|
|
||||||||||
الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،، |
|
أدوات الموضوع |
09-11-2015, 12:52 PM | #1 | |||
الرئيس
الرئيس
|
تفجيرات عمان لا زالت في الذاكرة ،،
المجرمة ساجدة الريشاوي ،،،
لم تفلح يدها الاثمة في سحب الصاعق وتفجير الحزام الناسف, لتشبع رغباتها الظلامية في قتل أبرياء كانوا ينشدون اغنية الحياة في حفل زفاف. في مثل هذا اليوم وقبل 10 أعوام أراد الله أن يفضح الارهابية ساجدة الريشاوي ليكون ذات الحزام الذي التف حول جسدها سببا في وصولها الى حبل المشنقه ونيلها العقوبة العادلة على ما ارتكبت من افعال لا ترقى الى مستوى الانسان في العصور الحجرية. الريشاوي ورفاقها من زمرة السوء, ممن حاولوا النيل من طهارة عمان, وتسللوا في ليل اسود, اقتحموا الافراح, واستباحوا دماء الابرياء, الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يحبون الحياة ويفرحون بسنة الله ورسوله في فرح أردني, الا أن المخططات الشيطانية للأرهابيين أبت الا أن تحيل فرحهم الى عزاء. الريشاوي التي ولدت في العراق عام 1970 لاقت جزاءها العادل الذي استحقت لقاء جريمتها النكراء بعد أن اعدمت شنقا يوم الاربعاء الثاني من شهر شباط الماضي , حين قضت قرابة 10 سنوات في السجن دون أن يكترث لمصيرها أحد من العصابات الي ارسلتها كقنبلة بشرية ويلقوا بها الى التهلكة. تلك الجماعات الظلامية التي تحتقر الحياه وتكره الالوان وتمقت الفرح, لا تقيم وزنا لاتباعها, وإن ادعوا غيرتهم على نسائهم, حين اثبتوا أن ساجدة وغيرها ليسوا سوى أدوات لا قيمة لها عندهم, وهو ما ظهر عند رفضهم مبادلتها بالشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة. أما أولئك الأرهابيون رفاق السوء للريشاوي, فلم تشفع ابتسامات الاطفال, أو فرحة الكبار, او أجواء الفرح, دون أن يفجروا أنفسهم وسط هذه الاجواء لتتحول أجواء الفرح بألوانها الزاهية الى الاسود, في حين فشلت مساعي الريشاوي بتفجير نفسها لتفر من المكان دون أن تشعر بأي ذنب بعد أن شاهدت الاشلاء والدماء تتطاير بسبب فعلتها الاثمة في كل مكان. قدمت الريشاوي تحت جنح الظلام مع زوجها الانتحاري المدعو علي الشمري بحجة العلاج للإنجاب, ليستغلوا ابواب عمان المشرعة للاشقاء العرب, وهي شقيقة الارهابي ثامر مبارك عطروس الريشاوي أحد مساعدي أبو مصعب الزرقاوي كما قتل أيضاً شقيقان آخران للريشاوي هما عمار الريشاوي وياسر الريشاوي في الرمادي. الريشاوي حاولت جاهدة تفجير نفسها, لزيادة حصيلة الضحايا الابرياء, في ذات فرح , مع زمرة السوء في اربعاء اسود كسواد افعالهم والتي راح ضحيتها 38 شخصا كانوا بحفل زفاف في فندق الراديسون ساس، وقد أدت الهجمات بمحصلتها العامة إلى مقتل ثلاثة انتحاريين واستشهاد 57 شخصا بثلاثة فنادق في عمان. في ذلك المساء دوت انفجارات ايقظت عمان من زهوها وخيم الوجوم على أحيائها ومنازلها, وجوم في قلوب الاردنيين وعيونهم، وشحوب غريب اعترى المدينة التي يحبها أبناؤها كما يحبون أبناءهم, ويعشقونها كما لم تعشق مدينة من قبل. عمان الجميلة, افشلت مخططات الارهابيين, وأبناؤها الطيبون, ردوا كيد الظلاميين الى نحورهم, بعد أن تعافت عمان بهمة أبنائها وقيادتها, وعادت الحياة والالوان الى يومياتها, الا أن عمان لم تنس يوما اربعاؤها الذي احالته الريشاوي من ليلة فرح اردنية الى ليلة سواد كسواد قلبها وأفعالها. لن ننسى المصدر: نفساني
|
|||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ساجدة،الريشاوي،تفجيرات،عمان،الأردن،القاعدة،داعش، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|