|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
23-10-2002, 09:28 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
ضع قلب من تريد ....في يدك !! !! !!
ضع قلب من تريد ....في يدك
(11) وسيلة للتأثير على القلوب:- ************ هذه سهام لصيد القلوب .. وأعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب وتستر بها العيوب وتستقل بها العثرات .. وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب .. فإليك أيها المحب سهاما سريعة ما إن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول إلى الهدف واستعن بالله.. أتمنى للجميع الاستفادة: ********************* (1) الابتسامة: قالوا هي كالملح في الطعام..وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي عبادة وصدقة(قال عبد الله بن الحارث ما رأيت أحدا أكثرا تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم). (2) البدء بالسلام: وهو سهم يصيب سويداء القلوب ليقع فريسة بين يديك..ولكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام (وفي الموطأ انه صلى الله عليه وسلم قال تصافحوا يذهب الغل000) (3) الهدية: ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها (قال إبراهيم الزهري خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت فقال لي تذكر هل بقي أحد أغفلناه؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاما جميلا صفته كذا وكذا اكتب له عشرة دنانير) انظروا أثر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية. (4) الصمت وقلة الكلام: إلا فيما ينفع وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس وإياك وتسيّد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة فلها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء ( فعن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما). (5) حسن الاستماع وأدب الإنصات: وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس كثير الثرثرة والمقاطعة (فعن عطاء قال إن الرجل ليحدثني فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد). ( 6 )حسن السمت: والمظهر وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة (قال صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال). (7)بذل المعروف وقضاء الحوائج: سهم تملك به القلوب.. بل وتملك به محبة الله عز وجل ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه (قال لله عز وجل وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) إذا أنت صاحبت الرجل فكن فتى مملوك لكل رفيق 00 وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا على الكبد الحرى لكل صديق (8)بذل المال: فإن لكل قلب مفتاح والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان.. فلماذا هذا الشح والبخل ؟! ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض ؟! حتى كأنه يرى الفقر بين عينه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق. (9)إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم: فما وجدت طريقا ايسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه .. فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم ..ولا تجعل عينيك مرصدا لحركاتهم وسكناتهم ..وعود نفسك الاعتذار لإخوانك فالمؤمن يطلب معاذير إخوانه والمنافق يطلب عثراتهم إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه 00000 وصدَّق مـــــا يعتــاده من توهــم (10)أعلن المحبة والمودة للآخرين: ( قال صلى الله عليه وسلم إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في من منزله فليخبره أنه يحبه.. < وفي رواية > .. فإنه أبقى في الألفة واثبت في المودة < صحيح الجامع> )فهي أعظم الطرق للتأثير على القلوب فإذا أحببت أحدا أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس على أن تكون المحبة لله وليس لأغراض الدنيا..فكل أخوَّة لغير الله هباء وفي الآخرة عداء ( قال الله عز وجل: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) والمرء مع من أحب ( قال صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم < صحيح مسلم > ) وللأسف فالمشاعر والعواطف والأحاسيس فالناس منها على طرفي نقيض..فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد مجرد من المشاعر والعواطف ..وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص..والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء. (11)المداراة: (روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قل بئس أخو العشيرة ..فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه ..فلما انطلق الرجل ..قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قال كذا وكذا انبسطت إليه ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة متى عهدتني فاحشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيام من تركه الناس لقاء فحشه )فالمداراة خفض الجناح وترك الإغلاظ ولين الكلام والبشاشة والتلطف للفساق وأهل الفحش والبذاءة..أولاً اتقاء لفحشهم..وثانيا كسبا لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة وهي ترك الدين لصلاح الدنيا..كما إنها الثناء على الرجل بما هو فيه (قال صلى الله عليه وسلم مداراة الناس صدقه < أخرجه الطبراني وابن السني> ). المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|