|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
28-07-2009, 04:04 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
ج2 :لقاء صحفي/وكالة شيما برس/الصحفية بثينا السراحين ج2
الراقي الشرعي الأردني تيسير الوشاح: الرقية متوارثة منذ زمن الجاهلية والنبي عليه السلام أقرها شريطة عدم اقترانها بالشرك!
الراقي الشرعي تيسير الوشاح شيما برس-من بثينة السراحين: وبعد عرضه لكافة أساليب السحرة وخدعهم،ينتقل الشيخ الوشاح إلى عرض الوسيلة الأنسب للعلاج بالرقية،والتي تستند إلى "علم الإشارة"،وعن فحوى هذا العلم يخبرنا قائلاً:"بعد جلوس الشخص المصاب أمامنا نطلب منه مدّ يديه في الهواء،ومن ثمّ نشخّص مرضه الروحاني وفقا لحركة أصابع اليدين والقدمين،فإن حدث عنده إنفرجا قليلا في إصبع الخنصر عرفنا بأنه مصاب بسحر الربط،وإن إنفرج الخنصر والشاهد معا دلّ ذلك على وجود سحر عام،وأما إنفراج الخنصر إنفراجا كبيرا فهو دلالة على وجود الحسد،في حين أنّ إنفراج الخنصر والبنصر بشكل متوسط أو كبير يدلل على وجود حسد مزدوج،بينما يؤشر إنفراج جميع أصابع اليد عن بعضها البعض على وجود حالة مسّ،وكما يؤشر حدوث الإنفراج ما بين الوسطى والبنصر على وجود إصابات روحانية متعددة كإجتماع المسّ والتابع والحسد معا،وهكذا نتعرف على طبيعة الإصابة من خلال الإشارات التي تحدثها حركة أصابع اليدين والقدمين أثناء قراءتنا للرّقية على المصاب". ويلفت الوشاح أنّ أهمية "علم الإشارة" تكمن في تحديد طبيعة المرض الروحاني،مما يسهل عملية العلاج،مشيرا إلى انّ "العلاج يختلف من حالة لأخرى،فبعض الحالات قد نطلب فيها من الشخص المصاب مراجعة الطبيب النفسي في ذات الوقت الذي يتردد فيه علينا للخضوع لجلسات الرقية الشرعية،أي أنّ بعض العلاجات الروحانية تحتاج لإسناد طبي، وخاصة في الحالات الروحانية المتقدمة من مثل الصرع العضوي، كما يتحدد برنامج العلاج وعدد الجلسات وفقا لطبيعة الإصابة الروحانية". والعلاج بالرّقى الشرعية لا تقتصر فوائده على المسلمين من الناس،حيث يستطيع أهل الديانات الاخرى وحتى من لا يؤمن بالكتب السماوية الإستفادة من جلسات العلاج التي يجريها راق مسلم،ويعتبر علاج غير المسملين ذا خصوصية معينة يذكرها الوشاح بالقول:"يجب أن تكون قراءة القرآن على الشخص غير المسلم مشترطة بنيّة علاجه وبنية الدعوة له لتصحيح عقيدته كي يسلم لله ربّ العالمين،كما لا يجوز تطبيق بند الرقية الذي نستخدمه في علاج المسلمين والذي يطالب المرقي بقراءة بعض آيات القرأن، كما لايجوز السماح له بلمس المصحف الشريف،والأهم من كل ذلك فإنّ على الراقي دعوة المرقي غير المسلم إلى الإسلام بعد الإنتهاء من علاجه،وذلك لضمان عدم تعرضه لتأثيرات روحانية مستقبلا،حيث لا يمكننا تقديم برنامج التحصين من الأمراض الروحانية لشخص غير مسلم،فهذا التحصين مقتصر على المسلمين". ويفسر الوشاح نجاح علاج غير المسلمين بالرقى الشرعية،قائلا:"السحر وما يشابهه من أمراض روحانية هي من فعل الشيطان،وبالتالي فإنّ الشياطين لا تطرد إلاّ بالآيات القرآنية وبالأدعية المأثورة عن النبي عليه السلام،وأذكر انني كشخص راق عالجت عددا من المرضى المسيحيين بالرقى الشرعية،كما عالجت هندي هندوسي يعمل في الأردن وقد زال عنه أثر السحر وشعر بتحسن كبير،لكنني حرصت على دعوتهم جميعا للإسلام،كي يشكروا الله سبحانه على شفائهم برقاه الشرعية، وكي يواصلوا تحصين أنفسهم بأنفسهم عبر العبادة والصلاة والرقى الشرعية المأثورة عن النبي عليه السلام". وأما علاج المسلم، ، فيتم على ثلاثة مراحل،الأولى تحديد المرض الروحاني وفق علم الإشارة،ومن ثمّ قراءة الرّقى اللازمة وإخضاع المريض لجلسات كافية من العلاج مع إعطائه برنامج للرقية يطبقه في المنزل،وجميع ما في هذه التطبيقات قائم على قراءة الأدعية المأثورة والآيات القرآنية الخاصة بعلاج كل مرض روحاني. وفيما يخص المرحلة الثالثة فهي تتعلق بمرحلة التحصين كي لا يتعرض الشخص للإصابة بالأمراض الروحانية مرة أخرى. وللتحصين من الإصابة بالأمراض الروحانية شروط،ويوضحها الشيخ بقوله:"المحافظة على الصلاة في وقتها وعدم إقتراف الكبائر من مثل أكل الربا وظلم الناس والسحر والحسد وغيرها من الموبقات،التزام الاذكار الواردة عن الرسول عليه السلام في جميع نواحي الحياة وخاصة البسملة في كل شيء، قراءة سورة الاخلاص والمعوذتين (3) مرات صباحا ومساء،عدم الافراط في المشاعر من خوف وفزع وغضب وكثرة التفكير في هموم الدنيا،الإبتعاد عن الشهوات المحرمة". ولضمان دوام التحصين من وجهة نظر الوشاح فلا بد للمسلم من مرافقة الصحبة الصالحة وإجتناب الصحبة السيئة،والإكثار من ذكر الله سبحانه والإستغفار وقراءة القرآن الكريم، الإكثار من النوافل كالصدقة وقيام الليل،والمحافظة على الوضوء وإجتناب النوم وحيدا،وكذلك ترك السحرة والكهنة والعرافين والمشعوذين فلا يجوز مجالستهم أو طلب العلاج عندهم أو مطالعة كتبهم، ويجب إتلاف أي شيء أخذ عن طريقهم،و الإخلاص بالدعاء وصدق التوجه إلى الله تعالى، ولابد من إلتزام المرأة المسلمة باللباس الشرعي وأخيرا لا بد من تطبيق معنى الإسلام في حياتنا اليومية". ويعتبر الشيخ الوشاح تناول سبع تمرات صباحا على معدة فارغة،إمتثالا لسنة النبي عليه السلام أهم وأفضل طريقه للرقية،غير أنه يؤكد على أنّ " الشخص لن يستفيد من هذا التحصين إذا ما كان لديه إصابة سابقة بالسحر أو بأي مرض روحاني،حيث نجاح هذا التحصين مقترن بعدم وجود إصابة سابقة،وبالتالي يتوجب على الشخص المصاب معالجة نفسه بالرقى الشرعية، ثمّ إعتماد هذا التحصين(التمرات السبع) والذي يحميه مدى الحياة وبإذن الله من أي إصابة مستقبلية،وهذا ما أكده صلوات الله عليه". ويقدم الوشاح دلالة علمية موثقة على فائدة التحصين بالتمرات السبع،حيث يذكر أنّ "طبيبا أردنيا إسمه عبد الكريم أبو أسامه(يعمل أخصائي مختبرات)،أجرى تجربة في مختبرات جامعة عمان الأهلية أكدت صحة الحديث النبوي الشريف (من إصطبح بسبع تمرات لا يضرّه ذلك اليوم سم ولا سحر)،حيث أحضر الطبيب المذكور سمّ أفعى وأوصى بعض طلابه في الجامعة بالقدوم إليه في اليوم صائمين،فأخذ عينات من دمهم ووضع عليها بعض قطرات من سمّ الأفعى فتخثرت،وبعد ذلك قام بإطعام كل واحد منهم سبع تمرات وأعاد التجربة، فلم يتخثر الدم كما لم تتكسر كريات الدم الحمراء، وهذا أكبر دليل على إعجاز الرقى الشرعية التي ميّزنا بها الخالق سبحانه وتعالى،فنحن كراقين شرعيين نملك القدرة بإذن الله على معالجة كافة الأمراض والمشكلات الروحانية بإذن الله وحتى ما يتعلق منها بالأرق والأحلام المزعجة وما يتعلق بسيطرة الجان والشياطين على المنازل وساكنيها". المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|