المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الوسواس
 

ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض .

الحل الوحيد للشفاء من وسواس الموت

أنا كنت إنسانا عاديا والحمد لله لكن تغيرت حياتي بشكل كبير عندما أصبت بنوبات الهلع (أعوذ بالله منها) تغيرت حياتي تماما بعذ ذلك و تناولت العديد من الادوية النفسية التافهة؛

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-12-2017, 12:42 AM   #1
هاشم العربي
عضو فعال


الصورة الرمزية هاشم العربي
هاشم العربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57946
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 04-06-2018 (08:29 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon14 الحل الوحيد للشفاء من وسواس الموت



أنا كنت إنسانا عاديا والحمد لله لكن تغيرت حياتي بشكل كبير عندما أصبت بنوبات الهلع (أعوذ بالله منها) تغيرت حياتي تماما بعذ ذلك و تناولت العديد من الادوية النفسية التافهة؛ نعم كلها تافهة.
الادوية النفسية مجرد مسكنات بل انا أؤمن بانك لن تشفى بها أو أن تضل تستعملها دون فائدة سنين و سنين. أصلا هذه الادوية لها أعراض سيئة للرجال و النساء خاصة الرعشة (نعم أنت تعاني الرعشة) ونسبة التحسن صفر بل تحت الصفر.
سوف يقول لي البعض لقد شعر بالتحسن من الدواء؛ صحيح لكن لا تفرح؛ لا تثق بالدواء. وأنا حقا أستغرب هذا الكلام التافه و هو نقص مادة السيروتونين باللهي عليكم كونو أذكياء كيف تعلم هذا إذا كانت اصلا هذه المادة لا يستطيع الطب ان يقيسها بل لا يوجد تحليل لقياس هذه المادة. سوف يقول لك الطبيب انك تعرضت إلى ضغوطات نفسية مما أدى نقص مادة السيروتونين وهذا كلام فارغ؛ بل إن معظم المصابين جاءهم المرض فجأة وكانو يعيشون حياة عادية.
بعد مدة كبيرة مع الادوية الفاشلة أصبت بوسواس الموت نتيجة أحد الفيديوهات وأصبحت في الظلمات ("لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ") أصبحت أعيش في كابوس و اعاني من الخوف الشديد و الوسوسة بالموت بفففففففففففففففففففف (الحمد لله على كل حال). إعلم بأن لن يفهمك أحد إلا الله؛ أنا عندي إيمان كبير بالله بل انا احتاج إلى شفاء الله الذي لا يغادر سقما و انت تعلم هذا. نعم نحتاج إلى معجزة من عند الله إن الله على كل شيء قدير. هذا هو الحل الوحيد.
علينا بالصلاة والتسبيح و التقرب إلى الله أكثر وخاصة الدعاء و الصدقة لأنها تدفع البلاء. و انا أؤمن بأن هذا المرض مثلما جاء فجأة سوف تشفى منه فجأة بقدرة الله وحده وكأنك إستيقظت من الكابوس بل إن شاء الله سوف تصبح افضل من قبل. انا مازلت من وسواس الموت لكن إيماني بالله كبير بأن يشفيني و يشفيكم.
سوف أضع إليكم برنامجا علاجيا من أدعية و تسبيح و التقرب إلى الله و التي سوف تنجيك إن شاء الله و لكن لا تستعجل الشفاء و لا تستسلم.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 22-12-2017, 01:00 AM   #2
أبو عبادي
مشرف ملتقى الوسواس
خادم القـــوم


الصورة الرمزية أبو عبادي
أبو عبادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33023
 تاريخ التسجيل :  01 2011
 أخر زيارة : 07-10-2020 (02:19 AM)
 المشاركات : 4,637 [ + ]
 التقييم :  81
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


ماشاء الله تبارك الله عليك

أعجبني كلامك وصبرك في مواجهة الوساوس الله يقويك
ننتظر البرنامج الخاص بك للفائدة بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 23-12-2017, 01:43 AM   #3
ام محمد الحكيم
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام محمد الحكيم
ام محمد الحكيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57802
 تاريخ التسجيل :  11 2017
 أخر زيارة : 29-08-2020 (12:02 AM)
 المشاركات : 808 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يشفينا جميعا يارب
انا كمان عندي وسواس الخوف من الموت


 

رد مع اقتباس
قديم 23-12-2017, 02:25 AM   #4
أبو عبادي
مشرف ملتقى الوسواس
خادم القـــوم


الصورة الرمزية أبو عبادي
أبو عبادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33023
 تاريخ التسجيل :  01 2011
 أخر زيارة : 07-10-2020 (02:19 AM)
 المشاركات : 4,637 [ + ]
 التقييم :  81
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


ننتظرك أخونا الغالي الله يسعدك 🌺


 

رد مع اقتباس
قديم 23-12-2017, 10:54 PM   #5
هاشم العربي
عضو فعال


الصورة الرمزية هاشم العربي
هاشم العربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57946
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 04-06-2018 (08:29 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يتكون البرنامج من اربعة اشياء أساسية التي سوف تقربنا إلى الله عز وجل و الذي بيده الشفاء إن الله على كل شيء قدير.

1. الصلاة

الصلاة ولا شيء غير الصلاة و المحافظة عليها في أوقاتها خاصة صلاة الفجر و قيام الليل. قيام الليل له شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو من أفضل الصلاوات عند الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة المفروضة، ولقد أوصى الله تعالى نبيّه محمد بالقيام لذلك فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " شرف المؤمن قيام الليل" فالليل يورثه الشرف العظيم في الدنيا والآخرة، وكما يرى العلماء بأن قيام اليل ينور على صاحبه قبره بعد موته، كما ينور الله له وجهه في الدنيا، فالابيت الذي تصلى بها صلاة القام يخرج منه نور يصل إلى السماء، ولصلاة القيام أهمية كبيرة وخاصّة إن كان في الثلث الأخير في الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له.

2. الدعاء

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ) . وللدعاء فضائل جمى، يأتي في مقدمتها إن الدّعاء عبادة بالدّرجة الأولى، فقد أشار إليه النبي في عديد من الأحاديث بأنه من أعظم العبادات وأقومها، وهي صلة القرابة من الله عز وجل في السراء والضراء، وهو أيضاً من أكرم العبادات عند الله عز وجل، ويستحب أن يتضمَّن الدعاء افتقار وتذَلل العبدِ وتضرّعهِ وشدّةَ اضطرارِه إلى خالقه. وهذه المعَاني العظيمةُ هي حقيقةُ الدّعاء والعِبادة، وقد قرن الله هذه العبادة والتكبر عنها بالعذاب الشديد يوم القيامة. ومن فضائل الدعاء انه سبيل لاستغاثة العبد بربه لكشف السّوء، حيث أن الله عز وجل وحده من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء عنه، وهو المنجي سبحانه في البر والبحر، وفي الظلمات والكربات.
قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال : { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

* الإخلاص لله تعالى.

* أن يبدأ لحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي ويختم بذلك.

* الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.

* الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.

* حضور القلب في الدعاء.

* الدعاء في الرخاء والشدة.

* لا يسأل إلا الله وحده.

* الاعتراف بالذنب، والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة، وشكر الله عليها.

* تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.

* التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.

* كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.

* رد المظالم مع التوبة.

* الدعاء ثلاثاً.

* استقبال القبلة.

* رفع الأيدي في الدعاء.

* الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر.

* أن لا يعتدي في الدعاء.

* أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.

* أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح له.

* التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.

24ء أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.

25ء لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.

26ء أن يدعو لإخوانه المؤمنين، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء، وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.

27ء أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.

28ء أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

29ء الابتعاد عن جميع المعاصي.

3. التسبييح و التهليل

فوائد الاستغفار والتسبيح
ترضي الله عز وجل.
تطرد الشيطان. تجلب الرزق، وتبارك فيه.
تمحو السيئات.
تنور وجه المسلم.
يزيل الغم، والهم.
تحيي القلب. تجلب الطمأنينة، والراحة.
تجلب السعادة، والسرور. تقوي القلب، والنفس.
سبب من أسباب القوة، والنصر على الأعداء.
يبقى لسان الإنسان رطب بذكر الله عز وجل.
تسهل الأمور، وتخفف المشاق، وتسهل الصعاب على المسلم.
تزيل الخوف من قلب الانسان.
الاستمرار في التسبيح، والاستغفار تكثر من شهود الإنسان يوم القيامة. تجلب البركة في الوقت.
تقرب الإنسان من ربه.
تذكر المسلم بلآخرة، وتبعده عن الدنيا الفانية.
تزيل الهموم، والأحزان، والغموم، والحسرات.
تسد حاجات المسلم، وتغني القلب.
يتم الابتعاد عن النميمة، والغيبة، والفحش.

برنامج التسبيح و الاستغفار كالتالي:

* "لا إله إلا وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ، ولهُ الحمدُ ، وهو على كل شيء قدير " 100 مرة بعد صلاة الفجر والمغرب. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري

* "لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" 500 مرة او أكثر. الدعاء ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) ..خير ما يتمسك به الفرد ليحقق امنياته ،و أحلامه ،و يزيل عنه المولى عزوجل الهم ،و الغم هو الدعاء و الذكر حيث يشعر المؤمن حينما يلجأ إلى المولى عزوجل بالدعاء بالراحة ،و السكينة إيماناً منه بقدرة الخالق عزوجل على تدبير أموره و الخروج من المصائب و الشدائد ،و الأنبياء كانوا يتمسكون بالدعاء فحينما كان نبي الله يونس عليه السلام عندما كان في ظلمة بطن الحوت ،و ظلمة البحر ،و ظلمة الليل لن يفقد الأمل ،و أستغاث بالله سبحانه و تعالى ،و قال هذا الدعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ،و أنعم المولى عزوجل بالإستجابة ،و منحنه النجاة مما كان فيه ،و عن فضل هذا الدعاء يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) صدق الله العظيم و يقول النبي صلى الله عليه و سلم (عن سعد رضي الله عنه قَالَ : ” كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرِبٌ ، أَوْ بَلَاءٌ مِنْ بَلَايَا الدُّنْيَا دَعَا بِهِ يُفَرَّجُ عَنْهُ ؟ ) فَقِيلَ لَهُ : بَلَى ، فَقَالَ: ( دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم . ،و قال ابن القيم رحمه الله عن فضل هذا الدعاء أيضاً (أمّا دعوة ذي النون فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للربّ عز وجل ، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمّ والغمّ، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه وتعالى في قضاء الحوائج) .

* "استغفر الله العظيم واتوب اليه " 1000 مرة

* "حسبي الله و نعم الوكيل" 1000 مرة. وردت مشروعيته في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد ، في " حمراء الأسد "، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم ، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم ، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله ، وتمسكا بالحق الذي هم عليه ، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة : حسبنا الله ونعم الوكيل .
يقول عز وجل : ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) آل عمران/172ء174.
بل ورد في صحيح البخاري رحمه الله (رقم/4563) أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل ، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار ، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في " حمراء الأسد ".
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ : قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا : ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).

* " الصلوات على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم" 1000 مرة. عن أبي عمير الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ، وكتبت له عشر حسنات "

يمكن تقسيم كل منها مثلا في كل يوم تختار ذكرا و تردده 1000 مرة او اكثر بتدبر و في اي وقت خاصة أوقات الاستجابة.
و هناك أذكار اخرى لها فوائد عضيمة سأذكرها لاحقا إن شاء الله.

4. الصدقة


أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].
ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].
ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».
رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].
خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].
سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].
سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه.
ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].
تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].
عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].
الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].
الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9]. السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل..».
السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم]. العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

و لا تنسى أذكار الصباح و المساء و أذكار النوم وهي هامة جدا في تحصين المؤمن وخاصة الذي يعاني الكوابيس.

هذا معضم البرنامج و سوف أدعمه بالأدعية الهامة التي ان ندعو بها الله دائما في كل صلاة و سوف أبين اساليب الدعاء إن شاء الله.


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2017, 12:20 AM   #6
منى القحطاني
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية منى القحطاني
منى القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57840
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 23-01-2018 (12:43 AM)
 المشاركات : 325 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يااخي في الله الدواء نعمه والف نعمه ولايتعارض مع ذكر الله فلماذا تحبطنا من الدواء ؟ الجميع يتناولونه ولله الحمد حتى كبار الشخصيات لايهدأون الا على الادويه نحن في زمن مخيف قصصه كل يوم تبعث الرعب ف انفسنا فالدواء بفضل الله نعمه انا تركته وقلت لافائده منه مثل كلامك لكن رجع لي المرض مالفائده اعذب نفسي والدواء موجود


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2017, 02:20 AM   #7
هاشم العربي
عضو فعال


الصورة الرمزية هاشم العربي
هاشم العربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57946
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 04-06-2018 (08:29 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى القحطاني مشاهدة المشاركة
يااخي في الله الدواء نعمه والف نعمه ولايتعارض مع ذكر الله فلماذا تحبطنا من الدواء ؟ الجميع يتناولونه ولله الحمد حتى كبار الشخصيات لايهدأون الا على الادويه نحن في زمن مخيف قصصه كل يوم تبعث الرعب ف انفسنا فالدواء بفضل الله نعمه انا تركته وقلت لافائده منه مثل كلامك لكن رجع لي المرض مالفائده اعذب نفسي والدواء موجود
يا أخت منى أنا أعرف أن الدواء يساعد كمسكن فقط للحالة النفسية وتارة لا يوجد أي مفعوول له و أنا متأكد أنك تلاحظين هذا ولكن إلى متى؟ إن هذا الوسوواس يحتاج إلى قوة أكبر من الدواء، لكن كيف هذا؟ تارة أقول انه يحتاج إلى غسيل مخ صح حتى ننساه تماما!!
أنا مثلك تماما أصبحت في حلم كله خوف ووسواس وأصبحت لا أخرج من المنزل و أخاف ذكر المستقبل كثيرا بل أصبحت كثير البكاء هههههه. إن المسبب الوحيد لهذه الحالة هو الشيطان هو المسبب الكبير لهذه الحالة، راس الأنسان فيه الدماغ والدماغ فيه المخ و المخيخ ودماغ الأنسان مسؤل علي الاحسيس و التفكير والمشاعر والفهم والراحه والمس كفر وخروج علي طاعة الله وليس عمل طبيعي وعندما يدخل الشيطان إلي الدماغ يعيق التفكير و يؤدي الاحساس والشعور والفهم ويؤدي المخيخ ويمد الشيطان الأنسان بأفكار مريضه واحساس مريض وضيق في الراس.

علماء النفس ليس عندهم جواب محدد لأسباب تلك الحالة ، وغاية ما يقولونه هو إرجاع ذلك لتراكم سلبي من المواقف ، وزيادة أو نقص في افراز هرموني ، وكل ما يقولونه قد يكون صحيحا وصائبا ، وفي أحيان كثيرة ينتج العلاج الطبي النفسي تحسنا قليلا ، لكنه عادة لايقوم على تحليلات معملية أو غيره ، فيظل الأمر رهنا بتقدير الطبيب النفسي ، بل وتجربته الدوائية والعلاجية ، مما يمكن معه أن يغير الطبيب أكثر من دواء على المريض ليرى أثره ، كما أن تناول جرعات تلك الأدوية قد يستغرق فترات طويلة جدا ، قد تؤثر سلبا على نفس المرء ، وتجعله رهينا لها !
لاشك أن العلاج الشرعي الإيماني لا يتعارض مع العلاج النفسي الطبي ، بل يدعمه ويقويه ، ومعظم الأطباء النفسيين النابهين يهتمون بتقوية الإيمان والثقة بالله سبحانه في علاجاتهم .
العلاج الشرعي الإيماني هو الأكثر إفادة بل والأكثر سرعة وأثرا ، وهو علاج فعال إذ يدرب المرء على التصرف كلما عاودته تلك المشاعر ، وعندما أسميه علاجا فإنما اقصد التسمية العرفية لذلك ، وإلا فاللجوء إلى العبادة والاستغفار والاستعاذة من الشيطان هي أمور شرعية مأمور بها دوما وهي طريق أهل الإيمان ، ولا يجب تناولها أو ممارستها بغرض مؤقت أو لحالة بعينها وإغفالها في أخرى ..
سبب هذه الحالة فيما يرى العلماء هو الشيطان ، وتسلطه على المرء ، وحالة القبول النفسي لآثاره السيئة ، فالشيطان يريد دوما بث الحزن في نفس المؤمنين ، وتحميلهم الهموم ، ليقعدهم عن الصالحات ، ويقعدهم عن الإنجازات .
معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه ، فينكد عليه بالوسوسة ؛ لعجزه عن إغوائه ، وأما الكافر : فإنه يأتيه من حيث شاء ، ولا يقتصر في حقه على الوسوسة ، بل يتلاعب به كيف أراد.

الشيطان هو سبب في الاكتئاب و الهلع و الخوف الشديد لكن تذكري يا أختي "أن كل ما يخيفك دون قوة الله".
أو قد تكون إبتلاء ؛ فإن الله تعالى يبتلي عباده بما شاء من أنواع البلاء، قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35]،
وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155].
هذه الٱية نجد كلمة الْخَوفْ ؛ حسب تقديري و الله أعلم أن هناك ترتيب (الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ) بل أحس والله أعلم أن الخوف هو أشدها ولذلك ذكرها الله في الاول و الله أعلم.

والبلاء تارة يكون لمحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.
ويكون لرفع الدرجات كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، كما في الحديث الشريف: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري.

ويكون تارة لتمييز المؤمنين عن المنافقين، قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].

ويكون عقابا للمؤمن على بعض ما ارتكبه من الذنوب، روى ابن ماجه وأحمد من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها.

فالمسلم الحاذق الفطن الذي سخر نفسه لطاعة الله يمكن أن يدرك سبب ما يصيبه من البلاء، لأنه إما أن يأتيه بعد اقتراف شيء مما نهى الله عنه، أو تفريط فيما أمر به، أولا يكون له سبب من ذلك فهو إذاً لرفع درجاته. وأما المنغمسون في المعاصي، دون توبة فإن الله قد يعجل لهم العقوبة في الدنيا غضبا عليهم وسخطا، ثم إذا ماتوا على المعصية كانوا في مشيئته يعاقبهم أو يعفو عنهم. والله أعلم.
لكن الله قال "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" .
أنا أحس ان كل من أصابهم هذا المرض هم ناس طيبون قد يكون مقصرا أو إرتكب بعض الذنوب لكنهم طيبون و الله يريد بهم خيرا و الله أعلم.

أختي إذا كنت تريدين تناول الدواء تناوليه لكن ليس وحده.
هذا حسب تقديري الشخصي فإن يك صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان.


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2017, 02:45 AM   #8
ام محمد الحكيم
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ام محمد الحكيم
ام محمد الحكيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57802
 تاريخ التسجيل :  11 2017
 أخر زيارة : 29-08-2020 (12:02 AM)
 المشاركات : 808 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يشفينا ويشفيكً اخي


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2017, 02:56 AM   #9
هاشم العربي
عضو فعال


الصورة الرمزية هاشم العربي
هاشم العربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57946
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 04-06-2018 (08:29 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد الحكيم مشاهدة المشاركة
الله يشفينا ويشفيكً اخي
يا ام محمد كيف بدأ معك المرض و كيف الاعراض عندك و المدة


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2017, 11:58 AM   #10
اسيره الدموع
عضو نشط


الصورة الرمزية اسيره الدموع
اسيره الدموع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57202
 تاريخ التسجيل :  09 2017
 أخر زيارة : 26-09-2022 (02:54 PM)
 المشاركات : 202 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يشفينا


 

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2017, 02:20 PM   #11
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


ربي يشفيكم جميعا


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2017, 12:42 AM   #12
زهره الالام
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية زهره الالام
زهره الالام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56561
 تاريخ التسجيل :  06 2017
 أخر زيارة : 27-08-2022 (03:01 PM)
 المشاركات : 816 [ + ]
 التقييم :  19
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم العربي مشاهدة المشاركة
يتكون البرنامج من اربعة اشياء أساسية التي سوف تقربنا إلى الله عز وجل و الذي بيده الشفاء إن الله على كل شيء قدير.

1. الصلاة

الصلاة ولا شيء غير الصلاة و المحافظة عليها في أوقاتها خاصة صلاة الفجر و قيام الليل. قيام الليل له شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو من أفضل الصلاوات عند الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة المفروضة، ولقد أوصى الله تعالى نبيّه محمد بالقيام لذلك فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " شرف المؤمن قيام الليل" فالليل يورثه الشرف العظيم في الدنيا والآخرة، وكما يرى العلماء بأن قيام اليل ينور على صاحبه قبره بعد موته، كما ينور الله له وجهه في الدنيا، فالابيت الذي تصلى بها صلاة القام يخرج منه نور يصل إلى السماء، ولصلاة القيام أهمية كبيرة وخاصّة إن كان في الثلث الأخير في الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له.

2. الدعاء

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ) . وللدعاء فضائل جمى، يأتي في مقدمتها إن الدّعاء عبادة بالدّرجة الأولى، فقد أشار إليه النبي في عديد من الأحاديث بأنه من أعظم العبادات وأقومها، وهي صلة القرابة من الله عز وجل في السراء والضراء، وهو أيضاً من أكرم العبادات عند الله عز وجل، ويستحب أن يتضمَّن الدعاء افتقار وتذَلل العبدِ وتضرّعهِ وشدّةَ اضطرارِه إلى خالقه. وهذه المعَاني العظيمةُ هي حقيقةُ الدّعاء والعِبادة، وقد قرن الله هذه العبادة والتكبر عنها بالعذاب الشديد يوم القيامة. ومن فضائل الدعاء انه سبيل لاستغاثة العبد بربه لكشف السّوء، حيث أن الله عز وجل وحده من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء عنه، وهو المنجي سبحانه في البر والبحر، وفي الظلمات والكربات.
قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال : { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

* الإخلاص لله تعالى.

* أن يبدأ لحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي ويختم بذلك.

* الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.

* الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.

* حضور القلب في الدعاء.

* الدعاء في الرخاء والشدة.

* لا يسأل إلا الله وحده.

* الاعتراف بالذنب، والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة، وشكر الله عليها.

* تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.

* التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.

* كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.

* رد المظالم مع التوبة.

* الدعاء ثلاثاً.

* استقبال القبلة.

* رفع الأيدي في الدعاء.

* الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر.

* أن لا يعتدي في الدعاء.

* أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.

* أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح له.

* التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.

24ء أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.

25ء لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.

26ء أن يدعو لإخوانه المؤمنين، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء، وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.

27ء أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.

28ء أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

29ء الابتعاد عن جميع المعاصي.

3. التسبييح و التهليل

فوائد الاستغفار والتسبيح
ترضي الله عز وجل.
تطرد الشيطان. تجلب الرزق، وتبارك فيه.
تمحو السيئات.
تنور وجه المسلم.
يزيل الغم، والهم.
تحيي القلب. تجلب الطمأنينة، والراحة.
تجلب السعادة، والسرور. تقوي القلب، والنفس.
سبب من أسباب القوة، والنصر على الأعداء.
يبقى لسان الإنسان رطب بذكر الله عز وجل.
تسهل الأمور، وتخفف المشاق، وتسهل الصعاب على المسلم.
تزيل الخوف من قلب الانسان.
الاستمرار في التسبيح، والاستغفار تكثر من شهود الإنسان يوم القيامة. تجلب البركة في الوقت.
تقرب الإنسان من ربه.
تذكر المسلم بلآخرة، وتبعده عن الدنيا الفانية.
تزيل الهموم، والأحزان، والغموم، والحسرات.
تسد حاجات المسلم، وتغني القلب.
يتم الابتعاد عن النميمة، والغيبة، والفحش.

برنامج التسبيح و الاستغفار كالتالي:

* "لا إله إلا وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ، ولهُ الحمدُ ، وهو على كل شيء قدير " 100 مرة بعد صلاة الفجر والمغرب. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري

* "لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" 500 مرة او أكثر. الدعاء ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) ..خير ما يتمسك به الفرد ليحقق امنياته ،و أحلامه ،و يزيل عنه المولى عزوجل الهم ،و الغم هو الدعاء و الذكر حيث يشعر المؤمن حينما يلجأ إلى المولى عزوجل بالدعاء بالراحة ،و السكينة إيماناً منه بقدرة الخالق عزوجل على تدبير أموره و الخروج من المصائب و الشدائد ،و الأنبياء كانوا يتمسكون بالدعاء فحينما كان نبي الله يونس عليه السلام عندما كان في ظلمة بطن الحوت ،و ظلمة البحر ،و ظلمة الليل لن يفقد الأمل ،و أستغاث بالله سبحانه و تعالى ،و قال هذا الدعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ،و أنعم المولى عزوجل بالإستجابة ،و منحنه النجاة مما كان فيه ،و عن فضل هذا الدعاء يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) صدق الله العظيم و يقول النبي صلى الله عليه و سلم (عن سعد رضي الله عنه قَالَ : ” كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرِبٌ ، أَوْ بَلَاءٌ مِنْ بَلَايَا الدُّنْيَا دَعَا بِهِ يُفَرَّجُ عَنْهُ ؟ ) فَقِيلَ لَهُ : بَلَى ، فَقَالَ: ( دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم . ،و قال ابن القيم رحمه الله عن فضل هذا الدعاء أيضاً (أمّا دعوة ذي النون فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للربّ عز وجل ، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمّ والغمّ، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه وتعالى في قضاء الحوائج) .

* "استغفر الله العظيم واتوب اليه " 1000 مرة

* "حسبي الله و نعم الوكيل" 1000 مرة. وردت مشروعيته في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد ، في " حمراء الأسد "، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم ، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم ، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله ، وتمسكا بالحق الذي هم عليه ، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة : حسبنا الله ونعم الوكيل .
يقول عز وجل : ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) آل عمران/172ء174.
بل ورد في صحيح البخاري رحمه الله (رقم/4563) أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل ، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار ، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في " حمراء الأسد ".
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ : قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا : ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).

* " الصلوات على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم" 1000 مرة. عن أبي عمير الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ، وكتبت له عشر حسنات "

يمكن تقسيم كل منها مثلا في كل يوم تختار ذكرا و تردده 1000 مرة او اكثر بتدبر و في اي وقت خاصة أوقات الاستجابة.
و هناك أذكار اخرى لها فوائد عضيمة سأذكرها لاحقا إن شاء الله.

4. الصدقة


أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].
ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].
ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».
رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].
خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].
سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].
سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه.
ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].
تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].
عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].
الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].
الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9]. السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل..».
السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم]. العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

و لا تنسى أذكار الصباح و المساء و أذكار النوم وهي هامة جدا في تحصين المؤمن وخاصة الذي يعاني الكوابيس.

هذا معضم البرنامج و سوف أدعمه بالأدعية الهامة التي ان ندعو بها الله دائما في كل صلاة و سوف أبين اساليب الدعاء إن شاء الله.
انا افعل كل ذلك لكن لا فائدة يمكن لاني اقولهم بطريقة روتينية شوي من كتر التكرار ايام اكون كويسه وايام لا
بالنسبة للاستثمار ولا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ليس لهم عدد محدد لقولهم


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2017, 01:52 AM   #13
هاشم العربي
عضو فعال


الصورة الرمزية هاشم العربي
هاشم العربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57946
 تاريخ التسجيل :  12 2017
 أخر زيارة : 04-06-2018 (08:29 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الالام مشاهدة المشاركة
انا افعل كل ذلك لكن لا فائدة يمكن لاني اقولهم بطريقة روتينية شوي من كتر التكرار ايام اكون كويسه وايام لا
بالنسبة للاستثمار ولا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ليس لهم عدد محدد لقولهم
يا أختي العدد غير محدد بل الإكثار أفضل ولكن أرجو منك ان لا تيأسي بل أكثري من الصلاة و النوافل و إنتظري الفرج من عند الله.
إن عندك حل آخر موجود في البحر الأحمر هيا فلنذهب إليه


 

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2018, 07:36 PM   #14
بنت الحوسني
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بنت الحوسني
بنت الحوسني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 58121
 تاريخ التسجيل :  01 2018
 أخر زيارة : 02-06-2019 (04:15 PM)
 المشاركات : 413 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم العربي مشاهدة المشاركة
يتكون البرنامج من اربعة اشياء أساسية التي سوف تقربنا إلى الله عز وجل و الذي بيده الشفاء إن الله على كل شيء قدير.

1. الصلاة

الصلاة ولا شيء غير الصلاة و المحافظة عليها في أوقاتها خاصة صلاة الفجر و قيام الليل. قيام الليل له شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو من أفضل الصلاوات عند الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة المفروضة، ولقد أوصى الله تعالى نبيّه محمد بالقيام لذلك فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " شرف المؤمن قيام الليل" فالليل يورثه الشرف العظيم في الدنيا والآخرة، وكما يرى العلماء بأن قيام اليل ينور على صاحبه قبره بعد موته، كما ينور الله له وجهه في الدنيا، فالابيت الذي تصلى بها صلاة القام يخرج منه نور يصل إلى السماء، ولصلاة القيام أهمية كبيرة وخاصّة إن كان في الثلث الأخير في الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له.

2. الدعاء

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ) . وللدعاء فضائل جمى، يأتي في مقدمتها إن الدّعاء عبادة بالدّرجة الأولى، فقد أشار إليه النبي في عديد من الأحاديث بأنه من أعظم العبادات وأقومها، وهي صلة القرابة من الله عز وجل في السراء والضراء، وهو أيضاً من أكرم العبادات عند الله عز وجل، ويستحب أن يتضمَّن الدعاء افتقار وتذَلل العبدِ وتضرّعهِ وشدّةَ اضطرارِه إلى خالقه. وهذه المعَاني العظيمةُ هي حقيقةُ الدّعاء والعِبادة، وقد قرن الله هذه العبادة والتكبر عنها بالعذاب الشديد يوم القيامة. ومن فضائل الدعاء انه سبيل لاستغاثة العبد بربه لكشف السّوء، حيث أن الله عز وجل وحده من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء عنه، وهو المنجي سبحانه في البر والبحر، وفي الظلمات والكربات.
قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال : { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

* الإخلاص لله تعالى.

* أن يبدأ لحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي ويختم بذلك.

* الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.

* الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.

* حضور القلب في الدعاء.

* الدعاء في الرخاء والشدة.

* لا يسأل إلا الله وحده.

* الاعتراف بالذنب، والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة، وشكر الله عليها.

* تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.

* التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.

* كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.

* رد المظالم مع التوبة.

* الدعاء ثلاثاً.

* استقبال القبلة.

* رفع الأيدي في الدعاء.

* الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر.

* أن لا يعتدي في الدعاء.

* أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.

* أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح له.

* التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.

24ء أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.

25ء لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.

26ء أن يدعو لإخوانه المؤمنين، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء، وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.

27ء أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.

28ء أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

29ء الابتعاد عن جميع المعاصي.

3. التسبييح و التهليل

فوائد الاستغفار والتسبيح
ترضي الله عز وجل.
تطرد الشيطان. تجلب الرزق، وتبارك فيه.
تمحو السيئات.
تنور وجه المسلم.
يزيل الغم، والهم.
تحيي القلب. تجلب الطمأنينة، والراحة.
تجلب السعادة، والسرور. تقوي القلب، والنفس.
سبب من أسباب القوة، والنصر على الأعداء.
يبقى لسان الإنسان رطب بذكر الله عز وجل.
تسهل الأمور، وتخفف المشاق، وتسهل الصعاب على المسلم.
تزيل الخوف من قلب الانسان.
الاستمرار في التسبيح، والاستغفار تكثر من شهود الإنسان يوم القيامة. تجلب البركة في الوقت.
تقرب الإنسان من ربه.
تذكر المسلم بلآخرة، وتبعده عن الدنيا الفانية.
تزيل الهموم، والأحزان، والغموم، والحسرات.
تسد حاجات المسلم، وتغني القلب.
يتم الابتعاد عن النميمة، والغيبة، والفحش.

برنامج التسبيح و الاستغفار كالتالي:

* "لا إله إلا وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ، ولهُ الحمدُ ، وهو على كل شيء قدير " 100 مرة بعد صلاة الفجر والمغرب. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري

* "لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" 500 مرة او أكثر. الدعاء ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) ..خير ما يتمسك به الفرد ليحقق امنياته ،و أحلامه ،و يزيل عنه المولى عزوجل الهم ،و الغم هو الدعاء و الذكر حيث يشعر المؤمن حينما يلجأ إلى المولى عزوجل بالدعاء بالراحة ،و السكينة إيماناً منه بقدرة الخالق عزوجل على تدبير أموره و الخروج من المصائب و الشدائد ،و الأنبياء كانوا يتمسكون بالدعاء فحينما كان نبي الله يونس عليه السلام عندما كان في ظلمة بطن الحوت ،و ظلمة البحر ،و ظلمة الليل لن يفقد الأمل ،و أستغاث بالله سبحانه و تعالى ،و قال هذا الدعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ،و أنعم المولى عزوجل بالإستجابة ،و منحنه النجاة مما كان فيه ،و عن فضل هذا الدعاء يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) صدق الله العظيم و يقول النبي صلى الله عليه و سلم (عن سعد رضي الله عنه قَالَ : ” كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرِبٌ ، أَوْ بَلَاءٌ مِنْ بَلَايَا الدُّنْيَا دَعَا بِهِ يُفَرَّجُ عَنْهُ ؟ ) فَقِيلَ لَهُ : بَلَى ، فَقَالَ: ( دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم . ،و قال ابن القيم رحمه الله عن فضل هذا الدعاء أيضاً (أمّا دعوة ذي النون فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للربّ عز وجل ، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمّ والغمّ، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه وتعالى في قضاء الحوائج) .

* "استغفر الله العظيم واتوب اليه " 1000 مرة

* "حسبي الله و نعم الوكيل" 1000 مرة. وردت مشروعيته في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد ، في " حمراء الأسد "، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم ، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم ، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله ، وتمسكا بالحق الذي هم عليه ، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة : حسبنا الله ونعم الوكيل .
يقول عز وجل : ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) آل عمران/172ء174.
بل ورد في صحيح البخاري رحمه الله (رقم/4563) أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل ، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار ، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في " حمراء الأسد ".
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ : قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا : ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).

* " الصلوات على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم" 1000 مرة. عن أبي عمير الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ، وكتبت له عشر حسنات "

يمكن تقسيم كل منها مثلا في كل يوم تختار ذكرا و تردده 1000 مرة او اكثر بتدبر و في اي وقت خاصة أوقات الاستجابة.
و هناك أذكار اخرى لها فوائد عضيمة سأذكرها لاحقا إن شاء الله.

4. الصدقة


أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].
ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].
ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».
رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].
خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].
سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].
سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه.
ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].
تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].
عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].
الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].
الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].
الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].
الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9]. السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل..».
السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم]. العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

و لا تنسى أذكار الصباح و المساء و أذكار النوم وهي هامة جدا في تحصين المؤمن وخاصة الذي يعاني الكوابيس.

هذا معضم البرنامج و سوف أدعمه بالأدعية الهامة التي ان ندعو بها الله دائما في كل صلاة و سوف أبين اساليب الدعاء إن شاء الله.
ماشاءالله وجزاك الله خير اخوي هشام كلام رائع

الواحد مهما كانت امراضه سواء روحيه او عضويه او نفسيه كله شفاءه القرب من الله و القران و الامور الدينيه و نحن لازم نعمل فيها الى ان يأذن لنا الله بالشفاء

سواء اختلفت امراضنا و اعراضنا و لكن الشافي الله ونحن نعمل بالاسباب

و لازم الواحد مب بس بالمرض يتقرب من ربه هذا درس للجميع انه طول الوقت يحمد الله و يكون قريب


الله يرزقنا و اياكم الشفاء


 
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الحوسني ; 10-05-2018 الساعة 07:37 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا