|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
29-05-2006, 03:27 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
تركيبات ميتوفيزياقيه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسره وأعاننا الله واياكم على تقواه والامتثال لأوامره وتجنب نواهيه انا لله وانا اليه لراجعون في يوم لاينفع اخ اخيه ولاأب ولده ولا ينفع الانسان الا عمله وامتثاله امام الله سبحانه استغفرك يارب واتوب اليك اخواني الاعزاء اخواتي المحصنات طاب مسائكم وزانت لياليكم قد اطلت في المقدمه بما فيه الكفايه ولم اصل الى ما انا قادم من اجله ولكن فضلا عزيزي القارئ انزل بالفأره قليلا لنبداء سويه رحلتنا اللى موضوع اتمنى بان يأخذ نصيبه من ارائكم النيره،،، لا أعلم انسيابيه الكتابه وسرها لجذبي في هذه اللحظه ولا أعلم حقيقه انفرادي بذاتي وسردي لما يجول في خاطري ولا كني على يقين بأن ماسأكتبه في هذه الصفحه سيريح بعض من ضميري الملازم لأفعالي تعصفني آلآم لا اعلم مصدرها تحديدا ولكني أحسس بوخزه المتواصل على جسدي وعلى اطراف اصابعي احسس بضمير يؤنبني كضمير اي شخص عندما يكون منفردا بذاته في غياهب الوحدانيه و العزله ويتراود على بالي ذلك السؤال اللذي طالما تسألني به النفس في لحظه وحدتي هل انا انسان طيب وصالح وهل هذه الميزه في عموم البشر ام هي لحظات تجبرني لكي انزف بقلمي بكلمات وكلمات فقط لاغير هل فعلا الانسان يحس بذلك الشعور بأنه الوحيد اللذي يفعل الخير وانه في نفس الوقت مقصر في ذاته وعمله وشأنه وهل هو يمني النفس بعمل الخير عما قريب ويظل يتمم على حاله سأعمل جاهدا غدا فاليوم احدد اخطائي وغدا اعمل وياتي الغد وهو لا زال يردد نفس المنوال ,,,هل الجميع يملك ميزه الانسان الخير في داخله وان الشر ماهو الا تركيبات ميتوفيزياقيه فرضتها بيئه الشخص على حاله وظل يتسم بذلك الوصف المشين اينما ذهب وهو في داخله الانسان الطيب المحب للخير ,,,,, عن نفسي اجتهد بعده اجتهادات بأن هذا البني آدم في هذا العالم الروحاني اينما احسس بالذنب اصبح يصحح في اخطائه بالطريقه اللتي يحسس بها راحه لضميره ومن هنا تأتي رده افعال الاشخاص سلبيه كانت ام ايجابيه فيتحدد بها الانسان الطيب والانسان المحب للشر بمعنى ان هذا العالم اذا فهم اغلبيتنا سيكلوجيه انفعالات الاشخاص اصبح مصفوفه رقميه يترتب عليها عمليات حسابيه قد يكون نتاجها عدد ايجابي او سلبي ومنها ينطلق الشخص بأفعاله ويستمر ولا يعلم هل هو على صواب ام خطأ حقيقه لا أعلم ولكن سأستمر في التأمل ا....م المصدر: نفساني
|
|||
|
29-05-2006, 05:30 AM | #2 |
عضو دائم ولديه حصانه( عضو في نادي المتفائلين)
|
انا في اعتقادي ان لايوجد انسان شرير %100 ولا انسان طيب %100
واعتقد ان الله خلقنا نحمل صفات مشتركه بين الخير والشر ومن رحمه الله هو ذلك الشخص الذي يتغلب خيره على شره تحياتي ............. نسرين الرياض |
|
29-05-2006, 06:09 AM | #4 |
عضو دائم ولديه حصانه( عضو في نادي المتفائلين)
|
وليه يا اخي
انت وضعت هذه المشاركه وانا رديت عليها بما يناسبني من رد نسرين الرياض |
|
29-05-2006, 11:39 PM | #6 |
عضو نشط
|
نسرين اتحفني ردك الاكثر من رائع من حيث النسبه
ولكن كلامي على مستوى الشخص وصراعه اليومي مع نفسه بعد كل خطيئه وان كان خطاه من نظره او سوء ظن نعلم بالخطأ ولا ندركه مرارته الا بعد وقوعه هل هو تلك الماده اللتي تذوب كما الجليد على النار فتصبح سائله لا تحوي مكانها ويبقى بللها في النفس يغرق بقايا طيبه الانسان ؟.؟ للحديث لذه معكم فشاركوني اطروحاتكم ا...م |
|
30-05-2006, 12:19 AM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه ) عضو نادي المتفائلين
|
إضافة إلى رأي نسرين
أحب أن أوضح شئ.......احد فلاسفة مدرسة العقد الإجتماعي قال بأن الإنسان خير بطبعه وأن الأنظمة الإجتماعية والسياسية هي التي تبعث الفساد داخل الإنسان ........... وقال الفرويديون ان الإنسان شرير بطبعه تحكمه غرائزه لكن إذا تأملت في الرأيين ستجد أن كلاهما فيه شيئ من الصحة فالمجتمع له دور في سلوك الفرد (خطأه وصوابه )كذلك غرائزه والشيئ الوحيد الذي يمكن أن يمنعهما هو ضمير الإنسان المتقلب أحيانا لذا في وجه نظري أن الإحساس بالذنب هو إحساس نسبي يتوقف على حالة الفرد وعلى الموقف فإذا كان في حاله إنفعالية سلبية فالأكيد أنه لن يشعر بذرة ذنب .أما إذا كنت حالتة إيجابية فسيشعر بالذنب على ما أخطأ لكن سؤالي الذي لم أجد إجابة عليه هو كيف نعطي للذنب حقه دون زيادة ....أقصد أنه في بعض الأحيان نحس به على أبسط الأشياء ونزيده وأحيانا نشعر بذنب قليل؟ أما السؤال الثاني :لماذا يلازم الإنسان في بعض الأحيانا شعورا بذنوب كان قد كفرها وقدر بأنها غٌفرت من أصحاب الحق؟ |
|
30-05-2006, 01:33 AM | #8 |
عضو نشط
|
Youbee
موافقتك لنسرين تعني أنك تسير في طريق إصلاح الذات وهذا الموضوع الخطوه الأولى وفقك الله ولتعلم ياعزيزي أن الإنسان مخلوق على الفطره وجميع الصفات والطباع مكتسبه وليس مفطور عليها الخير والشر و أذا رجعنا لرد النسبة 100% للجهتين: فالخير من الله والشر من النفس مصداقا لقول الرسول «ما اصابكم من خير فمن عند الله وما اصابكم من شر فمن عند انفسكم». وأعلم بأن النفس هي الأمارة بالسؤ كما قال تعالى على لسان امرأة العزيز ((أن النفس لأمارة بالسؤ)) وابن آدم خطأ وخير الخطائون التائبون كما اخبر الحديث ((خير الخطائون التائبون)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عزيزي Youbee لسنا جميعاً على حق هناك الكثير من الأخطاء ولكن قليل منا من يعترف بخطأه نتيجة جهل أو كبر كفانا الله واياك من هذه الصفات والكبر كما تعلم أول صفة نزلت على ابليس عليه اللعنه عندما طغى وأستكبر للسجود لسيدنا آدم عليه السلام بالنسبه للسوألين أجابته على ردك للاعلى بنتظرك يالغالي ا...م |
|
30-05-2006, 01:52 AM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه ) عضو نادي المتفائلين
|
أنا معك أوراق مبعثرة بأن الإنسان بقدر ما يقترب من الله بقدر ما يكون خيّر وذلك بسبب صفاء قلبه وقربه من الله عز وجل
وبقدر ما ابتعد عن الله كان بعيدا عن الخير وأقرب الى الشر يعني أن الإنسان يعمل الخير لنفسه وللآخرين بسبب صفاء قلبه الذي أتى من قربه من الله يعني أن الله هو الخير ذاته وكلما إبتعد عن الله غقترب من الشر (الشيطان )إلى أن يهديه الله ......والشيطان يوسوس في نفس الإنسان يعني أن الإنسان يقوم بالشر بعد إقتناعه به......مع الأخذ بالإعتبار أن الإنسان لا يقوم باشر إلا إذا كانت الظروف مهيئة لذلك (المجتمع الفاسد والمتفكك) فقلما تجد الشر في مجتمع خيّر كمجتمع المسلمين في زمن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهذا ما قصدته من ان الشر ينبع من المجتمع أرجو ألا أكون قد تفلسفت كتييير |
|
30-05-2006, 02:01 AM | #10 |
عضو نشط
|
Yobee
جميل ما كتبت ولكن كلامي لا ينطبق مع تعاملي للغير بل هو اصلاح ذاتي للنفس وماهي افضل الطرق لسد باب الخطأ ,,, بمعنى ,,,,,,, نرجع لبدايه الصح والخطأ ونبحث عن سبب وجودها هل الخطأ يمحي جميع ما عمله الشخص من اصلاح من قبل ام الصواب يظل صواب رغم الاخطاء,,,, وفي التقييم للأشخاص عندما لا نريد احدهم نذكر كل اخطائه وحسناته نتركها جانبا ,,,, للحديث لذه معك أرجو مشاركتي ا...م |
|
30-05-2006, 03:09 AM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه ) عضو نادي المتفائلين
|
::::::عندما لا نريد احدهم نذكر كل اخطائه وحسناته نتركها جانبا ,,,,:::::
إذا كنا نكره أحد ما أكيد سنذكر سيئاته قبل حسناته ...إلا إذا كنا موضوعيين ونتميز بالعدل المطلق أو المستمد من الله مباشرة كما عند الأنبياء وأكيد أكيد نحن لسنا أنبياء .....وأنت تعرف أن الإنسان عندما تتعلق المواضيع به سيحكم عليها من مصلحته ومنفعته إلا المعصومين من الخطأ أما بخصوص سد باب الخطأ ..فأنا أرى أن ذلك من صفات الكما والكمال لله عز وجل فالإنسان لا يستطيع سد هذا الباب كاملا .....قد يتجنب بعض الأخطاء لكن لا يقدر عليها كلها أما سبب وجود الصح والخطأ بصراحة مسألة تحيرني قد يكون المصدر متبادل فقد يكون الخطأ سبب وجود الصح أو الصح سبب وجود الخطأ.....طبعا أنا أتكم عن الخطأ والصواب عند الإنسان لكن نست أن أسألك هل ترى أن الإنسان بطبيعته شرير والله هو الذي يبث الخير فيه(وإذا ابتعد عن الله ابتعد عن الخير)......أم أن الله خاق الإنسان خيّر والشيطان هو الذي يبعده عن الخير الحديث ممتع أول مرة أفوت بنقاس فلسفي ...وأحس نفسي بسأل السؤال ما الأصل البيضة أم الدجاجة؟ |
|
30-05-2006, 03:37 AM | #12 |
عضو نشط
|
Youpee
الخطأ اول خطوة من خطوات اكتساب الخبرة فلا خبرة لمن لم يرتكب اخطاء وعن التسويف فأن الانسان دائم التسويف لايمانه بطول الامل ولكن كن كما انت فمن يحبك يحبك بعيوبك او فاليبتعد فلكل انسان نسقه و ميزاته الخاصه .... الخير بذره في داخلك وهي الان في طور النمو وقريبا جدا ستصبح تلك الشجره التي ترميها الناس بالحجارة .... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|