المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

سبحان الله

إن الله سبحانه وتعالى المعطي الذي لا تنفد خزائنه ، ولا يخلف وعده .. الكريم الذي لا منتهى لكرمه .. العظيم الذي لا حد لعظمته وهب لعباده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-03-2006, 11:23 AM   #1
الموج الهادي
عضو نشط


الصورة الرمزية الموج الهادي
الموج الهادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12875
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 06-07-2007 (02:39 PM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
سبحان الله



إن الله سبحانه وتعالى المعطي الذي لا تنفد خزائنه ، ولا يخلف وعده ..

الكريم الذي لا منتهى لكرمه .. العظيم الذي لا حد لعظمته وهب لعباده

فرصة لكسب غنائم لاتعد ولا تحصى لصلاة الفجر ، وهذه الغنائم ليست

دراهم ولا دنانير ولا ذهبا ولا فضة ، وإنما هي الحسنات والدرجات العلا

من الجنة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" بشِّر المشَّائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة "


ومن غنائم صلاة الفجر



الحرية الإيجابية


الشيطان يقيدك ، وعن الخير يقعدك ، وفي أسره يحبسك ، إنه يصدك

عن الذكر ويحرمك من عظيم الأجر ، إذا أردت أن تجيب النداء

" حي على الصلاة" ردك بالترغيب في النوم ، وإذا سمعت المقارنة

" الصلاة خير من النوم" صرفك عن الخير بالمزيد من النوم ، فإن كنت

ذا عزيمة ، وتنبهت وتوضأت وبادرت إلى أداء الصلاة ، كنت في كل

خطوة تحطم قيدا من قيوده ، وتهزم جندا من جنوده ، ثم تتابع مقبلا

على الله فتقل قوته وتنفك من أسره فتصبح وقد تحررت من قيده ،

وتغلبت على مكره وكيده .

والتارك للذكر والطهارة والصلاة واقع تحت تأثير الشيطان ووسواسه .




الانطلاقة الحيوية

إنها غنيمة حسية مهمة، أثرها ظاهر ، وفائدتها أكيدة ، قال صلى الله

عليه وسلم فيمن ذكر وتطهر وصلى الفجر: "

" أصبح نشيط النفس "

إن افتتاح اليوم بالذكر والطاعة يجعلك منشرح الصدر ، طيب الخاطر،

قوي العزم ، متجدد النشاط ، تنطلق وفي محياك وسامة ، وعلى ثغرك

ابتسامة ، وينفرج بإذن الله كربك ، ويزول بعون الله همك ، وترى من

نفسك على الخير إقبالا، وللطاعة امتثالا، وتجد الأمور ميسرة، والصعاب

مذللة، يلقاك التوفيق مع بشائر النهار، ويصحبك النجاح في سائر الأحوال.




البشارة النورانية

إنك عندما خرجت لصلاة الفجر ، والظلام مازال يلف الكون ، والدنيا مازالت

في الغلس ، فإن جزاءك ومكافأتك نور تام يوم القيامة ، لأنك أطعت ربك،

وأقبلت على مولاك ، وطلبت النور لقلبك وروحك .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

بشِّر المشَّائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة""

" بشر المشائين " : أي من تكرر منه المشي إلى إقامة الجماعة .

والبشرى هي " النور التام يوم القيامة " لأنهم لما قاسوا مشقة ملازمة

المشي في ظلمة الليل إلى الطاعة جوزوا بنور يضيء لهم يوم القيامة ،

وهو النور المضمون لكل مشاء إلى الجماعة في الظلم .




شهادة الملائكة

قال تعالى :

((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان

مشهوداً ))

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه

قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة

الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهوأعلم بهم :

كيف تركتم عبادي ؟

فيقولون : تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون "

إن السائل هو الله ملك الملوك ، والمسئولون هم الملائكة الذين :

((لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))

فهؤلاء الملائكة المقربون يشهدون لك عند الله ، ويذكرونك بأداء الصلاة ،

ويمدحونك بشهودك الجماعة ، ويشهدون أنك من العباد المصلين الأخيار .




الحصانة الإلهية

عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فانظر يا ابن آدم لايطلبنك

الله من ذمته بشيء "

إنها حصانة إلهية ، وحماية ربانية تكون بها إذا صليت الفجر في ذمة الله

أي في حفظه، يصرف عنك الشرور ، ويبعد عنك الأذى ، ويسلمك من مهاوي

الردى ، وإنه لشرف كبير أن تكون أيها العبد الضعيف في حماية الملك

العظيم رب الأرباب ، وملك الملوك ، وجبار السماوات والأرض سبحانه وتعالى .

و في الحديث تنبيه مهم لا بد من الانتباه له وهو أن صلاة الفجر هي سبب

ذلك الآمان والجوار ، فإن تركتها لم يكن لك آمان ولا جوار .




النجاة العظمى

إن صلاة الفجر صمام آمان من النار ، وسبب من أسباب النجاة من عذابها ،

عن أبي زهير عمارة بن رويبة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول: " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "

يعني الفجر والعصر .

إنه حديث عظيم ، وبشارة كبرى ، إنها السلامة والأمان من عذاب النار ،

إنه المطلب العظيم والسؤال الدائم لأهل الإيمان :

(( الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ))




الغاية الكبرى

دخول الجنة والفوز بنعيمها غاية الغايات ، وأسمى الأمنيات ، ومنتهى

الآمال بالنسبة للمؤمنين ، إنه رجاؤهم الدائم ، ودعاؤهم المستمر ، إنه

الفوز الحقيقي بعد رحلة الحياة الدنيا بكل ما فيها ، إنه الثمن الذي تبذل

لأجله الأموال ، وتزهق فيه سبيله الأرواح قال تعالى :

(( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون

في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في

التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم

الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ))

إنه الجزاء العظيم الذي لا ينال إلا بالجهد الكبير ، إنه الثواب الذي لا ينال

إلا بجهد وجهاد وصبر ومصابرة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "




الزيادة الفريدة

يقول الله عز وجل : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))

و من ثمار صلاة الفجر رؤية الله جل جلاله والظفر بهذه الرؤية هي أعظم من

كل أجر ، قال تعالى : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ))

وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :

كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال :

" إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تُضامون في رؤيته ،

فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ، وقبل

غروبها فافعلوا "

" لا تضامون في رؤيته " أي لا يلحقكم ضيم ولا مشقة في رؤيته ،

فإنها تكون سهلة وواضحة .

" إن استطعتم أن لا تغلبوا " إشارة إلى وجود مثبطات وعوائق تقعد المسلم

عن تلك الصلوات ، فدعاه أن يغالب تلك العوائق وأن لا يسمح لها أن تغلبه .




أجر قيام الليل

قيام الليل مدرسة الإيمان والتقوى ، ومنبع التزكية والتطهير، به تحيا القلوب

وتزداد إشراقا ، وبه تسمو النفوس وتمتلئ أشواقا ، فيه تذرف العيون دموع

الخشية والندامة ، وتلهج الألسن بدعوات التضرع والإنابة ، وتتمرغ الجباه

في سجود الذل والاستكانة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من صلى العشاء في جماعة ، فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الفجر في

جماعة فكأنما قام الليل كله "




الخير العميم

خير بلا حد ، وفضل بلا سد ، وحسنات بلا عد ، عطاء يفوق الوصف ،

وهبات تزيد على الضعف .

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم

انه قال : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "

هذا لركعتي السنة ، فكيف إذن ركعتي الفريضة ؟

سبحان الله الدنيا بذهبها وفضتها ، وجمالها ،و بكل ملذاتها ركعتا الفجر

خير من كل ذلك .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم -على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه

على ركعتي الفجر )




الحجة التامة

غنائم الفجر تمتد حتى تشمل الحج والعمرة وأجرهما معا ، فعن أنس رضي

الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى

ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة "

كم هي عظيمة وجليلة هذه الفضائل في أعقاب الفجر ، وبعد أداء الفريضة في

ذلك الوقت الذي فيه الهدوء والسكينة والنسمات الندية العليلة ، لتبدأ يومك

بعد الفجر بالذكر ، وتنال عظيم الأجر .




البركة في البكورة

عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" اللهم بارك لأمتي في بكورها "

والبكور أول النهار ، وقد جعل الله فيه البركة وهي النماء والزيادة ،

فالمبادرالمبكر إلى أي عمل يجد بركة من الله تعالى في عمله ، فإن توجه

لطلب العلم وجد سهولة في الفهم ، وقدرة على التحصيل ، وسرعة في

الاستيعاب ، وإن بدأ حفظ القرآن رأى يسراً في الحفظ ، وجودة في

الضبط ، واتقانا في المراجعة والاستذكار ، وإن سعى لطلب رزق وجد كثرة

في الرزق وزيادة في الدخل ، وإن مضى لأداء مهمة تيسرت أسبابها

وذللت صعابها .

والذين يصلون الفجر في وقتها يدركون البكور وينالون بركته ، ويجنون

ما فيه من المنح الحسية والمعنوية .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا