|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
13-02-2005, 11:35 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
حائرات بين الجامعة والزواج
ظاهرة مقلقة يعيشها مجتمعنا في السنوات الأخيرة، وهي تردد الطالبات الجامعيات بين دراسة جدية للحصول على شهادة عليا وبين الزواج المبني على قناعة من رجل مناسب. والشائع أن الفتاة في مقتبل العمر، مهما حققت من نجاحات في حياتها العملية، تظل تحلم دائماً بالزواج والفستان الأبيض الذي ترتديه ليلة الزفاف. وتشجع المجتمعات على اختلافها الشباب والشابات على الزواج كوسيلة للعيش المستقر وتنشئة أجيال جديدة سليمة التربية والتركيب النفسي، وكطريقة لمكافحة أمراض المجتمع الصحية والسلوكية، فلا يوجد مجتمع يفضل أن تكون هناك فتيات عازبات أو فتيان عزاب لأن في زواجهم صيانة للقيم ومكافحة للسلبيات.
فقد قال البعض من الشباب الجامعيين أن الفتاة الجامعية غير مرغوب فيها لأنها "لا تسمع الكلام" و"متحررة أكثر من اللازم" و"تنفق مرتبها على مظهرها" ولا تقبل النقاش وتعتبر أنها مثقفة وفوق النقد والمساءلة. أما الفتيات فيجمعن على أن الشهادة هي الأساس وأن لا بديل عن العمل. قد تقول احداكن "الزواج يقدّم الاستقرار للفتاة على عكس الدراسة التي تسبب لها قلقاً مستمراً لن يهدأ إلا بعد الحصول على الشهادة، وهذا يكون بعد سنوات كثيرة تكون فيها الفتاة قد كبرت، ويظهر جيل جديد من الفتيات الصغيرات اللواتي يفضلهن الرجل الشرقي، فيذهب للزواج منهن. لذلك أفضّل الزواج على إتمام دراستي. لماذا التعب إذا كانت النتيجة هي العنوسة؟!" وتقول أخرى "كل ما يهم الرجل أن تعرف المرأة كيف تطبخ وتنظف المنزل، وكيف توفر له كل متطلبات الراحة، وهذه الأمور تجيدها الفتاة العادية، وربما أكثر من الجامعية. لذلك فالجامعة لن تقدم لي فرصتي في الزواج الناجح. وقد تقول غيركن "الرجل في مجتمعنا الشرقي يبحث عن زوجة صغيرة لا تناقشه، يستطيع أن يسيرها كيفما يشاء ويجعلها تلبي أوامره دون اعتراض، فالرجل يسعى دائماً للسيطرة على زوجته. من الممكن في البداية أن يكون راضياً عن دراستها، وذلك ظاهرياً فقط، أما بعد الزواج فغالباً ما يغير رأيه. لذلك نجد في مجتمعنا حالات كثيرة من الطلاق المبكر بعد الزواج. وأنا أبحث عن الدراسة والثقافة اللذين سأجدهما -حتماً- في الجامعة، التي تساعدني وتجعلني إنسانة متزنة، والتي تشعرني بكياني. أما الزواج فيأتي في المرتبة الثانية." أماعن إمكانية الزواج أثناء الجامعة، أقول"أنا مع الجامعة، ومع أن تكمل الفتاة دراستها. ولكن من الممكن أن يتقدم للفتاة في هذه المرحلة زوج، وفي حال رفضها تكون قد أضاعت على نفسها فرصة من الممكن ألا تعوض. فارتباطي بشخص مناسب لن يكون عائقاً أمام الحصول على شهادة، لأن شرطي الأول سيكون إكمال دراستي. ولكن لا بد أن يرافق هذا الزواج في هذه الحالة بعض التقصير في الدراسة".رأيي أن الزواج لا يمنع من إكمال الدراسة، ولكن هذا الرأي نسبي؛ فإذا كان الزوج واعياً ومثقفاً ومتفهماً سيقبل الأمر، وإن لم يكن كذلك فأنا حتماً لن أقبل به. وهناك من ستقول "لن أتزوج مطلقاً في هذه السن لأنني لست مدركة بعد لحجم المسؤولية. فالجامعة هي التي تعطيني فكراً واعياً وثقافة عميقة. وكل ما يقال عن عنوسة الفتاة المثقفة لا أهتم به لأنه لا أساس له، فهي أقوال صادرة عن أناس لا يستطيعون التمييز بين العنوسة وتأخر سن الزواج". __________________ منقول . المصدر: نفساني
|
|||
|
14-02-2005, 04:21 AM | #2 |
عـضو شرف
|
بصراحة مع أرتفاع نسبة الطلاق...وعدم وجود الشخص المثقف والواعي والملتزم بدينة قبل كل شيء والحكيم والعادل
افضل الجامعة والدراسة والعمل..ليكون لي هدف ومكانة في المجتمع |
|
14-02-2005, 08:32 PM | #3 |
عضو فعال
|
شكرا على الموضوع برايي ان الزواج لايعيق اكمال الدراسة الجامعية طالما هناك تفاهم بين الطرفين والزوج مقدر لظروف زوجته بل يجب عليه أن يقف بجانبها ويشجعها لاكمال دراستها لذا الزواج فرصه ونصيب مثل مايقولون والبنت ماتدري نصيبها وين ومتي بيجي لذا دام المتقدم للزواج على خلق ودين فماالمانع وبصراحه في زيجات كثيره ناجحه من خلال تجربتي كان معاي بالجامعة زوجات ولديهن اربعه ابناء ومع ذلك متوفقات بحياتهم الزوجيه طالما هي قادره على القيام بأدوارها كطالبه جامعيه وكزوجه وكأم ماعتقد في مشكله .
تمنياتي لكن بحياة موفقه . |
|
17-02-2005, 03:52 PM | #4 |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
الزواج مايعيق الدراسه اذا كان الزوج متفهم اين ذلك من طالبات شعبتي
تطلع من الامتحان وتفاجا باتصال زوجها عندي العشاء اليوم توك تعزم ربعك بايام الامتحانات وتجي اليوم الثاني طبيعي الوقت ماكفي ولا امداها تذاكر انا موضد الزواج بس علي اخر سنه بالدراسه ممكن الله يعطيك العافيه اختي جنات |
|
03-03-2005, 06:54 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
ما أعرفه أن الزواج لا يعيق الدراسة
فهناك الكثير من الفتيات يدرسن و في نفس الوقت هن زوجات و ربما يحملن في بطنهن طفل و مع ذلك فإن المرأة المنظمة لا تجعل كل هذه الأمور تعيق دراستها |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|