|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
25-06-2011, 03:40 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
الطب النبوي بقلم د .عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اخترت لكم هذه المقتطفات التي تتحدث عن الطب النبوي. من كلمة أ. د عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء. بمؤتمر( الطب البديل .. رافد لامنافس ) تحت رعاية صاحبة السمو الأميره / حصة الشعلان بتنظيم مركز البحوث بأقسام العلوم والدرسات الطبيية للطالبات الندوة العاشرة وهذا نصها الطب النبوي بمفهومه الأوسع هو التداوي بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية والأذكار والأعمال والأشياء فيشمل بذلك الرقية الشرعية وغيرها. وعلم الطب من أهم العلوم التي يحتاجه المسلمون في كل عصر وزمان يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: العلم علمان: علم الدين، وعلم الدنيا؛ فالعلم الذي للدين هو الفقه، والعلم الذي للدنيا هو الطب. وروى عنه الربيع قال سمعت الشافعي يقول: لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه. والمبدأ العام الذي يجب أن يعرف أنه لا تعارض بين الرقية والعلاج الطبي: يجب أن يعلم أنه لا تعارض بين الرقية الشرعية والأخذ بالعلاج الطبي لأن كلا منهما سبب ووسيلة مشروعة للعلاج بإذن الله تعالى والشرع لم يمنع الأخذ بهما جميعا، فكما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالرقية الشرعية أمر كذلك بالتداوي بل وأثر عنه صلى الله عنه وسلم أحاديث تشكل طبا نبويا في مجموعها فالمسلم يطلب الشفاء بكل وسيلة مشروعة متيسرة له ولا بأس أن يجمع بين الطب الشرعي والأدوية الطبية المعاصرة( )، ومعلوم أن الواقع يشهد بوجود حالات من المرض لا تستجيب للعلاج الطبي المعاصر ولا تشفى عادة إلا بالرقية الشرعية كما هو الحال في الإصابة بالعين والسحر ونحو ذلك، وفي المقابل فهناك من الأمراض ما يتطلب الاستشفاء منها العلاج الطبي المعروف عند المختصين كما هو الشأن في حالة كسورالعظام التي لا بد من تجبيرها وعمليات الزائدة الدودية ونحو ذلك( ). وعليه فليس من الدين في شيء ولا من الفقه في شيء القول بالاقتصار على الرقية وترك التداوي، إذ الأدوية والرقى أسباب لمسببات هي من قدر الله فقد يُقدِّر الله الشفاء من مرض لأحد الناس بالرقية، ويُقدِّر الشفاء من المرض نفسه لشخص آخر بالعقاقير الطبية. هذا والأدلة على مشروعية العلاج الطبي كثيرة نذكر منها ما يأتي: - قوله صلى الله عليه وسلم : ((ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء)) رواه البخاري. - وقوله قوله صلى الله عليه وسلم ((لكل داء دواء , فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل )) رواه مسلم. - وقوله قوله صلى الله عليه وسلم (( تداووا , فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم )) رواه أبو داود( ). - وعن أسامة بن شريك ,قال : قالت الأعراب : يا رسول الله ألا نتداوى, قال: (( نعم يا عباد الله تداووا , فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء , أو قال دواء إلا داء واحدا )) قالوا : يا رسول الله , وما هو (( قال: الهرم)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح ( ). بعض الأدلة في الطب النبوي: أما الأدلة على الطب النبوي فكثيرة جدا؛ إذ كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه فعل التداوي وأمر به من أصابه مرض من أهله وأصحابه، وقد تقدم بعض أدلة التداوي بالأذكار والدعاء في الرقية الشرعية إذ الرقية كلها أذكار وأدعية، ونذكر بعض الأدلة الأخرى للطب النبوي ومن ذلك: التداوي بالكماة: عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((الْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ)) رواه البخاري ومسلم. التداوي بالعسل: حديث جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (( إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ)). وعَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ فَقَالَ: اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ: اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ اسْقِهِ عَسَلًا فَسَقَاهُ فَبَرَأَ)). رواه البخاري. وفي لفظ عن أبي الْمُتَوَكِّلِ عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: جاء رَجُلٌ إلى النبي فقال: إِنَّ أَخِي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ فقال رسول اللَّهِ: اسْقِهِ عَسَلًا فَسَقَاهُ ثُمَّ جَاءَهُ فقال إني سَقَيْتُهُ عَسَلًا فلم يَزِدْهُ إلا اسْتِطْلَاقًا فقال له ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ جاء الرَّابِعَةَ فقال: اسْقِهِ عَسَلًا فقال: لقد سَقَيْتُهُ فلم يَزِدْهُ إلا اسْتِطْلَاقًا فقال: رسول اللَّهِ صَدَقَ الله وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ فَسَقَاهُ فَبَرَأَ)) رواه البخاري ومسلم. عجوة المدينة: عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر) رواه البخاري ومسلم. وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ) رواه مسلم. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((الْعَجْوَةُ مِنْ الْجَنَّةِ وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنْ السُّمِّ وَالْكَمْأَةُ مِنْ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ)) رواه الترمذي وقال حسن غريب. التداوي بألبان الإبل: عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله: آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال: اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم) الحديث رواه البخاري ومسلم. التداوي بالحبة السوداء: عن خالد بن سعد قال خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبي عتيق فقال: لنا عليكم بهذه الحبيبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول( إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام قلت وما السام قال الموت) رواه البخاري ومسلم. الحجامة: عن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن أجر الحجام فقال: (احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري وقال: لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة وعليكم بالقسط) رواه البخاري. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عاد المقنع ثم قال: (لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن فيه شفاء) رواه البخاري. الحمية والاعتدال في الأكل : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، حسبك يا ابن آدم لقيمات يقمن صلبك ، فإن كان لا بد فثلث طعام ، وثلث شراب ، وثلث نفس » رواه ابن حبان في صحيحه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المرضى بالذهاب إلى من عرف منهم الطب كالحارث بن كلدة: فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: مرضت مرضا أتاني رسول الله يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال: إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدّك بهن). رواه أبو داود والطبراني قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وفيه يونس بن الحجاج الثقفي ولم اعرفه وبقية رجاله ثقات. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه مسلم. انتهت الكلمه ارجو ان تؤتى هذه الكلمه ثمارها وأن تساهم في تحقيق الهدف المرجو من حيث رفع درجة الوعي و التثقيف لدى أفراد المجتمع باأهمية الطب النبوي. منقول أختكم أم أحمد المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|