|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-10-2002, 06:44 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
حــــــافظات للغيـــــب
قالت:
_ هل يحق لي ان اخرج من بيتي دون إذن من زوجي أوعلمه؟ _ وهل يعدّ حديثي لرفيقاتي، عن علاقاتي بزوجي نوعاً من الخيانة؟ _ وهل تصرفي بماله حق من حقوقي؟ قلت: لقد اثرتِ قضايا ثلاثاً ، كل واحدة منها ، تحتاج إلى بحث مسهب على كل حال، فإن أسئلتك الثلاثة يمكن ان تسلك في خلق الوفاء او الأمانة، فليكن الحديث عاماً موجزاًعن الوفاء والأمانة ولنأخذ الوصف الذي جمع به الله سبحانه، هاتين الخصلتين، وهو" حفظ الغيب" واثنى به الله سبحانه على الزوجة التي لها منزلة التكريم عنده ، فقال :{ فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} والحق ان حفظ الغيب ، ليس واجباً على الزوجة وحدها ن بل هو واجب على الزوج ايضاً، لكنه في حق المرأة اكبر واقوى ؛ لن الخطر في تساهلها عظيم جداً يهدد بنتائج ليست هينة منها القضاء على الأسرة وقد تعددت اقوال العلماء في الغيب الذي يجب حفظه، فقيل: المال. وقيل: مايكون بينها وبين الزوج من القضايا الخاصة بالزوجية، وقيل: الحفظ من الزنا ويمكننا ان نقول ان هذه الأ مور جميعاً ، داخلة تحت معنى هذا النص القرآني فهي وما شابهها من الغيب الذي يجب حفظه. فالمرأة امينة على مال زوجها وما يودعه في البيت من نقد او مؤونة أو غير ذلك فلا يجوز ان تتصرف فيه بغير رضاه وفي الحديث الشريف:(....والمرأة راعية في بيت زو جها ومسؤولة عن رعيتها) وأما حفظ النفس من جناية الزنا فأعظم مسؤولية يلقيها هذا الميثاق الذي يؤكد ان خيانته تستوجب اشد العقوبات؛ لأن المرأة بهذا تُدخل على الرجل من ليس في صلبه. وربما تسوِّل لبعض السفهاءـ من رجال او نساءـ نفوسهم فيلوكون بألسنتهم اموراً مما يحدث من علاقات زوجية ،يتفكهون الحديث عنها ولقد اعلن النبي عليه الصلاة والسلام حرمة هذا الصنيع فقال:(ان من شر الناس عند منزالة يوم القيامة ، الرجل يفضي الى المرأء وتفضي إليه ن ثم ينشر سرها). اخرجه مسلم .................................................. ................منتقى. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|