وسواس عدم المغفرة حطمني

وسواس عدم المغفرة حطمني

السلام عليكم
يا اخوان انا في ضياع كبير
عملت ذنوبا بقدر ما بين السماوات و الارض عن اخرها، بمقدار كل ازباد البحار و المحيطات، بقدر عدد كل خلق الله
وسواس اني في جهنم لا محالة و ان الله لن يغفر لي ب يقذف بي في جهنم، صار هذا الوسواس ملازما لي، في كل ثانية من حياتي
اعلم ان ربنا رحيم، رحمته سبقت غضبه، تواب غفور غفار
لكن لا دري، يأست، حاولت التوبة مرارا و تكرار، اتوب صباحا و اعصي مساء، اتوب مساءا واعصي ليلا، اتوب ليلا و اعصي صباحا
كرهت كرهت كرهت
كان المعاصي مجبولة و مقدرة علي مهما فعلت
قلبي يريد الطاعة يريد النور يريد حب الله و الوسواس يقول لا، لا يوجد امل
احس اني استهزأ بالله، و اتمسخر به، و لا اقدره و لا اعظمه
انا اتالم بشدة
لماذا اسيء الظن بربي و خالقي؟ لماذا كل هذا الوسواس؟ لماذا لماذا؟ لماذا احسن الظن بالناس و الله اسيء به؟
و الله كم من مرة ادعو يستجيب لي ربي، اكون حائرا اجد الطريق،اكون محتاجا للمال يأتيني من حيث لا احتسب، البارحة فقط نفذت أجرتي الشهرية و كنت محتاجا للمال اليوم فالتقيت بصدفة بجارنا و قال لي ان كنت محتاجا للمال اعطيك و لم اقل له اني محتاج، كان الله ارسله لي. كم ابعد الله عني المؤذين و المستهزين و فتنة النساء، و انا ابارزه بالمعاصي ليلا نهارا، حتى الصلاة لست محافظا عليها، ضيعت اعظم فريضة، ضيعت علاقتي بربي، ضيعت الحبل المتين
ياتيني وسواس يقول : و ما يدريك ان الله يستدرجك فقط، ما يدريك انه لا يحبك بل يستجيب ليتخلص منك و من دعائك، ما يدريك ما يدريك
اااااه
لماذا كل هذا الوسواس القهري المتسلط؟
و الله في الليل لا ارقد الا بمعاناة، اتفكر في القبر و عذابه، اتفكر في قصص التوابين و كيف اصبحت حالهم و قصص سوء الخاتمة
سامحني يا رب
تعبت تعبت تعبت
اكون في معصية الله قلبي عادي، كلما هممت بالتوبة و الاذكار و الصلاة و بدأت، ينقبض قلبي و احس بالم لا يوصف، اعود للمعصية يزول
لماذا، هل ختم الله على قلبي؟
حتى الانتحار حرام، ليته كان حلال و اعطانا الله حرية الاختيار بين الموت الطبيعي او الموت حسب الرغبة و الوقت

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ي اخوي
وفرج الله همك وشرح صدرك وأنت في حرب مع الوسواس ف استمر واستعن بالله عليه والزم الصلوات بوقتها وعليك بالدعاء، ولماذا الجزع والفزع من الموت وهو مكتوب ✍️ علينا جميعاً، رتب أفكارك وحاول تجنب هذي الأفكار حتى تزول بأمر الله، ولاتقنط من رحمته
ف هذا ابتلاء وعليك بالصبر والفرج قادم إن شاء الله.

