المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

بسم الله نبدأ( الحلقة الأولى)

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته الحلقة الأولى......؟ الحب أو العاطفة خط شديد العمق في النفس الإنسانية كما ذكر محمد قطب في كتابه وهذه المشاعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-07-2003, 01:15 PM   #1
العاصف
عضو نشط


الصورة الرمزية العاصف
العاصف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3612
 تاريخ التسجيل :  02 2003
 أخر زيارة : 06-03-2005 (03:20 PM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بسم الله نبدأ( الحلقة الأولى)



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
الحلقة الأولى......؟

الحب أو العاطفة خط شديد العمق في النفس الإنسانية كما ذكر محمد قطب في كتابه وهذه المشاعر قد تختلف من شخص لأخر وقد تختلف الأسباب فقد يحب الإنسان شخصاً لا يرجوه لشيء معين وقد يكره شيئاً أو شخصاً بدون سبب وربما يحب آخر لأن هناك امتزاج وتوافق بين كلا الطرفين .
وفي الوقت ذاته قد يحب الإنسان شيئاً يخافه كما يحب الإنسان المخاطر وقد يكره شيئاً ويرجوه كما يرجو لنفسه السلامة في موقف معين .
ومن العسير وصف هذه المشاعر التي تختلج النفس البشرية وهي من بديهيات النفس التي لا تحتاج إلى وصف وإنما يدركها كل إنسان كما يدرك الجوع والعطش واللذه والألم بمجرد أن يمارسها في واقع كيانه . وبما كنت الجاذبية في الطبيعة وهي ظاهرة تجاذب الأجسام هي أقرب الصور للحب والكره .
وهناك في هذا الشأن مشابهة عجيبة بين الجاذبية وقوانينها في الطبيعة وبين الحب والكره كما ذكر سيد قطب في كتابه دراسات في النفس الإنسانية :
فالذي يرقب قطعة الحديد الموضوعه أمام المغناطيس كيف تهتز وتضطرب ثم تتجه إلى المغناطيس في قوة متزايدة حتى تلتصق به ثم يرقف كيف تهتز نفس بشرية تجاه نفس اهتزازة الحب ثم تتجه نحوها في قوة متزايدة حتى تلتق بها ولا تريد أن تفارقها .
والذي يرقب تنافر القطبين المغناطيسيين كيف يهتز أحدهما أو كلاهما في حركة نفور وتباعد حتى ينتهي بهما الأمر على وضع من النفور ثم يرقب شعور الكراهيه في نفسين بشريتين .
فالحب يجعل الإنسان كائناً آخر يحركه وفق مثل وقيم عليا يشعر بها أو يزرعها هذا الحب في نفسه الأجمل أن يكون هذا الحب في الله .. سامياً عن كل معاني المصلحة ولكن هناك ازدواجية غريب في حياة الإنسان حيث أنه ينتقل أحياناً بلا سبب ظاهر من حب شيء أو شخص إلى كراهيته والنفور منه فجأة تدريجياً وهذا ليست ظاهرة دائمة أو عامة عند الناس جميعاً وإنما هي حالات فردية في المشاعر.. والقرآن الكريم ذكر هذه الحالة فقال الله جل جلاله في كتابه الكريم " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " سورة الأنفال (24)
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف يشاء "


وهنا نلاحظ أن :

الحب والعاطفة هما القاعدة الأساسية في ربط العلاقات بين الناس وبين العبد وخالقه لقوله عزوجل :
" قل إن كنتم تحبون الله ورسولة فاتبعوني يحببكم الله "

فالعاطفة هي تجعلنا .. نحب ، نكره ، نصبر … إلخ فإذا حدث اضظراب في العطفة فمعناه أنه سيحدث اضطراب في كل كيان الإنسان ولذلك تم تعريف العاطفة في علم النفس على أنها :
( خبرة نفسية معقدة أي أنها تشتمل على كل المعاني الفكرية والعاطفية والهرمونية )
وقد اعتبر العلماء أن كلمة الحب تشتمل على حرفين هما :
الحاء ........................... آخر حرف يخرج من القصبة الهوائية
الباء ............................ آخر حرف يخرج من الفم

والحاء حرف من حروف الهمس والباء حرف من حروف القلقلة الذي يتميز بالشدة والإضظراب وهنا نقول أن الحب عندما يبدأ يبدأ بصمت وبهمس لطيف ولكنه عندما يتملك الإنسان فإنه يزلزل كيانه ويضطرب كل شيء فيه وهذا هو تفسير الحرفين اللذان لهما تأثير كبير على نفسية المحب ..

ووقفة في الحب مع سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم:
 إبراهيم بن محمد عليهما الصلاة و السلام :
رجل عاش لأمته وأراد لها أن تعيش من بعده ، مع سكون الليل وظلمته الحالكة يقف ليصلي صلاة التائب الخاضع ، يا محمد أليس الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، بلى ولكن ألا أكون عبداًً شكورا ، تلك كلماته وتلك أحاسيسه ، في ذلك الليل يتذكر أمته ويسكب عليها الدموع وتتطاير من قلبه شرر من شجنه ، يبكي ( أمتي ، أمتي ) ، دموع غالية وقلب مفعم بالمحبة ، هكذا عرفناك وهكذا تذرف العيون في ذكرى فراقك.
علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد.
تمضي عليك الأيام والليالي ونفسك تتوق إلى عقب يخلفك ، يموت أبناءك فيتطاول عليك الكفار وينادونك بالأبتر ، ويدافع عنك الخالق سبحانه قائلاً ( إنّ شانئك هو الأبتر ).
عرفناك زوجاً محباً ، ورفيقاً مخلصاً ، فكيف تراك تكون وأنت اليوم أب ووالد ، يولد لك الولد وتسميه ابراهيم ، لعل نفسك تذكرت أبيك ابراهيم الخليل وتقت إلى أن يكون لابنك عقب بعدد عقب ابراهيم ، ها هي الابتسامة تعلوك ، أي وجه تعلو الابتسامة كوجهك الشريف ؟
مضى من العمر طويلاً ، وكبر السن وولد صغير يعني شباب جديد لرجل مفعم بشباب الروح ، لكن الاختبار الجسيم لا يكتمل يا محمد في هذه النهاية ، إنّ الله عز وجل الحكيم كتب في كتابه أمراً غير ذلك.
مات ابراهيم ، مات بكل ما حمله مجيئه من معاني ، ترقبه وهو في لحظات الموت وتبكي عليه ، إنّّ العين لتدمع وإنا يا ابراهيم على فراقك لمحزنون.
أترى ابراهيم يموت في داخلك ، كيف يموت ؟ وما ماتت خديجة في داخلك رغم الأيام والسنين
أترى الحب الذي في داخلك يقف حائراً مع من يحب ومن يذكر ، إنّ حبك امتد لأمتك فكيف يقف اليوم باب ابنك الذي هو قطعة منك.
تحزن ويحق لك أن تحزن ، لأنّ الذي لا يحزن على فراق ابنه ما عرف للحياة حباً وللرحمة معناً في قلبه ، لكن حبك لا ينسيك أنّك مبلغ عن الله وأنّ أمانة الرسالة أعظم الأمانات.
حينما ينادي المنادي أن الشمس انكسفت لموت ابنك ، تقف بكل قوة وصلابة لتقول ( إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا تنكسفان لموت أحد أو حياته ).
أي معنى للحب تعطينا ، عندك الكثير ونحن أشوق للمزيد.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 12-07-2003, 05:57 PM   #2
حرة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية حرة
حرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3027
 تاريخ التسجيل :  11 2002
 أخر زيارة : 08-04-2005 (11:37 PM)
 المشاركات : 416 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بسم الله الرحمن الرحيم



الحب

ما أروع ما ذكرت من مثل .. وما أجمل حروف كلماتك وهي تتحدث عن حب ندر وجوده .. بل قل عدم وجوده ..
حب نبي لأمة .. حب والد لولد .. حب زوج لزوجه ..
وقبل هذا كله حب عبد لربه ..
بل الحقيقة خطوط كلماتك وهي تتحدث عن تعريف الحب وتفسر معانيه .. وتترجم عجمه .. خطوط واعية .. خطوط مدركة .. بل خطوط ترسم الحق والحقيقة ..

( وهنا نقول أن الحب عندما يبدأ يبدأ بصمت وبهمس لطيف ولكنه عندما يتملك الإنسان فإنه يزلزل كيانه ويضطرب كل شيء فيه )

وصف دقيق للحب .. بل وصف صحيح للحب ..

( فالحب يجعل الإنسان كائناً آخر يحركه وفق مثل وقيم عليا يشعر بها أو يزرعها هذا الحب في نفسه الأجمل أن يكون هذا الحب في الله .. سامياً عن كل معاني المصلحة )

نعم .. رسمت لوحة جميلة .. بديعة الألوان .. لحب راقٍ .. لا يعرف غير الخير والفضيلة .. ويعرف الثبات والدوام .. بدوام الخير فينا .. وببقاء الله في قلوبنا ..

( ولكن هناك ازدواجية غريب في حياة الإنسان حيث أنه ينتقل أحياناً بلا سبب ظاهر من حب شيء أو شخص إلى كراهيته والنفور منه فجأة تدريجياً وهذا ليست ظاهرة دائمة أو عامة عند الناس جميعاً وإنما هي حالات فردية في المشاعر.. )

هنا .. لا أدرك هذا .. ولا أفهم معناه .. أو قل كيف يحدث هذا ولماذا ؟؟
أعلم أن .. " إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف يشاء " .. هل تتحول مشاعرك الفياضة بالحب والرحمة .. بل اسمح لي أن أقول بالجمال " ذاك أن المحب يشعر بجمال كل ما حوله حينما يحب " هل يتحول كل هذا إلى هباء ..
بل هل يذوب هذا ذواب الجليد في يوم حار ويتحول إلى ماء تبتلعه الأرض .. ولا يبقى له أثر .. أو تبقى ذكرياته تؤرق النفس وتوجع الروح ..
كيف يحدث هذا .. ولماذا ؟؟؟

( كيف تهتز نفس بشرية تجاه نفس اهتزازة الحب ثم تتجه نحوها في قوة متزايدة حتى تلتق بها ولا تريد أن تفارقها . )

وهنا .. أفهم هذا وأدرك معناه .. ولكنه أصعب ما يقال .. بل أمر ما يقاسيه المحب .. الفراق .. وما أراه إلا كزهرة تبدل بها الحال من النضرة والرواء .. إلى ذبول وجفاف .. وفناء ..
تذوب فيه قلوب المحبين .. وتفنى أرواحهم .. وتنتهي آمالهم .. وتتوقف بهم دوران سواقيهم .. وكأن الدنيا وقف على وجود أحبابهم .. بهم يرون النور ويبصرون الضياء .. ويبدعون في رسم لوحات الجمال والهناء ..

سبحانك ربي .. كيف برأت فينا كل هذا .. وكيف جعلت قلوبنا الضعيفة تحمل كل هذا ..
رحماك ربي .. فلا تجعل قلوبنا هي البلاء ..
وأعمر قلوبنا بحبك وحب من يحبك ..
ولا تجعل في قلوبنا غلا على الذين آمنوا ..
وأنر دروبنا بالحب والخير والرضا ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة حرة ; 12-07-2003 الساعة 06:41 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-07-2003, 10:35 PM   #3
ام احمد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام احمد
ام احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2272
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 04-05-2009 (01:16 AM)
 المشاركات : 366 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليك استاذي الفاضل


سلمت يداك

في انتظار المزيد

تلميذتك ام احمد


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2003, 02:39 AM   #4
العاصف
عضو نشط


الصورة الرمزية العاصف
العاصف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3612
 تاريخ التسجيل :  02 2003
 أخر زيارة : 06-03-2005 (03:20 PM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الحلقة الثانية



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الأخت الفاضلة ..... حرة اسعدتني كلماتك في تفهمك لفحوى الحلقة وهذا ينم عن فكر مدرك لبواطن الأمور اللهم اجعله دائما منيرا مستنيرا في طاعتك وحمدك وشكرك ....لكي كل تقدير وأحترام
..............
الأخت الكريمة أم أحمد ..... اليكي الحلقة الثانية وأتمنى ان تنير لكم ما سبق وان ذكر في الحلقة الأولى....

بسم الله نبدأ وعلى بركته نسير....
موقف:-
زوجة دائماً تشتكي أن زوجها لا يحبها ولا مرة في حياته قدم لها كلمة حب .
المشكلة :
أنها لم تفهم أن الحب ليس بالكلمة فقط وإنما هو في أغلب الأحيان تعبير سلوكي !!!

وتأمل معي كيف يعلمنا رسولنا الكريم .. فالرسول صلى الله عليه وسلم مع كعب بن مالك _ أحد المخلفين الذي أمر الله بمقاطعة الأمة المسلمة لهم جميعاً له أمر عجيب يدل على مدى حب الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام واستعمال وسيلة النظرة الحانية في إظهار هذا الحب يقول أبي :" إنني كنت أجلس مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في المسجد .. يهيأ إلي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر إلي وحين إلتفت شاح بوجهه كأنه لا ينظر إلي فالرسول صلى الله عليه وسلم يقع بين أمرين حبه لأبي وأمر المقاطعة وهو هنا يعلم أن هذا الأمر أصلح تربوياً ونفسياً لأبي والرسول صلى الله عليه وسلم يفهمنا هنا النظرة الحانيه وسيلة ساحرة وصدق أشعتها ينفذ إلى القلوب حتى ولو لم ترها العيون وحتى إن لم يعبر عما يختلج في صدره من حب .. وكذلك يضرب لنا أروع الأمثلة في التضحية من أجل من أحب فقدم طاعة الله وحبه له ومصلحة أبي لعلمه ما لهذا الأمر من اهميه .
فهمنا للمشاعر من الطرف للأخر له أهميه كبيرة فإذا فهمناها نستطيع توظيفها لمصلحتنا ولكن إن لم نفهمها
ماذا ستكون النتيجة ؟؟؟

وظفتنا هي بطريقة خاطئة ؟؟؟

العاطفة تدفع الناس من أجل الآخرين :
كثيراً ما تدفعنا عواطفنا اتجاه اناس نحمل لهم من الحب الكبير .. فالعاطفة نجعلنا نضحي بأشياء كثيرة من اجل الذين نحبهم حتى عند قيامنا للعمل الخيري فهذا أيضأ مدفوع بعاطفة الشفقة على المحتاجين
ولك أن تتأمل معي أخي الكريم موقفه صلى الله عليه وسلم وهو معتكف في المسجد تأتيه زوجته المحبه صفيه _ رضي الله عنها _ توصل له طعاماً أو تأنس بالحديث معه ثم اذا خرجت لم يتركها تذهب وحدها وإنما قطع إعتكافه ولم يمنعه وجوده بين يدي ربه من أ يخرج ليمشي معها قليلاً ويوصلها إلى بيتها في حديث حميمي ومشاعر نابضة لا تنقطع .

تطرقت في القسم الأول لموضوع العاطفة وما هي وصور من صدق الحب .. ولكن العاطفة ليست دائماً نسلكها بطريقة صحيحة اذا هناك شيئاً ما يجعلها غير صحيحة وهو ما يعرف بالإضظراب العاطفي ..


هل شعرت يومأ أ ن تصرفك كان من المفروض أن يكون غير ذلك ؟؟
هل ندمت على سلوك سلكته ؟؟
هل عاتبك الآخرون لأنهم لم يتوقعوا منك هذا التصرف ؟؟
هل دفعت ظريبة تصرفاتك الغير متزنه؟؟
تعال معي إذا لنتجول معاً ولنعرف ما سبب هذا
كثيراً ما نخسر من هم حولنا بسبب سلوك بدر منا وكثيراً ما يفهمنا الآخرون بطرق أخرى وذلك لأننا ربما سلكنا سلوكاً لا يتطابق مع شخصيتنا وهذا بسب احد ا سباب كثير منها الإظطراب العاطفي فما هو ؟

هو المبالغة في الإنفعال نحو السلب أو الإيجاب بما لا يتناسب مع طبيعة الموضوع..

هنا تسأل مالسبب في هذا ؟؟
عدم الإتزان العاطفي يحدث نتيجة :
1- تجنب الوسطية في المشاعر
2- أساليب التعبير عن الإنفعال
بمعنى آخر :

كمية العاطفة الموجودة عندي.. وكيف أوجهها!!!!!

والإتزان العاطفي هو :
التوسط في التعبير عن العاطفة بما يتناسب مع الموضوع.

من هو الشخص المتزن عاطفياً ؟؟ وماهي صفاته ؟
صفات الشخصية المتزنة عاطفياً :-
- لا بد أن يكون متكاملاً في سلوكه مع نفسه ومع الآخرين
- قادر على التأثير في الآخرين والتأثر بهم
- له طابع شخصي يميزه عن غيره .. أي له اهتمامات مختلفه عن الآخرين تميزه ويتميز بها عمن هم حوله مثل اتصافه بأخلاق حميدة مثل التسامح .. الكرم وهذا لأن الشخص المتزن دائماً ما يبحث عن مكارم الأخلاق
- اتساع الأفق .. أي القدرة على النظر للأمور من كافة الأبعاد
- لديه قابلية على التطوير والتنافس
- يمتلك فن التعامل مع الآخرين
- يستمتع مع الآخرين ويستمتعون معه
- لا يستثار بسرعه ويعطي الآخرين مساحة
- محقق لذاته وطموحه فمن اسباب اضطراباتنا هو عدم تحقيقنا لأهدافنا وهنا علينا أن نفهم شيئاً وهو

أن الطموح ليس هدف وإنما وسيلة لتحقيق هدف أكبر وهو رضا الله

وقفة …
عندما نطمح لتحقيق هدف ما أو طموح معين فلا نقول تحقيق هذا الهدف وغيره لا …
لأننا في هذه الحالة نقتل الأفكار بداخلنا بل يجب أن نضع عدة بدائل .

همسة….
لا يجب علي أن أربط تحقيق الطموح بتحقيقي لذاتي وتقديري لها .. فليس شرطاً لكي أشعر بأهميتي كل الناس تؤشر عليْ……

وشكرا لكم وفي المرة القادمة سأتطرق للشخصية غير المتزنة


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2003, 02:46 PM   #5
حرة
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية حرة
حرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3027
 تاريخ التسجيل :  11 2002
 أخر زيارة : 08-04-2005 (11:37 PM)
 المشاركات : 416 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بسم الله الرحمن الرحيم



الاتزان

الأخ الفاضل .. جزاك الله خيرا على دعائك .. وجزاك على كل الخير على جهدك ..
الحقيقة جميل جدا ما تذكره من أمثلة لسلوك نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .. فما كان يحمله من حب ورفق في قلبه لا نظير ولا شبيه له ..

( أنها لم تفهم أن الحب ليس بالكلمة فقط وإنما هو في أغلب الأحيان تعبير سلوكي !!! )

ألم تسمع بالمثل القائل أن المرأة تحب بأذنها والرجل يحب بعينه ..
فطريقة التعبير عن الحب مهما كانت .. أو مهما تنوعت .. تظل رهن نفسية الطرف الأخر .. مهما أدرك وفهم الحب .. ألست معي في هذا ؟؟

( العاطفة تدفع الناس من أجل الآخرين )

كلام صحيح كل الصحة .. فلو نظرنا لأحوال الناس .. وردود أفعالهم .. وسلوكهم العام في شؤون حياتهم .. لأدركنا مدى اتصال عواطفهم بكل ما يصدر عنهم من أقوال وأفعال ..

( ولكن العاطفة ليست دائماً نسلكها بطريقة صحيحة اذا هناك شيئاً ما يجعلها غير صحيحة وهو ما يعرف بالاضطراب العاطفي .. )

لي سؤال هنا ..
هل دائما يملك الإنسان عواطفه .. ويجعلها في قوالب محددة تضمن له الاتزان .. وتجنب الزلل ..
أقصد مهما كان المرء متزنا عاطفيا .. وأظن هذا أمر يصعب حصوله .. إلا أنه سيتعرض حتما للاضطراب .. ومن ثم الوقوع في الخطأ ..
وهل يجب أن تتوفر كل الصفات التي ذكرت في الشخص المتزن ؟؟

تقبل احترامي وتقديري ..


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2003, 12:46 AM   #6
العاصف
عضو نشط


الصورة الرمزية العاصف
العاصف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3612
 تاريخ التسجيل :  02 2003
 أخر زيارة : 06-03-2005 (03:20 PM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الحلقة الثالثة



بسم الله الرحمن الرحيم

الخت الفاضلة .... حرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف تجدين في هذه الحلقة اجابات لجميع اسئلتك التي ادرجتيها في تعليقك على الموضوع شاكراً لك ولجميع الأخوة اطلاعهم على الموضوع والذي كنت احسبه سوف يكون له الأثر الأيجابي في النفس عندما يقراء ويعلق عليه.... بارك الله لكي في نفسك وادخلك جنات الفردوس بحوله وقوته انه على كل شيئ قدير.

صفات الشخصية المهزوزة :-
- متمركزة حول ذاتها بمعنى أنها تقيس كافة الأمور بمقاييسها
- الشخصية المزوزة مضظربة وجدانياً
مثال :
إذا أحبت شخص فإن حبها له يكون مرضي ( أي مبالغ فيه )
وإذا كرهت انسان تحاول تدميره

- رافضة للتعديل السلوكي بمعنى : عند تقديم النصيحة لهذا الشخص الذي يتصف بهذه الشخصية فإنه يعتبر النصيحة إهانه ويرفضها .
- عدوانية.. بمعنى ان هذه الشخصية عندما تكون راضية عمن تحب تراه ملك وعندما تغضب منه تفكر في أي طريقة لتدميره.
- الشخصية المهزوزة ليس لها هدف في الحياةفما يربطها بي وبك هو اللحظة الحالية فقط
- كثيرة الشك بالآخرين

وقفة ..
الإنسان عندما ينفعل لو انتظر لحظة لنجح في علاقاته بدل التفوه بكلام في نفس اللحظة فتخسر به من حولك..

المهارات الأساسية لتحقيق التوازن:
- مهارة ادراك وفهم الآخرين
- الإستفادة من الخبرات السابقة
- امتلاك فن التعبير عن الغضب والفرح
- تحقيق التوازن في العلاقات مع الآخرين

همسة أخيرة
قوتي تأتي من تقديري لكوني انسان .. سواء كنت فقير .. ضعيف .. او كنت نكرة فقوتي من تقديري لذاتي أولا ثم تقدير الناس لي ..


وشكرا لكم جميعاً أخواني هنا أصل إلى نهاية موضوعي الذي أحببت أن أفيد به
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين والحمد لله رب العالمين.


 

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2003, 07:06 PM   #7
الباحثة
عضو جديد


الصورة الرمزية الباحثة
الباحثة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4341
 تاريخ التسجيل :  07 2003
 أخر زيارة : 18-07-2003 (04:06 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم
الرضا يحقق التوازن و يجعل المرء سويا و قادرا على التفاعل مع محيطه .
و معرفة الإنسان بما يؤذي مشاعر الآخرين وتجنبه كفيل بإمداده بأسلوب راق للتعامل مع الناس دون إرهاقه بالكشف عن كل ما يرضي كل أحد حوله لاختلاف مشاربهم و أهوائهم . شكرا لكم .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا