|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
24-12-2010, 01:04 PM | #1 | |||
مستشار
|
الظروف القاهرة والعلاج
الظروف القاهرة والعلاج النفسي
الجدية في طلبه وما هي حدود الدواء كثيرون ممن يعانون من أتعاب نفسية أيا كانت حدتها (أي هل هي مجرد أعراض بسيطة أم اضطراب أو مرض) ويسعون لإيجاد حلول وعلاج لمشكلاتهم يفاجؤو بوجود عوائق وظروف قاهرة أمامهم ، بل ربما يكون هناك علاقة لمشكلاتهم النفسية بهذه البيئة القاهرة كوجود أب متسلط أو أم مضطربة وضعيفة أو ظروف مادية أو مجتمع قاسي، فيكون الشخص الباحث عن الحلول مثلا يقول: اذا كان ابي هو سبب علتي فكيف اتوقع منه ان يساعدني؟، أو يقول: اذا كانت ظروفي المادية هي سبب علتي فأين المفر وأنا لاأزال فقيرا ولا زالت ظروفي المادية التي هي سبب مرضي تحول دون علاجي؟، أو يقول: اذا كان ضعف شخصيتي هو سبب اعتلالي، فكيف يريدون مني ان أتجرأ وأطلب العلاج وأنا لا أزال ضعيفا؟ إنه وبلا شك هناك درجات من الظروف تتراوح بين البسيط جدا (الشبيه بالدلع والمبالغة) والشديد جدا (الشبيه بالمآسي والكوارث) فمتى يمكن ان نقول بأن الظروف تحول دون العلاج؟ ولقد لاحظت من بعض الإخوة والأخوات الذين يطلبون المساعدة في المنتدى يضعون ظروفهم عوائق دون العلاج. وتتحول كتاباتهم واستفساراتهم الى مجرد فضفضة وطلب دعاء وكثرة تشكي رغبة في تعاطف الآخرين معه أو معها، وتكرار لذكر المشكلة، والشكوى لأكثر من شخص. وهناك أشخاص آخرون فقدوا الأمل بوجود الحل وأصبحت توجهاتهم هي لتشكيك المستجدين في طلب العلاج والدعوة للعلاج الروحاني وعدم أخذ الأدوية والإكتفاء بالأدعية والرقية والتشكيك في عمل المختصين إن الظروف القاهرة لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تعيق طلب العلاج. ومهما كان هناك تسلط ورقابة في البيت ومهما كان الشخص محطما وضعيفا، فإنه يظل بداخله مارد متمرد، محتال وطماع ونشيط، يستطيع ان يوجد حيلة وأن يستيقظ متى ماأحس بأن هناك أمل وأن الخلاص من المعاناة ممكن وأصبح قريبا من متناول يده. إن الضروف لا يمكن أن تقهرنا مهما كنا ضعفاء وذلك لأنه بضوء الأمل من الممكن أن تنتعش قوانا، وبقدرة المحتال الذكي الذي بداخلنا من الممكن ان نجد طريقة. ونأتي الآن للحديث عن مثبطات الهمة. فالبعض يسمع بأن العلاج النفسي يأخذ وقت طويل جدا قد يستمر مدى الحياة، وقد يسمع بأنه يحتاج بأن يجرب عدد من الأدوية ليكتشف المناسب له، وقد يسمع بأن الدواء الفلاني لا يشافي خلال فترة وانما بمجرد تركه تعود الأعراض، وقد يسمع بأن الدواء الفلاني لا يعمل تحسن الا بنسبة بسيطة وأنه ليس علاج شافي يعيد الشخص الى سابق عهده بنفسه. هذا عدا عن الذي يسمع بأن العلاج الفلاني قد زاد من الحالة سوءا أو كان له آثار جانبية مزعجة أو أنه مخدر ومهدئ...