|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
18-11-2011, 06:37 AM | #1 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
يقولون، فأقول، حديث على حافَّة القمر
يقولون، فأقول،
حديث على حافَّة القمر للكاتب ..عبد الله العُتَيِّق (1) جاءَ قومٌ إلى رجلٍ في زاوية الحياةِ، و على حافةِ القمر، يجلسُ ينظرُ في النجوم حوله، فجرى بينهم حديث طويل، فلقيتُه فأخبرني به، فنقلتُه كما هو: يقولون: إن الحياة تحمل في طيَّاتها تفاصيل الجمال. فأقول: إن في التفاصيل تكمن الأسرار المجاهيل. يقولون: في الحياة قوانين المسير. فأقول: و المسير لا يكون إلا في الطريق، فأينه؟ يقولون: البَسَماتُ صانعاتُ السِمات. فأقول: و السِماتُ تحفِرُ الوَسَماتِ. يقولون: إنك لمجادلٌ صعبُ المراس. فأقول: تلك الحياة صنعتني أكثر جدلاً. يقولون: أوَ في الجدالِ خيرٌ؟! فأقول: كل الخيرِ فيه، فهو تنقيبٌ عن حكمة السماء في الحياة. يقولون: أوَ ما في القبول التلقائي كفاية؟! فأقول: ذاك على شريعة أصحاب " إنا وجدنا آباءنا على أمة" و أما شريعة المعظِّمين لقيمة الفكر فإنهم يأخذون باستفهامات " أفلا تتفكرون" " أفلا تعقلون" أفلا تتدبرون". يقولون: فالجدالُ يُفرِّقُ. فأقولُ: بل هو يجمعُ أهل الصدق. المصدر: نفساني |
18-11-2011, 06:41 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
(2)
يقولون: إن في أحرف الفلاسفة غموضاً. فأقول: لأن فيها نهوضاً. يقولون: وفيها عُمْقٌ. فأقول: على قدرِ الغوَّاص. يقولون: في تعابيرِ الحكماء بُؤْسٌ. فأقول: هناك يكمنُ الفأل. يقولون: ويحكَ؛ ألكل شيءٍ لديك مخرجٌ و تفسيرٌ؟! فأقول: لم يجعلِ الخالقُ شيئاً غامضاً على كل أحد. يقولون: إذنْ، ما سر الأقدار؟ فأقول: جارياتٌ على سُنَّة الأقدار، و على أحوالِ الانتظار، و على قانون الترقُّبات، فهي بين تلقٍ واستجابة. يقولون: كيف ذاك؟ فأقول: سُنَّة الأقدار: قَدْرُ من له القَدَرُ كُتِبَ. و أحوال الانتظار: توجهات النفسِ لاستطلاعِ كتابِ الخالق. و قانون الترقبات: ظنُّ الإنسان بالقدر. يقولون: وهل الإنسان يصنع قَدَرَه؟! فأقول: حيث جعلَ الخالقُ له مشيئةً في ذلك فهو صانعٌ في الصورة لا في الحقيقة. يقولون: ما بال الأيام تختلف بحَسْبِ أسمائها؟ فأقول: الأسماءُ للتمييز، و الحكيم لا يجعلُ الأشياءَ كلها شيئاً واحداً، فهو يُكرر ليُميِّز. يقولون: ما بالنا نُخفقٌ؟ فأقول: من أجلِ أن نقف. يقولون: أوَ ما في الإخفاقاتِ انكسارات؟ فأقول: للكسر جوابر. يقولون: نخبطُ كثيراً. فأقول: اهتزَّتُ الخُطوة، و عَميت العين، و ضاعتْ الوِجْهَةُ، فالضربُ عشواء، و الحَطْبُ ليليٌ. يقولون: أتبتسمُ؟! فأقول: :). يقولون: أين يجد الإنسان نفسه؟ فأقول: حين يعرفها سيجدها. يقولون: وأين يجدها؟ فأقول: عندما يؤمن بقيمتها. يقولون: و كيف يؤمن بقيمتها؟ فأقول: حينما يعرف أنها سيدة المخلوقات. يقولون: وماذا بعدُ؟ فأقول: تتجلَّى أنوار الطريقِ لمن عرف ذاته بصفاتها. فيسير واثقَ الخَطْوِ، راسِيَ القلبَ، منشرح الروح، صادق السلوك. فأينما يُوَلِّ وجهه فثَمَّةَ جنةُ الخلود الكونية. يقولون: و أنَّى لنا بذلك؟ فأقول: حيثُ أجبتُ قبلُ |
18-11-2011, 06:48 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
(3) يقولون: القمرُ يُناغي البشر؟! فأقول: هو الأب الحنون، لمن عرفَ حنانه. يقولون: و الشمسُ؟ فأقول: أمٌ رؤوم، أوَ ليس الدفء عند الأم؟! يقولون: و النجومُ؟! فأقول: دلائلُ، و الدليل صادق. يقولون: السماء؟ فأقول: حاويةُ الأرواح العلية. يقولون: فالأرض؟ فأقول: مهيَعُ الأجساد. يقولون: الأنبياء من يكونون؟ فأقول: جواهرُ في أجساد الأرض، نزاهةُ البشر، و كمال السماء. يقولون: فالأشباه بهم؟ فأقول: على قدر التشبُّه تكون المنزلة. يقولون: أتفسُد الدنيا؟ فأقول: على قَدْرِ آخرة الإنسان تكون دنياه، و آخرتُه لا تكون إلا كما هي دنياه. يقولون: غموضٌ هنا. فأقول: في الغموض سر النهوض. يقولون: كيف النوم؟ فأقول: سكينةٌ إلى حين. يقولون: لكننا لا نَسْكُن؟ فأقول: إذن، لا نوم. يقولون: وماذا يكون؟ فأقول: خداع العين من الروح. يقولون: ومتى نحظى بالنوم؟ فأقول: حينما تريدُ ذلك الروح و الجسد. يقولون: و إرادتنا؟ فأقول: إرادة عقلٍ، و إرادة العقل على قانون التقاليد، و قانون التقاليد لا يحكم الروح و الجسد. ناموا الأطفال. يقولون: سننام كثيرا؟ فأقول: النوم على قدر الأعمار. يقولون: ومتى ننجز المهام؟ فأقول: مهامُّ الحياة صغيرة أطلناها بتفاصيل التشبُّع بالكمال. يقولون: وهذا الركضُ الطويل في النهار؟ فأقول: على قدر الطمع. يقولون: ما تقولُ في الماء؟ فأقول في حكمة الصين: الماءُ رقيقٌ، و سلاح ماحقٌ. يقولون: مَهْ؟ فأقول: كيفما أردناه كان، و الخالقُ كذلك فعل. يقولون: أوَ في اللُطفِ يكمن العُنْفُ؟! فأقول: نعم، أَوَ ما تكمُن قوةُ المرأة اللاعنةُ لقوةِ الرجلِ في ضَعفها؟! يقولون: تباً، ليتنا سكتنا. فأقول: ستكونون حمقى، ففي الأسئلة مفازات الأجوبة. يقولون: أين السعادةُ؟ فأقول: في ذات السعيد. يقولون: ومن السعيد؟! فأقول: من ذاق السعادة. يقولون: وكيف ذاقها؟! فأقول: عندما عرفها. يقولون: رفقاً، وكيف عرفها؟ فأقول: عندما بحث عنها. يقولون: و أين بحثَ عنها؟! فأقول: في ذاته. يقولون: عُدنا. فأقول: بل واصلنا. يقولون: هلاَّ بيَّنتَ؟ فأقول: السعادة في داخل الإنسان، فهو يجدها تكمنُ في رضاه عن أفعاله، فهي حالةٌ تعتريه و ليست غاية ينتهي إليها، فلكل فعلٍ سعادةٌ تخصُّه، و العاقلُ السعيد من تذوق السعادةَ في كل شيءٍ، فستظهر له. يقولون: صعبٌ ذلك؟ فأقول: وهل الصعبُ إلا نفيسٌ؟!. |
18-11-2011, 06:53 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
(4)
يقولون: أتؤمن؟ فأقول: مجنون إذا لم أؤمن. يقولون: وكيف إيمانك؟ فأقول: على قدر معرفتي. يقولون: من يمنحك الإيمان؟ فأقول: الإيمان الممنوح عبثٌ، إنما الإيمان بالبحثِ في براهين الأشياء. يقولون: كيف هذا؟ فأقول: عندما نريد الإيمان فيجب أن نُعْمِلَ دور العقلِ لنعرفَ أن إيماننا عن نظرٍ و تمحيصٍ، و أما أن يكون إيماننا تلقيناً تقليداً فهذا إيمان مُعبَّاٌ، و الإيمان المُعبَّاُ يأتيه ما يُفرغُه، و أما إيمان النظر فالجبال رسوخاً و السماءِ علواً وصفاءً و الأرضِ انبساطاً و سَعةً ومرونةً. يقولون: شيءٌ جديد؟! فأقول: لا، قامت عليها شرائع السماء " أرني أنظر إليك"، و نظرُ إبراهيم في السماء. يقولون: أكانوا شاكِّيْن؟! فأقول: لا يختار الله إلا المتيقنين. يقولون: فإذنْ؟! فأقول: إنما يضعون مناهج الأدلة و البراهين. يقولون: أتحب الأرض؟ فأقول: لجسدي فقط. يقولون: و لروحك؟ فأقول: السماء. يقولون: لمَهْ؟ فأقول: الأرض فيها أوصاف الجسد و حاجاته. و السماءُ فيها عطاءات الروح. يقولون: ما السؤال؟ فأقول: باب الإجابة. يقول: ما الإجابة؟ فأقول: إفرازات الفكر. يقولون: وكيف تكون؟ فأقول: على قدرِ ما فيه مكنون. فيقولون: أسهب. فأقول: الإسهابُ يقتل المعرفة. يقولون: كيف؟! فأقول: عندما نُسهبُ نقتل روح البحث و التنقيبِ، فنظنُّ أننا أتينا بالكل مُفصَّلا. يقولون: و الإيجازُ؟ فأقول: جوامعُ الكلم و الحِكَم. يقولون: أفي الإيجاز الكثير؟ فأقول: لا. بل الأكثر. |
18-11-2011, 07:00 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
(5) يقولون: ما التفاؤل؟ فأقول: مجمع الخير. يقولون: متى؟ فأقول: عندما تكون الغايات واضحة، و الأسباب صالحة، و الخطوات ناجحة. يقولون: و الأمل؟ فأقول: مرحلة ما قبل الفأل. يقولون: تؤمن به؟ فأقول زيفٌ إذا لم أنقله للتفاؤل. يقولون: ومتى تنقله؟ فأقول: عندما أثق بنجاحه. يقولون: الأخلاقُ ما تكون؟ فأقول: صورُ الروح. يقولون: متى تكتمل؟ فأقول: عندما تكتمل الروح. يقولون: ومتى تكتملُ الروح؟ فأقول: عندما تؤمنُ وتعرف. يقولون: أي إيمانٍ و أي معرفة؟ فأقول: بكل شيءٍ في الحياة. يقولون، دعنا، ما الجمادات؟ فأقول: رُسُلُ الله الصامتة. يقولون: وكيف نعرف الرسالة؟ فأقول: بإمعان النظر. يقولون: بدون نُطْق؟! فأقول: الصمتُ أملأُ حكمةً من النُطق. يقولون: أَوِّهْ، وكيف ذلك؟ فأقول: في الصمتِ تُصنع جمالياتُ التحليل للصامت، و التحليلاتُ لا تنتهتي. يقولون: و في النطق مثل ذلك؟ فأقول: المثْلُ ليس كمالاً. يقولون: تحبُ الصمت؟ فأقول: كثيراً. يقولون: متى؟ فأقول: حينما يكون هو السيد. يقولون: ومتى؟ فأقول: حينما يكون الكلام عبثاً. يقولون: و الكلام؟ فأقول: منفذ الروح للخارج. يقولون: تحبه؟ فأقول: أكثر من الصمت. يقولون: أو تتلاعب بنا؟! فأقول: لا. يقولون: بيِّن لنا، و بإسهاب؟ فأقول: الصمتُ رسول الروح، و حديثها المكتوم، وهو للذاتِ فقط. و الكلامُ رسول القلبِ و الروح، و هو للناس، ونفع الناسِ نفعٌ للذاتِ. يقولون: أسهبتَ؟ فأقول: كثيراً. يقولون: جميل. ما تقول في الحروف؟ فأقول: أي الحروف؟! يقولون: حروف الكلام. فأقول: هُتوفٌ نحو الحُتوفِ أو الطيوف. يقولون: ممدوحة؟! فأقول على قدرِ محمولها. يقولون: ما الحبُّ؟ فأقول: جوهر الحياة، و سر الكمال، ونور الجمال، صفةُ الحُسن، خصلةُ اليُمن. يقولون: أوَ تُحبُّ؟ فأقول: إن كنتُ قد خلقني خالقُ الحب فأنا أُحبُّ. |
18-11-2011, 07:06 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
(6) يقولون: نصمتُ؟ فأقول: تكمن الحكمةُ. يقولون: فتقرأ صمتنا؟ فأقول: ربما. يقولون: و اليقينُ؟ فأقول: إن كانت الحكمةُ في كلامكم، ففي صمتكم ربما. يقولون: أوَليسَ غير الـ ربما شيءٌ؟ فأقول: بلى، ممكنٌ. فيقولون: أين تكمن الحكمةُ أكثر في الإنسان، في صمته أم كلامه؟ فأقول: إن ثرثرَ بالكلام فلا يملك حكمةً، و لو تكلم بالحكمة. إلا قليلاً. و إن لَزمَ الصمتَ فلديه الحكمة، و ليس دوماً، فكم من ثرثارٍ مليءٍ حكمة، و ثرثرته لا تُعادلُ شيئاً عند صمته، و كم من صامتٍ مليءٍ بالفهاهةِ، فلو نطقَ حرفاً أبان الحرفٍ عن فهاهة عقله. يقولون: و كيف نفرق؟ فأقول: كلام الحكيم عليه نور. يقولون: متعبون الناس؟ فأقول: لكنهم مدارسُ الحكمة. يقولون: مدارس الحكمة؟! فأقول: في كل إنسان وضع الخالق الأعظم حكمةً ليست في غيره. يقولون: و لكننا نتشابَه؟ فأقول: الحِكمة لا تتشابَه. يقولون: أتقرأ؟ فأقول: يقيناً. فيقولون: ما تقرأ؟ فأقول: كل شيء. فيقولون: كل شيء لا تسري لدينا. فأقول: لا تعرفون القراءة. فيقولون: أَبِنْ لنا؟ فأقول: الكون كله كتابٌ للقراءة. فاقرأوه كله، كما تشاؤون. يقولون: طويل؟ فأقول: ممتع. فيقولون: نفنى ما انتهينا. فأقول: مجنون من يظنُّ أنه ينتهي من القراءة. فيقولون: ألا تنتهي القراءة؟ فأقول: كل شيء نقرأه ينقلنا لشيءٍ آخرَ أكثر منه. يقولون: نُنهي الكتاب إلى غيره و لا نرجع إلى أطول منه. فأقول: أوَما يفكر العقلُ فيما قرأ؟! يقولون: بلى. فأقول: إذا نقلَ الكتابُ العقلَ إلى قراءة أخرى. يقولون: سلسة؟ فأقول: كل جزءٍ من الإنسان يقرأُ ما يُقابلُه في الكون، وما يناسبُه. يقولون: عجيبٌ، وكيف ذلك؟ فأقول: للعين قراءات، و للأذن قراءات، و للعقل قراءات، و للروح قراءات، و تجدون أنفسكم عند كل قراءاتها متعجبين. يقولون: وما برهانك؟ فأقول: " اقرأ ". فيقولون: قصدَ الآية. فأقول: و سرُّ " وربك الأكرم". فلم يقل الكريم. فيقولون: ما السر. فأقول: المبنى يصنع المعنى. فـ " الأكرم" صيغة مبالغة، و مبالغةُ الوصف للعظيم لا تنتهي أبداً. |
18-11-2011, 07:11 AM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
تاريخ التسجيل: 06 2010
المشاركات: 12,703
|
(7) يقولون: العلمُ كثيرٌ. فأقول: قالوا: العلم بحرٌ. و أقول: العلم هو الكون كله. يقولون: و الزواج؟ فأقول: مرحلةٌ لصناعةٍ جديدة. يقولون: كيف؟ فأقول: إذا كان الزواج تَكرارٌ فقط لحالات الزواج فهو عبث. يقولون: وكيف ثانية؟ فأقول: الزواجُ إنما لإيجاد حياة تتناسبُ مع وقتها، فهو مرحلةٌ لحياة جديدة، و نهضة جديدة. يقولون: ومن يُدرك هذا؟ فأقول: من أدرك سر الزواج. يقولون: الطموحُ، كيف هو مع الإنسان؟ فأقول: مليءٌ بالأوجاع الممتعة. يقولون: أوجاع ممتعة؟! فأقول: لذةُ الكمال لا تكون إلا بألم التسلق. يقولون: وهذا الذي فرى في الناسِ؟ فأقول: نعم، وما يعرفون سر النحول. يقولون: فالشعر؟ فأقول: منطق الشاعر، الذي لا يعرفه سواه، أو شبيهه. يقولون: وهل الشبيه يُدرك ما لدى من يُشابهه؟ فأقول: كثيراً. يقولون: ومتى؟ فأقول: حينما تتشابه البواطن، وفقط. يقولون: إيْهاً يا أنتَ، كم أتعبك الحديث؟ فأقول: أوَ تحدثنا نحنُ؟! يقولون: وما تقول في هذا كله؟! فأٌول: سَمَرٌ بدونِ سَحَرٍ، و عبثُ كلام. يقولون: لا عجب. فأقول: مرفوع العتب. فولَّى الجمعُ يُنادون بالنُذُر، و يدعونَ في السحر، اللهم لا تجعلنا مثلَه، فنكون بين العالمين مُثْلَة. 16/12/2010 عبد الله العُتَيِّق.. |
19-11-2011, 05:58 AM | #8 |
مراقب عام
تاريخ التسجيل: 03 2010
المشاركات: 34,379
|
كلمات تلامس الوجدان
سلمت يمناكِ وبارك الله فيك أختي الكريمة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|