|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
17-08-2009, 05:00 PM
|
#1 | ||||
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
إضغط الزر وانـــــــــطلق ...
اسم الكتاب :اضغط الزر وأنطلق
المؤلف :روبين سبكيولاند اللغة :مترجم للعربية المكتبة : مكتبة جرير قالوا عن الكتاب :انه من الكتب التي لن يتراكم عليها الغبار فوق مكتبك سأكون بإذن الله متواصلة معكم ومن خلال هذا المتصفح لـ نلقي الضوء على هذا الكتاب الممتع المصدر: نفساني
|
||||
|
|
17-08-2009, 05:01 PM
|
#2 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( مقدمه )
يتألف الكتاب من مجموعة قصص مضمونة النتائج في مجال العمل تشعل الحماس ، وتثير الإهتمام والتسلية . إنه واحد من الكتب المرجعية التي لن يتراكم التراب فوقها على رفّ مكتبك ! - ما العلاقة بين حجر سحري من الهند وبين التواصل ؟ - ما الذي تشير إليه أيديولجية توماس أديسون بشأن طريقتك في إدارة أعمالك ؟ - ما العلاقة بين طيور البطريق التي ترتعد بردا في القارة القطبية وبين العمل الجماعي ؟ إذا أردت طريقة حديثة لإثارة حماس فريق العمل ، أو الإستحواذ على إنتباه جمهورك أو لجعل عروضك التقديمية مثيرة للإهتمام ، فهذا هو الكتاب الذي سيساعدك على تحقيق ما ترنو إليه . لقد أعد ( روبين سبكيولاند ) كتابا يزخر بالقصص الرائعة و الحكايات المثيرة ، وسوف يساعدك هذا الكتاب كثيرا على إضافة الجاذبية على الأساليب التي تتواصل بها مع الآخرين . إقرأه وأدخل الحيوية على إجتماعاتك وعروضك التقديميه وتقاريرك الدورية |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:02 PM
|
#3 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 1 )
- الحجر السحري !!! كان هناك رجل عجوز ظل يسافر في أرجاء الهند, حتى وصل إلى قرية صغيرة, كان الرجل يحتاج إلى طعام وشراب, فاقترب من احد الأكواخ, ثم طرق الباب... فتح صاحب الدار الباب, فقال له الرجل العجوز: "لقد ظللت أسافر لأيام عديدة, فهل يمكن أن تعطيني بعض الماء والطعام؟! " نظر صاحب الكوخ إلى الرجل العجوز في ثيابه الرثة: "ليس لدي ما استغني عنه, فرح لحال سبيلك" طرق الرجل العجوز باب الكوخ التالي, وطلب ماءا وطعاما, ولكن مرة أخرى رد صاحب الكوخ الباب في وجه... بعد ذلك, طرق الرجل العجوز باب الكوخ الثالث, فتحت الباب امرأة, ورأى الرجل العجوز أطفالها يلعبون بالداخل. طلب الرجل من المرأة أن تعطيه بعض الطعام والشراب, ولكنها ردت عليه قائلة: "كيف أطعمك وأنا بالكاد استطيع إطعام أطفالي ! " رأى الرجل العجوز أن المرأة تريد أن تساعده بالفعل, وان لها قلبا طيبا... عندها سألها الرجل: "هل لدك إناء للطبخ؟ " ردت المرأة: "بالطبع لدي" قال الرجل العجوز: "حسنا, لدي في جيبي...حجر سحري, إذا ملأت إناء الطبخ ماءا وألقيت فيه الحجر السحري, فإننا نستطيع أن نصنع حساءا سحريا" لم تشعر المرأة بالطمأنينة تجاه ما يقوله الرجل العجوز, ولكنها قررت أن تفعل ما يطلبه. دخلت المرأة والرجل إلى الفناء الخلفي للكوخ, ووضعا الإناء فوق النار, عندها دس الرجل العجوز يديه في جيبه, وأخرج الحجر السحري وألقاه في الإناء. هبط الحجر إلى قاع الإناء, اخذ الرجل الملعقة الخشبية وتذوق الحساء, نظر الرجل إلى المرأة وقال لها: "إن طعم الحساء جيد, لكنه يحتاج إلى شيء آخر, هل لديك جزر؟ " كان لدى المرأة بعض الجزرات, فذهبت وأحضرتها وأضافتها إلى الحساء. بدأ الرجل العجوز يتذوق الحساء مرة أخرى, ولكنه لم يعجب به, وقال: "هل لديك بطاطس؟ " نظرت المرأة إلى الرجل العجوز وقالت له: "إنني لم أرَ البطاطس لأسابيع طويلة" في ذلك الوقت, كان بعض أهل القرية قد سمعوا بحكاية الرجل العجوز, وتجمعوا ليعرفوا ما يحدث. عندها قالت إحدى النسوة: "أنا لدي بطاطس" وذهبت وأحضرت بعض حبات من كوخها وأضافتها إلى الإناء. تذوق الرجل العجوز الحساء مرة أخرى. ولكنه لم يرضَ عن طعمه بعد: "إنه لا يزال بحاجة إلى بعض...البصل" عندها تطوع واحد من أهل القرية واحضر البصل ووضعه في الإناء. استمر الأمر على هذا المنوال لبعض الوقت, وظل كل واحد من أهل القرية يضيف شيئا جديدا إلى الحساء وأخيرا, تذوق الرجل العجوز الحساء وابتسم وقال "انه أصبح رائعا " غمس الملعقة الخشبية في الإناء وأعطاها للمرأة التي ساعدته أولا, تذوقت المرأة الحساء, وقالت "إنه رائع بالفعل" ثم مررت الملعقة إلى أهل القرية المجتمعين حولها, وبدأ الجميع يستمتعون بالحساء... عندها استدارت المرأة إلى الرجل العجوز لتشكره, ولكنها وجدته انه, اختفى ! في هذا اليوم, تعلم أهل القرية درسا مهما للغاية.. فقد تعلموا انه رغم أن كل شخص منهم كان يعاني على حدة من اجل توفير الطعام والشراب لأبنائه, فإنهم عندما وحدوا جهودهم ومواردهم, فإن كل واحد منهم استفاد ! . . . إضافة بسيطة ! إضافة الكاتب روبين سبكيولاند ( التوجه العقلي للشخص, يحدد نوعية ما يمكن أن ينجزه ) |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:03 PM
|
#4 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 2 )
بائع الأحذية .. تم إرسال بائع أحذية أمريكي في مهمة تستغرق أسبوعين إلى إحدى الدول النامية ليرى إن كانت هناك أي إمكانية لإقامة أعمال فيها . استقل البائع الطائرة وجاب الدولة لمدة أسبوعين ثم عاد ليخبر رئيسه : " أيها الرئيس , لا توجد لنا أي فرصة في هذه الدولة ، إنهم لا يلبسون أية أحذية هناك على الإطلاق " 0 كان الرئيس رجل أعمال ذكيا ، وقرر أن يرسل بائعاً آخر في نفس المهمة لنفس الدولة ، استقل البائع الطائرة في رحلة مدتها أسبوعين ، وعندما عاد ، أسرع من المطار إلى شركته مباشرة ودخل على رئيسه والحماس يملؤه : " أيها الرئيس ، لدينا فرصة رائعة لبيع الأحذية في هذه الدولة ، فلا يوجد أحد يرتديها بعد ! " إن الناس يرون نفس الأشياء بأشكال مختلفة ، وإدراكك يعتمد بدرجة كبيرة على توجهك الذهني 0 إضافة بسيطة ... معيار الجودة لدى شركة " سيمنز " هو : " الجودة هي أن يرجع عملاؤنا إلينا مرة أخرى ولا ترجع منتجاتنا " 0 |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:04 PM
|
#5 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 3 )
توماس أديسون .. في عام 1878 , ابتكر أديسون النموذج الأولي للمصباح الكهربائي , وكان عبارة عن شريط نحيف من الورق متصل بأسلاك . وكان الشريط والأسلاك موضوعة داخل وعاء زجاجي منتفخ ومفرغ من الداخل . وعندما يتم توصيل التيار الكهربائي بالمصباح , كان شريط الورق يسخن ويتوهج . وكانت المشكلة الوحيدة هي أن شريط الورق يحترق بسرعة للغاية . وبعد آلاف المحاولات لتصميم مصباح يمكن أن يعمل لفترة طويلة , قال تلميذ أديسون , لويس لاتيمر , له : " لن ننجح أبدا ! " ولكن أديسون المتفائل دائما رد عليه : " لقد اكتشفت 999 طريقة لا تنجح في صنع المصباح , لذلك فإنني مع كل فشل أقترب خطوة إضافية من النجاح " وبعد ذلك بقليل , تمكن لاتيمر من العثور على المادة المناسبة لاستخدامها كشعيرات للمصباح , وهي خيط من القطن المكربن . من الاقتباسات الشهيرة لأديسون : 1 - دائما اهتم بما تفعلة . 2 - لاتهتم بالوقت الذي تقضيه في العمل . 3 - المحاولات الفاشلة , كما يسمونها , هي مجرد أصابع تشير للاتجاه الصحيح , لمن لديهم الرغبة في التعلم . 4 - العمل الشاق والاهتمام بكل شيء يساعد على التطور البشري سيجعل الرجال والنساء أكثر قيمة وتقبلا لأنفسهم وللعالم . إضافة بسيطة ... ذات صباح , بينما كان أديسون يقترب من مصنعه , اكتشف أن النار قد أمسكت به . أسرع أحد تلاميذه إليه صارخا : " ماذا سنفعل ؟ لقد أتت النيران على المصنع وسوته بالأرض .لم يعد لدينا مال ولا تأمين ! " توقف أديسون لثانية ثم قال لتلميذه : " يا لها من فرصة رائعة لبناء المصنع بالطريقة التي نفضلها ! |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:04 PM
|
#6 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 4 )
عصفور في اليد .. كان هناك رجل حكيم له لحية بيضاء طويلة ويعيش في الجبال ويشتهر بين الناس في الوادي بحكمتة . ذات يوم , قرر رجلان صغيران في السن أن يختبرا حكمتة . قرر الرجلان أن يقوم أحدهما بإمساك طائر صغير خلف ظهره ثم يسأل الرجل الحكيم إن كان الطائر حيا أم ميتا . إذا قال الحكيم إن الطائر ميت , فإن الرجل الصغير سيطلق الطائر ليطير . وإذا قال الحكيم إن الطائر حي فإن الرجل الصغير سيضغط بقبضته القوية على الطائر ليقتله . وفي كلتا الحالتين سيثبتان أن الحكيم على خطأ . لذلك , أمسك الرجلان بطائر صغير في الغابة وصعدا إلى الجبال بحثا عن الحكيم . وعندما وجداه , وقفا أمامه وسألاه : " خلف ظهرنا طائر صغير , هل هو حي أم ميت ؟ " عندها نظر الحكيم إلى الأرض لدقائق يسيرة ثم رفع رأسه ببطء وقال : " الأمر يرجع إاليكما " والمغزى من هذة القصة هو أن الأمر يعود إليك أن كنت ستتغير أم لا . إن القرار في يدك أنت . إضافة بسيطة ... شركة نوكيا , التي أصبحت الآن مرادفا للهواتف المحمولة , لم تكن تعمل في مجال الاتصالات منذ نشأتها , فقد كانت تبيع الأحذية المطاطية ! لقد أدركت نوكيا أن شمس الصناعة التي تعمل بها على وشك الغروب , لذلك فإنها أعادت اكتشاف نفسها في خلال بضع سنوات باسترتيجية جديدة . |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:05 PM
|
#7 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أسطورة التكنولوجيا ..
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات ، كان الرجل الأول يابانياً ويحمل حقيبتين كبيرتين ، بينما كان الثاني بريطانياً وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك ، عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة ضغط الرجل على زر صغير في ساعته وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة، أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة ، ولكن الياباني رفض البيع 0 استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك ، بعد عدة ثوان، بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى ، هذه المرة ، فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة استخدمها الرجل لاستقبال بريده الإلكتروني والرد عليه ، نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها ، مرة أخرى ، قال الياباني إن الساعة ليست للبيع ، مرة أخرى ، استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائبه الضخمة 0 رنت الساعة مرة ثالثة ، وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس ، هذه المرة ، كان البريطاني مصمماً على شراء الساعة وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى 300000 دولار ، عندها سأله الياباني إن كانت النقود بحوزته بالفعل ، فأخرج البريطاني دفتر شيكات وحرر له شيكاً بالمبلغ فوراً، عندها ، استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى بنكه وقام بتحويل المبلغ إلى حسابه في سويسرا ثم خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وسار مبتعداً . " انتظر " ، صرخ البريطاني . " لقد نسيت حقائبك " . رد الياباني قائلا : " إنها ليست حقائبي ، وإنما هي بطاريات الساعة ! " . كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل ؟ في أثناء الطفرة الكبيرة للإنترنت كان الناس ينظرون إلى المدراء الذين لم يقوموا بتحويل شركاتهم إلى شركات إنترنت على انهم " دقة قديمة " وعنيدون ويهددون شركاتهم بالإفلاس . وبعد ثلاث سنوات فقط , كان نفس المديرين يُنظر اليهم على أنهم يتمتعون بتفكير أستراتيجي ورؤيا عميقة وذوو عبقرية , وذلك لأنهم لم يتسرعوا وانتظروا حتى فهموا الإنترنت بشكل أفضل . إضافة بسيطة ... رجلان نظرا من خلف قضبان السجن . احدهما رأى وحلا والآخر رأى النجوم |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:06 PM
|
#8 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 6 )
أصل المشكلة .. اشتكى الزوج للطبيب من أن زوجته تعاني من ضعف شديد في السمع . سأله الطبيب إلى أي مدى وصل ضعف السمع لدى زوجته , ولكن الزوج أجاب بأنه لا يعرف بالضبط . طلب منه الطبيب أن يعود إلى البيت ويحاول أن يعرف ذلك , ويكتشف إلى أي مدى يجب أن يكون قريبا من زوجته حتى تسمعه . وصل الزوج إلى البيت ووقف عند مدخل الباب ثم صاح : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟ " لم يسمع الزوج ردا . دخل الرجل إلى حجرة الاستقبال ثم صاح مرة أخرى : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟ " مرة أخرى لم يسمع الزوج ردا . أخيرا , دخل الرجل إلى المطبخ ووقف بجوار زوجته مباشرة ثم سألها مرة أخرى ماذا أعددت للعشاء . أجابته الزوجة : " دجاج ! هذه هي ثالث مرة تسألني وثالث مرة أجيب فيها ! " قبل أن تبدأ في إجراء التحسينات , تأكد من أنك تعرف أصل المشكلة . إضافة بسيطة ... لقد زاد الضغط المرتبط بالعمل بنسبة 140% في العشرين سنة الأخيره , وأصبح الآن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص . |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:07 PM
|
#9 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 7 )
سير توم وأتسون .. لقد جسّد سير توم واتسون ثقافة شركة أي بي إم في قراراته عندما كان قائداً لها . ذات مرة , أحد المديرين التنفيذيين الصغار في السن اقترف خطأ رهيباً كلف الشركة حوالي 10 ملايين دولار. تم استدعاء المدير الصغير إلى مكتب توم واتسون . نظر المدير إلى رئيسه وقال له : " اعتقد أنك تريد مني تقديم استقالتي , أليس كذلك ؟ " عندها نظر إليه توم واتسون وقال له : بالطبع لا يمكن للشركة أن تستغني عنك , لقد أنفقنا للتو 10 ملايين دولار في تدريبك !. إضافة بسيطة ... يعتقد الصينيون أن التوبيخ يدل على الاهتمام والرعاية . فهم يعتقدون أنه إذا لم يكن الشخص يهتم بك , فإنه لن يشغل حتى باله بأن يعبر عن عدم موافقته على سلوكك. في الصين , يعد التوبيخ شرفا! |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:07 PM
|
#10 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
( 8 )
المسألة الرياضية التي لايمكن حلها .. غلب النعاس أحد الطلاب في حصة الرياضيات , ولم يفق إلا عندما دق الجرس ليعلن نهاية الحصة. وعندما أفاق , وجد مسألتين على السبورة , لأن الطالب كان نائما ولم يسمع مادار في الحصة , فإنه ظن أن هاتين المسألتين هما " واجب مدرسي " للحصة القادمة . لذلك قام الطالب بكتابة المسألتين في كراسه بسرعه . وفي المساء , بدأ الطالب العمل على إنجاز المسألتين . كانت المسألة الاولى صعبة للغاية وتطلب الأمر منه قضاء عدة ليال قبل أن يتمكن من حلها . بعد ذلك بدأ العمل على المسألة الثانية , ولكنها كانت صعبة للغاية وبالتالي استسلم ولم يتمكن من حلها . في نهاية الحصة التالية , اقترب الطالب من المدرس وقال له إنه لم يتمكن من إتمام الواجب من الحصة السابقة . تعجب المدرس مما يقوله الطالب وسأله عن الواجب الذي يتحدث عنه . عندها أراه الطالب محاولته في حل المسألتين . اندهش المدرس للغاية وتحقق من حل المسألة الاولى وتأكد من أن الطالب قد حلها بصورة صحيحة . اتضح أن هاتين المسألتين من المعضلات الرياضية التي لا يمكن حلها , والتي حار فيها أفضل العقول الرياضية لسنوات طويلة بدون جدوى . ترى , إذا كان الطالب متيقظا أثناء الحصة وسمع الأستاذ وهو يقول إن المسألتين لا يمكن حلهما , فهل كان سيحاول حتى فيهما ؟ إضافة بسيطة ... في عام 1952, قام كيمونز ويلسون ببناء أول فندق " هوليداي أن " متوسط الاسعار في ممفيس بولاية تينيسي لأنه كان محبطا هو وعائلته من الموتيلات المكلفة و/أو غير النظيفة التي كانوا يضطرون إلى قضاء عطلاتهم بها |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:09 PM
|
#11 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بدايةالأحذية إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسكومن ثم حاول تغيير العالم بأسره |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:10 PM
|
#12 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني' فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى وأخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .. غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب |
|
|
|
|
17-08-2009, 05:10 PM
|
#13 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
(3) حكاية النسر
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وكان عشالنسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضةالنسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضةوخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعةمن النسور تحلق عالياً في السماء تمنى هذا النسر لو يستطيعالتحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكاتالاستهزاء من الدجاجقائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليقعالياً مثل النسور وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعدأن عاش حياة طويلة مثل الدجاج . - -- -- -- -- -- - إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسرا وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك  حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك . |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
