|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-02-2003, 03:32 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
من____قول
لن تحتاج حتى تلجَ غمارَ الليبراليّة ِ وأتونَ معامعها إلى كبير شأنٍ ، أو كثير عقلٍ ، بل غايةُ ما في الأمر ِ احترافُ الكذبِ ، وقليلٌ من الأمراض ِ النفسية ِ ، وخبرة ٌ حسنة ٌ في الفرار والهروب ِ من الخصم ِ ، مع انفصامٍ مريعٍ في الشخصيّةِ ، مع براعةٍ في الاستهزاءِ بالدين وأهلهِ ،
هذه هي مقوّماتُ الهيكل الليبرالي ، قرأتُ قبلَ يومين ِ مقالاً لأشهر ِ ليبرالي ٍّ يوجدُ في غياهبِ الشبكة العنكبوتيةِ ، وصدّقوني حينما كرّرتُ قراءةَ كلامهِ ، حمدتُ الله على نعمةِ العقل ، يقولُ هذا الليبرالي - وهو الكاتب ناب - : و يقولُ العارفون أن هذا السعر الإعلاني المرتفع للشيخ القرني جعلَ الشيخ الصحوي الآخر ، والنجم أيضاً ، و الأشهر من القرني ، سلمان العوده ، يطلبُ مليون ريال كي يُرافقَ هو الآخر إحدى حملات الحج المنافسة لحملة الهاشم ، في حين أصر الشيخ سفر الحوالي على أن سعره الإعلاني يوازي العوده و القرني مجتمعين ، أي مليون وخمسمائة ألف ريال . أما السبب فلأنه الأشهر ، والأعلم ، و الأقوى على المعارضة ، وإصدار البيانات ضد أمريكا ، فضلاً عن أنه الأمهر من الشيخين الآخرين في معرفة أقصر الطرق إلى الجنة ، مؤكداً ضمانه الشخصي لكل حاج سيقوده إلى مكة أنه سيعودُ كما ولدته أمه متخلصاً من كل ذنوبه ! .. انتهى كلامه ، تحاملتُ على نفسي كثيراً لإتمامِ قراءةِ المقالِ ، الذي أصابني بأنوع ٍ من الغثيان ِ ، وحاولتُ تصنيفهُ لأرى في أي بابٍ من أبواب ِ الأدبِ يمكنُ إدراجهُ ، أهو بابُ الهجاءِ !! ، أم بابُ القلاءِ !! ، أم بابُ الرثاءِ !! ، ولمّا طالَ بيَ مقامُ البحثِ ، وكاد يضنيني التفكيرُ ، هُديتُ لتصنيفٍ لهذه الكتابةِ ، إنّهُ بابُ النهيق !! ، نعم أيّها الأحبة ُ ، فالشّعارُ الجديدُ لليبراليينَ هو : أنا أنْهقُ إذاً أنا ليبرالي ، لن تجدَ أي معنىً لهذه الكتابةِ ، بهذه الرتابةِ ، وجودةِ الكذبِ والنصبِ ، ممّا يترفعُ معها إبليسُ في أن يكتبَ أو يوسوسَ بمثلها ، لن تجد أي معنى لها سوى النهيق والزعيق ، وهذا يعودُ إلى غيابِ كل مقوّماتِ النجاح ِ عند الليبراليين ، والاكتفاء ِ بالكذبِ ، والدجل ِ ، والسخف ِ ، في كل مرةٍ أقرأ لكاتبٍ ليبرالي ٍ ، أجمعُ مباشرة ً كفيّ ، وأتمتمُ بتعويذاتٍ تليقُ بالمقام ِ ، ثمّ أيمّمُ شطرَ الشاشةِ ، حتى أنفثَ عليهِا ، لعل اللهَ أن يرزقهُ حظاً من الثباتِ العقليّ ، أو نصيباً من الرشد الفكري ، ولن تتردّد كثيراً في وصف الليبراليين بسمةِ انفصام الشخصيةِ ، فهم منفصموا الشخصية لدرجةٍ عجيبةٍ ، وقل أن تجد منهم شخصاً على ثباتٍ واستقرارٍ نفسي ، خذوا مثلاً : عندما كان المطاوعة ُ فقراءَ ، ويسكنونَ في الأحياءِ الفقيرةِ ، خرجَ علينا بنو ليبرال ، من شرفاتِ فلوريدا ، وميتشغان ، وميزوري ، ليكيلوا لهم أنواع السبابِ والشتائم ِ !! ، أنّهم - أي المطاوعةُ - متخلّفونَ ، حتى مخابيهم داجة ، ولا عندهم ولا ريال !! ، وعندما بدأ المطاوعةُ ينافسونهم في القنواتِ الفضائيةِ ، وبسطَ الله لهم الرزقَ ، وصار لهم التجاراتُ ، والمساكنُ العامرة ُ ، والمراكبُ الفارهة ُ ، خرج علينا بنو ليبرال فثلطوا بكلام ٍ جديدٍ ، قائلينَ : المطاوعة تركوا الزهد ، واشتغلوا بالفلوس ، وصاروا ينافسونَ التجار والمشاهير !! ، شيءٌ غريبٌ فعلاً !! ، وتناقضٌ سافرٌ في المواقفِ !! ، من أقصى اليمين ِ إلى أقصى اليسار ِ ، في حركة ٍ قفزٍ لا يُجيدها سوى الحرباءُ أو الليبراليُ فقط !! ، لا معنى له سوى كره الدين فقط ، أو الانفصام في الشخصية ، أو الغباء ، هل المطاوعة ُ مثلاً يسبّبون لليبراليين تبوّلاً لا إراديّاً حتى يكرهونهم هذا الكره !! ، أم أنّ المطاوعة َ جنسٌ همجيٌ ، آتٍ من أدغال ِ أفريقيا !! ، أو أكلة ٌ للحوم ِ البشر ِ !! ، وهل عجلة ُ الحضارةِ ستقفُ عند اصطدامها بجحافل ِ المطاوعة ِ !! ، نعود الآن إلى صاحبنا نجيب الريحاني على غفلة ، الذي كتب المقالَ السابقَ ، والذي أخذ يتندّر فيهِ على بعض مشائخنا ، في تهكّمٍ سافرٍ ، ووقاحةٍ لا نظيرَ لها ، والسببُ أنّ الناسَ رضيتْ هؤلاء المشائخَ لدينهم ودنياهم ، وأمّا بنو ليبرال فهم - مع كون الزعاماتِ عندهم - لم يخطوا بعدُ خطوةً واحدةً للإمام ِ !! ، ويبدو أن نجيب الريحاني الجديد أبى إلا أن يثبتَ على الليبراليين تهمة : طفيلية الفكر ، ومعنى طفيلية الفكر ِ هو : أنّ هؤلاء ليس لهم أي قيمةٍ إلا بعد أن يتجاسروا على العظماء ، فيقعوا فيهم بالنقص ، والثلب ، ليشتهروا بعد ذلك ، حتّى لو اشتهروا بالذم والسب !! ، فالمهم هو ارتفاع الاسهم ، فالليبراليّون ليس عندهم أي هدف في الحياة يعيشون لأجلهِ ، اللهم إلا أن ترتفعَ أسهمهم ، لماذا الليبراليّون عندما يواجهونَ المطاوعة َ ، لا يُواجهونهم إلا بسلاح ِ الكذب ِ فقط !! ، ولا أدلَّ على ذلكَ من موقعِ أم أنس ٍ ، ومن قصّة التائهِ !! ، هل كل هذا كرهٌ للدين !! ، وحقدٌ على حملتهِ !! ، لن تتتوانى لحظة ً في وسم ِ الفكر ِ الليبرالي بأنّه سلة ُ مهملاتٍ ، فهو يجمعُ من المذاهب ِ أرذلها وأحطها ، وأسخفها ، فتجدهُ وجودياً ، رافضياً ، ملحداً ، ماركسياً ، حيواناً ، ولكنهُ لا يرضى أن يكون مسلماً سلفياً ، بل ولا يرضى أن يضعَ يدهُ في يده !! ، تباً لقوم ٍ يودُّ أحدهم لو يكونَ ****محذوف رقابيا****، على أن يكون مسلماً سلفياً ، وأفٍ وتف ٍ على رجال ٍ ، لا يبلغون المجدَ إلا على ظهور ِ أسيادهم ، وسحقاً لفكرٍ رأسُ ماله ِ الكذبُ والدجلُ والنفاقُ !! ، دمتم بخير ٍ */*/*/*/ من........ــقول...........من الساحات تم التعديل على ** محذوف رقابيا** المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة shrani ; 17-02-2003 الساعة 03:35 AM
|
17-02-2003, 04:48 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عل الاقل يااستاذي شراني هذا اسمه عدوا واضح لكن البلاء كله في اللي داخلين بيننا ويبثون سمومهم باسم المدنية والحضارة مشكور لموضوعك المهم وجزاك الله خير لكن ويش صار باللي قلتلك وافقت ولا؟ اخوك هاديه ربي والله يهديبك المسلمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|