|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
07-09-2001, 10:35 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
غيبوبة الوعي
غيبوبة الوعي :
يعتقد الكثير من الناس أن التربية التقليدية لآبائنا هي التربية الصحيحة وأن الآباء الجدد يمارسون نوعاً من التربية غير المقبولة في مجتمعنا فهم يعارضون عدم الضرب وعدم الإهانة الذاتية ويعتقدون أن التربية السليمة تكون بهذه الأشياء وأنا أختلف معهم كلياً ، لقد ظهر الجيل الحالي وماسبقه جيل لايستطيع حتى امتلاك أبسط حقوقه وهي الإرادة فتجده مسلوباً منها يفتش عنها بين أوراق ماضيه القديمة ولايعرف أنها سلبت منه للأبد وياترى هل يستطيع أن يستعيدها ؟لاأظن !!! المصدر: نفساني
|
|||
|
07-09-2001, 11:13 AM | #2 |
مستشارة
|
يستطيع استعادتها...
بما انه لا يأس مع الحياه فإذاً الارادة التي سلبت اياً كانت الاسباب طرق التربيه ..الخ بإذن الله يستطيع الانسان اكتسابها...بالتوكل على الله ...الصبر..العمل بالاسباب.
:confused: كيف ما الذي يمكنني فعله لاستعادة ارادتي المسلوبه؟ بعد الاتكال على الله سبحانه اعمل بالاسباب ان زيارة اهل الاختصاص تفيد في استعادة الارادة الضائعه بإذن الله.. :confused: كيف يساعدني المختص(الاخصائي النفسي)؟ يتحدث معك يناقش افكارك ويعمل معك ما يسمى ب(العلاج المعرفي) ايضا تحتاج للمهارت التوكيديه اقرأ الوصله... http://www.nafsany.com/subjects/subject02.htm :) الحمد لله يمكن استعاده الاراده وما علي الا العمل في سبيلها... اخي الكريم لا اختلاف ان الطرق الحديثه في التربيه هي الافضل وفقك الله ...والسلام:) |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.نوال ; 07-09-2001 الساعة 11:20 AM
|
07-09-2001, 01:01 PM | #3 |
الزوار
|
تعقيب بسيط
أن بعدنا في سني الخور والجهل عن لب ديننا جعلنا نخطأ الطريق ليس في تربية الاطفال فحسب بل في النظرة المتوازنة للحياة .وفي بخس المرأة قيمتها بل بعض حقوقها....لا أريد ان أطيل فما انا بصدده هو تربية الاطفال
الاسلام فهم الطفولة ومراحلها وما تقتضيه كل مرحلة من متطلبات وحتى التدرج في التكليف استنادا على التعود كما انه راعى حقوق الطفل حتى قبل ان يولد اما في اساليب التربية والتقويم فلنا في الرسول عليه السلام خير مثال لم يضرب انس الطفل عندما كلفه بمهمة فتناسى ولعب مع الصبية لم يضربه ولم يعنفه امام اقرانه بل اتاه من خلفه مداعبا ومذكرا .الم يحمل أمامة والحسن والحسين حتى في الصلاة بل يظل ساجدا حتى لايعجل الصغير من النزول عن ظهره الكريم ,وطرق التأديب والتقويم ظلت راقية _رقي الرسالة السماوية _في عصور الامة الزاهرة في الوقت الذي كانت اوروبا ترزح في الجهل والظلام وتعتبر ان في الطفل روحا شريرة لا تهدأ الا بالضرب والتعذيب وما التربية الحديثة الا ردة فعل عكسية قومية ذلك لانها تصلح نظرة لديهم ليس لدينا منها شىء.وليست صحيحة بكل ما فيها بل هم يعانون اليوم من ثمارها .فالوسطية التى في الاسلام هي المرام |
التعديل الأخير تم بواسطة د.أزهري ; 07-09-2001 الساعة 01:16 PM
|
07-09-2001, 01:14 PM | #4 |
الزوار
|
امتنان
ما أريد ان اضيفه هنا هو اعتراف وامتنان حتى لا ندخل في التعميمات
فهناك اسر قامت في تربيتها على احترام انسانية الطفل وليس ا لضرب والاهانة الا آخر الدواء وهذا التدرج الذي علمناه الاسلام وهي كذلك منذ قرون وليس للتربية الحديثة اي فضل عليهم بل انهم لايعرفون ماهى فلحيهم وميتهم مني كل التقدير والله يثيبهم وياجرهم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|