|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
19-01-2003, 11:58 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هل هذا من العلاج ؟!
هل تعتقد أخي الكريم أن القيام بحل مشاكل الآخرين هو حل للخروج من الهموم أم أن ذلك يزيد الهموم ضراوة ، وكيف يفرق الإنسان بين الفشل الناتج عن تقصير والفشل الناتج عن عدم التوفيق ، وكيف يتعامل مع نفسه أثناء نوبة القلق أو الاكتئاب ، وخصوصا إذا كان يعلم أنه سيفقد أعصابه .
المصدر: نفساني
|
|||
|
20-01-2003, 12:55 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي ابن الرياض لايستطيع احد حل مشاكل الاخرين بدون تجارب وخبرة في تلك المشاكل مع مراعاة ان الانسان صاحب المشكلة قد تختلف بيئته عن الشخص الذي يساعه في مشكلته مما يجعل منظور كل منهما للمشكلة مختلف وقد لايصلان للحل بل قد تتعقد ان الاطباء النفسانيين الذين يساعدوننا في حل مشاكلنا درسوا نفس الدراسة في المدة والكيفية لكن لاتستطيع ان تهمل بيئة ذلك الطبيب وذلك واضح من خلال ان السعوديين كمثال يراجعون الاطباء السعوديين اكثر من الاطباء من جنسيات اوبيئات اخرى والطبيب في مثلا جدة تختلف نظرت عن طبيب الرياض فنجد ان اطباء الرياض اقرب الى الناس في الشرقية وهكذا مااريد توضيحه هو اثر البيئة في مدى قدرة الطبيب على تفهم مشكلة المريض اما بالنسبة لانواع الفشل فاعتقد ان الانسان مجبول على لوم نفسه وهذة نعمة من الله حتى لو لم يقصر لانه دائما يسعى للافضل خصوصا لنفسه اما بالنسبة لنوبات الاكتئاب فافضل شيئ هو الفضفضة لانسان تثق به يجعلك تتكلم وتخرج كل ما بداخلك حتى تنتهي ثم ينتقي نقاط مشكلتك ويسالك عنها فبعد الفضفضة يخف الثقل والقلق وتبدا في ترتيب افكارك كانك تنثر اغراضك ثم ترتبها من جديد بمساعد احدما وهو الطبيب طبعا هذة وجهة نظر عن تجربة ولكنها شخصيه تمثل نظرة هاديه ربي فقط وقد لاتكون مقياس فالمعذرة على التدخل والله يهديبك المسلمين |
|
20-01-2003, 02:29 AM | #3 |
عضو جديد
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد انه حل مشاكل الاخرين في اوقات قد يلهي الشخص عن مشاكله الخاصة وقد يخفف عنه مشاكله ... بحيث زي مانقول اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته لكن ، الواحد حتى يستطيع المشاركة في حل مشاكل غيره لازم يكون هو بنفسه قادر على اعطاء رأي ومشورة صحيحة ، فممكن يصعب على اللي عنده مشاكل انه يعطي رأي سليم ، مو لقصور في تفكيره .. ابدا لكن لانه مشكلته حتؤثر على أرائه ... موضوع كيف تفرق الفشل نتيجة التقصير او عدم التوفيق فبقولك ... اولا كل شي بتوفيق الله ...مهما اجتهدنا ، لكن طبعا مانتواكل قد اكون اوقات مقصرة لكن بفضل من الله اتوفق وانجز بشكل رائع واوقات اكون بذلت جهدي لكني ماانجزت... فقدر الله وماشاء فعل اريح شي ان الانسان يحس انه بين يدي الله،وهو ارحم الراحمين، فخلاص ماتشيل هم ...واللي ربي يختاره له فهو الافضل كل القضاء خير تعليق بسيط على كيف الواحد مايفقد اعصابه في الواقف..غير وضعك،مثلا اذا كنت واقف اجلس واذا كنت جالس استلقي وهكذا واستغفر الله ...وكذلك الوضوء اسفة على الاطالة ... وشكرا |
|
30-01-2003, 12:12 AM | #4 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
سلام الله عليك يا ابن الرياض
أتمنى أن تكون بروح عالية و معنويات مرتفعة * * * هل تعتقد أخي الكريم أن القيام بحل مشاكل الآخرين هو حل للخروج من الهموم أم أن ذلك يزيد الهموم ضراوة ؟ اذا كنتَ ( تستطيع ) حل مشاكلهم ففي أغلبِ الاحوال هذا ينعكس بشكل رائع عليك ، أما اذا كانت مشاكلهم فوق استطاعتك فبالعربي الفصيح ( وش الله حادك تحمل هموم الناس ؟ ) :) * * * وكيف يفرق الإنسان بين الفشل الناتج عن تقصير والفشل الناتج عن عدم التوفيق ؟ في العادة يكون الفشل الناتج عن التقصير مصحوب بتأنيب ضمير قوي ، لكن لا يخفى عليك أن أصحاب الهمم العالية يملكون ضميراً يقظاً على الدوام من الصعب ارضاؤه لكن الشطارة هي في كيف تتعامل معه بحيث لا يقضي عليك بل يكون دافع لك للمزيد من الإجتهاد و العمل الدؤوب . * * * وكيف يتعامل مع نفسه أثناء نوبة القلق أو الاكتئاب ، وخصوصا إذا كان يعلم أنه سيفقد أعصابه ؟ نوبة القلق أو الإكتئاب ليست ( طبع ) سيستمر معه للأبد .. نوبة القلق او الاكتئاب لها سبب و المفروض أن تزول بزوال السبب أو على الأقل تخف شدتها عليه و تزداد قدرته في السيطرة على نفسه خلالها .. و حتى ذلك الحين عليه أن يتأقلم مع هذه النوبات بأن يكيف حياته معها مؤقتاً كما قلنا و قد يعني ذلك أن يقلل من احتكاكه بالناس أو يتجنب بعض الأمور ( مؤقتاً ) |
|
10-03-2003, 01:08 AM | #5 |
عضـو شرف
|
** هل تعتقد أخي الكريم أن القيام بحل مشاكل الآخرين هو حل للخروج من الهموم أم أن ذلك يزيد الهموم ضراوة ? - من أحب الأعمال الى الله سرور تدخله على مسلم واذا قمت بحل مشكلة انسان فأنت بالطبع تخفف عنه وتدخل السرور في نفسه وبذلك انت تطيع الله وفي طاعة الله لذة وهذه اللذة في الطاعة هي مؤثر ايجابي قوي على النفس وهي كفيلة بأن.. تزيل همومها وتجلي حزنها وتقوي حزمها وتعيد اليها توازنها ** وكيف يفرق الإنسان بين الفشل الناتج عن تقصير والفشل الناتج عن عدم التوفيق ؟ - أنا لا أحب أن انظر الى الفشل على أنه فشل بل هو تجربة حياتية كان لابد منها ونحن نجرب فنتعلم وبتجاربنا نتقدم ولولاها في كثير من الأحيان ما كنا عملنا ولا علمنا أشياء كثيرة من الأهمية بمكان لذا.. فهي تجربة لابد ان نجني منها حكمة ونستفيد من أحداثها الكثير ولننظر اليها بتفائلية تامة ونجعلها في صفنا فتدعمنا وليس حاجزا يبعثرنا فيؤخرنا ** وكيف يتعامل مع نفسه أثناء نوبة القلق أو الاكتئاب ، وخصوصا إذا كان يعلم أنه سيفقد أعصابه ؟ - والله أعلم.. ثم المتخصصين النفسيين سيكونون اكثر إفاده هنا ولكن أقول.. عندما تأتي هذه النوية من القلق أو الاكتئاب لابد أن ننفس ننفس بأي طريقة - صحية - كانت فمثلا.. نبحث عمن نثق فيه ونطلق لانفسنا العنان ونقول كل مايجول في خواطرنا نخرج نمشي نتكلم نأتي بورقة ونكتب فيها كل كل كل شئ ثم نرميها نقرأ ...........الخ من سبل التنفيس ( الصحية ) وأخير أهديك أخي ابن الرياض خالص تحياتي وأمنياتي لك بدوام التوفيق ومن ابداع الى ابداع وجزاك ربي كل خير,, أخوك ومحبك في الله,, ابتســــــــامة متفـــــائل |
|
11-03-2003, 07:57 PM | #6 |
عضو نشط
|
هل تعتقد أخي الكريم أن القيام بحل مشاكل الآخرين هو حل للخروج من الهموم أم أن ذلك يزيد الهموم ضراوة ، وكيف يفرق الإنسان بين الفشل الناتج عن تقصير والفشل الناتج عن عدم التوفيق ، وكيف يتعامل مع نفسه أثناء نوبة القلق أو الاكتئاب ، وخصوصا إذا كان يعلم أنه سيفقد أعصابه .
ان تقديم العون والمساعده لمن يحتاجه من شيم الكرام ومم يفرج الله به الهم ليس فى الدنيا فقط بل وفى الاخره (( من نفس عن مسلم كربه من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه..)) او كام قال صلى الله عليه وسلم فالاثر كما نرى يمتد الى الاخره.. والسعاده الحقيقيه تكمن فى العطاء اى عطاء لا فى الاخذ لكن ربما كان الاخذ احيانا عطاء... فالكريم ياخذ ليس انانيه ولكن حبا فى ادخال الشعور للآخر بانه يقدر على العطاء حتى يخلق عنده الثقه والراحه النفسيه وبهذا فان اخذه هو عطاء فى ذاته ... يعطى باخذه حتى يسعد ويسعد غيره ... اما كون مساعدة الاحرين تزيد الهموم ضراوه لا اعتقد ... هذه حيله ابليسيه اما بخصوص التقصير والفشل... فالمقصر يعرف انه مقصر ولا يرتاح ضميره حتى ينجز واجبه اذا كان من اهل الاراده... وكيف يتعامل مع نفسه أثناء نوبة القلق أو الاكتئاب ، وخصوصا إذا كان يعلم أنه سيفقد أعصابه نوبات القلق والاكتئاب لا توجد عندى خبرة فى التعامل معها .. بس تعجبت من عبارة(( وخصوصا اذا كان يعلم انه سيفقد اعصابه )) من وجهة نظري : (انه يعلم ) تعنى انه ((قرر)) ان يفقد اعصابه ... ارجو انى قلت ما يفيد تحياتى... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|