س/كم عمرك؟
س/منذ متى وانت موسوس؟
س/هل زرت طبيباً نفسياً؟

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

عمري 28 سنة، بدأ معي الاكتئاب من عمر ال13 و كان ضعيفا في الاول و بدأ يزداد مع الوقت، اما الوسواس فبدأ في عمر ال20، حيث شاهدت صدفة فيديو للشيخ محمد حسين يعقوب و بدأ الدين يدخل في قلبي و كنت وقتها غارقا في التدخين و المعاكسات و العادة السرية، و بدأ معه وسواس عدم المغرفة و بدأ يزداد بالتدريج مع الاكتئاب و القلق و الرهاب و معظم الامراض النفسية و لحقت لذروتها الان و ازددت في المعاصي ، اتوب و ارجع ، اتوب و ارجع الاف المرات، انفلت الأمر من بين يدي كلية.
اضف الى ذلك فتنة النساء و الشهوة (لم ازني و احاول تفادي التعامل معهم، لكن الفتنة في العمل، في الشارع في كل مكان و اصبح مشكل لي، لو اجد كيف لا اتكلم كلية معهم، و لا نظر اطلاقا اليهم و اصبحت اخاف من الزواج)
لم اذهب لطبيب نفسي و اخاف من الادوية النفسية كثيرا
هل هذا بلاء ام ابتلاء ام عقاب؟
هل يحاسبني الله على وسواس سوء الظن به؟ انا في عذاب لا يعلمه الا الله
هل هو ابتلاء؟ و كيف يبتلي الله عبدا بسوء الظن به؟
استغفر الله ان لم احسن التعبير
كيف اصبر؟ كيف اتوب و عبد الله بطمأنينة و سكون مع هذه الوساوس؟ كلما اعود للاستقامة ينقبض صدري و يكاد ينخلع
و مازاد الامر وسواسا ان الكثير من الناس تحدق في و تنفر مني، طبعا هناك ايضا من انسجم معه و اكون صداقات في العمل و خارج البيت
اقول عادي، فليس كل الناس و الارواح سواسية، هناك من يحبني و يكرهني، من اعجبه و من يحسدني و يمقتني ، و هكذا، اقنط و يعود لي الامل ، دواليك
لكن احيانا اصاب بيأس شامل مشلل و اقول : هل انا ممقوت و مبغوض على الارض؟ هل انا رجس و عار؟ هل انا منحوس و مشموت؟
لا اله الا الله
كرهت و مللت و تعبت

أبو عبادي معجب بهذا

حياك الله أخوي 🌹
سأرد عليك لاحقاً إن شاء الله بالتفصيل
وتطمن بسيط جداً موضوعك وأنت إنسان بك الخير
حفظك الله من كل سوء 💐

شكرا لكم
و الله مررت الآن بآية ارعبتني "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"
يعني ممكن ذنوبي خلاص قضيت على الامر و لن تمسني مطلقا رحمة الله؟ و كيف نوفق بين ايات الرحمة و ايات العذاب؟ حيث يقول الله يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و يصيب بالعذاب من يشاء و لن يدخل الجنة احد بعمله
ااااااااااه
الصحابة و الصالحين كانوا في اعلى درجات الطاعات و العبادات و الخوف لكن كانو يخافون ان لا يقبل منهم عملهم
و انا العبد المجرم العاصي الفاسق الفاجر الطاغي ماذا فعلت؟ لا شيء، بل قناطير مقنطرة من المعاصي
استهل، انا ادخلت نفسي في دوامة المعاصي،
خلص
سوء الظن بالله سيلازمني طول حياتي و سالاقي جزائي المحتوم

و مصيبة المصائب وسواس الرياء، لما اصلي، اتصدق،اقوم بعملي الحكومي... ياتيني وسواس يقول الناس ينظرون اليك، انت تطيع الله، سيشكرك الناس، انهم يقولون انه عبد طائع، هيا حسن صلاتك و حسن طاعاتك لتلمع في اعين الناس و تكون حديثهم
لكن و الله احاول مقاومته بشدة و اقول بل لله خالقي و مولاي و انا انفذ ما امرنا به و ما يهمني الناس ان نظروا ام لا، لكن يشتد الوسواس اكثر
ااااااااااه
ليتني لم اخلق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