الخ إن المشكلة الكبرى التي لايستطيع المختصين بالعلاج النفسي (كالأطباء والأخصائيين والمرشدين وأصحاب الخبرة) من مساعدة المريض فيها هي رغبته الجادة في العلاج. نعم هذه هي حدود المعالج والتي لايملك فيها الا التوضيح للمريض بأن العلاج ليس شيء سيء وأن هناك أمل. أما أن يجبره بأن يقتنع ويرغب فهذه صعبة وهي بيد المريض فقط خاصة ان كان مستبصر بحاله وليس فاقد البصيرة كمرضى الذهان. فأنت يامن تتلذذ بتعذيب نفسك في الظلام وتضع العوائق واحدا تلو الآخر، وأنت يامن تجيد فن التشكي ولا تحب الأخذ بالنصائح، تجيد وتحب أن تقول ولا تجيد ولا تحب ان تسمع، وأنت يامن تحب لفت الأنظار اليك واهتمام الناس بك والسؤال عنك والإحساس بك، ولا يهمك الناس بأكثر من ذلك، وأنت يامن وجدت في المرض النفسي طريقة حلوة لاكتساب حب الناس وتعاطفهم معك وربما تحقيق مصالح نفسية من وراء ذلك، وأنت يامن جعلت الظروف عائقا مستحيلا لا يمكن ايجاد حل معه، وأنت يامن فقدت الأمل والفائدة في العلاج وأصبح أملك معلقا في حدوث معجزة الهية أو عمل سحري أو حبة دواء خارقة تعيدك للماضي، وأنت يامن تعرضت لشيء لا يمكن نسيانه أو محوه من الذاكرة وقد خلف شرخا كبيرا في نفسك أو شخصيتك وطمأنينتها، أنتم جميعا أقول لكم أفيقوا من هذا الظلام.. أفيقوا من تلقاء أنفسكم ان رغبتم بالتحسن والبحث عن الحلول. إن أسوأ المشكلات النفسية على الإطلاق التي يصعب محوها من الذاكرة هي مشكلة اساءة معاملة الأطفال والعنف الأسري والإعتداءات الجنسية، ومع ذلك لا نستخف بمشكلات الاكتآب والقلق وما يسببانه من انهيارات عاطفية وتدهور في الشخصية قد لا تكون شدتهما أقل من شدة من حصل عليه عنف أسري أو اعتداء جنسي، ومن أسوأ المشكلات وجود رب للأسرة متسلط لا يمكن التفاهم معه ولا يترك أفراد اسرته يعيشون حياة كريمة خالية من الخوف والتسلط والرقابة. ومع هذا كله يظل هناك حل لمن أراد الحلول، الا وهو حل التعايش مع المشكلة والتعايش مع الواقع المفروض وعمل تعديل في الشخصية والسلوك بمساعدة دوائية واستشارات نفسية وهذا فقط للراغبين في العلاج وليس لفاقدي الأمل والساعين الى تحدي المعالجين ووضع الأشواك في الطريق أرجو التثبيت والمشاركة بإبداء الرأي والنقد والمداخلة الدكتور: رعد الغامدي المصدر: نفساني
|
|||
|
24-12-2010, 02:32 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
[QUOTE=د.رعد الغامدي;570198]
الظروف القاهرة والعلاج النفسي [/QUOTEالجدية في طلبه وما هي حدود الدواء كثيرون ممن يعانون من أتعاب نفسية أيا كانت حدتها (أي هل هي مجرد أعراض بسيطة أم اضطراب أو مرض) ويسعون لإيجاد حلول وعلاج لمشكلاتهم يفاجؤو بوجود عوائق وظروف قاهرة أمامهم ، بل ربما يكون هناك علاقة لمشكلاتهم النفسية بهذه البيئة القاهرة كوجود أب متسلط أو أم مضطربة وضعيفة أو ظروف مادية أو مجتمع قاسي، فيكون الشخص الباحث عن الحلول مثلا يقول: اذا كان ابي هو سبب علتي فكيف اتوقع منه ان يساعدني؟، أو يقول: اذا كانت ظروفي المادية هي سبب علتي فأين المفر وأنا لاأزال فقيرا ولا زالت ظروفي المادية التي هي سبب مرضي تحول دون علاجي؟، أو يقول: اذا كان ضعف شخصيتي هو سبب اعتلالي، فكيف يريدون مني ان أتجرأ وأطلب العلاج وأنا لا أزال ضعيفا؟ إنه وبلا شك هناك درجات من الظروف تتراوح بين البسيط جدا (الشبيه بالدلع والمبالغة) والشديد جدا (الشبيه بالمآسي والكوارث) فمتى يمكن ان نقول بأن الظروف تحول دون العلاج؟ ولقد لاحظت من بعض الإخوة والأخوات الذين يطلبون المساعدة في المنتدى يضعون ظروفهم عوائق دون العلاج. وتتحول كتاباتهم واستفساراتهم الى مجرد فضفضة وطلب دعاء وكثرة تشكي رغبة في تعاطف الآخرين معه أو معها، وتكرار لذكر المشكلة، والشكوى لأكثر من شخص. وهناك أشخاص آخرون فقدوا الأمل بوجود الحل وأصبحت توجهاتهم هي لتشكيك المستجدين في طلب العلاج والدعوة للعلاج الروحاني وعدم أخذ الأدوية والإكتفاء بالأدعية والرقية والتشكيك في عمل المختصين إن الظروف القاهرة لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تعيق طلب العلاج. ومهما كان هناك تسلط ورقابة في البيت ومهما كان الشخص محطما وضعيفا، فإنه يظل بداخله مارد متمرد، محتال وطماع ونشيط، يستطيع ان يوجد حيلة وأن يستيقظ متى ماأحس بأن هناك أمل وأن الخلاص من المعاناة ممكن وأصبح قريبا من متناول يده. إن الضروف لا يمكن أن تقهرنا مهما كنا ضعفاء وذلك لأنه بضوء الأمل من الممكن أن تنتعش قوانا، وبقدرة المحتال الذكي الذي بداخلنا من الممكن ان نجد طريقة. ونأتي الآن للحديث عن مثبطات الهمة. فالبعض يسمع بأن العلاج النفسي يأخذ وقت طويل جدا قد يستمر مدى الحياة، وقد يسمع بأنه يحتاج بأن يجرب عدد من الأدوية ليكتشف المناسب له، وقد يسمع بأن الدواء الفلاني لا يشافي خلال فترة وانما بمجرد تركه تعود الأعراض، وقد يسمع بأن الدواء الفلاني لا يعمل تحسن الا بنسبة بسيطة وأنه ليس علاج شافي يعيد الشخص الى سابق عهده بنفسه. هذا عدا عن الذي يسمع بأن العلاج الفلاني قد زاد من الحالة سوءا أو كان له آثار جانبية مزعجة أو أنه مخدر ومهدئ...الخ إن المشكلة الكبرى التي لايستطيع المختصين بالعلاج النفسي (كالأطباء والأخصائيين والمرشدين وأصحاب الخبرة) من مساعدة المريض فيها هي رغبته الجادة في العلاج. نعم هذه هي حدود المعالج والتي لايملك فيها الا التوضيح للمريض بأن العلاج ليس شيء سيء وأن هناك أمل. أما أن يجبره بأن يقتنع ويرغب فهذه صعبة وهي بيد المريض فقط خاصة ان كان مستبصر بحاله وليس فاقد البصيرة كمرضى الذهان. فأنت يامن تتلذذ بتعذيب نفسك في الظلام وتضع العوائق واحدا تلو الآخر، وأنت يامن تجيد فن التشكي ولا تحب الأخذ بالنصائح، تجيد وتحب أن تقول ولا تجيد ولا تحب ان تسمع، وأنت يامن تحب لفت الأنظار اليك واهتمام الناس بك والسؤال عنك والإحساس بك، ولا يهمك الناس بأكثر من ذلك، وأنت يامن وجدت في المرض النفسي طريقة حلوة لاكتساب حب الناس وتعاطفهم معك وربما تحقيق مصالح نفسية من وراء ذلك، وأنت يامن جعلت الظروف عائقا مستحيلا لا يمكن ايجاد حل معه، وأنت يامن فقدت الأمل والفائدة في العلاج وأصبح أملك معلقا في حدوث معجزة الهية أو عمل سحري أو حبة دواء خارقة تعيدك للماضي، وأنت يامن تعرضت لشيء لا يمكن نسيانه أو محوه من الذاكرة وقد خلف شرخا كبيرا في نفسك أو شخصيتك وطمأنينتها، أنتم جميعا أقول لكم أفيقوا من هذا الظلام.. أفيقوا من تلقاء أنفسكم ان رغبتم بالتحسن والبحث عن الحلول. إن أسوأ المشكلات النفسية على الإطلاق التي يصعب محوها من الذاكرة هي مشكلة اساءة معاملة الأطفال والعنف الأسري والإعتداءات الجنسية، ومع ذلك لا نستخف بمشكلات الاكتآب والقلق وما يسببانه من انهيارات عاطفية وتدهور في الشخصية قد لا تكون شدتهما أقل من شدة من حصل عليه عنف أسري أو اعتداء جنسي، ومن أسوأ المشكلات وجود رب للأسرة متسلط لا يمكن التفاهم معه ولا يترك أفراد اسرته يعيشون حياة كريمة خالية من الخوف والتسلط والرقابة. ومع هذا كله يظل هناك حل لمن أراد الحلول، الا وهو حل التعايش مع المشكلة والتعايش مع الواقع المفروض وعمل تعديل في الشخصية والسلوك بمساعدة دوائية واستشارات نفسية وهذا فقط للراغبين في العلاج وليس لفاقدي الأمل والساعين الى تحدي المعالجين ووضع الأشواك في الطريق أرجو التثبيت والمشاركة بإبداء الرأي والنقد والمداخلة الدكتور: رعد الغامدي انا اشترف انه اول واحد يرد على موضوعك وجهه نظري الشخصيه فيه بعض من اللي قلت عنه اوافق عليه والبعض ما اوفقك عليه وبخصوص اللجوء للاستشارات انا رحت للدكاتره ووجدت اغلبهم ينظر للساعه وقسما بالله العظيم فيه دكتور اتفق معي على ساعتين بملغ كبير .....اما عدا ذلك كان كله ربع ساعه ونص ساعه ويالله يستحملنا الدكتور ولا يدع لنا المجال للتكلم راح اتقولي روح للحكومه اقولك راح يتسجل اسمي بالاجهزه للابد اني مريض نفسي وطبعا المرض النفسي رضينا ام لم نرضى هو يعتبر وصمه عار عالاقل بمجتمعاتنا العربيه وبخصوص العلاج انا لم اجرب الادويه طويله الامد ( الكورسات ) جربت بعض المهدئات فقط وكان عندي حجاب روحاني رجعني طبيعي 100 بالميه لمده سنه و بعدين حدثت ظروف وانتهى تاثيره ...بس باعتقادي لا يوجد علاج لهذه المشكله بمعنى علاج يوجد مهدئات او مصبرات وااعتقد يجب عالمريض ياخذها مدى الحياه....وحتى الحجاب الروحاني يجب ان تحمله طوال الوقت ........يعني حاله من حال الادويه من ناحيه يجب يوميا ان تاخذه ان كان دوا او تحمله ان كان حجاب .......( هذا اكبر دليل انه لا يوجد علاج) بخصوص التكييف مع المشكله ..يختلف من انسان لانسان ...انا واحد من الناس ما راح ارضى ولا راح اقنع اني اعيش طول عمري مريض نفسي ...راح ابحث عن حلول اخرى مهما كانت صعبه وشاقه....... وبخصوص ظروف الناس او الناس اللي يتحججون بالظروف بعضهم معاهم حق وبعضهم لا ........نضربلك مثال مبسط وحده اهلها متشددين وما تطلع الا مع اهلها كيف بالله تقدر تاخذ الدوا او تشتريه؟؟ اهلها مراقبينها ؟؟ وما تقدر اتكلمهم ؟؟ وفيه ناس تعاني من الفقر وبعض الادويه اسمع انها غاليه!! وشاكرلك واتمنى الاختلاف بالراي ما يفسد بالود قضيه |
|
24-12-2010, 03:11 PM | #3 | |
مستشار
|
اقتباس:
لا أدري ماذا أقول لك ياأخ رونالدو
