|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
05-01-2009, 03:02 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
البحيرة Le lac
تعرّف " ألفونس دو لامارتينAlphonse de Lamartine" وهو يتمشى على شاطئ بحيرة " بورجيه Bourget " على سيدة تدعى" جولي شارل Julie Charles "
قد أتعبها مرض السل الذي لازمها لسنين ... وقد أحبت " جولى " " لامارتين " وبادلها هو نفس الحب ، عندما كان يتنزه وإياها على ضفاف البحيرة و لكنهما اتفقا على أن يكون الحب حباًّ روحيًّا ساميًّا عن الرغبات الجسدية. وبعد فترة الاستجمام التي قضاها على ضفاف البحيرة طلبت منه إن هي ماتت قبل أن تراه في العام القادم، أن يرثيها بقصيدة من اشعاره ... و ماتت " جولي " قبل أن يراها " لامارتين " في العام التالي... و أوفى " لامارتين " بطلبها عندما خلّد اسمهابعد أن رمز لها بـ " ELVIRE " أو" الفيرا " في الراوية التي كتبها باسم" روفائيل" ... وفي تلك الرواية تخيّل صديقاً له اسمه" روفائيل" بدلاً أن يذكر أنه هو المعني بهذا الاسم .. كما أطلق اسم" الفيرا " على" جولي شارل" حتى لا يعلم زوجها بعلاقة الحب التي جمعتهما... بل أن " لامارتين " سمى ابنته على اسم" جولي شارل".تخليدًا لذكرى الحبيبة . وفي الرواية يذكر" لامارتين " أن صديقه الخيالي مات وترك مخطوطاً ، ذكر فيه كيفيّة تعرّفه على "الفيرا " ، وكيف قام بإنقاذها من الغرق ووقوعه في حبها.. في هذه القصيدة المعروفة بـ " البحيرة Le lac " يصف فيها " لامارتين "الصراع بين الرغبات الجسدية والوصال، و طهارة النفس التي تتسامى على تلك الرغبات . و اليكم قصيدة " البحيرة " بلغة " فولتير" : Le lac Ainsi, toujours poussés vers de nouveaux rivages, Dans la nuit éternelle emportés sans retour, Ne pourrons-nous jamais sur l'océan des âges Jeter l'ancre un seul jour ? Ô lac ! l'année à peine a fini sa carrière, Et près des flots chéris qu'elle devait revoir, Regarde ! je viens seul m'asseoir sur cette pierre Où tu la vis s'asseoir ! Tu mugissais ainsi sous ces roches profondes, Ainsi tu te brisais sur leurs flancs déchirés, Ainsi le vent jetait l'écume de tes ondes Sur ses pieds adorés. Un soir, t'en souvient-il ? nous voguions en silence ; On n'entendait au loin, sur l'onde et sous les cieux, Que le bruit des rameurs qui frappaient en cadence Tes flots harmonieux. Tout à coup des accents inconnus à la terre Du rivage charmé frappèrent les échos ; Le flot fut attentif, et la voix qui m'est chère Laissa tomber ces mots : " Ô temps ! suspends ton vol, et vous, heures propices ! Suspendez votre cours : Laissez-nous savourer les rapides délices Des plus beaux de nos jours ! " Assez de malheureux ici-bas vous implorent, Coulez, coulez pour eux ; Prenez avec leurs jours les soins qui les dévorent ; Oubliez les heureux. " Mais je demande en vain quelques moments encore, Le temps m'échappe et fuit ; Je dis à cette nuit : Sois plus lente ; et l'aurore Va dissiper la nuit. " Aimons donc, aimons donc ! de l'heure fugitive, Hâtons-nous, jouissons ! L'homme n'a point de port, le temps n'a point de rive ; Il coule, et nous passons ! " Temps jaloux, se peut-il que ces moments d'ivresse, Où l'amour à longs flots nous verse le bonheur, S'envolent loin de nous de la même vitesse Que les jours de malheur ? Eh quoi ! n'en pourrons-nous fixer au moins la trace ? Quoi ! passés pour jamais ! quoi ! tout entiers perdus ! Ce temps qui les donna, ce temps qui les efface, Ne nous les rendra plus ! Éternité, néant, passé, sombres abîmes, Que faites-vous des jours que vous engloutissez ? Parlez : nous rendrez-vous ces extases sublimes Que vous nous ravissez ? Ô lac ! rochers muets ! grottes ! forêt obscure ! Vous, que le temps épargne ou qu'il peut rajeunir, Gardez de cette nuit, gardez, belle nature, Au moins le souvenir ! Qu'il soit dans ton repos, qu'il soit dans tes orages, Beau lac, et dans l'aspect de tes riants coteaux, Et dans ces noirs sapins, et dans ces rocs sauvages Qui pendent sur tes eaux. Qu'il soit dans le zéphyr qui frémit et qui passe, Dans les bruits de tes bords par tes bords répétés, Dans l'astre au front d'argent qui blanchit ta surface De ses molles clartés. Que le vent qui gémit, le roseau qui soupire, Que les parfums légers de ton air embaumé, Que tout ce qu'on entend, l'on voit ou l'on respire, Tout dise : Ils ont aimé Tout dise : Ils ont aimé في المداخلة القادمة ـ إن شاء الله " ـ سأحاول ترجمة هذه القصيدة الى لغة الضاد .. المصدر: نفساني
|
|||
|
05-01-2009, 03:43 AM | #2 |
مراقبه إداريه سابقة
|
Le Lac,,,,,c’est un joli nom de cette poeme
c’est un nom qui laisse nous voire la reve d’amour Je vous remerci de tous |
|
05-01-2009, 03:43 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
للشاعر الفرنسي لامارتين 1790-1869
نقلها إلى العربيّة سعيد محمد الجندوبي عندما كتب لامارتين "البحيرة"، كانت حبيبته جولي لا تزال على قيد الحياة، وإنّما أجبرها مرضها القاتل على ملازمة باريس. كان الشاعر إذًا وحيدا، في مكان لقائهما المفضّل، وكان مشهد "بحيرة البورجيه" يبعث في نفسه شعورا بالحنين، وكانت ذكريات سعادته المهدّدة تدفعه للتعبير عن قلقه وخوفه أمام "هروب الزمن"، وكذلك عن رغبته الجامحة في تخليد حبّه، على الأقل بالذكرى. فهذه القصيدة إذًا مرتبطة بأحداث محدّدة. ومع هذا فلامارتين يتحدّث بلغة صادقة و موغلة في الإنسانيّة، بحيث أصبحت «البحيرة" قصيدة خالدة، تتناول مسألة قلق الإنسان أمام القدر، وكذلك شوقه لسعادة وحبّ سمتهما الدوام والخلود. هكذا، يُلقى بنا دوما نحو سواحل جديدة، وفي الليل الأزليّ نُؤخذ بدون رجعة، فهل بمقدورنا يوما، على سطح محيط الدهور إلقاء المرساة ولو ليوم؟ ألا يا بحيرة! ها هو الحول قد دار وعند الأمواج الحبيبة التيّ كانت من جديد ستراها، أُنظري! ها أنا اليوم جئتُ وحيدا، لأجلس على تلك الصّخرة الّتي طالما رأيتِها جالسة عليها! كنتِ تهدرين هكذا تحت هذي الصخور الغائرة؛ هكذا كنتِ تتحطّمين على جُنوبها الممزّقة؛ هكذا كانت الريح تلقي بزبد أمواجك على ساقيها المحبوبتين. هل تذكرين ذات مساء؟ كان قاربنا يجري بصمت؛ ولم يكن يصلنا من هناك.. من بعيد.. فوق الموج وتحت السماوات، غير صخب المجدّفين، وهم يضربون بإيقاع، أمواجك المتناغمة ومن الساحل المفتون، علت فجأة بالأصداء نَبَرات، لا عهد للأرض بها فأنصت الموج، ومن الصوت الحبيب تناثرت الكلمات: أيا دهر، رويدك! وأنتنّ، أيّتها الساعات الخليلة قفن! لكي ننعم بأجمل أيّامنا والنّعيم محكوم دوما بالزّوال! كم من البؤساء في هذي الأرض يستجدونك أطلق عنانك من أجلهم؛ خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم؛ وانسَ السعداء لكن، عبثا أسأل، من الوقت المزيد يفلت الزمن منّي.. يفرّ؛ أقول لهذه اللّيلة: "تمهّلي!"؛ والفجر سوف يبدّد الدّجى. فلنعشق إذًا! فلنعشق! وبالسّاعة الهاربة، هيّا بنا ننعم! ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛ فعجلة الزمان تدور ونحن نمضي! ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعات النشوة، عندما يسقينا الحب السعادةَ بدون حساب، أن تَطيرَ بعيدا عنّا، بسرعةِ أيّام الشّقاء؟ ماذا! ألن يكون بمقدورنا أن نستبقي منها الأثر؟ ماذا! ولّت إلى الأبد؟ ماذا! ضاعت كلّ تلك السّاعات؟ هذا الدهر الّذي أوجدها، هذا الدّهر الّذي يمحيها، أفَلنْ يعيدها لنا من جديد؟ أيّها الأزل، أيّها العدم، أيّها الماضي، أيّتها اللّجج السّحيقة، ماذا ستفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟ تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات الكبرى الّتي قد خطفتم؟ أيتها البحيرة! أيّتها الصّخور الصمّاء! أيّتها الكهوف! أيّتها الغابات الحالكات! أنتنّ يا من يرعاكنّ الزمان.. بل قد يبعث فيكنّ الشباب، احفظن من هذي اللّيلة.. احفظي أيّتها الطبيعة الغنّاء، على الأقلّ، الذكرى! لِتكن في سكونكِ، لِتكن في عواصفكِ، أيّتها البحيرة الجميلة! وفي منظر تلاّتك الضاحكات، وفي صنوبركِ الدَّجِيّ، وفي صخورك المتوحّشات، المعلّقات فوق مياهك! لتكن في هبّات نسماتك المرتعشة، في لغط ضفافكِ وهي تردّده بالأصداء، في ذاك النّجم، الفضيّ جبينه، ينشر ضياءه على سطحك بلألئه الرّخو! ولتقلِ الريح المتأوّهة، وليقل القصب المتنهّد، وليقل شذى أريجكِ، وليقل كلّ ما نسمع، وكلّ ما نرى، وكلّ ما نتنفّس، ليقل كلّ الوجود: " لقد أحبّا"! بصراحه أنا حبيتــــــــــها كثير |
|
05-01-2009, 03:50 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
ترجمة القصيدة
و تلقي بنا (الأيام ) دومًا نحو شطآن جديدة، وفي الليل الأزلي تأخذنا بدون رجعةٍ فعلى عباب أوقيانوس الدهور ، أ فلا نستطيع أن نلقي المرساة ، ولو ليوم؟ ألا يا بحيرة! ها هو العام قد ولّى، وقرب الأمواج الحبيبة ، والتي كانت من جديد سَتَراها، انظري! ها أنا اليوم جئت وحيدا، لأجلس على صخرة، طالما رأيتِها جالسة فوقها! كنتِ تهدرين ، هكذا تحت هَذِه الصخور الغائرة؛ هكذا كنتِ تتحطّمين على جوانبها الممزّقة؛ هكذا كانت الريح تلقي بزبد أمواجكِ على ساقيها المعبودتين. ألاَ تذكرين أن ذات مساء؟ كان قاربنا يسير في صمتٍ؛ ولم يكن يصلنا من بعيد، فوق الموج وتحت السماوات، غيرضجّة المجاديف وهي تضرب بإيقاع أمواجكِ المنسجمة وفجأة، فإذا بنبراتٍ ليس للأرض بها عهد يردد أصداءها الشاطئ المفتون ، ، ويُرْعِيها الموجُ سَمْعَه، فيردد الصوت الحبيب إلى نفسي هذه الكلمات. "أيا دهر، رويدك! وأنتِ أيّتها الساعات الهنيئة قفي دقاتك ! و لنستمتع بملذات الحياة سريعةالزوال التي تتيحها لنا أجمل أيامنا إن كثيرًا من البؤساء في هذه الأرض يستجدونك: تدفّقي، تدفّقي لهم؛ خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم؛ وانس السعداء. لكن، عبثا أسألك، أيها الزمن المزيد فالوقت يفلت منّي، ويفرّ؛ سأقول لهذا الليل : تمهّل ! فالفجر لا محالة سيبدّد الظلام. "فلنعشق إذاً ! فلنعشق! ولنتعجل ، وبالسّاعة الهاربة، لننعم! ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛ فالزمان ماض ٍ، ونحن معه ماضون !" ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعاتِ النشوة، عندما يسقينا الحب السعادة بدون حساب، أن تطير بعيدا عنا، بسرعة أيّام الشّقاء؟ إيه إذن! هل لنا، على الأقلّ، تخليد أثرها؟ لماذا انقضت إلى الأبد؟ لماذا ضاعت كلّ تلك الساعات؟ هذا الدهر الّذي أوجدها، هذا الدّهر الذي محاها، أ فَلن يعيدها لنا من جديد؟ أيها الخلود، أيها العدم، أيها الماضي، أيتها الهوّة السحيقة، ماذا تراكم فاعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟ ألا تنطقون ؟!.. هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات السامية الّتي قد خطفتم؟ أيتها بحيرة! أيّتها اصّخورالصمّاء! أيّتها الكهوف!و أيّتها الغابات الحالكات! أنتنّ يا من يحافظ عليكنّ الزمان، أو يا من قد يعيد لكنّ الشباب، احفظن من هذه اللّيلة ، و أنتِ أيّتهاالطبيعة الغنّاء، على الأقلّ، أحفظي الذكرى! لِتكن في سكونكِ، لِتكن في عواصفكِ، أيّتها البحيرة الجميلة ! وفي منظر تِلالكِ الضاحكة، وفي صنوبركِ الدَّجِيّ، وفي صخرك المتوحّش، وهُم في تدلٍّ فوق مياهكِ! لِتكن في نسماتكِ التي تهب مرتعشة في أصداء ضفافكِ... بضفافك المكرّرة، في النّجم ذي الجبين الفضّي يضيءُ سطحك بأنواره المسترخية! ولتقلِ الريح التي تنتحب ،والقصب الذي يتنهد ، وعبق ريحك العطر، اللّطيف، وليقل كلّ ما نسمع، ونرى، ونستنشق، ليقل كلّ شيء: " إنهما قد تحابا !" |
|
05-01-2009, 06:46 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
قصيدة ذات معنى وفقت أخي أبو مروان
هناك وقفات جميلة في تلك القصيدة وكأني أقرا لأبي القاسم أجل ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛ فالزمان ماض ٍ، ونحن معه ماضون !" |
|
05-01-2009, 07:01 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|