المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

خطبة الجمعة عنوانها : الغلو والتكفير والإرهاب والتفجير وطاعة ولاة الأمور

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم الخطبة الأولى: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-11-2015, 07:17 AM   #1
المسلاتى
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية المسلاتى
المسلاتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46734
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 19-02-2022 (09:06 PM)
 المشاركات : 1,381 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
خطبة الجمعة عنوانها : الغلو والتكفير والإرهاب والتفجير وطاعة ولاة الأمور





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم



الخطبة الأولى:


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
فاتقوا الله ـ أيها المسلمون ـ حقَّ التقوى، وراقبوه في السرِّ والنجوى، فتقوى ربِّكم عدّتُكم للشدائد، وذخرٌ لكم يومَ القيامة، يوم لا تجزي نفسٌ عن نفس شيئًا ولا يقبَل منها عدل، ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصَرون.
أيها المسلمون! قال تعالى: )وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) . تأملوا – عباد الله – هذه الآية الكريمة، ثم تأملوا ما أنتم عليه في هذا البلد الطاهر من النعم الظاهرة والباطنة، فأمن في الأوطان وسلامة في الأبدان ، وما هذه النعم إلا ابتلاء من الله تعالى لينظر هل نشكر أم نكفر ، وقد تأذن بالزيادة لمن شكر ، والعقاب لمن كفر.
ولا ينكر نعمة الله على أهل هذه البلد إلا جاحد أو حاقد، فالناس يأتون إليها من كل بلاد الأرض يطلبون رزق الله الذي هيأه لعباده فيها.
ولما رأى أعداء الله من اليهود والنصارى هذا الخير الذي تنعم به بلادنا وما حباها الله من النعم وما هي عليه من تحكيم للشريعة وإقامة للحدود وحماية للتوحيد ونشر للعقيدة السلفية التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحماية للحرمين وميل المسلمين إليها من كل العالم، لما رأوا كل ذلك ، كادوا لها المكائد ودسوا لها الدسائس ، يريدون إزالة هذه النعمة ، وتغيير هذا الخير ، وهدم آخر معقل من معاقل الدين الحق في هذا البلد، فأصبحوا يثيرون الشبه حولها، ويرمونها بما هي منه بريئة، ويؤيدون من يطعن فيها ظلماً وعدواناً، وينشرون مقالاتهم ويمدونهم بالإذاعات والقنوات ، ويدعون إلى نشر الفوضى فيها ، وكلما أرادوا فتنة بها أطفأها الله .
واستعان اليهود والنصارى ببعض المسلمين الذين انحرفوا عن الدين الحق ، من أهل البدع والضلال، من حيث يشعرون أو لا يشعرون ليتعاونوا جميعاً على الإثم والعدوان وليفسدوا في هذا البلد الطاهر بشتى أنواع الإفساد.
وإنه يا عباد الله ! قد حصلت في بلادنا هذه أمور عظيمة من سفك للدماء المعصومة من مسلمين وغيرهم بغير حق، وانتهاك للحرمات وإرهاب لعباد الله المؤمنين وترويع للآمنين وإتلاف للأموال العامة والخاصة من قبل أناس غلو في دين الله فحصل منهم من الشرور العظيمة والمخازي المؤلمة ما يندى له جبين أهل الحق وأهل السنة . وإنه قد اتفقت كلمة علماء أهل السنة في هذا البلد وفي غيره، على حرمة هذه الأعمال لما فيها ( من اعتداء آثم وإجرام شنيع وهو خيانة وغدر، وهتك لحرمات الدين في الأنفس والأموال ، والأمن ، والاستقرار، ولا يفعله إلا نفس فاجرة ، مشبعة بالحقد والخيانة والحسد والبغي والعدوان وكراهية الحياة والخير، ولا يختلف المسلمون في تحريمه، ولا في بشاعة جرمه وعظيم إثمه والآيات والأحاديث في تحريم هذا الإجرام وأمثاله كثيرة معلومة)(1)
وإن أهم الأسباب فيما جرى من تلك الأحداث الإرهابية المؤلمة هي الغلو في الدين، والتكفير، وعدم طاعة ولاة الأمور، فنتج عن هذه الثلاث التفجير والترويع وسفك الدماء بغير حق .
واجتمع مع هذه الثلاث؛ تسفيهُ العلماء وازدراؤهم وإسقاطُ مكانتهم في نفوس الناس حتى يستطيعوا إلقاء ما يريدون بلا حجة ولا بينة من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وحتى ينصرف الناس عن علمائهم الكبار فلا يعرفون – بعد ذلك الحق من الباطل.
فأول سبب من أسباب الشر والفساد والفتنة هو الغلو:
فالغلو مذموم في الشريعة ، ومتى ما التزم الناس بالسنة واستقاموا على شرع الله تعالى وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم سلموا من الغلو والتقصير ونجوا منهما، ومتى ما ارتكب الناس المنكرات ووقعوا في المعاصي والموبقات وانغمسوا في أوحال البدع والمحدثات وزادوا في الدين ما ليس منه، وقعوا في الهلاك والعياذ بالله.
يقول الله تعالى: )وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)(البقرة: من الآية143) فدين الله تعالى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وسط بين الغالي فيه والجافي عنه وبين المفرِّط فيه والمقصر عنه، فلا غلو ولا تقصير، ولا إفراط ولا تفريط ، بل حنيفية سمحة ، كما قال صلى الله عليه وسلم، ومن أجل هذا جاءت بفضل الله ولطفه وحكمته ميسوراً فهمُها، سهلا العملُ بها، تسعُ الناس أجمعين، ويطيقُها كلُّ المكلَّفين. دين الإسلام رخصة بعد عزيمة، ولين من غير شدّة، ويسرٌ من غير عسر .من أجل ذلك جاء نهي النبي صلى الله عليه وسلم واضحاً عن الغلو في الدين ومجاوزة الحد الشرعي المأذون فيه ، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو" . فالغلو هلاك في الدنيا وهلاك في الآخرة.
والسبب الثاني من أسباب ما حصل في بلادنا من إرهاب هو التكفير للمسلمين بغير حق، فالتكفير حق لله ولا يجوز لأحد أن يكفِّر مسلماً بمجرد الشبهة أو الظن لما يترتب عليه من الأحكام الخطيرة. ومن رمى مسلماً بما ليس فيه فقد تعرَّض لسخطِ الله وعقوبتِه، كما قال صلى الله عليه وسلم: " من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال (2)"
بل إن الأمر قد يصل إلى أعظم من ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا رَجَعَتْ عَلَيْهِ"(3)
فكيف يحل لمسلم أن يكفر مسلماً بعد هذه النصوص الواضحة في حرمة هذا الفعل؟! .
أما السبب الثالث من أسباب ما حصل فهو: معصية ولاة الأمور، ومفارقة الجماعة، وهذا من المحرمات العظيمة في الشريعة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعْ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي "(1).
وذلك لأن معصيتَهم وشقَّ عصا الطاعة عليهم ومفارقةَ جماعتِهم وتهييجَ الناس عليهم ونشرَ عيوبهم وأخطائهم والكلامَ عليهم في المجالس والمنتديات العامة والخاصة يؤدي إلى بُغضِ الرعية لهم وعدمِ طاعتهم في المعروف، وبالتالي الخروجُ عليهم بالقول أو بالفعل، وهذا ما حصل بالفعل من هؤلاء الخوارج فإنهم لما كفروا الحكام خرجوا عليهم وعلى المسلمين فقتلوا منهم وسفكوا دمائهم.
أما السبب الرابع لما حصل فهو : الجهل بدين الله ، ووجود أناس من الصغار في السن والعلم والفهم يؤيدون منهج الخوارج والإرهابيين ويناصرون مذهبهم ، ويصدِّرون لهم الفتاوى بجواز ما يقومون به من الإفساد والقتل والتدمير والتفجير، ويقولون لهم : إن هذا من الجهاد في سبيل الله، وأنتم بفعلكم هذا تقدمون مهراً للحور العين، ونحو هذا من الكلام الفارغ الذي ليس له مستند من شرع ولا أثارة من علم وربما ترحموا عليهم بقولهم لقد قتل الشهيد فلان، ثم إذا نظرت إلى شهيدهم المقتول فإذا هو من أرذل الناس عملاً وأفسد الناس صنعاً، أو هو قاتل لنفسه أو هو مرتكب لأعظم الذنوب عند الله ألا وهو سفك الدماء المعصومة بغير حق.
وهذا من الضلال والعياذ بالله ، فليست هذه الأعمال من الدين، ومن قتل فيها فليس شهيداً بل هو شر قتيل ومن قتلوه هم خير الناس بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رَأَى – الصحابي الجليل - أَبُو أُمَامَةَ – رضي الله عنه - رُءُوسًا مَنْصُوبَةً عَلَى دَرَجِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ: "كِلَابُ النَّارِ شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوهُ" ثُمَّ قَرَأَ "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ"، إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قُلْتُ لِأَبِي أُمَامَةَ أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا حَتَّى عَدَّ سَبْعًا مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ"(1)
أما الحكم على القتيل في المعركة بأنه شهيد فلا يجوز، وذلك لما ورد في صحيح البخاري قال : بَاب لَا يَقُولُ فُلَانٌ شَهِيدٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ".
وهذا يقال فيمن يجاهد الكفار الجهاد الشرعي بشروطه فكيف بحال هؤلاء الخوارج الإرهابيين السفاكين للدماء المنتهكين للحرمات ، المقتولين نتيجة غدرهم وخيانتهم وظلمهم وترويعهم للنساء والأطفال والرجال من المسلمين ، فكيف يكون هؤلاء شهداء ؟!
وهذه مخازيهم وأعمالهم التي هي أبعد ما يكون عن شريعة الله.
وحتى لو كان الرجل يجاهد المشركين وقتل فلا يجوز الحكم عليه بأنه شهيد ولا يجوز القول بأنه شهيد ، لأنك لو حكمت عليه بالشهادة فقد حكمت عليه بدخول الجنة ، وهذا تحكم منك في أفعال الله تعالى لأن إدخال الحنة أو إخراج الناس منها أمر مختص بالله تعالى. لا يعلمه إلا الله تعالى .
فاتقوا الله عباد الله وتنبهوا لمكائد أعدائكم وما يريدونه منكم ومن بلادكم . وفقنا الله جميعاً للبصيرة والفقه في الدين وسلوك الطريق القويم وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية :
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فمن الأسباب التي يجب ذكرها هنا في هذه التفجيرات : تربية النشء على كتب فكرية منحرفة وقنوات فضائية وأشخاص مجهولين منحرفين فكرياً وعقدياً وحاقدين وحاسدين لهذه البلاد ولعلمائها ولولاة أمرها، فشُحن بعض الناس على الحكام والعلماء ، وصاروا يرمون الحكام بالكفر ويرمون العلماء بالمداهنة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهؤلاء طغيان الذنوب والبدع الحقد قد أعمى قلوبهم وحجب عنها نور الحق ، ولا نملك إلا أن ندعوا الله أن يهديهم أو يهلكهم إن لم يرد بهم هداية وأن يكفينا والمسلمين شرورهم.
فعلينا – عباد الله – أن نحذر من مكائد الأعداء وأن نتجنب المعاصي والذنوب والبدع في الدين ، فإنه ما نزل بلاء إلا بسبب الذنوب ، وما رفع إلا بتوبة ، فلنرجع إلى الله ، ولنترك الإعراض عن ربنا وعن شرع الله ودينه ، فإن من حفظ الله في جوارحه حفظه الله وحماه ، ومن استقام على طاعته جنبه مضلات الفتن وثبته على الإسلام والسنة ، فعلينا أن نخلص التوحيد لربنا جل جلاله ، وأن نبتعد عن البدع في القول والفعل والاعتقاد والأفكار ، وأن نكون مع علمائنا وأمرائنا يداً واحدة ، ولا نسمع لكلام حاقد أو مغرض أو مثير للفتن ، وأن لا نعطي أسماعنا لأي ناعق ينعق بالباطل حتى نعرض كلامه على الوحي الكتاب والسنة بفهم أسلافنا، وعلينا أن نلتف حول كبار علمائنا فإن البركة مع الأكابر – كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)
وعلى كل أب أن يلاحظ أبنائه وأن يوجههم ويحرص على إصلاحهم وعلى استقامتهم ولا يهملهم يذهبون ويجيئون ويدخلون ويخرجون لا يعلم عنهم شيئاً ، ولا يعرف أصحابهم فربما كانوا من أهل الأهواء والشهوات ، أو كانوا من أهل الأهواء والبدع ، أو كانوا منحرفين في سلوكهم وأفكارهم ، أو كانوا ممن يربون ولدك على بغض ولاة الأمور أو العلماء ، أو يربونه على التلقي عن أشخاص مجهولين أو حاقدين في داخل هذه البلاد أو في خارجها ، أو يربونه على الحماس العاطفي غير المنضبط بضوابط الشرع ، أو يدلونه على الانخراط في جماعات منحرفة عقدياً وفكرياً ، من خارج هذه البلاد أو داخلها ، كجماعة التبليغ أو جماعة الإخوان المسلمين والتي قدمت من خارج هذه البلاد لتفسد في بلد التوحيد، ولو كان فيها خير لسعت في إصلاح بلادها التي جاءت منها ، ثم مع ذلك وقبله وبعده يضرع المؤمن إلى ربه أن ينجيه وأبنائه من مضلات الفتن ، وأن يجنبه الأهواء المضلة والشهوات المهلكة وأن يريه الحق حقاً والباطل باطلاً .
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تحفظنا وتحفظ بلادنا وعلماءنا وولاة أمرنا وبلاد المسلمين من شر كل ذي شر ، وأن تسلك بنا وبهم طريقك المستقيم ، والسير على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون ، وأن تثبتنا على دينك إلى أن نلقاك وأنت راضٍ عنا برحمتك يا أرحم الراحمين
وآخردعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



المصدر شبكة سحاب

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 20-12-2015, 10:28 AM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا