المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

فصرح لمن تهوى !!!!!!!!!!!!!! منقول

السلام عليكم جميعا .................... عنوان جميييل يحمل أفكارا أجمل ونحن بحاجة لمن يفتش عنها ويتحدث بكل صرااااااااااحة فيها .............. كثير من الناس يستنكف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-12-2002, 07:53 PM   #1
لينا محمد
عضو نشط


الصورة الرمزية لينا محمد
لينا محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2583
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 16-08-2005 (05:56 AM)
 المشاركات : 207 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فصرح لمن تهوى !!!!!!!!!!!!!! منقول



السلام عليكم جميعا ....................



عنوان جميييل يحمل أفكارا أجمل ونحن بحاجة لمن يفتش عنها ويتحدث بكل صرااااااااااحة فيها ..............


كثير من الناس يستنكف أن يعبر عن مشاعره الإيجابية للآخر بقصد أو بدون
قد يكون السبب مثلا طريقة تربيته ،، التجارب السابقة التي خاضها .....و......؟؟


لن أطيل عليكم ... فقد أعجبني هذا الموضوع وأحببت أن تشاركوني قرأته ..........

هذا الموضوع منقول من موقع لها أون لاين .......

فصرح لمن تهـــــوى..! بقلم أ‌. منال الدغيم



قشعريرة باردة تسري في عظام المرء، وهو ينبش في مشاعر هذا الزمن..
إنه زمن الجليد، زمن المصلحة الجامدة، حيث تركز الأنانية لواءها الكريه وتصرم القطيعة كل حبل وثيق..
قامت البيوت الحديثة على الإسمنت والحديد، فلبست على مشاعر الناس من برودها وصلابتها وقسوتها كثيرا، فصلت بين بيوت الأقارب وقلوبهم، وتطاولت حاجزا بين مساكن الجيران وتعاهدهم وروابطهم..
ورغم عصر ثورة الاتصالات والتقنية الهائلة، التي من شأنها أن تزيد بحرارتها المشاعر حرارة، إلا أن كثيرا من الناس ما زالت قلوبهم يكتنفها البرود القاسي والعقوق المر، وإن أحسنوا، ظنوا أنهم برسالة جوال تسطر فيها تهنئة جافة أو تعزية قاسية، أدوا ما عليهم من رصيد التكافل نحو المجتمع..
ما يفتأ الناس يلهثون خلف الدرهم والدينار والرزق، وقد غفلوا عن مفتاحه ألا وهو البر والصلة والإحسان، وقد غزا الجدب القاحل في رحلة اللهث الخانق مشاعر الجميع، بين الزوجين، وبين الأبناء ووالديهم، بين الأصدقاء، بين الأقارب والجيران، وبين عامة الناس إلا من رحم ربي..
فهل جف نبع المحبة في القلوب كلها؟ وهل نضبت مناهل الود؟ وهل غارت ينابيع الدفء والتعاون والبر؟
كلا، إن الوداد يجري فطرة من قلب المرء، وإن النفس لتأتلف سليقة مع نفس أخرى، وكم نقابل في الحياة أناسا كرماء لا نعرفهم، يشهق احترامنا لهم سمواً، وتترقرق المحبة لهم عذبة، كما أن الشعور بالحب الصافي تجاه أب أو أم أو ابن أو زوج، أو التقدير المتدفق نحو كبير، أو الرحمة المشفقة تجاه مريض أو عاجز أو ضعيف، إنما هو شعور مركب في طبيعة بني آدم، لا ينحرف به في العادة شيء..
إذن فما السر في جفاف يشقق أرضنا، وظلام يلف بعباءة اليأس حياتنا؟
ما الذي يمنعنا من البوح بالمشاعر، وأن نفجر شلالات المودة ونهمي بغيث الاحترام، ونمد سواعد البذل والعطاء؟
لا تمدوا أصابعكم اتهاما إلى طبيعة بيئتنا القاحلة الجافة، ورياحها الهوجاء القاسية، كلا، فالرمال نقاء وصفاء، ووضوح مترامي الأطراف إلى البعيد، وابتهاج واهتزاز وإنبات للخير بغيث المحبة والوداد، وأصالة في المشاعر تمتد جذورها في العمق كما الأشجار المعمرة في الصحراء، تشمخ في أنفة، هازئة بالرياح الهوجاء العابرة..
هكذا نريد أن نكون..
وكم في السنة النبوية الشريفة من آداب عظيمة هائلة، تضفي على العلاقات بين الناس دفئا متوهجا وودادا ساحرا، ولو لم يكن سوى أنها تأمر بأن يظهر المرء ما يختلج في فؤاده من الحب فطرة، ويكشف الستر عن مشاعر الاحترام والتقدير والتآخي لكفى!
فعن أنس رضي الله عنه، أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني لأحب هذا! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أأعلمته؟"، قال: لا، قال: "أعلمه"، فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له [1].
أجل! إننا لا نعدم شعور الحب الذي تتفتق أكمام ورده في قلب المرء منذ نشأته، ولكننا مبتلون بشح التعبير عنها والاعتراف لمن نحب بها..
ماذا لو تجاهل الأب شعورا نصفه وهما بالتعب والإرهاق، واحتضن ابنه الصغير فور وصوله من العمل، وأغدق عليه من حنانه وعطفه، وربت بثقة على كتفيه النحيلتين، مخبرا إياه عن طموحه فيه وكيف أنه يتمنى أن يراه رجلا شهما عظيما، وغير ذلك من المشاعر التي تنبع أصلا من قلب الأب، فيبوح بها إليه ليشعل في قلبه الصغير أولى ومضات التفوق وأنوار التشجيع.
وماذا لو عبرت الأم عن مشاعر الحب والرحمة الفياضة تجاه ابنتها المراهقة، وضمنتها النصائح المشفقة المخلصة، والتي لا تخرج غالبا إلا مصدرة بـ"أفعال أمر" جامدة، و"لا ناهية" صارمة!! فيملأ هذا الاعتراف الدافئ مشاعر الفتاة العطشى بالحب الصادق، ولا تعود تبحث في أوحال الرذائل والعبث واللهو عن غيره بدلا.
وأنت ـ أيتها الفتاة ـ حدثي والديك عن اشتياقك لهما، وعظيم حبك، وكبير احترامك، فالكلمة الطيبة صدقة، وهم أحق الناس بإحسانك، أخبريهم عن مرارة لحظات لا تتنعمين فيها برؤيتهما، وألحي عليهم بالتعبير عن رغباتهم فتسارعين في تلبيتها..
تواصلوا مع أقاربكم وجيرانكم بكريم التقدير وأزكى السلام، اجهروا بالدعاء للمريض بالشفاء أمامه، فهذا أنجع بلسم تداوون به سقامه، وأظهروا للكبير احترامه وتقديره، بل حتى من لا تعرفون، أفشوا عليهم السلام وادعوا لهم بالرحمة واسألوا لأعمارهم البركة، ولا تنسوا أنكم تدعون في كل صلاة بالسلام على عباد الله الصالحين، الأولين منهم والآخرين.
هذه هي لذة الحياة، الترابط الحميم مع الآخرين والبوح بالحب لهم. ولو كنت في أجمل القصور وأرغد العيش وأبهج الحياة، ثم لم يكن ثمة إنسي أنيس تحدثه ويحدثك وتوده ويودك وتحتاج إليه ويحتاج إليك، لكان هذا النعيم بجفائه ووحشته جحيما!!
_________________
[1] رواه أبو داود بإسناد صحيح ( رياض الصالحين).
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 17-12-2002, 07:55 PM   #2
لينا محمد
عضو نشط


الصورة الرمزية لينا محمد
لينا محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2583
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 16-08-2005 (05:56 AM)
 المشاركات : 207 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وهذا هو الموقع :

http://www.lahaonline.com/


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا