|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
30-11-2007, 12:54 AM | #1 | |||
V I P
|
علاج أنفلونزا الطيور؟؟؟؟؟؟؟
* أنفلونزا الطيور: - أنفلونزا الطيور يطلق عليها باللغة الانجليزية (Bird flu/Avian influenza) هو مرض معدٍ أصله الحيوان وليس الإنسان .. والطيور بمعني أدق. تسببه فيروسات تصيب الطيور فقط والخنازير بشكل أقل شيوعاً، وأنفلونزا الطيور تختص بالحيوانات والطيور لكنها فى حالات نادرة تعبر حاجز الاختلاف فى النوع لتصيب الجنس البشري أيضاً. أنفلونزا الطيور (طاعون الطيور): (Bird flu, Avian flu, Influenza virus A flu, Type A flu &Genus A flu) أنفلونزا فيروس (أ) أو أنفلونزا الطيور هى أنفلونزا تحدث نتيجة لنوع من فيروسات الأنفلونزا المتعددة التى تظهر ويحمل عدواها الطيور البرية، لكنها من الممكن أن تصيب أنواع متعددة من الثديات. وكان أول اكتشاف لها فى إيطاليا فى أوائل التسعينات أما الآن أصبحت معروفة وموجودة للعديد من دول العالم. والأنفلونزا السنوية والتى تسمى أيضاً الأنفلونزا الموسمية أو الأنفلونزا البشرية تصيب العديد من سكان الكرة الأرضية وقد تؤدى إلى هلاكهم سنوياً. وفاكسين الأنفلونزا السنوى يتألف من اللقاحات المركبة لفيروس (H1N1&H3N2) لكن بالصفات الجديدة والتى تتغير لها الفيروسات كل عام. وعندما نشير إلى أنفلونزا الطيور(Avian flu) فهو مرض، أما (Avian flu virus) فهو نوع مسبب للمرض. وتصنف أنواع الفيروسات هذه طبقاً لأرقام بروتينى (H&N) بل وكل نوع من هذه الأنواع الفرعية تتغير إلى العديد من السلالات المسببة للمرض ولكنها مختلفة فمنها الذى يصيب نوع واحد من الكائنات الحية دون غيرها، والبعض الآخر الذى قد يصيب العديد من الكائنات الحية. وغالبية السلالات المعروفة هى سلالات منقرضة (أو قابلة للانقراض) أى تحدث مرة واحدة ولا يكون لها وجود مرة أخرى، ومثال لذلك أن الفيروس الفرعى للأنفلونزا السنوية (H3N2) لم يعد يحتوى على السلالة التى سببت أنفلونزا هونج كونج. ومن أنواع الفيروسات الفرعية المسببة لأنفلونزا الطيور والتى انتقلت عدواها إلى الإنسان ونجمت عنها أعداد من الوفيات: 1- (H1N1) ---------- الذى سبب الأنفلونزا الأسبانية. 2- (H2N2) ---------- الذى سبب الأنفلونزا الآسيوية. 3- (H3N2) ---------- الذى سبب أنفلونزا هونج كونج. 4- (H5N1) ---------- الفيروس الذى يمثل وباءاً فى وقتنا الحالى. 5- (والطيور البرية هى المضيفة الطبيعية أوحاملة لفيروس أنفلونزا الطيور بدون أن تظهر عليها أية أعراض وتكون حاملة له فى الأحشاء (لا تمرض) فى حين أنه تنشر العدوى بين الطيور المنزلية بما فيها الدجاج والبط والرومى. وقبل ظهور الفيروس الوبائى الحالى (H5N1) فقد كانت سلالة أنفلونزا الطيور تنتقل عدواها إلى الطيور والخنازير والخيول والحيتان والفهود وعجل البحر والإنسان كما قد تصيب العدوى النمور والقطط التى تتغذى على الطيور المنزلية غير المطهية والمصابة بالفيروس. تنتشر أنفلونزا الطيور فى الهواء وفى غائط الطيور وتحيا الفيروسات لفترة اطول فى المناخ البارد. كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الماء والطعام والأدوات والملابس الملوثة .. لكنه لا يوجد دليل على أن الفيروس يعيش فى اللحم المطهى جيداً. - مدة حضانة الفيروس: مدة حضانة الفيروس من 3-5 أيام، والأعراض تختلف فى الحيوانات، والسلالات الفيروسية من الممكن أن تسبب الموت فى خلال أيام قليلة. - أنفلونزا الطيور بالتواريخ: 1979: أكثر من 400 عجل بحر (حيوان الفقمة) صغار فى السن ماتت على طول الساحل الإنجليزى ما بين ديسمبر 1979 وأكتوبر 1980 بسبب الإصابة بالتهاب رئوى حاد متصل بالإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور. وكان الفيروس المسبب لهذا الوباء هو (H7N7). 1995: فى المكسيك كان التطعيم الجماعى للدجاج ضد فيروس (H5N2) الوبائى والذى ظهر فى هذا العام. لكنه كان من الفيروسات الوبائية الصامتة (Silent epidemics) أى أن الطيور من الممكن أن تطعم بهذه اللقاحات وتكون مضيفة لفيروس المرض الأمر الذى يؤدى إلى انتشار الفيروس بل وتغيره إلى سلالات أخرى. 1997: ظهور فيروسات أنفلونزا (أ) والتى تنتقل من نوع لآخر من الكائنات الحية أى أنها تعبر حاجز النوع والصنف، ومثال لذلك ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية. فحتى عام 1997 كان الفيروس المنتشر لأنفلونزا (أ) سلالات (H1N1) على نطاق واسع بين الخنازير وفى نفس السنة أيضاً انتشرت سلالات فيروس (H3N2) من الإنسان إلى الخنازير .. وحديثاً انتقلت سلالات فيروس (H3N8) من الخيول وسببت وباءاً بين الكلاب. 2000: فى كاليفورنيا، احتفظ القائمون على منتجات الدواجن بسرية تفشى وباء أنفلونزا الطيور فيروس (H6N2) خوفاً من الرفض العام لمنتجات الدواجن فى حين أن الوباء انتشر فى الولايات الغربية الأمريكية. 2003: فى هولندا، تفشى الفيروس الوبائى (H7N7) بين الدواحن فى العديد من المزارع. 2004: فى شمال أمريكا، ثبت وجود فيروس (H7N3) فى العديد من مزارع الدواجن فى كولومبيا البريطانية فى فبراير 2004، وبدءاً من أبريل 2004 تم الحجر الصحى على 18 مزرعة ظهر فيها الفيروس. 2005: جنوب شرق آسيا، ماتت عشرات الملايين من الطيور نتيجة الإصابة بفيروس (H5N1). الآن: سلالات الفيروس المعاصر التى تصيب الإنسان (H3N2) متفشية الآن بين الخنازير فى جنوب الصين. - فيروسات أنفلونزا الطيور التى تصيب وتنقل العدوى للإنسان هى: (H1N1, H1N2, H3N2). - أعراض أنفلونزا الطيور على الطيور: تنقسم إلى قسمين أولها فى العدوى ذات المستوى المنخفض: نفش الريش، وقلة إنتاج البيض وقد لا يلاحظ الكثير مثل هذه الأعراض. العدوى ذات المستوى المرتفع: تورم الرأس والأرجل والعُرف، كسل الطيور وعدم النشاط، فقدان الشهية للطعام، بقع أرجوانية اللون مائلة إلى الزرقة فى العُرف، إفرازات مخاطية من الأنف، قلة إنتاج البيض أو يُنتج بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة عن ما هو معتاد عليه، موت الطائر فى خلال أربع وعشرين ساعة من الإصابة أو قد تستمر إلى أسبوع .. وهنا تنتشر العدوى بسرعة كبيرة مسببة الوفيات لأعداد كبيرة من الدواجن. - أعراض أنفلونزا الطيور على الإنسان: أعراض أنفلونزا الطيور التى تصيب الإنسان هى أعراض شبيهة بالأنفلونزا وتتضمن على: - الحمى (السخونة). - السعال. - احتقان الحلق. - ألم فى العضلات. - التهاب الملتحمة. - فى الحالات الحادة مشاكل فى التنفس والإصابة بالالتهاب الرئوى الذى يكون مميتاً. وحدة العدوى تعتمدعلى حجم إصابة الجهاز المناعى وإلى تعرضه للإصابة من قبل. وهناك حالة واحدة فقط أصيب فيها صبى بفيروس (H5N1) وكانت الأعراض التى ظهرت عليه الإسهال ثم الدخول سريعاً فى غيبوبة بدون التعرض لأية اضطرابات تنفسية أو أية أعراض شبيهة بالأنفلونزا وهذا دليل على أنه لا توجد معايير يقاس عليها أنفلونزا الطيور. وينقسم فيروس (أ) إلى عدة أنواع أو سلالات فرعية، وهذا التصنيف طبقاً لتركيب البروتينات وهما نوعين والتى توجد على سطح الفيروس (Hemagglutinin/H - Neuraminidase/N). ويوجد 16 نوعاً فرعياً لبروتين (H) وتسعة أنواع لبروتين (N). كما تصنف فيروسات أنفلونزا الطيور إلى قسمين آخرين: فيروسات بعدوى مرتفعة (Highly pathogenic virus/HPV) وفيروسات بعدوى منخفضة (Low pathogenic virus/LPV)، والفارق بين كلا النوعين يرتبط بكم الفناء بين الدواجن ففيروسات العدوى المرتفعة تسبب فناء من 90-100% من الدجاج أوالطيور المصابة .. أما فيروسات العدوى المنخفضة تسبب عدوى أقل أو لا تسبب مرض بين الدجاج، لكنه من الممكن أن تتطور العدوى المنخفضة لتصبح عدوى مرتفعة أى الانتشار الوبائى لها قائم - مثال للتوضيح: سلالات (H5&H7) تسبب كلا من العدوى المرتفعة أو المنخفضة أما (H9) فهى تسبب العدوى المنخفضة فقط. H7N7) - (H9N2) - (H7N2) - (H7N3). كيف تنتشر العدوى بأنفلونزا الطيور؟ الطيور المصابة بالعدوى يخرج الفيروس منها فى: - اللعاب. - الإفرازات الأنفية. - الغائط (يتواجد فى براز الطيور لمدة 35 يوماً على الأقل فى درجات الحرارة المنخفضة). - يبقى الفيروس على لحم الدجاج المذبوح أو المجمد أو المذاب لأن درجات الحرارة المنخفضة هى بيئة خصبة لبقاء الفيروس على قيد الحياة. - كما يعيش الفيروس على السطح والأدوات التى استخدم عليها لحم الدجاج الملوث بالفيروس. - اللحم النيىء للدجاج أما اللحم المطهى جيدا ًفلا خوف منه. - الذبح فى المنازل للطيور أو الدجاج يزيد من مخاطر انتشار الفيروس والعمليات المتصلة به من نزع الريش والأحشاء. البيض وسط آخر لنقل العدوى بالفيروس، ففيروس أنفلونزا (أ) يتواجد داخل البيض وعلى القشرة الخارجية - على الرغم من أن الطيور المريضة لا تضع بيض عادة. والحرص فى تناول البيض بعد طهيهه فوق النار مطلوب مع تفادى تناوله نيئاً بإضافته كمكون من مكونات الطهى أو مسلوق بدرجة خفيفة (بحيث يكون الصفار غير متماسك كلية) - الأيدى التى تتعامل مع اللحم الملوث النيىء، على أن تُغسل بالماء والصابون بعد كل استخدام لهما. - لكن انتشار فيروس أنفلونزا الطيور من الشخص المريض إلى شخص آخر سليم نادراً حدوثه وشوهد فى حالة واحدة فقط وكان ذلك عند تفشى هذه الأنفلونزا فى هونج كونج. - هل تصيب أنفلونزا الطيور الإنسان؟ لا تصيب أنفلونزا الطيور الإنسان عادة على الرغم من أن ذلك هو عكس ما يحدث الآن، فتزيد احتمالية الإصابة عند ملامسة أو الاتصال بالطيور أو الأسطح الملوثة بالفيروس. - ما هو الاختلاف بين فيروسات الأنفلونزا البشرية والأنفلونزا الطيرية: يوجد العديد من الأنواع الفرعية لفيروسات أنفلونزا (أ)، وهذا التعدد يعتمد على بروتينات تتواجد على أسطح الفيروسات (H&N) وبما أنه توجد سلالات فرعية كما ذكرنا من قبل لهذين النوعين من البروتين - 16 نوعاً (H) وتسعة أنواع لبروتين (N) - فمن المحتمل أن يحدث اختلاط أو إعادة التشكيل الوراثى لهذين النوعين من البروتين ليظهر نوع جديد آخر فرعى. وكل الأنواع الفرعية لفيروس (أ) من الممكن أن تتواجد فى الطيور لكن عندما نتحدث عن "فيروسات أنفلونزا الطيور" فإنما نحن نتحدث عن الأنواع الفرعية التى تصيب الطيور بشكل أساسى، وهذه الفيروسات لا تصيب البشر عادة على الرغم من معرفتنا بعكس ذلك الآن. أما عندما نتحدث عن الأنفلونزا البشرية فنحن نشير إلى هذه الأنواع الفرعية أو السلالات التى تصيب الإنسان على نطاق واسع، وتوجد ثلاثة أنواع معروفة من فيروسات الأنفلونزا البشرية وهى :(H1N1, H1N2, H3N2) ومن المحتمل وجود بعض الصفات الجينية لفيروسات الأنفلونزا البشرية تأتى فى الأصل من الطيور .. والجدير بالذكر بما أن فيروسات الأنفلونزا دائمة التغير فمن الممكن أن تصيب الإنسان بالعدوى المصدر: نفساني
|
|||
|
30-11-2007, 01:24 AM | #2 |
V I P
|
- ما هو فيروس (H5N1)؟
فيروس أنفلونزا (أ) الوبائى هو فيروس أنفلونزا الطيور هو نفسه فيروس (H5N1)، وهو أحد السلالات والأنواع أو الفئات الفرعية المتعددة لفيروس الأنفلونزا نوع (أ) ويصيب الطيور بشكل أساسى، مثل باقى فيروسات أنفلونزا الطيور فإن فيروس (H5N1) ينتشر بين الطيور فى كافة أنحاء العالم وينتقل من مكان لآخر بل هو مميت يؤدى إلى فناء فى الطيور. - هل يوجد لقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1)؟ فى الوقت الحالى غير متاح تجارياً (أى لم يتم تداوله) ومع ذلك فإن دراسات اللقاح وإنتاجه يحدث .. والأبحاث التى جرت لاختبار اللقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1) بدأت فى ابريل عام 2005 ومازالت هناك العديد من المحاولات المعملية. تحتاج الفاكسينات على الأقل أربعة أشهر من أجل إنتاجها ويجب أن يتم تحضير فاكسين لكل نوع فرعى. - الإجراءات الوقائية لعدم انتشار العدوى بين الطيور: 1- حظر تعامل الأشخاص القادمين من أماكن انتشار الوباء التعامل أو الاحتكاك بالطيور أو الدواجن لمدة عشرة أيام على الأقل، وخاصة ممن لهم اتصال مباشر بالدواجن أو العمل فى مزارع. 2- ضمان عدم وصول الطيور البرية لأماكن تربية الدواجن. 3- عدم تربية أكثر من نوع من الطيور فى نفس المكان، لمنع التزاوج وظهور فيروس ثالث أكثر فى الضرر. 4- طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها هى طريقة متماثلة لجميع الحالات، وضع الطيور النافقة فى أكياس بلاستيك مع إعدام الحى منها والمصابة بالفيروس وتدفن بعمق كبير فى التربة مع الجير أو تحرق فى نفس مكان الإصابة. 5- التخلص من البيض والسماد والأعلاف والمهاد وكل ما يتصل بتربية الدواجن بنفس طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها. 6- معاملة الطيور النافقة لأية أسباب أخرى غير الأنفلونزا بنفس طريقة الطيورر المصابة. 7- عدم استيراد الطيور والبيض والأعلاف من المناطق التى بها نسب إصابات عالية. 8- حتى لا تنتشر العدوى بين الطيور، على الشخص الذى يقوم بالتعامل معها أخذ الاحتياطات اللآزمة من لبس الكمامات والقفازات واستخدام المطهرات لعدم نقل العدوى. 9- تؤخذ جميع الاحتياطات السابقة لمدة ستة أشهر من بعد ظهور آخر حالة مرضية. 10- تطهير الأماكن بالمحاليل التالية: الفورمالين – الأيودين – الأمونيا – الفينول وغيرها من المطهرات الأخرى. 11- أخذ العينات اللآزمة عند الشك وإبلاغ الأماكن المختصة بها. 14- إقصاء البط عن أماكن تواجد الطيور الأخرى أو الدجاج لأنه حامل للمرض ويمكن نقله بسهولة إلى الأنواع الأخرى من الطيور الداجنة ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بينها. - انتقال فيروسات الطيور للإنسان: قد تعبر فيروسات أنفلونزا الطيور حاجز الصنف من الحيوان إلى البشر: أ- إما عن طريق الطيور مباشرة أو من بيئات ملوثة بفيروس الطيور. ب- أو من خلال وسيط مثل الخنازير - تفشى الأنفلونزا: تفشى موسمى للأنفلونزا ----- أنواع فرعية منتشرة بين البشر أصلاً. تفشى وبائى للأنفلونزا ---------- أنواع فرعية لم تنتشر بين البشر من قبل، أو لم تنتشر بين الناس منذ وقت طويل وتؤدى إلى نسبة عالية من الوفيات وإلى الخسارة الاقتصادية والصحية والاجتماعية. - معنى سلالات فيروسات الأنفلونزا: هى الأنواع الفرعية الموجودة أصلاً منها أو تلك المتغيرة التى تظهر فى المواسم النشطة له، لكن توجد ثلاث أنواع رئيسية يندرج تحتها هذه السلالات أو الأنواع الفرعية: - أنفلونزا نوع (أ-A): فيروسات الأنفلونزا نوع (أ) من الممكن أن تصيب البشر والطيور وبعض الحيوانات مثل الخيول والخنازير والحيتان. والطيور البرية هى المضيفة لهذا الفيروس، وتقسم الأنواع الفرعية منه حسب نوع البروتين الذى يوجد على سطح الفيروس وتصل هذه السلالات إلى الحد الوبائى فى الانتشار. - أنفلونزا نوع (ب-B): فيروسات تنتشر بين البشر لا تصل إلى الحد الوبائى لكنها تسبب إصابات بشرية. - أنفلونزا نوع (ج-C): فيروسات تنتشر بين البشر ولا تسبب الأوبئة وتوجد حالات مرضية متوسطة فى الحدة. علاج أنفلونزا الطيور: عقاقير أنفلونزا الطيور: - أوسلتاميفير - زاناميفير 1- الاسم العلمى: أوسلتاميفير (Oseltamivir) الاسم التجارى: تاميفلو (Tamiflu)الأوسلتاميفير" هو دواء يحد من انتشار فيروسى (أ،ب) المسببة للإصابة بعدوى الأنفلونزا وتوصف بأنها مضادات للفيروسات. ونجد أن بروتين (Neuraminidase/N) هو إنزيم يمكن فيروس الأنفلونزا من الانتشار من الخلايا المصابة إلى الخلايا السيمة. و"الأوسلتاميفير" هو مثبط لفعل بروتين (Neuraminidase/N) وبالتالى يقلل من انتشار فيروس الأنفلونزا، ويمنع انتشار الفيروس من خلية لأخرى وبذلك تقل حدة الأعراض ومدة استمرارها. وفى المتوسط يختصر وجود الأعراض إلى يوم ونصف فقط إذا تم أخذه فى خلال 48 ساعة من بداية الأعراض. - الوصف: يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج أى بروشتة. - التحضير: أقراص 75 ملجم. - التخزين: يخزن فى درجة حرارة الغرفة 15-30 درجة مئوية (59-86 درجة فهرنهيت). - يوصف عقار "الأوسلتاميفير: لعلاج عدوى الأنفلونزا العادية للكبار فى خلال 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض. كما يوصى للوقاية من الإصابة بمرض الأنفلونزا للأطفال (ستة أشهر ومايزيد على هذه السن وليس أقل من هذه السن على الإطلاق). - جرعة عقار "الأوسلتاميفير": يتم أخذه عن طريق الفم، والجرعة الموصى بها قرص واحد مرتين فى اليوم والاستمرارية خمسة أيام. ولضمان النتيجة الفعالة ينبغى أن يبدا العلاج بمجرد بداية ظهور الأعراض. - التفاعل مع العقاقير الأخرى: لم يُعرف حتى الآن وجود أى تعارض بينه وبين الأدوية الأخرى، فعلى الأقل أنه لا يتفاعل مع لقاحات الأنفلونزا، لذا فليس من الممنوع أن يستخدمه الشخص الذى تلقى التطعيم الوقائى ضد الأنفلونزا والعكس صحيح- الاسم العلمى: زاناميفير (Zanamivir) الاسم التجارى: ريلينزا (Relenza) - ميكانيزم العقار وفئته: "زاناميفير" هو دواء يحد من انتشار فيروسى (أ،ب) المسببة للإصابة بعدوى الأنفلونزا وتوصف بأنها مضادات للفيروسات. ونجد أن بروتين (Neuraminidase/N) هو إنزيم يمكن فيروس الأنفلونزا من الانتشار من الخلايا المصابة إلى الخلايا السيمة. و"الأوسلتاميفير" هو مثبط لفعل بروتين (Neuraminidase/N) وبالتالى يقلل من انتشار فيروس الأنفلونزا، ويمنع انتشار الفيروس من خلية لأخرى وبذلك تقل حدة الأعراض ومدة استمرارها. وفى المتوسط يختصر وجود الأعراض إلى يوم فقط إذا تم أخذه فى خلال 48 ساعة من بداية الأعراض. - الوصف: يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج أى بروشتة. - التخزين: يخزن فى درجة حرارة الغرفة 15-30 درجة مئوية (59-86 درجة فهرنهيت). - يوصف عقار "ريلينزا": لعلاج حالات عدوى الأنفلونزا العادية للأفراد البالغين من العمر 12 عاماً وما يزيد على هذه السن والذين ظهرت لديهم الأعراض لمدة لا تزيد عن اليومين (48 ساعة). - جرعة عقار "ريلينزا": يتم أخذ "زاناميفير" عن طريق الاستنشاق الفموى. والجرعة الواحدة الموصى بها استنشاقين (5 ملجم فى الاستنشاق الواحد) مرتين فى اليوم لمدة خمسة أيام. جرعتى اليوم الأول للعلاج ينبغى أن تؤخذ على فترات منفصلة بين كل جرعة والأخرى على الأقل حوالى ساعتين، ومن أجل الحصول على نتيجة فعالة ينبغى أن يبدأ العلاج بمجرد ظهور الأعراض. أما الأشخاص التى تعانى من مشاكل فى التنفس إذا تزامن أخذ هذا العقار مع استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية التى تؤخذ عن طريق الاستنشاق يجب أن يؤخذ دواء توسيع الشعب أولاً. - التفاعل مع العقاقير الأخرى: لم يتم التوصل حتى الآن إلى نتائج بخصوص تعارضه مع أية أدوية أخرى .. ونفس الشىء بالنسبة للقاح الأنفلونزا، فلا مانع من أن الشخص الذى تلقى جرعة اللقاح أن يأخذ هذا العقار والعكس صحيح. توصيات منظمة الصحة العالمية(أنفلونزا الطيور) - لقاح أنفلونزا الطيور: اللقاحات الفعالة ضد الفيروس الوبائى لأنفلونزا الطيور غير متوافرة بعد.. وما يتاح منها سنوياً هو من أجل فيروس الأنفلونزا الموسمية لكنه لايحمى ضد فيروس الأنفلونزا الوبائى. وعلى الرغم من أنه هناك اختبارات تُجرى على لقاح فيروس (H5N1) فى العديد من بلدان العالم لكنه ليس هناك لقاح جاهز لتداوله تجارياً ومن غير المتوقع توافره إلا بعد أشهر عديدة حتى انتشار الفيروس ويصبح وباءاً. كما أنه هناك بعض التجارب والمحاولات المعملية التى تُجرى على اللقاحات ما إذا كنت ستقدم الحماية كلية، وما إذا كنت التركيبات المختلفة ستكون متوافرة وتتلاءم مع كم الأنتيجين المطلوبة (وهنا تترجم بصيغة القدرة الإنتاجية للقاح). وبما أنه يشترط لكى اللقاح بفاعليته عليه أن تتمائل مكوناته مع الفيروس المتفشى أو المنتشر .. وبما أن فيروسات الأنفلونزا متغيرة فمن الصعب إنتاج اللقاحات حتى ظهور الفيروس الجديد مما يؤدى إلى قدة إنتاجية شبه معدومة لا يوجد نسبة وتناسب بينها وبين ما هو مطلوب منها بالفعل - العقاقير المتاحة لعلاج فيروس الأنفلونزا (أ): يوجد نوعان من العقاقير والتى تقع تحت تصنيف (Neuraminidase inhibitors/NI) وهما (Oseltamivir) والاسم التجارى له (تاميفلو - Tamiflu)، والاخر (Zanamivir) والاسم التجارى له (ريلينزا - Relenza). ويقلل كل العقارين من حدة الأعراض ومدة استمرار المرض التى تسببها الأنفلونزا الموسمية ونجد أن مدى فاعلية (NI) تعتمد عن غيرها من العقاقير الأخرى على توقيت استخدامها أو الاستخدام المبكر لها فى خلال 48 ساعة الأولى من ظهور الأعراض. حيث توجد بعض حالات العدوى بين الأشخاص المصابة بفيروس (H5N1) من الممكن أن تزيد لديها فرص البقاء على قيد الحياة إذا أخذت هذا العقار فى خلال 48 ساعة .. لكن النتائج أو المعلومات المعملية مازالت محدودة حتى الآن فمازال الكثير من الحقائق التى لم يتم تناولها بالبحث بعد وخاصة تلك المتعلقة بمقاومة الجسم لهذه العقاقير. وهذا ما حدث مع العقاقير المضادة للفيروسات التى تم استخدامها من قبل (Amantadine -Rimantadine) من أجل علاج فيروس أنفلونزا (أ) الوبائى وظهر فيها عنصر المقاومة المناعية لجسم المريض ضدها وبسرعة مما حد من فاعليتها. بل وأنه بعض سلالات فيروس (H5N1) الحالية مقاومة لهذين النوعين من العقاقير. وقد تمر فترة أخرى بظهور أنواع سلالات جديد ة تعوق فاعلية هذه العقاقير من جديد. ومن العوائق التى تقف أمام فاعلية (تاميفلو - ريلينزا) القدرة الإنتاجية المنخفضة والسعر العالى لكثير من بلدان العالم. وفى الوقت الحالى والذى تتضاعف فيه القدرة الإنتاجية إلى أربع مرات فإن الإنتاجة الذى يكفى لعلاج حوالى 20% من سكان العالم بدواء "تاميفلو" سيستغرق حوالى عقداً من الزمن (العقد عشر سنوات). لأن مراحل تصنيع هذا العقار معقدة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً والمضاعفات التى شوهدت من الإصابة بالالتهاب الرئوى كانت نتيجة لفيروس أنفلونزا الطيور (H5N1)، ولأن من تداعيات مرض الأنفلونزا الإصابة بالعدوى البكتيرية للرئة فلابد من توافر المضادات الحيوية التى تنقذ العديد من حياة الأشخاص. ______________________ معلومات ماخوذة من منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء والغذاءFDA Issue Date: November 7, 2007 Database Edition 07.4.1.002 Copyright © 2007 Wolters Kluwer Health, Inc. |
|
30-11-2007, 07:43 AM | #4 | |
V I P
|
اقتباس:
دائما تغمرني...بمرورك الكريم... ومتابعتك...لما اكتبة.... لك جزيل الشكر... ودمت بحفظ الرحمن.... |
|
|
30-11-2007, 07:11 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مرض أنفلونزا الطيور رغم خطورته الشديدة إلا أن الوقاية منه سهلة للغاية، إذا ما التزم الإنسان بالخطوات التالية:
- نظافة اليدين والخضراوات. - عدم تناول لحوم الطيور غير المطهية جيدا حيث أن الفيروس يفقد ضراوته في درجة حرارة [56] مئوية خلال ثلاث ساعات وفي درجة حرارة [60] مئوية خلال نصف ساعة. - عدم ارتياد مزارع وأسواق الدجاج. - استعمال الكمامات الواقية. - التخلص من القطعان المصابة وإتلافها جميعا وتطهير المزارع وكل ما فيها من أدوات. - فصل اللحوم النيئة عن اللحوم المطهية أو الجاهزة للطهي لمنع التلوث. - عدم استعمال نفس السكين أو لوح التقطيع لتقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة. - عدم وضع اللحوم بعد طهيها في نفس الوعاء أو السطح التي كانت موضوعة فيه نيئة. مشكلة ظهور سلالات جديدة كل بعد فترة الله يعذنا منها تدري الحين المختبر الاقليمي للحالات المشتبه بها قائم على قدم وساق على اهبة الاستعداد ومساكين الشباب من الفنيين كل يوم بمحل ومزرعة ههههههه المشكلة ماني عارفة الى الان وش اللقاح اللى عطوني اياه بالمستشفى لما سألت المشرف قال (تامفيلو) وطلع علاج موهب لقاح شكله يستهبل علي هين ماني سايبته شكرا - بالنسبة للبيض لا يجب استعمال البيض النيئ أو غير المطهي بشكل كامل في الأكلات التي تجهز على البارد. غسل قشر البيض الخارجي جيدا قبل كسره لأنه قد يكون ملوثا بفضلات الطيور واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض. وهناك أيضا الوقاية الكيماوية حيث تقدم الأمصال طريقة فعالة في الوقاية من الأنفلونزا بشكل عام. وتمكن الأمصال جهاز المناعة من سرعة التعرف على الفيروسات وإنتاج المضادات الحيوية اللازمة لمكافحتها. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|