|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
29-03-2003, 12:10 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
الغير ماهيه وكيفية علاجها؟
من لا يغار على أهله فهو ديوث ومطرود من رحمة الله تعالى، فغيرة الرجل على أهله أن يأتين ما حرم الله، أو يخلون مع غير ذي محرم، أو يتحدثن بخضوعٍ في القول، تكون محمودة، بل واجبة؛ لحماية شرفه وصيانة عرضه.
وتختلف الغيرة من شخص لآخر، كل حسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته، لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود المشروعة بين الزوجين تكون غير محمودة، وتؤثر سلباً على الحياة الزوجية. ومن يزرع بذور الشك يجني ثمار الشوك. فالزوج الذي يتشكك في كل شيء يخص زوجته إنما يعذبها ويعذب نفسه، وتصور له خيالاته أوهاماً لا أساس لها من الصحة، وقد يغري زوجته ـ إن كانت ضعيفة الإيمان ـ إلى ارتكاب الإثم فعلاً. فلم الغيرة وقد اخترت زوجتك لدينها وخلقها، ولم يرد منها ما يستدعي الشك أو الغيرة؟ وقد تدفع المرأة أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد ـ لاستهتارها وقلة خبرتها ـ وذلك حين تتحدث أمامه عن شخص ما، وتثني على الكثير من صفاته وأخلاقه.. فيشعر الزوج بإعجابها بذلك الشخص وأنها تفضله عليه، فيندفع نحو الغيرة من ذلك الشخص ويغضب من زوجته. وقد تتحدث الزوجة عن خطيبها السابق أو عن زوجها السابق، إن كانت مطلقة أو أرملة، وكل هذا يدفع زوجها نحو الغيرة دفعاً، فيصب جام غضبه عليها. وهذا النوع من الغيرة مرض نفسي عند صاحبها، وإن لم يستطع التحكم فيها فإن شكوكه قد تدفعه لاقتراف الحماقات والتي أقلها طلاق زوجته وتشريد أبنائه، وقد يندم حين لا ينفع الندم، ويعلم أنَّ ظنونه لا مكان لها على أرض الواقع.. ويرجع علماء الاجتماع والطب النفسي الغيرة الزوجية إلى الأسباب الآتية: * الفروق الاجتماعية أو العمرية أو المادية اوالعلمية بين الزوجين، وعدم التكافؤ بينهما وسوء الاختيار، كل ذلك يهيئ المناخ المناسب لبعث الغيرة وإشعال لهيبها.. * المرض النفسي الذي له جذور ورواسب قديمة تمتد إلى فترة الطفولة، وهذا السبب لا بدَّ له من العلاج النفسي؛ لأنَّ دوافعه كامنة في أعماق النفس ولها جذور يجب الغوص فيها وإزالة آثارها قبل أيّ شيء. كيف يتجنب الزوج خطر الغيرة؟! * على الزوج عدم اتباع الظن والشك التي يدفعه إلى عواقب وخيمة، وأن يحسن الظن بزوجته ويطمئن إلى سلوكها ويستبدل بالشك اليقين. * إقناع زوجته بالتزام الحجاب الشرعي إن لم تكن ملتزمة به، فهو فريضة إسلامية تقي المجتمع شروراً كثيرة. كيف تتعاملين مع زوجك الغيور؟ يقول الأستاذ "محمد حجار" في كتابه "كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية؟": "إنَّ الأفراد الغيورين هم أكثر الناس صعوبة في العيش والتعامل معهم؛ لأنَّهم متخوفون لا يمكنهم كبح جماح مشاعر الغضب لديهم، ويشعرون دائماً أنَّهم على حق وصواب في سلوكهم (ضعف الاستبصار). كما أنهم كثيراً ما ينكرون مسؤوليتهم الشخصية عن الاضطرابات التي يحدثونها ويسندونها إلى غيرهم، ويطلبون من هؤلاء تبديل سلوكياتهم الخاطئة المسببة لهذا الاضطراب". أختي العزيزة: عندما تعيشين مع زوج يحمل هذا الخليط من السمات والسلوكيات، فلا شكّ في أنَّك بحاجة إلى عون وإرشاد ومساعدة، وإليك هذه الإرشادات: * كوني واثقة بنفسك، وحاولي تنمية الحبّ بينك وبين زوجك، وابتعدي عن كلّ ما يثير شكوكه وظنونه. ولا تخالفيه في نفسك وتعصي أوامره؛ فتزيد شكوكه. وتعاملي معه على أنه شخص يمر بأزمة ويحتاج إلى من يقف بجانبه ويحيطه بالعطف والحب والحنان، فلا تنفعلي إذا سألك عن أمر ما، بل عليك أن توضحي له كل شبهة؛ فيطمئن بذلك ويطرد أفكاره ووسوسته، وتحلي بالصبر والإرادة والأمل للقضاء على آفة الغيرة المرضية لدى زوجك. * لا تجيبيه عن الأسئلة التي لا نهاية لها، فبدلاً من أن تحاولي الدفاع عن نفسك دفاعاً لا نهاية له، حاولي أن تدرِّبي زوجك ألاَّ يسأل مثل هذه الأسئلة.. ولعلّ أفضل طريقة في تدريبه على ذلك هي أن تجيبيه عن سؤال أو سؤالين، ثمَّ تتوقفي عن الإجابة عن أية أسئلة أخرى يطرحها عليك.. وقد تجدين بعض الصعوبة في التطبيق، ولكن إذا أخذت بهذه السياسة وسيطرتِ على ذاتك، فقد تجنين ثمارها الطيبة بعد عدَّة أسابيع، فالسلوك الذي لا يقابل بالمثل ولا يُعزَّز.. من شأنه أن ينطفئ ويزول. * عوِّدي نفسك تلبية رغباته دون استياء؛ فإذا طلب منك ألاَّ تتأخري عند أهلك، فلا بد لك من طاعته إذا كان يجلب له هدوء البال، ولا تجدين مانعاً من تقديم هذه التضحية. * أظهري الاهتمام بزوجك، وامنحيه الحب والحنان، ولا تحقري من مواهبه وشجعيه على استثمارها استثماراً يجد فيه نفسه. * احترمي آراء زوجك الخاصة بعلاقتك بالجنس الآخر، سواء كانوا أقارب أو زملاء في العمل أو جيران. * لا تنسي الدعاء دائماً وطلب العون من الله عز وجل؛ فهو سبحانه الذي يملك القلوب وبيده مقاليد كل شيء. ورُبَّ دعوة صادقة منكسرة تنفتح لها أبواب السماء،وتتلقفها ملائكة الرحمن، يغير الله بها من حال إلى حال، وتُكتب لك ولزوجك السكينة والهناء. المصدر: نفساني
|
|||
|
29-03-2003, 09:05 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
الغيره....
حينما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقر ماكان عليه الجاهليه من أخلاق حسنه ‘ والغى ماكانوا عليه من اخلاق رديئه ‘ وهذب ماكان يحتاج الى تهذيب .
ومن مكارم الاخلاق التي كان عليها الجاهليه هي غيره الرجل على محارمه ‘ بل كان بعضهم من شده غيرتهم يبالغ في الامر حتي وصل الحال الى ان يئد الرجل بنته خوفا من الفاحشه اذا كبرت ‘ فحرم الشارع هذا وهذب جانب الغيره وجعله شعبه من شعب الايمان ‘ قال صلى الله عليه وسلم : لاشئ أغير من الله )) رواه الامام احمد والبخاري ومسلم ‘ وقال صلى الله عليه وسلم :((إن الله تعالى يغار ‘ وإن المؤمن يغار ‘ وغيره الله أن يأتي المؤمن ماحرم الله عليه )) ولقد تحقق قول الصحابه رضي الله عنهم بهذا الادب النبوي وتمسكوا به شانه شان غيره من واجبات الايمان وشعبه فلم يكن غريب من احدهم ان يقتل أو يقتل بسبب المحافظه على الامر .. روى ابن هشام ان امراه من العرب قدمت بجلب لها (( مايجلب للاسواق ليباع فيها )) فباعته بسوق بني قينقاع ((احدى قبائل اليهود )) وجلست الى صائغ بها ‘ فجعلوا يردونها على كشف وجهها فأبت ‘ فعمد الصائغ الى طرف ثوبها فعقده الى ظهرها ((وهي لم تشعر )) فلما قامت انكشفت سوءتها ‘ فضحكوا بها ‘ فصاحت ‘ فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله (( وكان يهودي )) وشدت اليهود على المسلم فقتلوه ‘ فسار اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وحاصرهم حتي نزلوا على حكمه فأجلاهم الى الشام ‘ وعلى هذا مضى سلف الامه ولم يتنازل المسلمون في هذا الخلق أو يفرطوا فيه حتي في فترات الضعف التي مرت بها الامه الاسلاميه . صور من التفريط في الغيره والتقصيرفيها 1/ترى احدهم يكون في سيارته وتنزل امراته وتحادث البائع وتضاحكه ولايحرك هذا فيه ساكن 2/من صور خفه الغيره لدى الرجل يترك زوجته تسافر بدون محرم . 3/ترك الرجل من في ولايته يلبسن من الملابس عند خروجهن من البيت مايظهر بعض البدن اويجسده اويصف البشره وغيرها الكثير والكثير ......!!! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|