عمري 28 سنة، بدأ معي الاكتئاب من عمر ال13 و كان ضعيفا في الاول و بدأ يزداد مع الوقت، اما الوسواس فبدأ في عمر ال20، حيث شاهدت صدفة فيديو للشيخ محمد حسين يعقوب و بدأ الدين يدخل في قلبي و كنت وقتها غارقا في التدخين و المعاكسات و العادة السرية، و بدأ معه وسواس عدم المغرفة و بدأ يزداد بالتدريج مع الاكتئاب و القلق و الرهاب و معظم الامراض النفسية و لحقت لذروتها الان و ازددت في المعاصي ، اتوب و ارجع ، اتوب و ارجع الاف المرات، انفلت الأمر من بين يدي كلية.
اضف الى ذلك فتنة النساء و الشهوة (لم ازني و احاول تفادي التعامل معهم، لكن الفتنة في العمل، في الشارع في كل مكان و اصبح مشكل لي، لو اجد كيف لا اتكلم كلية معهم، و لا نظر اطلاقا اليهم و اصبحت اخاف من الزواج)
لم اذهب لطبيب نفسي و اخاف من الادوية النفسية كثيرا
هل هذا بلاء ام ابتلاء ام عقاب؟
هل يحاسبني الله على وسواس سوء الظن به؟ انا في عذاب لا يعلمه الا الله
هل هو ابتلاء؟ و كيف يبتلي الله عبدا بسوء الظن به؟
استغفر الله ان لم احسن التعبير
كيف اصبر؟ كيف اتوب و عبد الله بطمأنينة و سكون مع هذه الوساوس؟ كلما اعود للاستقامة ينقبض صدري و يكاد ينخلع
و مازاد الامر وسواسا ان الكثير من الناس تحدق في و تنفر مني، طبعا هناك ايضا من انسجم معه و اكون صداقات في العمل و خارج البيت
اقول عادي، فليس كل الناس و الارواح سواسية، هناك من يحبني و يكرهني، من اعجبه و من يحسدني و يمقتني ، و هكذا، اقنط و يعود لي الامل ، دواليك
لكن احيانا اصاب بيأس شامل مشلل و اقول : هل انا ممقوت و مبغوض على الارض؟ هل انا رجس و عار؟ هل انا منحوس و مشموت؟
لا اله الا الله
كرهت و مللت و تعبت

اهلا وسهلاً اخوي المتحدي وصباحك مبارك يارب 🌹

ماشاء الله تبارك الله عليك بمقتبل العمر لازم تكون قوي وتتحدى هذا الوسواس الحقير.
ومافكرت وقتها تزور طبيب نفسي يساعدك بشأن زيادة الحالة وتطورها؟
ومشاهدتك لفيديو الشيخ وتأثرك به يبين أن نفسك فيها خير، وربنا سبحانه وتعالى مَن عليك بالهداية وحب الخير لنفسك وللغير، وهذا ياصديقي طبيعي ماحدث معك، فكلنا مررنا بفترة مراهقة وتخللها أشياء الله يسترنا بس الحمد لله لما كبرنا عرفنا الخطأ من الصح وتوجهنا للصح.
وهذا ياخوي الوسواس إزداد عليك وبدأ يشتت تفكيرك،
ويخوفك من ربي بشكل كبير وغير طبيعي ف كلنا نخاف الله ونخشى عذابه ولكن رحمته وسعت كل شيء ي أخي،
والإنسان المؤمن مبتلى وعليه ان يصبر فكله تمحيص لذنوبه ووالله كلنا عندنا ذنوب ومعاصي ولكن نرجوا رحمة الله سبحانه، وتأكد ربنا مايحاسبك على شئ لاتنطق به لسانك، لأنه من فعل الشيطان والعياذ بالله منه، ولاتسيئ الظن ب الله وبنفسك وهون عليك ترا الأمر بسيط جداً، وصدقني ي اخي العلاج يناسبك ولايخوف بالعكس نتائجه طيبة وفعالة وتخفف عليك ما أنت فيه،
ودائماً كن قنوع بأنه لايوجد لك محب إلا ولك ١٠٠ عدو فهذي الحياة ولكن لاتعود على نفسك باللوم ي صديقي،
وتأكد ي اخي لست ممقوتاً ولا مبغوضاً، كل ماعليك هو زيارة طبيب نفسي يشخص حالتك النفسية ويوصف لك العلاج واحسن الظن بالله، والمبتلى محبوباً من الله ي عزيزي، ولكن عندك بدأ الوسواس يقوم ب التأثير على تفكيرك ويجعله ضدك من كل الجهات وتطمن ي عزيزي مررت بما هو اسوأ منك لكن تحتاج تتسبب وتبحث على العلاج اللازم وبإذن الله تتحسن ي صديقي الله يشفيك يارب ويرفع عنك وعليك بالصبر والإحتساب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

شكرا لكم
و الله مررت الآن بآية ارعبتني "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"
يعني ممكن ذنوبي خلاص قضيت على الامر و لن تمسني مطلقا رحمة الله؟ و كيف نوفق بين ايات الرحمة و ايات العذاب؟ حيث يقول الله يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و يصيب بالعذاب من يشاء و لن يدخل الجنة احد بعمله
ااااااااااه
الصحابة و الصالحين كانوا في اعلى درجات الطاعات و العبادات و الخوف لكن كانو يخافون ان لا يقبل منهم عملهم
و انا العبد المجرم العاصي الفاسق الفاجر الطاغي ماذا فعلت؟ لا شيء، بل قناطير مقنطرة من المعاصي
استهل، انا ادخلت نفسي في دوامة المعاصي،
خلص
سوء الظن بالله سيلازمني طول حياتي و سالاقي جزائي المحتوم

العفو ي اخي الكريم الغالي 🌹
لاياعزيزي انت غير انت فيك الخير والله لأنك قلقت بشأن دينك وحياتك وسلامة عقيدتك، والناس كلها ذنوب يعني انت الوحيد المذنب انت انسان مؤمن ونفسك فيها خير لاتعاتب نفسك وتلومها فوق طاقتها، ولست مذنب الله غفور رحيم واحسن الظن بالله وتفائل بالحياة وعليك بالصلاة في وقتها والزم الإستغفار والحوقلة ففيها فرج كبير بإذن الله تعالى. لاياعزيزي لن يلازمك طيلة حياتك لازم تتعالج وتتحسن إن شاء الله وتكون شخص آخر شد حيلك والجأ لله واحسن الظن به فهو الغفور الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

و مصيبة المصائب وسواس الرياء، لما اصلي، اتصدق،اقوم بعملي الحكومي... ياتيني وسواس يقول الناس ينظرون اليك، انت تطيع الله، سيشكرك الناس، انهم يقولون انه عبد طائع، هيا حسن صلاتك و حسن طاعاتك لتلمع في اعين الناس و تكون حديثهم
لكن و الله احاول مقاومته بشدة و اقول بل لله خالقي و مولاي و انا انفذ ما امرنا به و ما يهمني الناس ان نظروا ام لا، لكن يشتد الوسواس اكثر
ااااااااااه
ليتني لم اخلق

هذا انت قلت وسواس يعني ليس من صنعك بل من الشيطان والله ي اخي الوسواس يحتاج منك وقفة صادقة مخلصة متحدية له ولأفكاره الخبيثة وستلاحظ مع الوقت تلاشط الأفكار والحمد لله هذا انت قلت انك تقوم بمت يرضي الله وواجبك تجاه عملك وكسب الحلال ف تطمن انت بخير والله لكن وسواس تعدى على حدودك ويجب عليك ردعه فوراً حتى لايضيع وقتك معاه ب وهم وافكاره الكاذبة.

شكرا لكم و جزاكم الله كل الخير
سأحاول فرض حسن الظن بالله على نفسي لأني اصبحت و الله مشلولا كلية، و لا استطيع التقدم و تجمدت تماما
لكن الله سبحانه و تعالى في تفكيري دوما
كيف اكفر عن المعاصي الماضية؟ هل اقضي الصلوات الفائتة؟ كيف اقضي اكلي لايام رمضان السنوات الماضية بعمد؟(ليس كل الايام افطرتها)
كيف اكفر عن سب الله و رسوله و قذف المحصنات؟
هل لازلت مسلما ام كفرت؟ (اصبحت تقريبا كلما اغتسل يوم الجمعة انطق الشهادتين و انوي الدخول للاسلام)
هل يمكن ان اتوقف تدريجيا عن المعاصي؟ حاولت التوقف كلية عنها لكن لم استطع (يعني مثلا اليوم الجمعة ساتوقف عن التدخين باذن الله و عزمت هذه المرة بقوة لاني اصلا لدي وسواس الامراض و اخاف ان امرض بسرطان الرئة حيث صدري عندما انهض يؤلمني قليلا و يحرق لاني ادخن بشراهة كبيرة) و بعدها اتوقف عن العادة السرية قبل رمضان ان شاء الله
هذان الذنبان هما من ادخلان في الوساوس و دوامة تانيب الضمير و الشعور بالذنب

لدي استفسار
في المكان الذي اعمل فيه الان نساء (لا استطيع تغيير العمل الآن لأنه يجب ان ابقى مع الشركة ثلاث سنوات اجبارية على الاقل حسب عقد العمل الذي وقتعه و الا فسيتم متابعتي قضائيا و تعويض مبلغ التكوين)، لدي ضعف و مشكل كبير في التعامل مع النساء و يزداد كل يوم حيث اصبحت كاني اخاف منهم و من ردة فعلهم و اتحاشاهم (لكني من جهة احمد الله على ذلك و دائما ادعوه ان يجنبني فتنة النساء ومن جهة خائف و مرعب جدا من موضوع الزواج فليس لدي اي خبرة في التعامل و التكلم السليم مع المرأة)
المهم، في مكان العمل كنت في البداية ادردش معهن الى ان فتنت بجمال فتاة قدمت تعمل معنا، اية في الجمال و الادب و الاخلاق و التربية باتم معنى الكلمة و كل شيء فيها تعدى حدود الوصف كانها ملاك خاصة و انها تستحي، فتنت جدا و بت ليالي و قلبي يشتعل بنار الحب لها ،و عزمت على سؤالها عن مقر سكنها و اهلها لاتقدم لها و كانت الصدمة الكبرى، حيث سمعت من احد زملائي انها متزوجة و بعدها تاكدت من الامر. تحطمت كليا، انهرت، ضعفت طاقتي في العمل، بت اشهرا و انا شبه ميت، انام بلا طعم و اكل بلا طعم و اعمل بلا طعم كل شيء اقوم به بلا طعم و قلبي لا يفكر الا فيها و صورتها لا تغادر بالي و كلما رايتها و سحرتني بابتسامتها الناعمة الدافئة ازداد حبا و عشقا و هياما لها
لكن بعذ ذلك استرجعت قواي و تفكرت في حالي و قلت الى متى ابقى هكذا؟ هل اطلقها من زوجها واخذها بالعنف؟ خلص، قدر الله ما شاء فعل، الله يسعدها و يهنيها مع زوجها و اولادها
لكن تلك الفتاة التي كانت تستحي لم تبقى بحيائها بل اصبحت تتكلم و تختلط مع الرجال كثيراو اصبحت انوثتها و نعومتها تزول بالتدريج و تضحك بصوت عالي و تتعامل بغلظ و شدة احيانا (قلت في نفسي هذا هو تحرير المرأة الذي يريدونه ، و كنت اشفق عليها و يألمني الحال لما اراها ، كيف كانت و كيف اصبحت، لا تستحقين كل ذلك، لماذا تساهلت و اطلقت نفسك)،
المفيد، شيئا فشيئا، بدأت اقطع علاقتي معها و مع الاخريات خاصة و انهن دخلن عالم النميمة و الغيبة و الحسد و الكلام في الناس و الكلام الفاحش، و كم من مرة استحي لما اسمع كلامهن و منهن و اخرج خارج العمل حتى يتوقفن
هم ايضا بدأوا يتعاملن معي ببرودة، و اصبح السلام و صباح الخير و الكلام بيننا شبه منعدم حيث مللت من تصرفاتهن
لكن الحمد لله، ربي انقذني من فتنتهن العظيمة و لو اجد كيف لا اتكلم و انظر اليهن مطلقا
السؤال: هل يحاسبني الله ان لم اقل لهن السلام عليكم او صباح الخير؟ حيث اقوله فقط لزملائي الرجل اما هن فأمر امامهن و لا اقول لهن شيئا، تجنبا للفتنة
كيف اغض بصري اكثر و كيف اتجنب فتنة النساء اكثر و كيف اتعامل معهن في اطار العمل؟
هل يمكنني ان اتزوج بصفة عادية رغم عدم خبرتي بالنساء و خوفي منهن و اجتنابي لهن؟
لكن، ادركت مما وقع لي، كم هي خطورة الاختلاط و التبرج و كيف يمكن للمرأة ان تفتن الآخرين دون علمها
و قررت باذن الله و اتمنى من الله ان يرزقني بفتاة لا تعمل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

شكرا لكم و جزاكم الله كل الخير
سأحاول فرض حسن الظن بالله على نفسي لأني اصبحت و الله مشلولا كلية، و لا استطيع التقدم و تجمدت تماما
لكن الله سبحانه و تعالى في تفكيري دوما
كيف اكفر عن المعاصي الماضية؟ هل اقضي الصلوات الفائتة؟ كيف اقضي اكلي لايام رمضان السنوات الماضية بعمد؟(ليس كل الايام افطرتها)
كيف اكفر عن سب الله و رسوله و قذف المحصنات؟
هل لازلت مسلما ام كفرت؟ (اصبحت تقريبا كلما اغتسل يوم الجمعة انطق الشهادتين و انوي الدخول للاسلام)
هل يمكن ان اتوقف تدريجيا عن المعاصي؟ حاولت التوقف كلية عنها لكن لم استطع (يعني مثلا اليوم الجمعة ساتوقف عن التدخين باذن الله و عزمت هذه المرة بقوة لاني اصلا لدي وسواس الامراض و اخاف ان امرض بسرطان الرئة حيث صدري عندما انهض يؤلمني قليلا و يحرق لاني ادخن بشراهة كبيرة) و بعدها اتوقف عن العادة السرية قبل رمضان ان شاء الله
هذان الذنبان هما من ادخلان في الوساوس و دوامة تانيب الضمير و الشعور بالذنب

العفو اخوي الغالي ومساك الله بالخير 🌹

ممتاز عليك وتذكر رحمة الله وسعت كل شيء لماذا تعامل الأمر وكأنه لاتوبة لك تطمن ياخوي الإسلام دين السماحة والطيبة وحب الخير للنفس وللغير، لا لا انت بخير فقط أفكار وسواسية من الشيطان انت لازم تعدل من نفسك وتنسى الماضي وتتوب لله وربنا سبحانه وتعالى يبدل السيئات لحسنات لاتقنط يا اخي، هل السب اللي فعلته اصبح لفظاً؟
ولا تجعل الوسواس يسيطر على عقيدتك تحداه ومافي قلبك ليس على لسانك لاتؤثم عليه كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. القي نظرة على هذا المقطع واحسن الظن بالله
https://youtu.be/qliV5l4Ai90
وبرافو عليك التوقف عن التدخين 🚭 لأنه مضرة للجسم.
الذنوب والخطايا كل الناس مذنبة لكن من نفسه تلومه وتؤنبه هذا عائد للطريق الصحيح ياعزيزي، واعتقد الشئ الصحيح لك ان تفكر بالزواج فهو لك علاج بإذن الله تعالى، ولاتنسى أن تزور طبيب نفسي لمصلحتك ي اخي الفاضل وبإذن الله تشوف الخير واطمنك انا كنت تقريباً مثلك والحمد لله التزمت بالدواء وخفت الأعراض بشكل كبير لله الحمد 🌹

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

لدي استفسار
في المكان الذي اعمل فيه الان نساء (لا استطيع تغيير العمل الآن لأنه يجب ان ابقى مع الشركة ثلاث سنوات اجبارية على الاقل حسب عقد العمل الذي وقتعه و الا فسيتم متابعتي قضائيا و تعويض مبلغ التكوين)، لدي ضعف و مشكل كبير في التعامل مع النساء و يزداد كل يوم حيث اصبحت كاني اخاف منهم و من ردة فعلهم و اتحاشاهم (لكني من جهة احمد الله على ذلك و دائما ادعوه ان يجنبني فتنة النساء ومن جهة خائف و مرعب جدا من موضوع الزواج فليس لدي اي خبرة في التعامل و التكلم السليم مع المرأة)
المهم، في مكان العمل كنت في البداية ادردش معهن الى ان فتنت بجمال فتاة قدمت تعمل معنا، اية في الجمال و الادب و الاخلاق و التربية باتم معنى الكلمة و كل شيء فيها تعدى حدود الوصف كانها ملاك خاصة و انها تستحي، فتنت جدا و بت ليالي و قلبي يشتعل بنار الحب لها ،و عزمت على سؤالها عن مقر سكنها و اهلها لاتقدم لها و كانت الصدمة الكبرى، حيث سمعت من احد زملائي انها متزوجة و بعدها تاكدت من الامر. تحطمت كليا، انهرت، ضعفت طاقتي في العمل، بت اشهرا و انا شبه ميت، انام بلا طعم و اكل بلا طعم و اعمل بلا طعم كل شيء اقوم به بلا طعم و قلبي لا يفكر الا فيها و صورتها لا تغادر بالي و كلما رايتها و سحرتني بابتسامتها الناعمة الدافئة ازداد حبا و عشقا و هياما لها
لكن بعذ ذلك استرجعت قواي و تفكرت في حالي و قلت الى متى ابقى هكذا؟ هل اطلقها من زوجها واخذها بالعنف؟ خلص، قدر الله ما شاء فعل، الله يسعدها و يهنيها مع زوجها و اولادها
لكن تلك الفتاة التي كانت تستحي لم تبقى بحيائها بل اصبحت تتكلم و تختلط مع الرجال كثيراو اصبحت انوثتها و نعومتها تزول بالتدريج و تضحك بصوت عالي و تتعامل بغلظ و شدة احيانا (قلت في نفسي هذا هو تحرير المرأة الذي يريدونه ، و كنت اشفق عليها و يألمني الحال لما اراها ، كيف كانت و كيف اصبحت، لا تستحقين كل ذلك، لماذا تساهلت و اطلقت نفسك)،
المفيد، شيئا فشيئا، بدأت اقطع علاقتي معها و مع الاخريات خاصة و انهن دخلن عالم النميمة و الغيبة و الحسد و الكلام في الناس و الكلام الفاحش، و كم من مرة استحي لما اسمع كلامهن و منهن و اخرج خارج العمل حتى يتوقفن
هم ايضا بدأوا يتعاملن معي ببرودة، و اصبح السلام و صباح الخير و الكلام بيننا شبه منعدم حيث مللت من تصرفاتهن
لكن الحمد لله، ربي انقذني من فتنتهن العظيمة و لو اجد كيف لا اتكلم و انظر اليهن مطلقا
السؤال: هل يحاسبني الله ان لم اقل لهن السلام عليكم او صباح الخير؟ حيث اقوله فقط لزملائي الرجل اما هن فأمر امامهن و لا اقول لهن شيئا، تجنبا للفتنة
كيف اغض بصري اكثر و كيف اتجنب فتنة النساء اكثر و كيف اتعامل معهن في اطار العمل؟
هل يمكنني ان اتزوج بصفة عادية رغم عدم خبرتي بالنساء و خوفي منهن و اجتنابي لهن؟
لكن، ادركت مما وقع لي، كم هي خطورة الاختلاط و التبرج و كيف يمكن للمرأة ان تفتن الآخرين دون علمها
و قررت باذن الله و اتمنى من الله ان يرزقني بفتاة لا تعمل

آسف يا أخوي مانتبهت لردك هذا المعذرة 🌹

حبيبي لاتحمل نفسك فوق طاقتها وتصعب على نفسك، بالعكس بالعمل كن كما وكل إليك العمل وحتى لاتكون هنالك شحناء وكره وعدم تعاون بينكم بحدود العمل واسأل الله لك الزوجة الصالحة، وتعامل بهدوء وكن إجتماعياً حتى لاينظر إليك نظرة تعجب وغرابة، ومن ناحية غض البصر إذا استطعت فتزوج فهو ستر لك بإذن الله تعالى وخير وبركة، ويغلق لك هذا الباب إن شاء الله، ولاتعطي الأمر أكبر من حجمه حتى لاتدخل في جدال مع الوسواس من ناحية الفتنة وابواب كثيرة انت في غنى عنها ي صديقي غّير من نفسك ولاتستسلم للشيطان وافكاره.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اخي أنصحك بما نصحني به الأخوة في هذا المنتدى وهو الذهاب الى الطبيب والعلاج سلوكيا لتتعلم كيف تتجاهل هاذا المرض الغبي وانصحك بعدم ترك العمل مهما كثرت عليك الأفكار الكفرية مهماااا تعاضمت لأنك غير مآخذ بها وتأكد بأنك مسلم وعلى الحق وبما انك كذلك تسلط عليك الشيطان ليقنطك من رحمة الله عز وجل ..برأيي أن تسجل في منتدى الخبير النفسي2لعلاج الوساوس القهرية وتتفاعل مع الإخوة والأخوات هناك المتشافين وتطبق العلاج لانه رائع وبإذن الله تتشافى ...لا تترك هذه الأفكار تتحكم فيك مثل ما عملت بي لا تناقش واصطنع الضحك ولا تسترسل الأمر صعب لكن لو تعرض نفسك للعلاج وانت في البداية فستتخلص منه قريبا جدا ...التجاااااهل هو العلاج الوحيد لمثل هذا الداء الشيطاني ....ربي يشفيك ويفتح لك ابواب رحمته يااااااارب...