المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

كيــــف أصبح الحنان مشكلة ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم تعد مرحلة المراهقة من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان..فهي مرحلة تكوين و بناء, وقد أطلق عليها البعض ثورة ميلاد. وكثيرا ما يعاني المراهق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-12-2002, 06:56 PM   #1
غريبة الروح
عضو جديد


الصورة الرمزية غريبة الروح
غريبة الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3145
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 21-12-2002 (01:49 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كيــــف أصبح الحنان مشكلة ؟!



بسم الله الرحمن الرحيم

تعد مرحلة المراهقة من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان..فهي مرحلة تكوين و بناء, وقد أطلق عليها البعض ثورة ميلاد.
وكثيرا ما يعاني المراهق من المشاكل نتيجة لعدم وعي الآباء بخصائص هذه المرحلة.
ومن هذه المشكلات التي برزت في مجتمع الفتيات المراهقات مشكلة الفراغ العاطفي و التي تتمثل في الحاجة إلى الحب و الحنان و العطف المفقود من قبل الوالدين، مما يدفع بهن إلى التعلق المرضي بأشخاص خارج نطاق الأسرة كالأستاذة أو الصديقة ، أو البحث عن بديل في العلاقات المحرمة مع الشباب، او ظهور بعض السلوكيات الفردية المنحرفة كمص الإبهام.
وهنا يبرز لدي سؤال أود من الخبراء و الأعضاء الكرام مساعدتي في الإجابة عليه
وسؤالي هو : هل نقص هذا الحنان عند الفتيات المراهقات دليل على تقصير الوالدين؟ أم هي حاجة الفتيات إلى مشاعر من نوع آخر لا يستطيع الأهل تقديمها؟
وما دور الوالدين من الناحية العاطفية تجاه المراهق؟وما اثر تقصيرهم في أداء هذا الدور؟


أرجو من الجميع المشاركة
وشاكرة لكم حسن تعاونكم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 16-12-2002, 10:00 PM   #2
صوت الشباب
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية صوت الشباب
صوت الشباب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2327
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
 المشاركات : 3,193 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع كبير جداً 00


نرى كثيراً من بناتنا تعيش مع اسرة لا تعطيها من الحنان قدر المطلوب 00 وعندما ننظر الى امهاتنا نجد انهم عاشوا تحت ظروف قاسية كان الحنان فيها قليل 00 ومع هذا كن نساء عفيفات صالحات ولم يعانين من فقد الحنان 000 وكذلك الان هناك في بعض الاسر بنات لا تأخذ من الحنان الا القليل وقد لا تأخذ شيء ومع هذا تعيش طبيعية مرتاحة نفسياً لا تشعر بأي حاجة او معاناة !!

فلماذا تشعر بعض الفتيات والشباب بفقد الحنان 00


فلنسأل قبل ذلك 00 عندما تقول الفتاة انا افقد الحنان 00 اي حنان تقصد ؟
لا بد ان هناك حنان او مشاعر تقصدها 00 تقارن بين حالتها وبينها 00



ما اعنيه ان الفتاة او الشاب لابد انهم شاهدوا نماذج وسمعوا كلات يتمنون ان حيصلو عليها من ذويهم 00 بعكس امهاتنا 00



ماهو هذا النموذج ؟

في نظري ان هناك عدة امور تكون عند الشاب او الشابة نمطاً معيناً من الحنان تريد او يريد ان يحصل عليه 00 وهذه الامور تتلخص اهمها فيما يلي :

1- الرغبة الطبيعية والغريزة الطبيعية في الشاب للطرف الاخر ( وهذه ممكن التحكم فيها لو لم تدعمها العوامل الاخرى )

2- التأخر في الزواج يجعل من الصعب على الشاب رغبة جامحة لتحصيل ما يريد من عواطف ( وهذه الرغبة اعتقد انه لا يمكن تلبيتها من الاباء والاهل انما المطلوب الزواج فقط )

3- مشاهدة الكثير من المشاهد المثيرة لتلك الاحتياجات مثل ما يحصل في الافلام والمسلسلات 00

4- الاستماع لما يثير هذه الاحتياجات من اغاني وقصائد غزلية او عاطفية تهدف الى ترسيخ فقدان الحنان وترسيخ معنى الحب وبالتالي الرغبة في تلك العلاقات تزداد .


5- وقت الفراغ الذي يقود الشاب الى التفكير والتفكير في تلك الاحتياجات 00 وبالتالي البحث عن مخرج لها 00








الحلول

1- الزواج المبكر 00

2- ايجاد فرص العمل للشباب 00

3- الاهتمام من قبل الوالدين والاخوان والاصدقاء يعطي مسكناً لهذه الاحتياجات على الاقل كحل مؤقت 00


4- ولا ننسى الحل الذهبي وهو الذي بيد الشاب والشابة نفسه 00 وهو التمسك بطاعة الله وصرف المحبة له والتودد اليه 00


((( واذكر قصة سمعتها من احدى الفتيات 00 )))

تقول كانت في ازمة نفسية كبيرة 00 وكانت تفتقد لمن يتلمس حاجتها ولمن يعطف عليها 00 شعرت وقتها بالخوف تمنت تجد من يحضنها ليزول الخوف عنها 00 كانت في حالة من عدم الاستقرار تحتاج فيها على الاقل الى يد تلمسها بحنان 00

فما كان منها الا اخذت زاوية الغرفة 00 واخذت تصلي على تلك السجادة وتبكي 00 فما ادركت حتى شعرت بشيء حسي ليس فقط معنوي 00 بل تقول والله اني اشعر به وكانها يد حقيقية قد امتدت الي 00
فضمتني بكل عطف وحنان 000 حتى ارتاااااحت نفسي وشعرت عندها بعظمة الله 000 سبحانه معنا اينما كنا 00




والسلام


 

رد مع اقتباس
قديم 16-12-2002, 11:19 PM   #3
المحتاجة
عضو جديد


الصورة الرمزية المحتاجة
المحتاجة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3146
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 02-01-2003 (03:22 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عرضك للفكرة وبيان أسبابها منطقي جدا، قد أراها كذلك لأني انا الآن أعاني منها أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري والى الآن أمص ابهامي وقد حاولت بشتى الوسائل السلوكية الامتناع ن هذا السلوك لكن بدون أي جدوى.
أصبح هذا السلوك مرتبطا بنومي وعندما تخرجت من المدرسة وأحسست أنني بدأت أكبر وأنتقل الى مرحلة جديدة في حياتي قررت المحاولة مرة أخرى في معالجة هذا السلوك الخاطئ لكن دون فائدة تذكر وعندها قررت الذهاب للطبيب النفسي و عرفت السبب فالسبب كما يقول نقص حنان وعاطفة فأهلي ولله الحمد في وضع ممتاز لا توجد مشاكل الا يعتبرون العاطفة شيئا تافها .. حتى أنني لما واجهتهم بموضوع الطبيب النفسي استسخفوا ومنعوني من الذهاب ولم يفكروا فيني .. الا أنهم خافوا على سمعتي وسمعتهم خافوا من أن يقول الناس انظروا هذه ابنتهم مريضة نفسيا وأنا من ناحيتي لا يهمني كلام الناس بقدر ما يهمني نفسي .
أتمنى أن تصل رسالتي لكل الآباء والأمهات ومن هم على الطريق ليداركوا المشاكل مع اولادهم مستقبلا,,, وأعتقد أن الكثير ممن في عمري يعاني مشاكل أكبر مع والديهم ولا أحد يشعر بمعاناتهم...
وربي يكون بعون الجميع.


 

رد مع اقتباس
قديم 16-12-2002, 11:24 PM   #4
المحتاجة
عضو جديد


الصورة الرمزية المحتاجة
المحتاجة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3146
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 02-01-2003 (03:22 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أود أن أضيف لك .. أنني قد تناقشت مع احدى الأمهات في هذا الموضوع فقالت لي :
احس بأن ابنتي تحتاجني وكثيرا ما تود الجلوس في حضني الا أنني لست مهتمة وكثيرا ما أبعدها عني على أنني مشغولة ولا أريد أن تزعجني ... لقد تأثرت المرأة كثيرا بهذا الموضوع وقالت لي ما تفعله بابنتها ، وهذه المرأة من النساء اللواتي على درجة عالية من التميز والثقافة الدراسية والثقافة العامة ... ولكنها لم تفكر يوما باحتياجات أولادها....ومنها الكثير الكثير


 
التعديل الأخير تم بواسطة المحتاجة ; 17-12-2002 الساعة 04:03 PM

رد مع اقتباس
قديم 17-12-2002, 04:46 PM   #5
الأزرق
عضو جديد


الصورة الرمزية الأزرق
الأزرق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3151
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 17-12-2002 (04:46 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

قد تكون سبب هذه المشكلة مجرد تقصير من الوالدين....
ولكنني أرى أن المشكلة في طريقة التعبير أو نقل الحنان بين الأهل والأولاد وليس التقصير..


والأهل أحيانا قد يشعرون بأن إعطاء حاجيات االطفل... وجعله مكتف بالحاجات من الأكل.. ولملابس.. والتعليم..هو دليل على الحنان (الاهتمام , ولكن الحنان المطلوب الإسهاب به خاصة فيفترة الطفولة بداية الدخول في فترة المراهقة هو الحنان الذي يهتم بالروح عن طريق الابتسامة.. والضم... والكلام الحلو.....واللمسة.. ومشاعر الحب والصداقة. الخ...



ومشكلة نقص الحنان والفراغ العاطفي قد تؤدي إلى مشاكل .. وإن لم تفعل فستكون مانع للوصول لأهداف إيجابية في الحياة.....
فمن الطبيعي أنه إذا لم يجد الطفل ذلك الشعور الذي يشعره بأهميته..وبأنه محبوب..ومرغوب..فسيبحث عنه من خارج البيت... و أظن أن أكثر من يعرف واقع (الخارج) سيعرف أن مستقبل هذا الطفل سيكون قابل للانحراف السلوكي والأخلاقي.

و أثره الثاني يتمثل في ...مثلا إنجازاته في الحياة..مثلا في الحياة الاجتماعية قد لا يشعر بالراحة في العلاقات الاجتماعية وقد لا يتقبل العطف والحنان واللهفة الطبيعية المعروف بين الأصدقاء...لأن نفسه ستشعر بالانقباض وعدم الارتياح لهذه المشاعر الجديدة ،المؤثرة التي لم يسبق ويشعر بها.....مثلا

فأشعر أن على الوالدين والأخوات الأكبر في البيت.. أن يهتموا بهذا الجانب ولا يستصغروا أهمية التصرفات الصغيرة الحانية التي يحتاجها الأولاد.. كغذاء للعاطفة...
وسيرون الإعجاز التي تصنعها الضمة و البوسة. والكلمة الصادقة لهؤلاء للأبناء[


وشكرا على طرحك الموضوع


 

رد مع اقتباس
قديم 17-12-2002, 07:22 PM   #6
ماريه
عضو جديد


الصورة الرمزية ماريه
ماريه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3147
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 17-12-2002 (08:13 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الحبيبة غريبة الروح.. لقد طرحت موضوعاً.. فأحسنتِ اختياره..

وكما لامست بإحدى يديك جرحاً.. أدعوه تعالى أن ييسر على يدك الأخرى بلسماً له..

إن مشكلة الفراغ العاطفي مشكلة نعاني منها نحن الفتيات في مرحلة عمرية معينة.. هي مرحلة المراهقة، وهذه المشكلة كثيراً ما تدفع الفتيات إلى سلوكيات معينة يصعب على من لم يعايشها أن يفهمها أن يحسن التعامل معها.
ولقد ذكرتِ أمثلة على هذه السلوكيات كالتعلق المرضي ومص الإبهام ونحوها.. وأود هنا لو تناقش الأسباب التي تدفع ظاهرة كهذه للبروز كإحدى المشكلات العميقة والتي تتطلب حلولاً موضوعية وجادة..

تمثل مرحلة المراهقة نقطة انطلاق للفرد من النطاق الأسرى إلى نطاق المجتمع.. كما تمثل أولى لبنات بناء الشخصية وبناء وتحقيق الذات وفي هذا العمر كثيراً ما يبحث المرء عن قدوة يحتذي بها أو شخص يسعى لتقليده، وعلاقة المراهق مع شخص كهذا لا تقف عند حد التعلم فحسب بل يرافقه نمو سريع في المشاعر.. حتى ليجد المراهق نفسه محباً لهذا الشخص ومقدماً له على نفسه وأهله..

إن المراهق في مرحلته العمرية الحرجة يكون أشد حاجة للمشاعر من أي شخص آخر.. فليس هو بالطفل الذي يأخذ دون أن يطلب وإن طلب عُدّ طلبه طبيعياً ومتوقعاً.. ولا هو بالشخص الناضج المشبع عاطفياً والمشغول فكرياً ووقتياً بحيث أنه لا يملك الوقت أن يفكر أهو محتاج لحب وحنان أم لا .. بل حتى وإن فكر .. نحى هذه الخاطرة واستسخف ورودها على خاطره..
فالمراهق محتاج لمن يتفهمه، يحدثه، يضمه ويحنو عليه، لكنه عاجز عن طلب المساعدة.. لحرجه أو ربما لإحساسه بأن هذا قد يخدش كرامته أو لأنه لا يجد من يلبيه.. وهنا تبرز خطورة دور الوالدين..

فكثير من الآباء والأمهات يحلو لهم معاملة أبنائهم وكأنهم ناضجون، وكأنهم قد كبروا على حركات الطفولة كما يسمونها ( من ضم وتقبيل وغير ذلك )
فنجد أن المراهق قد يقضي ساعات وساعات دون من يسأل عنه، عن أكله، ودراسته، والأحداث التي واجهها في المدرسة، والمشاكل التي يعاني منها. وأعتقد بأن هذا من الأسباب الهامة التي تدفع المراهق للبحث عن بديل.
إن مشكلة الفراغ العاطفي تبرز بشكل خاص في مجتمعنا وربما ساعد على ذلك حياة الفراغ والرفاهية التي نعيشها، فنرى أن معظم الفتيات لا يتحملن حتى مسؤولية أنفسهن، وتكاد أن تنعدم في حياتهن مشكلات الحياة الواقعية.. ويعانين حالة من الروتين والفراغ الوقتي والعاطفي.. ويحتجن بالطبع إلى ملء هذا الفراغ بأي وسيلة كانت..

ونلاحظ أن التعلق العاطفي حالة طبيعية إن لم تجاوز حدها؛ بحيث تربو مشاعر الحب لدى المراهق تجاه شخص ما عن مشاعره تجاه والديه، مما يؤدي إلى جعل أولوياته تتمثل في هذا الإنسان وإن ضحى بوقته، بدينه، أو بدراسته.
نود فعلاً لو تُناقش هذه المشكلة موضوعياً.. ونود لو يُلفت نظر الآباء والأمهات إلى ضرورة إظهارهم لمشاعرهم وتعبيرهم عنها عملياً..عليهم أن يتعلموا أن يعيشوا مع أبنائهم وليس فقط لأجلهم.. عليهم أن يتعلموا كذلك أن يعطوا أبناءهم أفضل أوقاتهم وليس الفائض منها...

وفي الختام.. أعود لشكرك على طرح هذا الموضوع...

وأتمنى فعلاً لو نرى تفاعلاً ونقاشاً فيه..

ولك مني كل تحية


 
التعديل الأخير تم بواسطة ماريه ; 17-12-2002 الساعة 07:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 17-12-2002, 10:39 PM   #7
غريبة الروح
عضو جديد


الصورة الرمزية غريبة الروح
غريبة الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3145
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 21-12-2002 (01:49 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز .. صوت الشباب
أشكر لك أخي الكريم تفاعلك وردك الموضوعي وبالفعل هو موضوع كبير..
وأحب هنا أن أبدأ بما انتهيت به وأعبر لك عن تأثري العميق بالقصة التي ذكرت، فاللجوء إلى الله هو فعلاً الحل الذهبي.
أما بالنسبة لما ذكرته فأنا لا أظن أن الفتاة التي لا تؤخذ القدر الكافي من الحنان تعيش مرتاحة نفسياً لأنها تعاني من قص في حاجة من حاجاتها الأساسية، مهما كان حال أسرتها.
وإذا ما ناقشنا ميل الفتاة نحو الجنس الآخر فأنا أؤيدك تماماً في كل ما ذكرته من المثيرات في زمننا هذا وحلولها.. بل أشكر لك إيضاحك لهذه النقاط.

________________________


الأخت المحتاجة..
أشكرك أختى ( المحتاجة ) على ردك
نعم فأنت _ أختي _ إحدى الفتيات اللواتي يعانين من هذه المشكلة، وكما قلت وقال طبيبك النفسي فإنها بسبب تقصير الوالدين من ناحية الحنان والعطف.. وهنا أود تنبيهك على أنه بالرغم من استسخاف والديك فكرة الذهاب إلى الطبيب إلا أنه عليك تكرار المحاولة لعلاج هذه المشكلة.
وأنا كذلك أتمنى أن تصل رسالتك لكل الآباء والأمهات.

________________________


الأخ العزيز .. الأزرق
أشكرك على مشاركتك القيمة، وطرحك المميز، كما أشكر لك الأمثلة التي طرحتها والتي هي فعلاً من صميم الواقع.

_______________________


الأخت العزيزة .. ماريه
أشكرك أختي الغالية على هذا الطرح المميز.. فقد لامست كلماتك صلب المشكلة.. وكما أشرت فإن لحياة الفراغ والرفاهية دور في حدوث مثل هذه المشكلة.. وإن على الآباء أن يتعلموا كيف يعيشون مع أبنائهم وليس فقط من أجلهم..


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2002, 10:48 AM   #8
عبد الباري
عضو جديد


الصورة الرمزية عبد الباري
عبد الباري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3159
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 18-12-2002 (10:48 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يقول الرسول صلى اله عليه وسلم :
إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ... إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ....
أريد أن أتوقف على كلمتين في هذا الحديث : الأولى كلمة الأمانه والثانية كلمة فتنة وفساد كبير . وأحاول أن أربطها بالموضوع الذي ذكرتيه يا غريبة الروح.
هناك حقيقة ذكرتيها وهي معروفة جدا : المرأة مخلوق عاطفي رقيق ... يسعى دائما للحنان والعطف ويتجسد فيه بصور مختلفه... ففي فترة المراهقة يكون عن البحث عن شخص يملأه ويشعر الفتاة بالحنان ... وفي فترة الأمومة يتجسد هذا الحنان بالعطف على الأطفال وحبهم والشعور بهم ... وهذه فطرة بشرية
الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا راعى فينا هذا الشعور ...وأثبته ... وأوجد طريقة لملئه .. ففي فترة المراهقة دعى ديننا الحنيف إلى المسارعة في الزواج .. لأن الشاب يسعى لمن يعطف عليها ويشعر أنه مسؤول عنها .. والشابة تسعى لمن يعطف عليها ويشعرها بالدف والحنان .
لذا فقول الرسول صلى الله عليه وسلم إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير لا تعني فقط الفساد الأخلاقي وإنما يدخل في هذا الفساد والفتنة أيضا - برأيي الشخصي- هذه المشكلة النفسية التي تسمى عند المرأة نقص العاطفه وغيرها... أمهاتنا في السابق لم يشعروا بهذه المشكلة بالصورة التي نشعر بها الأن لأنهن لم يبلغن إلا وقد تزوجن مبكرا ... وتأخر سن الزواج في هذه الأيام مع وجود كثرة المغريات والمشاهد العاطفية قد ضخم هذه القضية وأوصلها إلى مشكله ....
بقي لدي قوله صلى الله عليه وسلم أمانته الأمانه هو أن يكون هذا الشخص على قدر المسؤولية ... على قدر المسؤولية في رعاية الأسرة ... في الشعور بالمرأه وملئ هذا الجانب.. وفي إنشاء بيت صالح . ...

ألخص كلامي فأقول : الإجابة على سؤالك : ليس شرطا أن يكون تقصيرا في الوالدين . مشكلة نقص العاطفة عند الفتيات التي تحدث الأن - برأيي الشخصي- سببها تأخر الزواج الذي يملؤها. مما يجعلها تتفاقم ... وكما نعرف ليس كل الفتيات بنفس المستوى فهناك من يحتاج للعاطفة بصورة كبيره أكثر من الغير وهناك من لا يحتاجها بنفس الصوره .
واجب أولياء الأمور في هذه الحاله هو مراعاة هذا الجانب من دون تضخيمه وإعطائه أكثر من حقه - لانه بالفعل هناك بعض الناس ممن يعطي الشئ أكثر من حجمه- هذه المراعاة تتم .... لا أدري كيف ولكن ينبغي وضع القضية في الحسبان. وربطها ومعالجتها بالإسلام وليس بالطريقة الغربيه التي نراها ونسمع بها .
بقي لدي ملاحظةعلى كلمة مراهقة : إسم مصطلح المراهقة في الإسلام : سن الرشد . وهناك فرق بين التسميتين... لاأدري ولكن النظرة الشائعة عن المراهقة أنها مرحلة طيش ومرحلة عدم إتزان ... هكذا أفهمنا الأطباء النفسانيون . فعندما يقوم الإبن بحركات غير جيده ( إيذاء الناس في الشارع مثلا ) نجد التبرير الجاهز بأنها فترة مراهقة .... أما في الإسلام فهذه المرحلة تعني مرحلة الرشد ... فأول ما يجري القلم على الشخص هو عندما يبلغ ( يصل لسن المراهقة) أي أن المراهق مسؤول عن تصرفاته ... وفي الإسلام هذه المرحلة هي التي أفرزت لنا أبطالا مثل أسامة بن زيد الذي قاد جيش الرسول لقتال الروم وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره .... وهذا العمر هو الذي أفرز لنا البطل محمد بن القاسم فاتح السند الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره وكذلك محمد الفاتح وغيرهم كثير . ولذا فتقصير الأب والأم في رعاية العاطفة عند الفتاة لا يعني أن يبرأ ما تفعله الفتاة أو الفتى من تصرفات غير سليمه . والسلام عليكم


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2002, 05:12 PM   #9
sooos
عضو جديد


الصورة الرمزية sooos
sooos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3161
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 18-12-2002 (05:12 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد،
اعتقد أن اختيار الموضوع كان موفقا، لأنني بصراحة أعتبره مشكلة العصر، ففي حين قال صلى الله عليه وسلم: "إني لأجد في الشباب ريح الجنة"،نرى شبابنا اليوم عاجزا عن الإنجاز والعطاء والعمل والبذل للأمة،لأسباب عديدة من أهمها -في رأيي- الفراغ العاطفي..
ينشأ الواحد منهم دون أن يربطه أحد في صغره بمحبة الله، والتعلق به والشوق إلى لقائه..وقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أحبوا الله ملء قلوبكم"، إذ لو امتلأ القلب بحب الله ، فأي فراغ سيعانيه بعد ذلك؟!
ولا أظن أن هناك من أطفالنا من نشأ وقد وضع نصب عينيه حديث:
"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده و الناس أجمعين.."
ماذا كنا سنتوقع من شبابنا لو امتلأت قلوبهم بحب رسول الله وآل بيته و صحابته وأزواجه؟!
بل ويفتقد الشاب حوله صحبة صالحة وإخوة يحبهم في الله ويحبونه،فتصبح العلاقة متبادلة، تلبي حاجة الأخذ والعطاء..لذلك أمر النبي من يحب أخا له في الله أن يخبره..
حتى الجو في المنزل قد لا يوفر له ما يحتاج من إشباع للعاطفة، فوجود الحب وحده لايكفي دون التعبير عنه..لذلك قال النبي للأعرابي الذي لم يقبل أبناءه قط:"ماذا أملك لك إن نزع الله الرحمة من قلبك؟" وناحية أخرى هي التعبير بالكلام، حتى لا يكون له أثر سيئ على الفتى -أو الفتاة- إن سمعه من رفقاء سوء، أو من الجنس الآخر..!
فإحدى التجارب السيئة التي تعرضت لها في الجامعة: كثرة سماعي لألفاظ الغزل-التي قد تخل أحيانا بالأدب- من الفتيات حولي.. بل وكنت كثيرا ما أتلقى قبلات و أحضانا منهن.. و حين رأيت أثر ذلك على نفسي، عرفت أسباب انتشار ظاهرة الإعجاب،والتعلق بالصديقات، بل وحتى الشذوذ..
لكن لا أظن أن لذلك أثرا على من تلقت ما يشبع عاطفتها من والديها،أو تزوجت في سن مبكرة..! وصدق الحبيب الصادق المصدوق حين قال حاثا على الزواج المبكر:"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج"
بقي نقطة أ خيرة وهي كثرة ما حولنا من فتن و مثيرات للعواطف سواء الأفلام أو الأغاني..
فصرخة استغاثة من الشباب أوجهها لكل مرب ومربية، اربطوا أولادكم بالله ورسوله وكتابه، اعطوهم من أوقاتكم و حنانكم ولا تنشغلوا عنهم..أعينوهم على الزواج، وحصنوهم ضد الفتن و المغريات...
فهل من مجيب..؟!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين..


 

رد مع اقتباس
قديم 18-12-2002, 06:42 PM   #10
شمس الإسلام
عضو جديد


الصورة الرمزية شمس الإسلام
شمس الإسلام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3162
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 28-11-2007 (05:04 PM)
 المشاركات : 3 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تحية طيبة وبعد ..

يسعدني أن تكون أولى مشاركاتي في هذا المنتدى هنا :)


سألتِ : هل نقص هذا الحنان عند الفتيات المراهقات دليل على تقصير الوالدين؟ أم هي حاجة الفتيات إلى مشاعر من نوع آخر لا يستطيع الأهل تقديمها؟


الفتاة أو حتى الشاب المراهق يحتاجون لنوع خاص جدا من العناية .. وخاصة العناية العاطفية ..
وأكثر ما تتميز به هذه المرحلة هو الميول الفطري عند الشاب إلى الفتاة .. وعند الفتاة إلى الشاب ..
ولذلك حث الإسلام على المسارعة في زواج الفتاة بعد بلوغها ..
وزواج الشاب أيضا ..
فكل واحد منهم يبحث عن الآخر ..
إنه ليس أمرا غريبا .. إنه فطرة .. غريزة طبيعية جدا ..

وأيضا لهذا الأمر لا يستطيع الأهل تقديم هذا النوع من العاطفة لأبناءهم كما لو كانوا صغارا ..
فالطفل يبحث عن حضن أمه فقط ..
أما المراهقين فيبحثون عن شيء آخر .. إنه مكان فارغ في نفوسهم يريدون ملأه ..

قد لا يكون تقصيرا من الأهل في بعض الأحيان ..
فالعائلة تكتنفها العاطفة .. ولكن الحاجة في نفس المراهقين هي التي تدعوهم إلى بعض السلوكيات الخاطئة .. بحثا عن الحل ..

قد لا يُدرك بعضهم نوع حاجته .. لذلك يلجأ إلى ممارسات كثيرة بحثا عنها ..
يسمع هنا وهناك .. وتجارب الأصدقاء تدفعه إلى المغامرة ..



وما دور الوالدين من الناحية العاطفية تجاه المراهق؟وما اثر تقصيرهم في أداء هذا الدور؟


التوعية الدينية هي الأساس ..
فمتى ما نمى الطفل على حب الله تعالى .. والخوف منه ..
وتعرف إلى تعاليم الشرع الحنيف .. وفهم ما له وما عليه ..
وكان متهيئا نفسيا لدخول هذه المرحلة .. وطبعا على الأهل أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والتفهم للاحتياجات الطارئة للأبناء ..
هنا يكون الخوف عليهم بدرجة النصف .. وربما أقل ..

الأطفال نبتة .. إذا ما أحسن الأهل سقايتها ورعايتها أنتجت ورقا متفتحا وثمرا يانعا ..
وكما نعتني بالنبتة .. ونتفهم احتياجاتها التي تتغير مع كل وقت .. وفي كل فصل ..
هم كذلك الأبناء ..
يحتاجون منا إلى رعاية وحماية ..
يحتاجون إلى ذلك الحضن الدافيء ..
إلى مَن يستمع إلى احتياجاتهم مهما كانت صغيرة أو سخيفة ..
يحتاجون إلى الحب .. وإلى العاطفة ..

عنما يستمتع الطفل بكل هذه الأمور .. سيكبر دونما أي عقد يتعثر بها ..
وستمر فترة مراهقته دون اللجوء إلى خارج محيط الأسرة ..

عندما تكون هناك ثقة بين الأبناء وآباءهم .. سيلجؤون إليهم في كل مشكلة ..
وحتى بما يحيك بخلجات نفوسهم ..
وهنا يأتي الدور الإرشادي للأهل ..

-------------------------

للأسف نرى كثيرا من الصور ..
فتاة تبحث عن صديقة لأن أمها لا تريد أن تسمع منها ..
فتاة تبحث عن صديق .. لأنها تتبع غريزتها ولا من توجيه سابق يردعها ..

وللأسف أيضا ..
بعدما يقع أحدهم في أي محظور .. سيلوم أهله .. والأهل لا يدركون ذلك ..

أطلت كثيرا ..
ولكنه بالفعل موضوع متشعب له فروع كثيرة ..

علاجها التربية السليمة من الأهل ..
بذل العاطفة الكاملة والحب والرعاية التامة لهم ..
زرع الثقة بين الأبناء والأهل ..
تزويجهم بأسرع وقت وتسهيل كل العقبات في طريق الزواج ..
إبعادهم عن أماكن الفتن ..
وأهم هذه الأماكن هو الإعلام سواء كان المرئي منه أو المسموع أو المقروء ..
وتوجيه الأبناء فقط إلى الإعلام الديني الهادف ..


اعذروني على الإطالة ..
ولكم مني أطيب تحية
أختكم : شمس الإسلام


 

رد مع اقتباس
قديم 20-12-2002, 03:51 PM   #11
fuzzball
عضو جديد


الصورة الرمزية fuzzball
fuzzball غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3183
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 20-12-2002 (03:51 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
دورنا



بسم الله الرحمن الرحيم
أحب الإجابة بطرح سؤال.
هل النقص العاطفي سببه تقصير الأبناء؟ تقصيرنا نحن؟
إن الجهة المعطية للعطف ولمسات الحنان(بين الطرفين الوالدين والأبناء) تتغيّر نسبتها من مرحلة عمريّة إلى أخرى،فهي تبدأ من طرف واحد(الوالدين)في المرحلة الأولى ثمّ تننتقل إلى مرحلة المشاركة (بتفاوت بين الطرفين)إلى أن تتحوّل وتعود إلى طرف واحد(من الأبناء)عندما يهرم الوالدين.وهكذا ,عند تناول هذا الموضوع,يجب مراعاة أن المشكلة بين طرفين فبالتّالي حلّها سيكون بيد اثنين,وليس واحد.جانب الوالدين يحل بالتوعية بأهمية هذا الموضوع وبيان مسؤوليّاتهم ,وقد يكون للأبناء دور هنا في فنّ توصيل هذا لهم(مع أني أرى أنّ دورهم هنا محدود إلى حدّ ما-رأيي الشخصي-)ولكن دور الأبناء الفعّال والذي أرى فيه أنّنا نخطوخطوة كبيرة في حلّ المشكلة,هي بأن يبدأ الابن بإظهار عطف وحب للوالدين بطرق مختلفة ,وباستمراريّة-كل يوم-كلٌ بحسب طبع والديه,مرّة بقبلة أو احتضان أو إشراكهم في حياته الخاصّة ..الخ.حيث يبدأ بالقليل ثم يتدرّج بزيادة جرعة الحب.
علينا أن نخطو خطوة عمليّة في هذا الموضوع,فإنّ طرحه ليس بجديدولكن علينا أن لا نسيء فهمه,أونتّخذه سببالنسب مشاكلناإليها التي نرهب مواجهتها أونخشى تصديق أننّا وحدنا المسؤولين عنها.
وعلينا الإدراك أنّنا إن لم نكن جزءا من الحل ......فإذا نحن جزءا من المشكلة!
فلنفعل ما بوسعنا ومقدرتنا ...ثمّ نتوكّل على الله..
(إن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء)
فالنسأل الودود من فضله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا