بعض الشراح: “أمر بذلك لحق المسلم وللاتعاظ؛ فإن المرض والموت يذكران الآخرة؛ لأنهما من أسباب الرحيل فيستعد لذلك“. إن نعمة العافية تختلف من شخص لآخر؛ فالبعض عافيته كاملة، وآخر أقل منه بقليل، حتى نصل إلى من هو مبتلى في جسده، ولكنه بالنسبة لغيره في عافية؛ فالأعور خير من الأعمى، والأعمى خير من الأبكم، والأبكم خير من المجنون، ولهذا كان من السُّنة النظر إلى من هو دوننا في الدنيا حتى لا نزدري نعمة الله علينا؛ أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم“. لقد انتشرت أمراض بين الناس، فإذا رأيت المرضَ يصيبُ غيَرك فيُقْعِدَه على السرير الأبيض فاحمد الله واشكره على أن عافاك وقد ابتلى غيرك، فبالشكر تدوم النعم، وبالكفر تحل النقم . وقال بعض أهل العلم: “ذِكرُ النعم يورث حبّ الله” . كم في مواقع البلاء من الأنّات، والآهات والصرخات، من آلام البلاء، وأنت في نعمة وعافية، فاشكر نعم الله ولا تقابلها بالكفران، ومعصية الرحمن، فيحل بك الخذلان . اللهم أدم علينا نعمك، وارزقنا شكرها يا كريم ....... الحمد لله رب العالمين ,,,,,,, منقول المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 23-03-2019 الساعة 09:24 PM
|
24-03-2019, 02:58 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
الحمد لله على ما أنعم به علينا من النعم التي لا نحصي لها عدا و لا حصرا بارك الله فيك و احسن إليك |
|
24-03-2019, 07:37 PM | #3 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخى الكريم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|