المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

مرحبا ارجو الدخول ضروري

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... انا حابه اطلب منكم طلب واتمنى انكم ماتخجلوني . انا عندي ندوة موضوعها...عيد الحب وابغى منكم راي اخصائي نفسي في هذا الموضوع ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-03-2006, 06:55 PM   #1
best girl
عضو جديد


الصورة الرمزية best girl
best girl غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13453
 تاريخ التسجيل :  03 2006
 أخر زيارة : 18-08-2006 (03:34 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مرحبا ارجو الدخول ضروري



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
انا حابه اطلب منكم طلب واتمنى انكم ماتخجلوني .
انا عندي ندوة موضوعها...عيد الحب
وابغى منكم راي اخصائي نفسي في هذا الموضوع ..
وراي اخصائي اجتماعي ..
ارجوكم لاتطولون علي الندوة قريب وشكرا لكم..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2006, 11:17 PM   #2
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


عيد الحب

بمناسبة وجود ظاهرة جديدة على المجتمع الإسلامى تسمى بـ " عيد الحب" Valentine day كان لأسرة الموقع هذا اللقاء مع الشيخ د. عمر عبد الكافى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نود أن نتعرف من فضيلتكم عن رأيكم فيما يعرف بعيد الحب الذى يوافق الرابع عشر من فبراير من كل عام؟
أحمد الله رب العالمين وأصلى وأسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد أخوتى الكرام فإن الأمة عندما تفقد هويتها وتبعد عن كتاب ربها وشرع نبيها صلى الله عليه وسلم تتخبط فى هذه الحياة بشكل عشوائى والله سبحانه وتعالى أوجد لنا لا اقول البديل بل الأصل الأصيل وهما عيدى الفطر وعيد الأضحى . والعجيب فى الإسلام أن هناك مناسبات كثيرة يحتفل بها المسلمون فى كل مناسبة ، فمنذ بداية ولادة الطفل هناك الوليمة فى العرس والعقيقة بعد الولادة ، وهناك إجتماع المسلمين فى كل مناسبة من المناسبات التى تؤصل الصلات الإجتماعية وتقوى روابط الحب بمعناه الحقيقى وهذه هى حقيقة الإسلام . أما ما يسمى بعيد الحب أو عيد الكره أو مثل هذه الأمور التى هى بعيدة كل البعد عن الإسلام فيصدق فينا قول النبى صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من كان قبلكم" والله سبحانه وتعالى يقول " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى"، وليكن لنا وقفة عند هذا الإتباع فالتبيع فى اللغة العربية هو ولد البقرة ولا يكون تبيعا إلا إذا تحققت فيه 3 شروط وهى أن يسير خلف أمه لا يحاذيها ولا يتقدمها ويسير خلف ذيلها تحديدا و يشم فى ذيلها هكذا تريد اليهود منا وهكذا يريد النصارى منا أن نكون كولد البقرة تماما هكذا كلمة إتباع فلقد صار كثيرا منا إلا ما رحم ربى كولد البقرة هذه يسير وفقا لما يقولون فلا شىء فى الإسلام يسمى فالنتين أو غير فالنتين وإنما نحن بفضل الله أمه لها هوية خاصة ولها معالم خاصة ولها مرجعية فى كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم لا تحيد عنه قيد أنمله وهذا رأى والله أعلم


ما هو رأى فضيلتكم فيما يفعله الشباب فى هذا اليوم وما هو حكم الإحتفال بمثل هذه الأعياد؟
هذا شباب مهزوم داخليا وقد نكون نحن قد قصرنا فى تربيتهم كآباء ومربيين ومعلمين ودعاة ومدرسين فى مدارس وأساتذة فى الجامعات وبيئات تربية من وسائل الإعلام إلى ما غير ذلك . وكل هذا نتيجة تقصيرنا وبالتالى نحظى بهذا الشباب المشوه الذى ينتمى الى الإسلام اسما ولا ينتمى إلى الإسلام عملا ، يحمل أسماء إسلامية ، يتكلم بلغتنا ولكن قلوبه قلوب أعجمية ويحرم على شبابنا هذه المشاركات ويحرم علينا تقصيرنا فى إعادتهم إلى حظيرة الإسلام وتوعيتهم بأن الإسلام فيه الغنى عن كل هذا

ماذا تقول للشباب الذى يعتقد أن الإسلام ضد الحب والعلاقات الرومانسية الجميلة بين الناس؟
الإسلام ليس ضد الحب فالإنسان المسلم يحب الله حبا جما ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم ويحب الصحابة ويحب الصالحين والعلماء والقدوات وأبيه وأمه وزوجته وابنه وابنته وأخيه فى الله ومن كان يحب أخاه فى الله فبيلغه بهذا ويقول له أنى أحبك فى الله ، وهذه المحبة كلها اذا ترسمت فى القلب فإنها لا تدع لتلك الأمور الأخرى التى هى حب زائف وكاذب وحب يخاطب غرائز محمومة وأشياء مؤقته تزول بزوال المؤثر ولكن لو جرب أبنائنا كيف يحبون دينهم لملأ هذا الحب قلويهم عن اى حب مزيف آخر

كيف نبعد أولادنا عن مثل هذه البدع والإحتفالات الوهمية الزائفة؟
لابد من تحصين الأبناء وتوعيتهم بأمور الدين وربطهم بالدين وربطهم بالقدوات الدينية من صحابة وسلف صالح بالبطولات الإسلامية ولا تكون قدوتهم أن نقول لهم هذا بطل الفيلم وتلك بطلة المسرحية فالبطولة الحقيقة كانت فى الإسلام وسوف تظل فى الإسلام ، أما هذه البطولات المزيفة فيجب أن نضعها فى حجمها حتى يرى شبابنا حقيقة الأمر فى قضية القدوة. وعندما يمتلأ قلب الولد والبنت بنور الإيمان فعندئذ سوف تطرد هذه الخفافيش والبوم والحيات التى لا تعيش إلا فى الظلام وتتمثل فى تلك المفاسد التى تنتشر تحت عناوين مزيفة ونسأل الله أن يعصم أبنائنا وبناتنا عن شياطين الإنس والجن وجزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيرا

منقول من موقع الدكتور عمر عبد الكافي


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 12:27 AM   #3
عذوووب
عضو نشط


الصورة الرمزية عذوووب
عذوووب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12575
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 14-05-2007 (12:48 AM)
 المشاركات : 168 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أما بعد فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام دينا كما قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) (آل عمران: 19) ولن يقبل الله تعالى من أحد دينا سواه كما قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران: 85)وقال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) (رواه مسلم 153). وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر سوى دين الإسلام أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى، بل إنها لا تزيد العبد إلا بعدا منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئاما من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟! ) (أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم 8/151 . ومسلم في العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى 4/2054).
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله) أخرجه الحاكم 1/129.
وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.
وكان ذلك نتيجة للفتح المادي، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية، وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية، مما كان سببا في افتتان كثير من المسلمين بذلك لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب، وفشو الجهل بأحكام الشريعة بين الناس.
وزاد الأمر سوءا الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية -الانترنت- فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين.
وفي السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة بين كثير من شباب المسلمين -ذكورا وإناثا- لا تبشر بخير، تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بعيد الحب. مما كان داعيا لأولي العلم والدعوة أن يبينوا شريعة الله تعالى في ذلك. نصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم حتى يكون المسلم على بينة من أمره ولئلا يقع فيما يخل بعقيدته التي أنعم الله بها عليه.
وهذا عرض مختصر لأصل هذا العيد ونشأته والمقصود منه، وما يجب على المسلم تجاهه.
قصة عيد الحب
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي.
ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى، ومن أشهر هذه الأساطير: أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر.
فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة، ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات. ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما، وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.
علاقة القديس فالنتين بهذا العيد:
(القديس فالنتين) اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل: انهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي (كلوديوس) له حوالي عام 296م. وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليدا لذكره.
ولما اعتنق الرومان النصرانية ابقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلا في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم. وسمي أيضا (عيد العشاق) واعتبر (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم.
وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضا.
وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد، واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهورا فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلا من معاقل النصارى. ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد. فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة، لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي. وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية محلات تبيع كتبا صغيرة تسمى(كتاب الفالنتين) فيها بعض الأشعار الغرامية ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية.
أسطورة ثانية:
تتلخص هذه الأسطورة في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وهو العيد الوثني المذكور في الأسطورة السابقة، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.
فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري عقود الزواج للجند سرا، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام.
أسطورة ثالثة:
تتلخص هذه الأسطورة في أن الإمبراطور المذكور سابقا كان وثنيا وكان (فالنتين) من دعاة النصرانية وحاول الإمبراطور إخراجه منها ليكون على الدين الوثني الروماني، لكنه ثبت على دينه النصراني وأعدم في سبيل ذلك في 14 فبراير عام 270م ليلة العيد الوثني الروماني (لوبركيليا).
فلما دخل الرومان في النصرانية أبقوا على العيد الوثني (لوبركيليا) لكنهم ربطوه بيوم إعدام (فالنتين) إحياء لذكراه، لأنه مات في سبيل الثبات على النصرانية كما في هذه الأسطورة، أو مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم على ما تقتضيه الأسطورة الثانية.
شعائرهم في هذا العيد:
من أهم شعائرهم فيه:
1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو اله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.
5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
الغرض من العرض السابق:
ليست الأساطير المعروضة آنفا حول هذا العيد ورمزه (القديس فالنتين) مما يهم العاقل فضلا عن مسلم يوحد الله تعالى، لأن الأساطير الوثنية عند الأمتين الرومانية والنصرانية كثيرة جدا كما هو ظاهر لكل مطلع على كتبهم وتواريخهم، لكن هذا العرض السابق لبعض هذه الأساطير مقصود لبيان حقيقة هذا العيد لمن اغتر به من جهلة المسلمين، فصاروا يحتفلون به تقليدا للأمة الضالة - النصرانية - حتى غدا كثير من المسلمين - مع الأسف - يخلط بين الآلة والأسطورة، والعقل والخرافة، ويأخذ كل ما جاء من الغرب النصراني العلماني ولو كان أسطورة مسطورة في كتبهم، أو خرافة حكاها رهبانهم. وبلغ من جهل بعض من ينتسبون للإسلام أن دعونا إلى لزوم أخذ أساطير النصارى وخرافاتهم ما دمنا قد أخذنا سياراتهم وطياراتهم وصناعاتهم. وهذا من الثمرات السيئة للتغريب والتقليد، الذي لا يميز صاحبه بين ما ينفعه وما يضره. وهو دليل على تعطيل العقل الذي كرم الله به الإنسان على سائر الحيوان، وعلى مخالفة الديانة التي تشرف المسلم بالتزامها والدعوة إليها، كما هو دليل على الذوبان في الآخر - الكافر - والانغماس في مستنقعاته الكفرية، وفقدان الشخصية والاستقلالية، وهو عنوان الهزيمة النفسية، والولع في اتباع الغالب ماديا في خيره وشره وحلوه ومره، وما يمدح من حضارته وما يعاب منها، دون تفريق ولا تمييز، كما ينادي بذلك كثير من العلمانيين المنهزمين مع أنفسهم، الخائنين لأمتهم.
ومن نظر إلى ما سبق عرضه من أساطير حول هذا العيد الوثني يتضح له ما يلي:


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 12:31 AM   #4
عذوووب
عضو نشط


الصورة الرمزية عذوووب
عذوووب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12575
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 14-05-2007 (12:48 AM)
 المشاركات : 168 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أولا: أن أصله عقيدة وثنية عند الرومان، يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي عبدوه من دون الله تعالى. فمن احتفل به فهو يحتفل بمناسبة تعظم فيها الأوثان وتعبد من دون من يستحق العبادة وهو الخالق سبحانه وتعالى، الذي حذرنا من الشرك ومن الطرق المفضية إليه فقال تعالى مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم ( ولقد أوحي إليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) (الزمر: 65 ، 66). وقضى سبحانه بأن من مات على الشرك الأكبر لا يجد ريح الجنة، بل هو مخلد في النار أبدا كما قال الله تعالى( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا)(النساء: 116). وقال الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام أنه قال لقومه (انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)(المائدة: 72). فالواجب الحذر من الشرك ومما يؤدي إليه.
ثانيا: أن نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبطة بأساطير وخرافات لا يقبلها العقل السوي فضلا عن عقل مسلم يؤمن بالله تعالى وبرسله عليهم السلام.
فهل يقبل العقل السوي أن ذئبة أرضعت مؤسس مدينة روما وأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، على ما في هذه الأسطورة مما يخالف عقيدة المسلم لأن الذي يمد بالقوة ورجاحة الفكر هو الخالق سبحانه وتعالى وليس لبن ذئبة!!
وكذلك الأسطورة الأخرى التي جاء فيها أن الرومان يقدمون في هذا العيد القرابين لأوثانهم التي يعبدونها من دون الله تعالى اعتقادا منهم أن هذه أوثان ترد السوء عنهم وتحمي مراعيهم من الذئاب. فهذا لا يقبله عقل سوي يعلم أن الأوثان لا تضر ولا تنفع علاوة على ما فيه من الشرك الأكبر.
فكيف يقبل عاقل على نفسه أن يحتفل بعيد ارتبط بهذه الأساطير والخرافات فضلا عن مسلم منَّ الله تعالى عليه بدين كامل وعقيدة صحيحة؟!
ثالثا: أن من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلب وعنزة ودهن شابين بدم الكلب والعنزة ثم غسل الدم باللبن…الخ فهذا مما تنفر منه الفطر السوية ولا تقبله العقول الصحيحة.
فكيف يحتفل من رزقه الله تعالى فطرة سوية، وأعطاه عقلا صحيحا، وهداه لدين حق بعيد كانت تمارس فيه هذه الممارسات البشعة؟!
رابعا: أن ارتباط القديس (فالنتين) بهذا العيد ارتباط مختلف فيه وفي سببه وقصته، بل إن بعض المصادر تشكك أصلا في هذا القديس وتعتبره أسطورة لا حقيقة لها. وكان الأجدر بالنصارى رفض هذا العيد الوثني الذي تبعوا فيه الأمة الرومانية الوثنية، لا سيما وأن ارتباطه بقديس من قديسيهم أمر مشكوك فيه!! فإذا عيب ذلك على النصارى الذين بدلوا دينهم وحرفوا كتبهم، فمن الأولى والآكد أن يعاب على المسلم إذا احتفل به. ثم لو ثبت أن هذا العيد كان بمناسبة إعدام القديس فالنتين بسبب ثباته على النصرانية، فما لنا وله، وما علاقة المسلمين بذلك؟!
خامسا: أن رجال الدين النصراني قد ثاروا على ما سببه هذا العيد من إفساد لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا معقل النصارى الكاثوليك. ثم أعيد بعد ذلك وانتشر في البلاد الأوربية، ومنها انتقل إلى كثير من بلاد المسلمين. فإذا كان أئمة النصارى قد أنكروه في وقتهم لما سببه من فساد لشعوبهم وهم ضالون فان الواجب على أولي العلم من المسلمين بيان حقيقته، وحكم الاحتفال به، كما يجب على عموم المسلمين إنكاره وعدم قبوله، والإنكار على من احتفل به أو نقله من النصارى إلى المسلمين وأظهره في بلاد الإسلام. وذلك يحتمه واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق، إذ بيان الباطل وفضحه، والنهي عنه وإنكاره مما يجب على عموم المسلمين كل حسب وسعه وطاقته.
لماذا لا نحتفل بهذا العيد؟!
كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله سواء ما كان منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى، وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لا يعلمون عن هذه الأساطير شيئا، وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم أو شهوات ينالونها من جراء ذلك.
وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين: إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟!
وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها:
الوجه الأول: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى. والعبادات توقيفية، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. وبناءا عليه فان الاحتفال بعيد الحب أو بغيره من الأعياد المحدثة يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة، واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى.
الوجه الثاني: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم. وإذا كان يمنع من التشبه بالنصارى فيما هو من دينهم حقيقة إذا لم يكن من ديننا فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوا فيه عباد الأوثان!!
وعموم التشبه بالكفار - وثنيين كانوا أم كتابيين - محرم سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم -وهو أشد خطرا- أم فيما اختصوا به من عباداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم كما قرر ذلك علماء الإسلام استمدادا من الكتاب والسنة واجماع الصحابة رضي الله عنهم :
1- فمن القرآن قول الله تعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) (آل عمران 105) وقال تعالى: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) (الحديد 16) فالله تعالى حذر المؤمنين من سلوك مسلك أهل الكتاب - اليهود والنصارى - الذين غيروا دينهم، وحرفوا كتبهم، وابتدعوا ما لم يشرع لهم، وتركوا ما أمرهم الله تعالى به.
2- ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم) ( أخرجه أحمد 2/50 وأبو داود 4021) قال شيخ الإسلام: ( هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى( ومن يتولهم منكم فانه منهم) (الاقتضاء 1/314) وقال الصنعاني: (فإذا تشبه بالكافر في زي واعتقد أن يكون بذلك مثله كفر، فان لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء: منهم من قال: يكفر، وهو ظاهر الحديث، ومنهم من قال: لا يكفر ولكن يؤدب) (سبل السلام 8/248)
3- وأما الإجماع فقد نقل ابن تيمية أنه منعقد على حرمة التشبه بالكفار في أعيادهم في وقت الصحابة رضي الله عنهم، كما نقل ابن القيم إجماع العلماء على ذلك. (انظر الاقتضاء 1/454) وأحكام أهل الذمة (2/722-725)
والتشبه بالكفار فيما هو من دينهم -كعيد الحب- أخطر من التشبه بهم في أزيائهم أو عاداتهم أو سلوكياتهم، لأن دينهم إما مخترع وإما محرف، وما لم يحرف منه فمنسوخ، فلا شيء يقرب إلى الله تعالى فإذا كان الأمر كذلك فان الاحتفال بعيد الحب تشبه بعباد الأوثان -الرومان- في عباداتهم للأوثان، ثم بأهل الكتاب في أسطورة حول قديس عظموه وغلوا فيه. وصرفوا له ما لا يجوز صرفه للبشر بأن جعلوا له عيدا يحتفلون به.
الوجه الثالث: أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم وهذا مما يخالف دين الإسلام فإن للكافر على المسلم العدل معه، وعدم ظلمه، كما أن له إن لم يكن حربيا ولم يظاهر الحربيين البر من المسلم إن كان ذا رحم عملا بقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)(الممتحنة: 8). ولا يلزم من القسط مع الكافر وبره صرف المحبة والمودة له، بل الواجب كراهيته في الله تعالى لتلبسه بالكفر الذي لا يرضاه الله سبحانه كما قال تعالى (ولا يرضى لعباده الكفر)(الزمر: 7).
وقد أوجب الله تعالى عدم مودة الكافر في قوله سبحانه (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) (المجادلة: 22) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ( فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرًا، فمن واد الكفار فليس بمؤمن، والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة) (الاقتضاء 1/490) وقال أيضا: (المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر) (الاقتضاء 1/488).
ولايمكن أن تجتمع محبة الله تعالى ومحبة ما يحبه مع محبة الكفر وأهله في قلب واحد، فمن أحب الله تعالى كره الكفر وأهله.
الوجه الرابع: أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.
ونتيجتها: انتشار الزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى.
وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها وليس اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه. ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم. وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه، وقد يوصل صاحبه إلي الكفر إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه.
ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لا تحل له، وذلك بوابة الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب.
فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين، وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له، فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب، واتخذ وسيلة في الوصول إليها ما يعتبره العلماء كفرا وهو التشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم.
موقف المسلم من عيد الحب
مما سبق عرضه في بيان أهل هذا العيد، وقصته، والمقصود منه فانه يمكن تلخيص ما يجب على المسلم تجاهه في الآتي:
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم لما سبق عرضه من الأدلة الدالة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار. قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: (فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم. أهـ (تشبه الخسيس بأهل الخميس، رسالة منشورة في مجلة الحكمة 4/193)


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 12:33 AM   #5
عذوووب
عضو نشط


الصورة الرمزية عذوووب
عذوووب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12575
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 14-05-2007 (12:48 AM)
 المشاركات : 168 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والاعانة على ظهوره وعلوه. ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة. وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموعة الفتاوى 25/329).
وقال ابن التركماني: (فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم.) (اللمع في الحوادث والبدع 2/519-520).
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (وكما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان المسلم بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك. فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك، لأن في ذلك إعانة على المنكر) (الاقتضاء 2/519-520).
وبناءا على ما قرره شيخ الإسلام فانه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرار لهذا العيد.
رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة. قال ابن القيم رحم الله تعالى: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) (أحكام أهل الذمة 1/441-442).
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداءاً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات كما قال تعالى (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)(هـود: 117).
أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم انه سميع مجيب. وصلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




إنشاء الله تستفيدين منه وآسفه حبيبتي إذا الموضوع طويل مرة (:
وبالتوفيق


 

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 07:03 PM   #6
العمري
مراقب إداري سابق


الصورة الرمزية العمري
العمري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10537
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 17-10-2010 (08:26 AM)
 المشاركات : 1,238 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


نور

عذوب
لا عدمناكم

فى حفض البارى


 

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 12:18 AM   #7
artist
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية artist
artist غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12874
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 20-10-2006 (07:56 PM)
 المشاركات : 317 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


.................................................. ..............


 
التعديل الأخير تم بواسطة artist ; 01-10-2006 الساعة 05:44 PM

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 01:50 AM   #8
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


أخي أرتست
الدين لايؤخذ بالهواء

فعلماء الدين الربانيين الموثوقين لدى الكثير قالوا بعدم جواز الإحتفال بهذا العيد وهو تقليد للكفار ومن تشبه بقوم فهو منهم هل تريد أن تكون منهم ؟؟!!!!
وكيف لنا نحن الذين ليس لدينا من العلم إلا القليل أن نخالفهم ومن نكون نحن
ويأخي ألا تعلم أن من علامات آخر الزمان الفتوى بغير علم فحذر بارك الله بك من الولوج في هذا الطريق وهل تدري أن ذنب من يأخذ بكلامك عليك أنت فتحمله..
وعلى حد قولك أنه يريد تقديم هديه لزوجته لماذا لايقدمها في أي يوم من أيام السنه لماذا بالذات هذا اليوم؟؟
أخي لاتجعل الشيطان يهون المعاصي في عينك فهو هكذا يدخل عليك من حيث لاتعلم فيهون لك المعاصي شيئاً قشيئاً..
وأرجوا منك سماع هذا الشريط على هذا الرابط
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=39488


 
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 17-03-2006 الساعة 05:55 PM

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 06:09 AM   #9
artist
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية artist
artist غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12874
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 20-10-2006 (07:56 PM)
 المشاركات : 317 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


..........................................


 
التعديل الأخير تم بواسطة artist ; 01-10-2006 الساعة 05:46 PM

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 05:36 PM   #10
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


إذا كنت مثلهم من العلماء الربانيين المعروفين والموثوقين الذين قضوا أغلب عمرهم في طلب العمر فلماذا لاتذكر أسمك الحقيقي وتتخفى وراء أسم مستعار!!

هذه المشكله في آخر الزمن يأخي فالأحاديث لاتؤخذ على ظاهرها فليس من حفظ حديث أو حديثين أصبح له الحق في الفتوى والله سبحانه وتعالى أمرنا بسؤال أهل الذكر وليس عامة الناس

فالفتوى لها أهلها


 

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 09:47 PM   #11
artist
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية artist
artist غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12874
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 20-10-2006 (07:56 PM)
 المشاركات : 317 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


...............................


 
التعديل الأخير تم بواسطة artist ; 01-10-2006 الساعة 05:42 PM

رد مع اقتباس
قديم 18-03-2006, 10:17 PM   #12
artist
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية artist
artist غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12874
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 20-10-2006 (07:56 PM)
 المشاركات : 317 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


..............................................


 
التعديل الأخير تم بواسطة artist ; 01-10-2006 الساعة 05:41 PM

رد مع اقتباس
قديم 27-03-2006, 03:07 AM   #13
كارينا
عضو نشط


الصورة الرمزية كارينا
كارينا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13209
 تاريخ التسجيل :  03 2006
 أخر زيارة : 30-01-2009 (02:40 PM)
 المشاركات : 65 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اخي العزيز artist
اوافقك الرى في الكثير من كلامك واصوب اراك المنطقيه والامام اشافعي رحمه الله قال( راي صحيحا ويحتمل الخطأ وراي غير خطأ ويحتمل الصواب)
بالفعل لقد ابتعد الكثير عن جادة الدين بسبب التعنت والتعصب الذي ليس له اصلا في ديننا الحنيف واخذ الكثير من علمائنا هداهم الله اساليب الترهيب ونسو وانسونا ان رحمة الله وسعة كل شيء فاصبح المسلم بدل ان يتجه للتوبة صارة المعاصي عنده اسهل بسبب احكام التكفير وان كل مانفعله سوف يدخلنا النار على حد اقوالهم فيقول الضعفاء ان كنا في النار في النار فلما لا نستمتع بالحياة الفانيه هذه ارائ الكثيرين من العصاةالذين لجؤو الى بعض المشايخ المتزمتين فنحن الان في زمن نريد ان نستشعر فيه رحمة الله التى وسعت كل شيء ونكون قريبين منه كما هو تعالى قريبا منا .
الدعوة بالحكمه والموعظة الحسنه حتى وان كنت اريد ان اضم راي الاخرين الى راي فيجب على اما ان اصعد اليهم واما ان انزل فالدين يسر لاعسر (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى)
لا بد ان اختلاف الرئ لايفسد للود قضية هداكم الله ورعاكم
تحياتي للجمع
ودمتم سالمين

كارينا


 
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 27-03-2006 الساعة 02:11 PM سبب آخر: لأن الخط كبير ويسبب بطء في تصفح الموضوع

رد مع اقتباس
قديم 27-03-2006, 02:06 PM   #14
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue



أخي في الله أرتست مادخل أسمي بالموضوع شكلك لم تفهم ماأريد أنا أتكلم وأريد أن ننقل عن علماء موثوقين أسماءهم معروفه حتى نعرف من أين أتتنا هذه الفتوى أرجوا أنك فهمت
أما أنا لا أفتي من عقلي أو أني مفتيه حتى أقول لك أسمي أنا نقلت لك كلام علماء موثوقين ومعروفين فياليت تنقلي كلام عالم موثوق ومعروف قال بجوازه رجاء أذكر أسم العالم هذا ماأريده فقط أما أن تفتي فقط لأنك درست في الأزهر فهذا ليس سبب مقنع فنحن درسنا في جامعة الإمام محمدالإسلاميه وعلى يد مشائخ ولم نتجرأ على الفتيأ
فلابد أن ناأخذ من عالم موثوق
والأحاديث لاتؤخذ بظاهرها فلها معنى عام وخاص...

ومع ذلك أحترم رأيك وسأتوقف إلى هنا لأني وضحت رأيي ولا أريد أن يتحول الموضوع إلى جدل


 
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 27-03-2006 الساعة 02:17 PM

رد مع اقتباس
قديم 27-03-2006, 02:54 PM   #15
hope_floats
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية hope_floats
hope_floats غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 666
 تاريخ التسجيل :  09 2001
 أخر زيارة : 28-07-2013 (10:42 PM)
 المشاركات : 894 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بسم الله والسلام عليكم ورحمة الله ..



عن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود والنسائي.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة . . . وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ) ( مجموعة الفتاوى 25/329 ) .


لن أزيد إلا قوله صلى الله عليه وسلم بماهو معناه الحلال بين والحرام بين .

الدين الاسلامي دين واضح وصريح والإثم هو ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا