|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
11-12-2002, 06:10 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
ألو مرحبا ؟ ممكن أشارك ؟
= وأنا مسافر في أحد الأيام على طريق سريع سمعت برنامج أذاعي وليس عادتي أن أستمع لمثل هذه الترهات ..
ولكن قلت نشوف ماعندهم ؟ وسمعت ما أبكى قلبي قبل عيني .. ==============)( سقطت غادة من الفرحة يوم أن مسك معها الخط . وقالت : ألو ؟ ممكن أشارك ؟ وقال لها : جميل : أهلين حبيبتي تفضلي . قالت : أبقى أهدي هذه الأغنية لك أنت أولا يا أخ جميل ، وبعدين أهديها لأمي وأبوي وأخواني وصديقاتي ولجميع مستمعي --------- .. تكلمينا من فين يا غادة ؟ من مكة .. :confused: أهلى وسهلى بحبايبنا في مكة .. قالها جميل النصراني وخرجت كلمة طاهرة من فمه النتن . =========== أعجوية تلك الغادة .. نعم أهدت الأغنية لأمها المتوضئة المصلية ولأبيها الشهم الذي يمشي فرحا لساحة الحرم كلما سمع المؤذن -علي ملا - يقول : الله أكبر .. الله أكبر . غادة هذه واحدة من مئات الفتيات التي عناهم الغزو الفكري الأظلم ويريدها وأخواتها أن تتعلق بالأثير وبالأغاني والتفنن بل والتعلق بمفسدات العقل والأخلاق .. أنها فلسفة قاسم أمين وشرذمته . بناء عليه : فإن أعظم العلل وأشدها خطرًا على جسد الأمة ؛ هي تلك الأمراض الاجتماعية التي تفتك بالمجتمعات وتسقط الدول بل أسقطت دولا ؛ كما أن أسرع التغيرات وأجلها نفاذًا إلى نخاع الأمة تلك التغيرات الاجتماعية المستوردة لنا من الغرب بأشراك المسلمات العفيفات الطاهرات كغادة وغيرها في غياهب الجهل والتعلق بالفساد الأذاعي أو المرئي ، خاصة في مجال المرأة . وقد قال أحد أقطاب الاستعمار: " كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع". فهذا المعز الفاطمي ( قاسم أمين) ما يزال يرنو إلى فتح مصر متهيبًا غزوها ، حتى بلغه استهتار نساء الأخشيد في مصر ، فتحرك لغزوها وقال : اليوم فتحت مصر ؛ اليوم لا يردنا عنها شيء . بالأمس مصر واليوم جاء دوركم يا نساء الخليج . بالأمس كانت من المغنيات الخليجيات والممثلات سبع لاثامن لهن ،أما اليوم فحدث عن فساد حفيداتهن ولا حرج. أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى النفساني : ولأجل ذلك كانت قضية المرأة قضية خطيرة ، وما زال أعداء الأمة يستغلونها ؛ منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره : " لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين: الأول : أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة. الثاني : أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم . نعم رأينا الحجاب مرفوعا في المجمعات المغلقة وعلى شواطيء البحار وعلى التي يسمونها " كورنيش .." وفي غالب البلاد الأسلامية سقط الحجاب الأخلاقي قبل أن يسقط الحجاب الشرعي وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ]. نصيحة ألى المسكينة غادة : لقد عشتي ياغادة حقبةً من دهرك هادئة مطمئنة في بيتك، راضيك عن نفسك ، ترين السعادة كل السعادة في واجب تؤدينه لنفسك ، أو وقفة تقفيها بين يدي ربك ، أو عطفة تعطفيها على أخوانك وأخواتك الصغيرات ، أو جلسة تجلسينها إلى صديقاتك في المدرسة أو من الجيران ويرى والداكِ الشرف كل الشرف في خضوعك لهما ، وائتمارك بأمرهما، ونزولك عند رضاهما ، وأنني أعلم علم اليقين أن هناك شيطانة على شكل فتاة مثلك أغرتك بهذا الرقم أو بغيره حتى يشعرانكِ بأهميتك كفتاة مستقلة يخرج صوتها عند الملايين من الناس . وأني والله أخشى ما أخساه عليك يا بنتي ياغادة أن تسترسلي مع تيك النسوة الجاهلات فيردينكِ المراذك وأنتي من ؟ أبنة الأرض الطاهرة وأمامك بيت الله الحرام . وعندها ستألفين صوت الرجال كما سحركِ صوت جميل النصراني بقوله : أهلين حبيبتي تفضلي .. وأعلمي يا غادة والديك أنك تتطبعين بخلق من تعاشرين وتجالسين. قال الرسول الكريم : { مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك أما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة } [متفق عليه]. وكوني صالحة لنفسك ياغادة، مصلحة لغيرك، داعية إلى الله- جل وعلا- وإلى صراطه المستقيم وأبعث أليك ياجميل السوء يامذيع الخنا والفساد بهذه العبارات : اتركوا لنا بناتنا عفيفات، اتركوا لنا زوجاتنا وفيات مخلصات، اتركوا لنا شبابنا ثورة وكفاح لا شباب ميوعة وانحلال. وأحسبوا أنكم معاول هدم لأمتنا الأسلامية فأذا كانت لنا دعوات فأنا نوجهها للمولى عزوجل ونقول : أن كان في اللوةح المحفوظ أنكم ستهتدون للسبيل الأقول فنسأله تعالى أن يعجل في هدايتكم ، وأن كان عند ربي العظيم أنكم حطب جهنم فنسأله أن يريحنا منكم آجلا غير آجل . فالضحايا أمثال غادة كثيرات جدا وينتظرن الأشارة ، ولكن الأغلبية ولله الحمد طائعات لربهن حافظات للغيب طاهرات مطهرات من الرجس والذنوب .. =========== للجميع سلامي وتقديري عبدٌ لله المصدر: نفساني
|
|||
|
11-12-2002, 06:49 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
نعم اتركوهم ...اتركوهم....اتركوهم
جزاك الله خيرا اخي عبد الله على موضوعك الذي يلامس واقعنا المر ولكن اخي ذكرت الحديث: وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ]. اهي كيف تعملون ام تعلمون ارجو ان تتاكد... شكرا ا |
|
12-12-2002, 12:45 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره :
" لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين: الأول : أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة. الثاني : أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم . وا حر قلباه لقد بدأت أهدافهم تتحقق ونحن غافلون اللهم يا من يحول بين المرء وقلبه حل بيننا وبين الشر والمنكر والكفر والفساد .. بارك الله فيك وسددك ....آمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|