لديك الكثير من الأخطاء والمغالطات والنظرة السلبية وصعوبة إدراك المقصود وردودك تشوش على الرسالة التي أود إيصالها للمحتاجين للتدعيم النفسي والتثقيف الفكري أولا: ليس لمقالي أي علاقة بسلوكيات بعض الدكاترة التي تحدثت أنت عنها، بل اني دائما أوصي بالبحث عن طبيب متمكن وفاهم ثانيا: ولا أدري انت من أي منطقة او بلاد ولكن في بلادي (السعودية) لا يحصل ماتقوله، بل المريض النفسي الذهاني يتقدم بشكوى وتؤخذ شكواه بعين الاعتبار. ثم أنه لا يوجد على حد علمي تسجيل في أجهزة وزارة الداخلية هذا مريض وهذا غير مريض. ونحن العاملين في الصحة النفسية نسعى بجهد كبير لتعديل مفاهيم الناس وإزالة الوصمة ثم نفاجأ بمن يعززها!!! ثالثا: انت تتحدث عن حجاب روحاني وهذا عمل كفر والعياذ بالله وتنكر دور العلاج الدوائي وتصفه بالمهدئات وهذه مغالطة وتخالف مايوصي به الطب الحديث رابعا: وهو صميم الموضوع الذي قصدته وانت تخرب ما أود الناس على البحث عنه من حلول. ونحن يأتينا في المستشفى أو العيادة فلان عن طريق فلان عن طريق فلان المريض ونساعده ويأتينا شخص راجع عيادة بفلوس وكتبوا له دواء غالي فنساعده ونصرفه على حساب الحكومة هذا ليس في المستشفى الذي أعمل به فقط وانما في غالبية مستشفيات النفسية بالمملكة حسب ما أعرفه من زملائي اختلاف الرأي لايفسد الود قضية كما تفضلت ولكن اتمنى ان لايؤثر ذلك على من أود ايصال الرسالة اليهم في مقالاتي والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) |
|
|
24-12-2010, 05:00 PM | #4 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
|
|
|
24-12-2010, 05:20 PM | #5 |
عـضو أسـاسـي
|
بخصوص انك انت زعلان وتعتقد اني مشوش عليك ووصول رسالتك
احب اذكرك بمعلومه جدا مهمه الرسول ص وهو اشرف وانقى خلق الله ...عندما اتى برسالته عارضوه المشركين وحاربهم بالكلام والاحاديث والايات والادله حتى البعض منهم اقتنع وهداه الله والبعض ظل كما هو فكيف انت لا تريدني ان اعارضك او انتقد بعض افكارك؟؟انا واحد من الناس اعنلها بصراحه ما الفائده من الحوار سواء عالتلفزيون او بالمنتدايات او باي مكان اذا طرح موضوع من وجهه نظر واحده فقط......؟؟ كيف بيصبح المنتدى او الحياه بشكل عام اذا كانت الناس اراءها واحده..؟؟ هذي سنه الحياه واحد يرى كذا وواحد يرى كذا...وواحد ثالث يرى غير عنهم ....اعطيك مثال مبسط فيه بعض كبار الشيوخ والعالمين بالدين اكثر مني ومنك يعتقد المرض النفسي سببه ضعف الايمان وانت وانا وكثيرغيرنا بالمنتدى يكذبون وجهه نظره ..ويمكن يستغربون كيف شيخ يقول مثل هذا الكلام ولكن ما العمل هل نكتم افواههم ؟؟ خليه يقول رايه والناس تسمعه واللي مقتنع برايه يمشي عليه واللي مو مقتنع يطنش كلامه خذ الامور ببساطه دكتورنا الغالي |
|
25-12-2010, 12:30 AM | #8 |
مستشار
|
اخي العزيز رونالدو
اختلاف الرأي لايفسد الود قضية اختي الكريمة سهام أختي الفاضلة شهوود أشكر لكم مروركم واطرائكم |
|
27-12-2010, 08:39 AM | #12 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
إن الظروف القاهرة لا يمكنها بأي حال من الأحوال
أن تعيق طلب العلاج. ومهما كان هناك تسلط ورقابة في البيت ومهما كان الشخص محطما وضعيفا، فإنه يظل بداخله مارد متمرد، محتال وطماع ونشيط، يستطيع ان يوجد حيلة وأن يستيقظ متى ماأحس بأن هناك أمل وأن الخلاص من المعاناة ممكن وأصبح قريبا من متناول يده. إن الضروف لا يمكن أن تقهرنا مهما كنا ضعفاء وذلك لأنه بضوء الأمل من الممكن أن تنتعش قوانا، وبقدرة المحتال الذكي الذي بداخلنا من الممكن ان نجد طريقة. وليس بالضرورة أن كل من يمر بظروف قاهرة يلزمه علاج أظن هذا الأمر يعتمد على مدى قوة الشخص للتحمل حسب البُنية الفكرية والادراكية للذات... مع أن الأمر ليس سهلاً لأن المعاناة قائمة والقهر متواصل.. وأعتقد عندما يكون الانسان أقوى من ذلك القهر.. فهذا يدل على تماسكه وتمكنه من نفسه وصبره اللامحدود... في ظل وقت يتمنى فيه طوق نجاة وراحة... |
|
27-12-2010, 06:04 PM | #13 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
رسالتك اخي الكريم د.رعد وصلت وفهمتها من اول مقال
نعم من بحث عن العلاج بقصد الشفا. وكان واثق ومومن ان الله الشافي المعافي وان لكل مرض علاج سيشفا باذن الله في مده قصيره خاصه المرض النفسي للفكره الايجابيه دور كبير في العلاج وتقليص مدة المرض وسرعة استجابته العلاج والشفا السريع وانا اتحدث عن نفسي. كنت منزعجه من حالي انظر للاعراض واسردها كل يوم. واعلقها علي شماعت المرض النفسي اقفلت كل الدروب في وجهي وايقنت اني ساضل طول عمري حبيسة المرض كنت ارجع للخلف كل يوم وكل ساعه كان المرض مسيطر علي تفكيري حالتي تزداد كل يوم ابحث في النت عن الاعراض لااكد اني مريضه تعبت كثير وكاني اضع علي النار حطب وصلت لمشارف الموت من الالم وانعزلت عن الجميع لان ظروفي من حولي صعبه لاني لا اريد ان اظهر ما بداخلي لا احب ان اكون مكسوره امام الاخرين الي ان قررت اني ساهزم المرض اريد ان اكون افضل واصبحت ابحث عن العلاج بجد لاشفا لا من اجل ان ابكي علي حالي كما كنت ابحث عن الاعراض لااكد لنفسي اني مريضه من هنا بدات اول خطوه ركزت ان العلاج ينفع ويعالج وياتي يوم ساكون افضل وراح اكون سيدة مجتمع ناجحه صدقوني والدكتور رعد كان متابع للحاله خلال اقل من اسبوع. تحسنت واستجبت للعلاج وحالتي تتحسن كل يوم بفضل الله وبفضل اخواتي في نفساني وايماني. بالشفا |
|
27-12-2010, 06:44 PM | #14 | |
مستشار
|
اقتباس:
ياسلام عليكي ياأختنا الزنبق الأحمر
قصتك أفضل مثال للراغب الحقيقي في العلاج أشكر لك مداخلتك ويارب يديم عليكي الصحة ويحقق كل أمنياتك |
|
|
28-12-2010, 10:03 PM | #15 |
عـضو أسـاسـي
|
"إن الظروف القاهرة لا يمكنها بأي حال من الأحوال
أن تعيق طلب العلاج. ومهما كان هناك تسلط ورقابة في البيت ومهما كان الشخص محطما وضعيفا، فإنه يظل بداخله مارد متمرد، محتال وطماع ونشيط، يستطيع ان يوجد حيلة وأن يستيقظ متى ماأحس بأن هناك أمل وأن الخلاص من المعاناة ممكن وأصبح قريبا من متناول يده. إن الضروف لا يمكن أن تقهرنا مهما كنا ضعفاء وذلك لأنه بضوء الأمل من الممكن أن تنتعش قوانا، وبقدرة المحتال الذكي الذي بداخلنا من الممكن ان نجد طريقة." الحل بأيدينا متى أردنا ذلك وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء وكانت لدينا عزيمة وإرادة وتحولت نظرتنا إلى نظرة تفاؤل وأمل وحب للحياة. الله يجزاك كل خير د. رعد على هذا التوجيه. ولا تحرمنا المزيد من كتاباتك المبدعة بارك الله فيك. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|