|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
31-05-2022, 06:09 PM | #1 | |||
عضو نشط
))I AM NO ONE((
|
اكتئاب ام شخصية حدية ام ثنائي قطب؟ احتار الاطباء واحترت انا
بدأ كل شيء قبل ثمانية اشهر
بداية الغيث قطرة بدأ اكتئاب خفيف لم يكن يعيقني عن اداء مهامي اليومية ولم يتغير وزني ولم تكن هنالك ميول انتحاريةلأول مرة تأتيني نوبة هلع وكاد ابي ان يغمى عليه فلم يعلم ماذا اصابني خاصة انه كان يسألني مابك وكنت اجيبه بانني لا اعلم لانه بالفعل لا اعلم ولم تكن لدي فكرة سابقا عن نوبات الهلع خاصة انني كنت شخصا لا يعاني من امراض نفسية لم القي للنوبة بالاً نبضات قلبي ازداد الاكتئاب واصابتني نوبة هلع اخرى وذهبت للمستشفى وكانت نبضات قلبي جنونية ولكنني لم اكناعلم ان مايحصل معي يستدعي التفكير فكان من حولي يخبرني من ان هذا بسبب الضغط والدراسة والعمل الخ... واقتنعت بكلامهم ورجعت بعد ان انخفضت نبضات قلبي وقاموا بعمل تخطيط قلب وتحاليل عامة بعدها بفترة زاد اكتئابي ولأول مرة شعرت بأن هنالك شيء يستدعي تدخل طبيب نفسي, لأول مرة اجرب شعور يجعلني اشعر بأن الانتحار رحمة لي, قررت الذهاب لمستشفى الجامعة التي ادرس بها ولكنني بسبب بعض الظروف المادية قمت بتأجيل سنة والعمل, بسبب شخصيتي القوية والتي يراها البعض عنيدة قمت بالدخول للاخصائي النفسي الخاص بالكلية بدون موعد بعد مشادات كلامية مع الموظفين ورؤيتهم انني كنت مضطرب بشكل حقيقي, ودخلت للاخصائي واصابتني نوبة هلع شديدة وقام الاخصائي بتهدئتي وارشادي للذهاب للطبيب النفسي لأن حالتي ربما تحتاج الى ادوية, ذهبت للطبيب النفسي مباشرة لكنه لم يكن موجودا تحطمت, ركبت سيارتي وأنا في طريق عودتي في غضون نصف ساعة احسست بشعور غريب من السعادة والاندفاعية جعلني اتوقف في منزلي... اول تشخيص جعلني اتوقف في منزلي حزمت امتعة سفري وسافرت وصرفت مبالغ طائلة وفي اليوم الاول كنت اشبه بمن تعاطى نوع من المخدرات وهو لا يعلم, كل ماكنت اعلمه ان نشوتي وسعادتي في قمتها ولم اكن اكترث بانني اصرف مبالغ طائلة على اشياء تافهة, كنت اشعر بأنني رجعت افضل من السابق في اليوم الثالث من سفري بدأ مزاجي فالانحدار بطريقة مرعبة قمت بالعودة وانا اشبه بالزومبي كانت حالتي المزاجية سيئة لدرجة لا يمكنني وصفها, عصبية, حزن, احباط, رغبة انتحارية, فاليوم التالي من رجوعي توجهت لطوارئ مستشفى الامل قمت باخبار الطبيبة بما مريت فيه قالت لي انت مصاب بثنائي القطب صرفت لي سيبرالكس ولاميكتال وريميرون وقامت بعمل مواعيد لي مع الاستشاري اللغز اول ثلاث اسابيع من العلاج كانت سيئة ولكن حسب اطلاعي انها لن تعمل الا بعد ستة اسابيع صبرت وصبرت ثم في يوم من الايام استيقظت من النوم واشعر بأن داخلي دفئ, اشعر بأن الحياة جميلة اشعر انني كيف تجرأت وفكرت فالانتحار, ثقتي بنفسي كانت جنونية, كنت اشعر بأن هنالك هالة حولي كان شعوراً لم اختبره طوال ال21 سنة التي عشتها لكنني كنت خائفا من ان انتكس, مرت 6 ايام ولم انتكس وبدأت في الشعور بالامان, فجاة في اليوم السابع انتكست لدرجة انه تم اصطحابي لمستشفى الامل لعدم قدرتي على التوقف عن البكاء, كان اسوء شيء هو انني لست قادر على شرح الالم لأحد كنت اتألم لدرجة لا يمكن الا للمرضى النفسيين الذين مروا بتجارب مشابهة فهمها, صرفوا لي اتيفان حبتان وهدأت لكن ظل مزاجي مكتئب بعدها بثلاثة ايام رجع شعور الهايبومينيا ثم ايام قليلة وجاء اكتئاب شرس للغاية, كان مديري فالعمل واهلي ومن حولي غير قادرين على فهم ما الخطب ففي نوبات الهايبومينيا قمت بفعل اشياء مجنونة لا افعلها بالعادة قمت بعمل وشم وصبغ شعري وصرف اموال طائلة الخ... استمر الوضع تقريبا لشهرين على هذا المنوال خمسة او ستة ايام هايبو ويومين او ثلاثة اكتئاب لايوصف رغم التزامي بالعلاج الانتحار في احد نوبات الاكتئاب صارحت الطبيبة بان لدي ميول انتحارية قوية قاموا باقناعي بالتنويم وقامت باغرائي بان حياتي ستتغير فوافقت ثم اتضح ان التنويم لايناسب شخص مثلي مدخن ولايحب الالتزام بقوانين و اوقات, لكن فات الاوان فعندما دخلت لن يستطيع اخراجي سوى والدي او الاستشاري المشرف علي, قاموا باعطائي زيبركسا وديباكين يوميا لمدة اربع ايام واصابتني هذه الادوية بحالة سيئة من التململ وعدم التركيز والشعور بأن روحي ستخرج من جسدي وكانوا يوميا يعملوا لي استبيانات نفسية وكنت لا اعلم ماذا كانت اجاباتي فكنت اشبه بالمخدر, الشخصية الحدية خرجت من التنويم تحت مسؤولية والدي واول ما خرجت واستليتاول سيجارة وهاتفي بشكل لا ارادي قمت بالدخول في نوبة هايبو مينيا خفيفة وكان الجميع مسحورا من طاقتي وايجابيتي وبسبب بحثي عن المرض فهمت انني في حالات الهايبو مينيا سأصرف باندفاعية اصبحت ايضا اتحكم بنفسي اسيطر على اموالي, بعد نوبة الهايبومينيا الاخيرة هاته اتاني اكتئاب وكنت اواسي نفسي بانها ايام قليلة واكون في نعيم الهايبومينيا, لم يحدث شيء مر الاسبوع الاول والثاني والثالث وعند ذهابي لموعدي مع الاستشاري قمت بالتحدث معه حول التشخيص وقام باخباري بأنه بناءا على الاستبيانات التي قمت بملئها فالاخصائية النفسية شخصتك بميول لشخصية حدية قلت للطبيب بأنني لا اعلم ما الذي اجبته بسبب مضادات الذهان التي كانت تخدر تفكيري قال الاستشاري بأن هذا تحليل الاخصائية وهذا الكلام مبدئي وليس تشخيص انزعجت من استشاري مستشفى الامل وقمت بالذهاب لاستشاري بالخاص وقمت بعرض حالتي عليه واخبرته بان الاخصائية النفسية شخصتني بميول لشخصية حدية, قام بسؤالي عدة اسئلة عن علاقاتي ومراهقتي وتاريخ بدأ المرض وعائلتي واسئلة تفصيلية ثم اكد لي بأنني ثنائي قطب المعضلة الاكتئاب استمر لدي وبدأ يتفاقم لدرجة انني استقلت من الوظيفة واصبحت غير قادر بضع الايام علىالاستحمام واستمر الاكتئاب لحوالي ثلاثة اشهر بدون اي نوبة هايبومينيا, فقط اكتئاب في اكتئاب وخلال الاربع اشهر الاخيرة مرت علي ثلاثة اسابيع كنت فيها طبيعيا لست مكتئب ولا هايبومانيك ثم عدت للاكتئاب فغير لي الطبيب لبروزاك واشعر الان بأنني اتحسن ولكن سؤالي: ماهو تشخيصي فنوبات الهايبومينيا التي ادخلها تكون قصيرة اسبوع كحد اقصى ويعقبها مباشرة اكتئاب شديد رغم رفع الطبيب للسيبرالكس والريميرون للجرعة القصوى وقام بالتبديل من اللاميكتال للديباكين بسبب الطفح ازداد الاكتئاب فقام بجعلي اتناول سيبرالكس 20 مع ريميرون 30 ولكن لا فائدة فالان وضعني على بروزاك 40 وانا عليه منذ اسبوعين واشعر ببعض التحسن, لو كنت ثنائي قطب هل يعقل ان كل مضادات الاكتئاب التي جربتها لم تدخلني هايبومينيا هل هذا يعقل؟ ربما اكون مريض اكتئاب و ان الاعراض الجانبية للادوية هي هوس مؤقت؟ ولكن لو كان هذا صحيح فما تفسير اول نوبة لي التي جعلتني اسافر قبل علمي بالمرض فعندها لم اكن اخذ ادوية؟ يا للهول اشعر بأن حالتي ميؤوس منها المصدر: نفساني
|
|||
|
01-06-2022, 09:43 AM | #2 | |
عضو موقوف
|
اقتباس:
غالبًا ما يمثل مضادات الاكتئاب بانتظام تحديًا لأولئك الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب. في يوم من الأيام قد يشعرون بأنهم "طبيعيون" أو بخير ويشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة إلى أدويتهم بعد الآن. أو يمكن أن يشعروا بالحزن الشديد أو فرط النشاط لدرجة أنهم غير قادرين على تناول أدويتهم. قد يؤدي إيقاف مضادات الاكتئاب فجأة إلى تفاقم أعراض الاضطراب ثنائي القطب. يجب ألا يتوقف المصابون بالاضطراب ثنائي القطب عن تناول مضادات الاكتئاب إلا إذا طلب منهم الطبيب ذلك.تعد مضادات الاكتئاب خيارًا لعلاج الاضطراب ثنائي القطب ، لكنها عادةً ليست الدواء الوحيد المستخدم. يتم وصفها في الغالب مع أدوية أخرى ، مثل مثبت المزاج أو مضادات الذهان. هذا يمكن أن يمنع نوبات الهوس ويساعد الناس على التحكم بشكل أفضل في مزاجهم. |
|
|
01-06-2022, 01:47 PM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
في أغلب الأحوال مضادات الاكتئاب قد تجعل مريض الهوس أكثر سوء ولكن اذا كانت حالة الاكتئاب شديدة قد يصرف الطبيب مضاد اكتئاب بحذر شديد وبجرعات محددة حتى لا يدخل المريض في حالة الهوس لأنه دائما ما يعقب الهوس اكتئاب شديد
وأكثر مضاد اكتئاب يعتبر آمن على المصابين بالهوس هو السيروكسات شرط ان لا تزيد الجرعة عن 20مج يوميا وبالنسبة لعلاج حالات الهوس يعتبر علاج السيروكويل بجرعات بين 200-400مج يوميا هو أفضل دواء للسيطرة على نوبات الهوس وأنا أنصحك بأن تقترح على طبيبك هذه الأدوية لعلها تخفف قليلا من حالتك |
|
01-06-2022, 01:50 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
وأريد أن أضيف لك نقطة أخرى بشأن اضطراب الشخصية الحدية فقد يكون عرض من أعراض التدخين أو الافراط في شرب المنبهات لأن التدخين وشرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والكولا او الشوكلت يستثير الجهاز العصبي بسبب المحتوى العالي من الكافيين والنيكوتين وهذه المادتين من أعراضها العصبية الشديدة وارتفاع ضغط الدم وبمجرد التوقف عنها ستخف أعراض العصبية وارتفاع الضغط
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|