|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
23-02-2017, 02:04 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
(حارب الاكتئاب بهذه الثلاثة )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين لا يخفى عليكم فضل الصلاة والدعاء والصدقة انما احببت التذكير بفضلهم خاصة نحن المرضى احوج ما نكون لها ومن تمسك ب اوامر الله وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام كان اقرب للنجاة والسعادة بالدارين اولا فضل الصلاة والمحافظة عليها اعلم انها ثقيله على كل مريض لكن يجب الحرص عليها : فرضت الصّلاة على المسلمين ليلة أسري بالنّبي صلّى الله عليه وسلّم إلى السّماء في رحلة الإسراء والمعراج، وقد فرضت في بادىء الأمر خمسين صلاة في اليوم والليلة، وقد راجع النّبي الكريم ربّه مراتٍ عدّة حتّى خفّفها عن هذه الأمّة وبلغت خمس صلوات في اليوم والليلة، وهذا يدلّ على رحمة الله تعالى بهذه الأمّة وأنّه لم يفرض ما يشقّ فعله عليها من تكليفات وفروض، وقد عدّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام الصّلاة من أهم الفرائض وهي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام بعد شهادة التّوحيد، كما أنّها الفارق بين الإسلام والكفر، فمن تركها جحودًا بها كفر بلا خلاف بين العلماء، وقد حرص المسلمون ومنذ أن فرضت عليهم الصّلاة على إقامتها في أوقاتها والاجتماع لها في بيوت الله، وقد دعا النّبي الكريم جميع من يسمع النّداء أي الأذان أن يسارع إلى الصّلاة في المسجد إلا أن يكون عنده عذر شديدٌ في ذلك، فما هي أهميّة الصّلاة بالنسبة للفرد والمجتمع ككل ؟ وما هو فضلها ؟ لا يخفى على أحدٍ فضل الصّلاة فهي وكما أسلفنا من أهمّ العبادات فهي أوّل عبادة يسأل عنها المسلم يوم القيامة، فمن حفظها حفظه الله، ومن ضيّعها ضيعه الله، وهي حبل النّجاة من تمسّك بها نجي ومن تركها خاب وخسر، كما أنّ من صفات المؤمنين المتّقين أنّهم يقيمون صلاتهم في أوقاتها ويحافظون عليها، بينما ترى صفات المنافقين أنّهم يتكاسلون حين يذهبون إلى الصّلاة ويراؤون النّاس في صلاتهم، وبالتّالي فإنّ المحافظة على الصّلاة وحسن أدائها هي معيار للتّمييز بين المسلم الصّالح الخاشع والمنافق المرائي ، كما أنّ الصّلاة وإقامتها هي من ثمار التّمكين في الأرض، قال تعالى ( الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة ). أما أهميّة الصّلاة وآثارها على الفرد والمجتمع فهي تزكّي النّفس وتطهّرها من الأدران، وقد شبّهها النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالنّهر الذي يغتسل به المسلم كل يومٍ خمس مرات، فهل يبقى من درنه شيء ؟، كما تكمن أهميّة الصّلاة في أنّها توثّق علاقة المسلم بربّه وتجعله على صلة به دائمًا، وفي الأثر إذا أراد أحدكم أن يكلّم ربّه فليصلي، كما أنّ الصّلاة هي راحةٌ للنّفس وطمأنينة، أما أهميّة الصّلاة بالنسبة للمجتمع فهي توثّق علاقات المسلمين بعضهم البعض وتعزّز روابط الألفة والتّكافل بين المسلمين حين تراهم يجتمعون في المساجد فيتراحمون ويتعاونون على البرّ والتّقوى. ثانيا :- الدعاء وعظم فوائد الدعاء للإنسان : كلام للعلامة الشنقيطي (أيها الأحبة في الله! لا تنال السعادة إلا بتوفيق الله جل جلاله، فأول ما ينبغي على من أراد أن يسعده الله في الدنيا والآخرة فعليه أن يكثر من الدعاء بأن يسأل الله عز وجل أن يحييه حياة السعداء، وأن يميته موتة الشهداء، وأن يرزقه مرافقة الأنبياء، فإن الله كريم، فلا تستكثر على الله أن يسعدك في أهلك ومالك وولدك، فإن الله مقلب القلوب والأحوال، وكم من شقي قلبه الله سعيداً في طرفة عين! فالله على كل شيءٍ قدير. ولذلك جاء الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الكفر فأسلم في آخر لحظة، ثم حمل سيفه فقاتل وجاهد في سبيل الله فاستشهد، فقال صلى الله عليه وسلم: (عمل قليلاً وأجر كثيراً) . فالسعادة من الله، وإن فتح لك الله بابها فلا يستطيع أحد أن يغلقه عليك مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا [فاطر:2] فأكثر من الدعاء، وإذا نظر الله إليك وأنت تفتقر إليه بأن يرحمك فإن الله سيجزيك ويجيب دعوتك، قال تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] . ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا السعادة، وأن يتأذن لنا ولكم بالخير والزيادة.) انتهى ثالثا - الصدقة والله يا أخوة ما فيه مثلها و لربما صدقة واحد تتغير بها حياتك كلها : كلام الشنقيطي في هذا الامر (من أسباب السعادة: أن يسعدك الله في مالك، ومن أسباب السعادة في المال بذله في طاعة الله سبحانه وتعالى، فمن أنفق لله أنفق الله عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (يا أسماء ! أنفقي ينفق الله عليك، ولا توعي فيوعي الله عليك) من رزقه الله المال الصالح الذي أخذه من حله وكسبه كسباً طيباً حلالاً، ووفقه لتفريج الكربات، وتكفيف دموع الأرامل واليتامى والثكالى؛ فإن الله يسعده في ذلك المال، فإن الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع عن العبد البلايا والرزايا، وقلّ أن تجد عبداً كثير الصدقات إلا وجدت الله سبحانه وتعالى يلطف به من حيث لا يحتسب. فيا إخواني! الحرص ثم الحرص على الإنفاق! وعلى إدخال السرور على الضعفاء والفقراء والمحتاجين، فإن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً. ومن أنفق لله بارك الله له في ماله، وجعل هذا المال قرة عينٍ له في الدنيا والآخرة، فعليكم بالحرص على الصدقات؛ لأن الحرص على الإحسان إلى الضعفة والبائسين والمحتاجين من أجلّ نعم الله عز وجل على العبد، ولذلك عندما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة تطفئ غضب الرب) قال بعض العلماء: إنها تحجبُ البلاء؛ لأنه إذا كانت تطفئ غضب الرب فمعنى ذلك: أن العبد يحفظ من البلاء. ثم إن الإحسان إلى الناس سببٌ في الدعوات الصالحة، فقد تأتي إلى أرملةٍ ضعيفة أو مسكينٍ أو يتيمٍ أو بائس فتحسن إليه، وتتفقد حاله فتقضي حاجته، فينظر وإذا به عاجزٌ عن شكرك ورد جميلك فلا يملك إلا أن يرفع كفه إلى الله سائلاً أن يشكرك، فلربما غفرت ذنوبك وسترت عيوبك وفرجت كروبك، قال صلى الله عليه وسلم: (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يّسر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) . فمن أعظم أسباب السعادة في المال: كثرة إنفاقه، ولذلك قال بعض العلماء: إن المال الصالح عند العبد الصالح طريق إلى الجنة. في الحديث الصحيح: (أن امرأة جاءت إلى عائشة وكان معها ابنتان، فاستطعمت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها فأطعمتها ثلاث تمرات -ولربما كانت التمرة الواحدة قوتاً للإنسان يومه كله- فأخذت هذه الأم تمرتين فأعطت كل بنت تمرة، ثم أخذت التمرة الثالثة تريد أن تأكلها، فاستطعمتها إحدى بناتها، فأطعمتها تلك التمرة ولم تأكلها، فعجبت عائشة رضي الله عنها وأرضاها! فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبر المرأة، فنزل الوحي من السماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لأم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها: أتعجبين مما صنعت؟! إن الله حرمها على النار بتمرتها تلك) هذه -والله- هي السعادة حينما تنفق لله، وأي مالٍ أخرجته مخلصاً لوجه الله عز وجل تحتسب به ما عند الله، فإن الله يخلفه عليك في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فإن الله يخلف عليك بالبركة في مالك، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان، يقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً) . المصدر: نفساني
|
|||
|
23-02-2017, 10:02 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك اخي محمد على هذه التذكرة ...
جعلها الله في ميزان حسناتك ، و جازاك بها في الدنيا و الاخرة نسال الله ان يوفقنا للعمل بها ، و يذكرنا ان غفلنا عليها شافاك الله و ايانا ، و اعظم لكم و لنا الاجر بسبب الصبر على المرض نهارك سعيد يا بدراني |
|
23-02-2017, 02:10 PM | #7 |
عضو نشط
|
معلش أكيد ربنا شيلك حاجه احسن داوم علي الصدقات والزكاه انشاء الله تشفي ربنا يريحلك بالك يارب
|
|
23-02-2017, 05:02 PM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
مشكورين على المرور
جزاكم الله خير الجزاء على الدعوات الطيبة تقبلوا تحياتي |
|
23-02-2017, 09:37 PM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
الله يشفيك يا رب ... وتتجوز وتشوف ولادك وتتوفق بلعمل ويقولو المعلم محمد ... 😉😉 يا رب يحققلك كل ما تتمنى يا غالي انت بتستاهل كل خير
|
|
23-02-2017, 10:11 PM | #10 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
هلا وغلا ابوخالد منور يا كبير
مشكووووووووووور عل الدعوات الطيبة يا طيب ولك بالمثل واكثر والله يجزاك خير الجزاء يا غالي |
|
24-02-2017, 01:07 AM | #13 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
الله يشفيك ويعافيك اخوي عبدالله
قلبك طيب وكبير وان شاء الله قريب نفرح بشفاءك |
|
24-02-2017, 01:57 AM | #14 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
وشفاءكم جميعا فا أنا احس بالي تحسون فيه |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|