|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
17-04-2010, 05:28 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
السلام عليكم عفوا على هذا السؤال و لكن اعذروني .
هل الحب حرام؟ مع جزيل الشكر الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب. - فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان. قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه. - وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل" وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه. ومن أنواع الحب: - محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري. ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" [النساء: 128]. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل" رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة. - محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله. - الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه. الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة. والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح. وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور. وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات. ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه. والله أعلم. فتاوي اسلام ويب |
التعديل الأخير تم بواسطة ممكن ارجع ; 17-04-2010 الساعة 05:31 PM
|
17-04-2010, 06:29 PM | #3 |
V I P
|
أختي الكريمة : الوردة المغربية
نقل لكِ الأخ الفاضل ممكن أرجع فتوى تجيب على سؤالكِ وبالتفصيل ,, فإن كنتِ تقصدين بسؤالكِ هنا الحب بين الذكر والأنثى الذين لاتربطهما علاقة شرعية فلابد أن تسألين نفسكِ ما نهاية هذا النوع من الحب ,, ودونك القصص الكثيرة التي ذكرت في مثل هذا النوع من الحب الوهمي ,, فالسعيد هو من وعظ بغيره ,, نسأل الله أن يملأ قلبكِ بحب الله سبحانه وتعالى ,, |
|
17-04-2010, 09:06 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
اختي الوردة المغربية
لقد جاوبك اخونا ممكن ارجع بفتوى اعتقد انها تكفي ارجوا ان تكوني وجدتي الاجابة على سؤالك تقبلي تحياتي |
|
18-04-2010, 04:24 AM | #5 | ||
عضو نشط
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لايمكن إطلاق الإجابة بأنه حلال أو حرام إلاّ بتحديد مرادك بكلمة ( الحبّ ) في سؤالك فإذا كان المقصود ما جاء في قولك : اقتباس:
فمجرّد شعور الإنسان بمحبة غيره واشتياقه إلى اللقاء به لا يعتبر حراماً إلاّ إذا اشتمل هذا الشعور على الرغبة بمحرّم ، أو تمنى الإنسان فعل محرّم أثناء اللقاء.. |
||
|
18-04-2010, 04:39 AM | #6 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي الكريم عيد ,, اذا سأل سائل وقال انه يحب انسان ويتمنى لقاءه ولكن لانية عنده لأي محرم وانما مجرد لقيا ولن تتكرر فقط مقابله في مكان عام بعيدا عن اي فعل محرم فبماذا ستجيب بارك الله فيك وزادك علما ؟؟؟ طبعا نحن نتحدث عن لقيا من جنسيين مختلفين غير محارم والا الموضوع سيختلف بالكلية !! |
|
|
18-04-2010, 05:12 AM | #7 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
الأخت الكريمة / أم عبد الله.. أهلاً بك.. لا أعتقد وجود أيّ محرّم فيما تسألين عنه..!!! السؤال والإجاية في نطاق المشاعر والتمني..؛ فلا أعلم دليلاً شرعياً يحرّم على الإنسان أن يشعر بمحبة غيره أو يتمنى لقاء من أحبه إلاّ إذا كان هذا الشعور متضمناً لحرام كما ذكرته في مداخلتي الأولى.. هل تعتقدين حرمة هذا الشعور والتمني ؟ إذا كنتِ تعتقدين ذلك فتفضلي بذكر الدليل الشرعي على تحريمه..؛ ولك جزيل الشكر.. . |
|
|
18-04-2010, 06:09 AM | #8 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
اقرأ لهذه الايات العظيمه ذات الدلاات الواضحه ,, ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54)(الحج 52) طبعا هي قاعده عظيمه في علاقة مايتمناه القلب وتكون عليه الجوارح فيما بعد ,, لايجب أن نقول استمر في هذه الأمنيه التي تدعوك الى محرم بل يجب أن تردع هذه النفس وتمنعها وتحاربها , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة . ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرا إلى سبعمائة ضعف . ومن هم بسيئة فلم يعملها ، لم تكتب . وإن عملها كتبت ) حديث صحيح والله تعالى أعلى وأعلم فان أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان نعوذ بالله منهما ,, اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . شكرا جزيلا لك ,, |
|
|
18-04-2010, 06:33 AM | #9 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
أم عبد الله..! كلامك خارج نطاق السؤال والإجابة..! سؤال الموضوع في الشعور والتمني..؛ وإجابتي كانت بحدود السؤال ، وأما كلامك فقد ذهب إلى شيء آخر وهو نيّة اللقاء..!!! فرق كبير جداً بين أن يتمنى الإنسان شيئاً وأن ينوي القيام به..! وفقك الله.. |
|
|
18-04-2010, 06:41 AM | #10 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
النيه تأتي مرحله ثانية بعد التمني ثم يكون الحدث انما هي خطوات يخطوها الشيطان مع بني الانسان !! وفقنا الله واياكم لكل خير . |
|
|
18-04-2010, 07:02 AM | #11 | |||
عضو نشط
|
اقتباس:
الأخت / أم عبد الله.. هذا كلامك : اقتباس:
فلم أنسب إليك إلاّ كلامك الصريح الذي تقولين فيه بأن تتحدثين عن نية اللقاء وليس عن مجرّد التمني ، بينما سؤال الموضوع وإجابتي هي في مجرّد التمني...! وأما الآية فهي تتحدث عن التمني الشيطاني وهذا أمر خارج نطاق ما نحن فيه..؛ لأنّ إجابتي واضحة منضبطة حيث قلت في أوّل مداخلاتي هنا : اقتباس:
ثم إنّ كلامنا محصور في التمني وليس في غيره..؛ فإذا انتقل الحديث عن غيره فهناك تفصيلات أخرى..، ولا يلزم من تمني شيء ما الانتقال إلى خطوة تالية من نية ، فلقاء...إلخ ، فقد يحدث هذا وقد لا يحدث ، وقد يحدث مصحوباً بمحرم ، وقد يحدث غير مصحوب بمحرّم.. |
|||
|
18-04-2010, 07:16 AM | #12 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
|
|
|
18-04-2010, 07:23 AM | #13 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
إجابتي كانت مفصّلة منذ المداخلة الأولى لي في هذا الموضوع... |
|
|
18-04-2010, 04:34 PM | #14 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
في هذي اللحظه شفت مناقشتكم ...
اتوقع الفتوى تكفي لهذا الموضوع ...لان الجدال لا نهايه له ...:) تقبلوا تحياتي اخي الجهني ...اتمنى ان لا يزين الشيطان لنا المعاصي ونبحث عن اي سبب لجعل الشيء جائز .. الحرام حرام .. |
|
18-04-2010, 05:22 PM | #15 | ||
عضو نشط
|
اقتباس:
الأخ / ممكن أرجع... أما الفتوى فهي تمثل شخصية صاحبها ( علمه / طريقة تفكيره...إلخ ) ، ولسائر الناس - عيد الجهني وغيره..- شخصياتهم المختلفة علماً وفهماً.. ؛ لذا طرحتُ إجابتي الخاصة لأني أحرص على أن أفكّر وأجيب بعقلي لا بعقل غيري...؛ فمن يكتفي بالفتوى فهذا خياره... ، ومن يجيب حسب علمه ومعرفته فهذا خياره.. ، وأما قولك : اقتباس:
فيحتاج إلى أن توثق من كلامي ما يرتبط به..! هل في كلامي تزيين للمعاصي..؟ أعرف أنّ الحرام حرام وأن الحلال حلال..؛ لذا لن أقبل تحريم الحلال كما لا أقبل تحليل الحرام.. إذا عندك دليل على تحريم شعور الإنسان بحبّ تجاه غيره فتفضل بذكر الدليل على التحريم..، وإذا كان عندك دليل على تحريم مجرّد تمني الإنسان لقاء من يحبه فتفضل بذكر دليل التحريم..! تحياتي... |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|