![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
هل تسمونه إشباع للحاجات العاطفية والنفسية لديها أم ماذا؟؟؟
هل تسمونه إشباع للحاجات العاطفية والنفسية لديها أم ماذا؟؟؟
لاحظت أن الأم تستمتع بوجود ابنها المريض بجانبها ، مع أني أشعر أن مرضه يسبب لها آلام ومشاق .... أذكر أنني أصبت بحادث مروري وعمري حوالي 28 عاما ، فقررت والدتي الكبيرة في السن أن تنام معي ، لم أتحرك أو أتأوه إلا فتحت عينيها ، نعم إنها لم تنم !!! أتدرون كيف نامت ، لقد رفضت الفراش جلست على كنب المجلس ووضعت على قدميها بطانية ، وقالت إني مرتاحة.... جزاها الله عني خيرا ماذا نسمي مثل هذا الفعل أو الشعور الذي تشترك فيه الأمهات بدون استثناء ؟ وماذا عن شعور الأم مع طفلها الذي تستطيع أن تحضنه وتضمه؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
عضو جديد
![]() |
اخي هدهد لا تعمم ذلك على جميع الامهات فهناك من هو بحاجة الي كلمة بسيطة من والديه او امه يشعر من خلالها بالحنان ،هناك من فاقد لنظرة الام الحنون التي تشعره بالسعادة ولكني اهنئك بهذة الام العظيمة ادامها الله وابقاها لك .
|
![]() |
![]() |
#3 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
يا اخى العزيز اوافق اختى نا ريمان فيما قالت فهناك من هو فاقد لحنان والديه رغم وجودهم على قيد الحياة
وان ما تعطية الام هو الحنان الذى هو اشباع للنفس والروح وبالتوفيق والسداد القلب الدافئ سابقا |
![]() |
![]() |
#4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
أتوقع أن هناك أسبابا لموت هذا الشعور لدى بعض الأمهات ، علما أنني غير متصور لذلك .
أتمنى مشاركة الأمهات فهن المعنيات بالدرجة الأولى....... |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو
![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية أشكرك أخ هدهد سليمان.. إنها باختصار .... أمـــــــــــومـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــة ولي بحول الله عوووودة.. لأني الآن مع طفلي المريض .. أرقبه .. وأتوجع معه فاسمح لي فهو في حضني يتنفس من خلال جهاز البخار..وأتمنى لو أعطيه نفسي .. بل روحي..لكن هو في معية أرحم الرحمين .. تحياتي |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو جديد
![]() |
أخي هدهد سليمان
أعتقد أنه شعور طبيعي لدى كل أم بحكم ما تملكه من دافع قوي الى الأمومة ، وما عملته والدتك معك الله يخليها لك هو حاجتها القوية لأشباع هذا الدافع ... والأم التي يضعف لديها هذا الدافع أعتقد أنها غير طبيعيه ، وهم في مجتمعاتنا قلة ولله الحمد ، لأنها خالفة طبيعة تكوينها الأنساني ... وقد يرجع ذلك لأسباب اجتماعية او نفسية مرت بها الأم أثناء تنشئتها الاجتماعية ... |
![]() |
![]() |
#7 |
شيخ نفساني
![]() |
اخي الكريم/ هدهد سليمان
رائــــع انـــت ايهـــا الهدهــــد كم اتمنــى ان اراك والله الذي لااله الا هو اني احبــك في الله اخي الحبيب الام كلمــة تحمــل معاني العطف والحب والود والرحمة الام اسم يحمل الكثير من الاسرار الام عاطفة جياشــة الام شعور جميل لدى كل الناس انه ما يزال في الدنيا خير كثير الام تلك المدرسة التي تخرج الاجيال وتربي ابنائنــا الام الاساس لهذه الامة ان صلحت كان في صلاحها صلاح الامة بأجمعها وان فسدت صار بفسادها صياع هوية الامة الام ذلك الكائن الرقيق الحنون ولكـــن اخي الحبيب ان تعامل امــك معـــك جعلــك تشعر بالراحة والطمأنينة والسعادة والانشراح اتدري لماذا؟؟؟؟ لانها الفطرة ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) نعم فطرة تعلق الابن بامه اكثر من ابيه اخي الغالي اسال الله ان يحفظ لك والدتك ويجعلك من البارين بها اخي الحبيب لقد ذكرت اختي/ ناريمان ان التعميم على كل الامهات ليس صحيح اخي اوافقها بان هناك القليل من الامهات من فقدت مشاعرها ورحمتها نعم القليل وانادر وليس الكثير لان فطرة المرأة لابد ان تكون عاطفية بالدرجة الاولى ولعل تلك الام التي اصبحت كالوحس الكاسر لم تجد يوما من الايام حنانا وفقدت كل مقومات السعادة من صغرها وبذلك قلت لديها العاطفة اخي الحبيب اخيرا اخي الشعور من الام تجاه طفلها هو ما ركبه الله في جميع الامهات ولان الام حملته في بطنها تسعة أشهر وبذلك اصبح هناك عشرة حقيقية وعاطفة تمكنت من جميع الامهات واصبحت ترى ان ولدها جزء من حياتها وجزء من جسمها واليك مثال واقعي الانسان اذا ولد في ارضه وعاش فيها وترعرع حتى كبر تجده يشتاق لارضــه ويحبها فكذلك الام كانت بمثابة الارض بالنسبة لولدها اتمنى ان أكون وفقت ول بشيء قليل حبا وكرامة في أخي اسال الله ان يشرح صدرك ويغفر ذنبك البتار |
![]() |
![]() |
#8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
..أذكر عندما رزقني الله بطفلي الاول " مروان " وضعوه في الحضانه لأشتباه إصابته " باالصفار " وهو عادة يصيب الاطفال الرضع
أذكر أني وزوجي ذهبنا لرؤيته ثاني يوم وهو في الحضانه وفي مستشفى كبير يجمع جميع أطفال العالم الابيض والاحمر والاخضر ايضا :) أذكر كلمه قلتها لزوجي لا زلت أذكرها "شف وليدنا وش حليله ما في لا أحلى ولا أجمل منه في الحضانه قلتها بصدق وإقتناع كنت لا أرى أجمل منه ولا أحلى وما زلت :) هذا الطفل قطعة من أمه وقطعة من أبيه أيضا وأظن أن الزوجه إذا أحبت زوجها أحبت معه أبناءه رغم أن هناك سيدات فاضلات يعانين ويعشن قهرا لا يوصف مع أزواجهن ومع ذلك لا حنان يقابل حنانهن على أبنائهن زرع الله الرحمه في قلوب الامهات حتى يستطعن الصبر وإحتمال معاناة التربيه ليس كل الامهات قادرات على وهب الحنان لفلذات أكبادهن ................. لكن الكثيرات فطرن على تقديم قوتهن وكسوتهن ومتعة الدنيا كلها لأبنائهن بنفس راضيه ...... حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أمك ثم أمك ثم أمك كان يعلم أن " جزى الوالدين على الله " قرأءت بعض معاناة الاخوات من بعض أمهاتهن أرجو من الله أن لا تقسوا الواحده منكن على والدتها وأن تتصنع لها الاعذار فبعض النساء لا تستطيع أن تعدل بين جيش من الابناء يرميهم زوجها لها ويتفرغ هو لذاته فيكون الابناء هم الضحيه وبعض السيدات تقسو عليهن الحياه فتقسو هي على ابناءها إخفضي لأمك جناح الذل من الرحمه إخفضي لها وتذللي وتقربي لها كثيرا , قدمي لها قليل من الحنان وسوف تجدين قلبها يلين وتغدق عليك كثير من حنانهاالمدفون تحت قناع القسوه |
![]() |
![]() |
#9 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامك جميل ياأيها البتار .. ولكن مهما قيل في مشاعر الأمومة وإحساس الأم بأطفالها .. فلن يستطيع بشر إدراك تلك المشاعر .. والوصول إلى أسرارها .. فهي خليط عجيب من المشاعر .. الحب .. والفرح .. والألم .. والرحمة .. والقسوة أحيانا .. ولكن الأكثر مرارة في كل تلك المشاعر .. حرمان الأم أطفالها .. حرمانها ضمهم لصدرها .. حرمانها نظرة لعيونهم .. حرمانها لمسة حنونة لأصابعهم .. وتقبيلها .. أختي الواثقة بالله .. كانت عندي ابنتي الكبيرة " مجد " تعاني مثلما يعاني ولدك .. ولكنها أفضل الأن بعون الله .. عفا الله ولدك وحماه .. |
![]() |
![]() |
#10 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هدهد سليمان موضوعك رائع وشيق
قال تعالى((المال والبنون زينة الحياة الدنيا)) عاطفة الابناء عاطفه جياشه ورهيبه لايمكن وصفها ياااااااااارب تخليلي جنيني وتصلحه وتبارك فيه |
![]() |
![]() |
#12 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
ملااااحظة / جميع ردودي القادمه منقوله وسأضع لكم الرابط في آخر رد....
الحرمان من الاشباع العاطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل البدئ فى هذا الموضوع المهم جدا لأفراد المجتمع الكبير قبل الصغير ..ان يسال نفسه ويعرف هل هو يشعر بهذه المشاعر والاحاسيس المؤلمة ؟؟ 1-هل حرمت من الحب والحنان والرعاية الابوية ...او من احدى الابوين ؟؟؟ 2-هل تشعر بعدم الامان ..؟؟؟ التوتر ؟؟؟ القلق من مواجهة ابسط مشكلة .؟؟؟ 3-هل تشعر بالفراغ العاطفى ؟؟؟ وبحاجتك الى من يمليها من الاصدقاء او الأحباب ؟؟؟ 4-هل تشعر بانك تصاب بخيبة امل او احباط لمجرد كلمة او اشارة لم تكن كما ترغب ؟؟؟ 5-هل تشعر بوجود صوت يناديك من داخلك ....انا محبط انا ضعيف انا فاقد للحنان ؟؟ 6-هل تشعر بانك مضغوط من جميع الجوانب ...ولا يوجد من ينقذك او يحميك او يساندك ؟؟ 7-هل تشعر بعدم التقدير والاهتمام والرعاية الكافية ...لدرجة انك تستجدى عطف من حولك؟؟ 8-هل تشعر بانك لم تحظى بالتقدير كما يجب ...ومن حقك ان تطالب من حولك بذلك ؟؟؟ 9-هل تشعر بان من حولك ينتقد تصرفاتك دوما ويستفزك ويحاول ان يوترك باستمرار بدون سبب ؟؟ 10-هل تشعر بالوحدة دوما وبالرفض العاطفى ...او بالاضطهاد العاطفى ...باستمرار؟؟؟ 11-هل تشعر بان علاقاتك غير ناجحة ..فى مجال الاسرة ..العمل ..المحيط الاجتماعى ؟؟ 12-هل تشعر بالخوف او الرهاب الاجتماعى ..او بالخجل والتوتر من وجودك فى محيط اجتماعى ؟؟ 13 - هل واجهت صدمات عاطفية ...متكررة ؟؟؟ اذا كان جوابك بنعم فى اكثر من 3 اسئلة ...فانت مصاب بالحرمان العاطفى ....لاتخف هناك حلول رائعة ....وتعطيك طاقة ايجابية قوية ....انتظرنا000 لكل داء... دواااء للموضوع بقية ............ |
![]() |
![]() |
#13 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك حكمة رائعة جدا لها صلة وثيقة بالموضوع وهو اهم شيء للتغلب على الحرمان العاطفى وهو الحبة لن تصبح شجرة صلبة إلا إذا اهتم بها المزارع وتعهدها بالرعاية والغذاء(التربة الصالحة .. الماء الكافى والهواء وضوء الشمس) الله هو الخالق والمزارع هو المسبب وإلا فقد تضعف الشجرة وتحترق اوراقها وتبدأ فى الجفاف وتقتلع من جذورها بمجرد او ريح عاصف لها ...ولكن بالامكان العناية بها مرة اخرى وامدادها بالغذاء الازم والرعاية الكافية الى ان تصلب طولها وترجع اوراقها فى الاخضرار باذن الله .. فما بالكم بالانسان الذى يحتاج فى اول مراحل عمره الى عاطفة الامومة والاعتماد عليها بالكلية فى الغذاء والدواء وفى تغير الملابس وفى جميع شؤونه ...؟؟؟ الا يحتاج الى من يطمئنه ...اذا شعر بالمغص المؤلم ؟؟؟ الا يحتاج الى أحضان دافئة لكى يطمئن ويشبع احساسه بالامان والعاطفة ؟؟؟ الا يحتاج الى اشباع جوعه ؟؟؟ وقد يحتااج الطفل الى الاشباع العاطفى والغذائى عن طريق الرضاعة الطبيعية واهميتها ...وهى تعتبر من اهم مقومات الاشباع العاطفى ....فاذا استقامت هذه المرحلة ...واكتفى الطفل ذاتيا ..؟؟؟ يكون قادر الطفل الى الانتقال الى مرحلة الاعتماد على النفس والاستقلالية رويدا رويدا ...الى ان يصل الى مرحلة الاعتماد على نفسه بالكلية ويكون قادرا على تكوين اسرة بكل بساطة ويسر ولكن لو لم ينتقل من هذه المرحلة بسلام ونجاح ....سيصبح طول عمره فى مرحلة الأعتماد على الوالدين وعدم القدرة على الاستقلالية والاعتماد على نفسه بل سينتقل اعتماده على الاصدقاء او على الزوجة وسيطلب من كل شخص مقرب له الاستجداء العاطفى ليسد النقص الذى فقده فى المراحل وقد تحدثت عن اهمية الرضاعة الطبيعية فى موضوع قديم ...(جريمة ) (من ناحية الصحة النفسية ...الرضاعة الطبيعية والتصاق الأطفال بامهاتهم... له اثر باااااالغ فى نفسيات الأطفال واحتياجهم للحنان والرعاية . وحرمانهم قد يؤدى الى احساسهم بالضياع والخوف والضعف والحاجة المستمرة للبحث عن الحنان المفقود... فى اى ناحية من النواحى ...كالاتجاه لكره المجتمع ومحاولة اتباع سلوك يكاد يكون شاذ ,,,ولكن لجذب انتباه الوالدين...والرغبة الشديدة فى الاهتمام به والحنو عليه وعناقه ..لما له الاثر فى تطوير نموه صحيا ... وفى مرحلة الدراسة حركته تكون زائدة وغير مستقرة مقارنة باصدقاء المدرسة للفت انتباه المعلم وزيادة الاهتمام به او قد يكون انطوائي وحزين وكثير البكاء ..... وقد يصل الشعور بالحاجة للاكتفاء العاطفى والحنان فى مرحلة المراهقة .. الى البحث عن اصدقاء ...قد يكونوا سيئي السلوك ولكن لديهم القدرة على اعطائه الحنان الوهمى الذى ظل يبحث عنه خارج الاسرة ...ومن ثم يحاول الشخص الفاقد للحنان محاكاة اصدقائه فى كل تصرف يتصرفونه خوفا من ان يفقدهم بطرده او ابعاده من (الشلة ).. وقد يتطور سلوكه الى ان يصبح من اصحاب العصابات المنحرفة ومروجى المخدرات ....) كذلك هناك سبب آخر فى ضعف تقديرنا للذات بسبب التاثير المضاعف السلبى الذى تعامل بها والدينا او اصدقاءنا او اساتذتنا وخصوصا فى المراحل الاولى .او اقاربنا ..اوشريك حياتنا ...اى ان المشكلة الاساسية هى نابعة من الماضى .لذا فلا يمكن تغير الماضى ولكن بالامكان تغير الطريقة التى يؤثر بها علينا ..فنحن لا نستطيع ان نتحكم فى حب الناس لنا او العناية والاهتمام بنا كما نرغب لتعويضنا عن السنوات الماضية المؤلمة ولكن نستطيع التحكم فى ردود أفعالنا تجاه تصرفاتهم السلبية . لذا لايمكن لاى شخص ان يستفزنا او يغضبنا او يجرحنا اذا لم نسمح لمشاعرنا بان تجرح من خلال تصرفاتهم . لوحظ ان اكثر افراد المجتمع يعانوا من عدم الاطمئنان الداخلى ..لذا اصبح الحب والحاجة الملحة للحنان والرعاية كانهما كلمتان مترادفتان ولكن هناك فرق شاسع بينهما ... فالحب يجب ان يكون مرتبط بالاستقلالية الشخصية لكلا الطرفين ...ولكن الحاجة للرعاية والحنان الملح من الطرف الآخر مرتبط بالغيرة الشديدة والخوف من فقد الشريك والغيرة عليه من اى اطراف اخرى ..كشعوره بفقد والدته وحرمانه منها وهو فى مراحل الطفولة .لذا اكثر العلاقات التى تكون قائمة على مشاعر الغيرة والحاجة ..فاشلة لانه يجب اولا ان يساعد الشخص نفسه فى التغلب من الاحساس بالنقص والحاجة للاشباع العاطفى ذاتيا ومن ثم بالامكان الشروع فى الارتباط بشريك الحياة بكل ثقة واستقلالية وعدم فرض السيطرة عليه واشعاره بالاختناق ... من الطبيعى ان يرغب الشخص فى ان يكون مع شخص عزيز ويشعر بانه يفتقده اذا كان بعيدا عنه ومن الغلط ان نشعر بالتوتر والقلق والهم بسبب عدم وجوده ..لاننا لا نقدر ان نتحكم فى الاشخاص الذين نحبهم بان يكونوا معنا كما نرغب فهذا التصرف شبيه بالطفل الذى يبكى دوما لفقده لوالدته ومحتاج الى الاشباع العاطفى منها ..فاذا حرمت الام طفلها من الحب والحنان ..سيبحث عن اشخاص آخرين لسد هذا الفراغ ..وقد يقع فى صدمات عاطفية وفشل فى العلاقات ومن ثم يزيد الشعور بالحرمان اكثر ..فيؤدى به الى الانطواء وحب الوحدة والشعور باكتئاب وادوية مهدئة .. اذا...انت الاهم بالنسبة لنفسك ..وذاتك لها الحق للحب الذى تنشده والذى تبحث عنه ..لانه الرفيق الذى لايخذلك مطلقا ..فكن مستقلا واجعل ذاتك هو سندك الشخصى ..بحبك له والاعتناء بشاعره .. ملاحظة مهمة ..اى شخص إذا كان يشعر بانه ينتقد نفسه وتصرفاته بسبب انتقاد والديه له ويظن بذالك انه فعلا انسان غير سوى او ضعيف او انه سبب المشاكل او ان تصرفاته تجعله غير محبوب...بالتالى يتلذذ فى انتقاد المحيطين به ليطمئن بانه ليس الوحيد على وجه الارضغير محبوب..لذا يكون باستمرار انتقادى للمحيطين بدون وعى منه ..فيظن الانسان الذى توجه اليه الانتقادات انه فعلا على خطأ ...ولكن الخاطئ الحقيقى هو الانسان الانتقادى الذى يسقط اخطاءه على الآخرين ...فيجب على كل شخص ان يتمحص كل انتقاد ويتاكد بانه فقط اسقاط من نفسيات الآخرين ويرميها وراء ظهره دون الالتفات اليه ...وعدم التفكير به ..ويحمد ربه بانه معافى من الإحساس بالسلبية ..وحب الانتقاد ..لان الانسان الايجابى يرى المحيطين بمنظور ايجابى ..بعكس الانسان السلبى .. اذا كنت تبحث دوما عن شخص ليمنحك الحب والحنان والامان والعطف والدفئ ...بدلا من محاولة منحها لذواتنا فسيكون بحثنا فاشلا ..لانهم لن يمنحونا كما نرغب ...كالمصفاية اذا لم تكن مقفلة الثقوب وقادرة على حفظ الماء ذاتيا ...فلن تستطيع حفظ الماء ابدا .وتظل تسكب الماء فيها باستمرار دون ان تمتلئ بما ترغب .... فمهما اغدقك المحيطين بالحب والاعجاب والعاطفة والمدح ..ستكون بحاجة الى المزيد ..ولن يكون بديلا لما يحتاجه الذات منا نحن فحبنا لذواتنا وتعاملنا لانفسنا ...هو ما سيقدمه المحيطين بنا لنا ... لذا فنحن المسؤولون عن النموذج الذى نريد ان يتعاملون بها نحونا ..لان الذى يغرق نفسه فى نقدها ولومها ..بالتالى سينقد المحيطين به بنفس الطريقة التى ينقد بها نفسه ..والعكس صحيح ..اذا كان متسامحا فى داخله ويشعر بالامان والسكينة ...فسيرسل للمحيطن طاقة التسامح واللين ...إذا ...المردود هو ما يراه ويتعامل به مع المحيطين . فالطاقة السلبية كالسرطان تنتقل من ذات الشخص الى المحيطين به ...فتنتهى العلاقات بالفشل .. انتظرونا هناك بقية ............... |
![]() |
![]() |
#14 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
الحديث عن الطمانينة مهم جدا جدا ....هل هى داخلية ام خارجية والفرق بين الاثنين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عند بناء بيت متين او عند زراعة حبة او عند تربية طفل او عند تربية اى حيوان اليف ماهى الاعمال الضرورية التى تجعل مافى ايدينا قائم على اساس صلب ومتين وقوى ولايهزه اى مرض اى عارض او ريح ؟؟؟؟ ويساعد على البقاء والاستمرار مهما واجهتهم من صعوبات ؟؟؟ هل سالت نفسك الى ماذا تحتاج لكى تشعر بالقوة والطمانينة والأمان ؟؟؟ هل جلست فى هدوء وسكينة وكتبت كل معاناتك ؟؟؟ هل سالت نفسك لماذا تشعر بمشاعر الحزن والضعف والخجل وعدم الثقة ؟؟؟ هل انصت الى الصراعات الداخلية الموجودة فى داخلك ؟؟؟ هل بحثت فى كتب للجواب على كل اسئلتك وما تعانيه من آلام او ضيق او حزن ليس له اسباب حقيقية؟ هل سالت نفسك ..ماهى مصدر الشعور بالامان ... الاتصال بالله ؟؟ او الحصول على المال؟؟ او الحصول على المسكن والسيارة ؟؟ او وجودى بين زوجتى واولادى ؟؟ او حب اصدقائى لى ؟؟ او حب والدى لى ؟؟ او وجود وظيفة ..؟؟ او وجود وسائل الاعلام فى بيتى ؟؟ الشعور بالطمانينة هو حسب اعتمادك او عدمه بالنسبة للآخرين والمحيطين بك ... الراشد الذى لم تتيح له الاكتفاء العاطفى المستمدة من الام والاب فى مراحل طفولته ...يستمر على حاله الى ان يصل الى سن متاخرة ....ولا يقدر على الشعور بالاستقلالية ..... فيحاول ان يعتمد على والديه فى كل شيء ومن ثم على اصدقائه فى قرارات قد تهم حياته ... اذا هناك الطمانينة الخارجية وهى ان يعتمد الانسان بالآخرين المحيطين به فى جميع اموره النفسية والمالية والاجتماعية يحاول فى كل مرة ان يؤكد للآخرين انه صح بافعاله وكلماته ليستجدى المدح والحنان والصواب .. اذا خسر ماله يشعر بالفشل الذريع ويشعر بالاحبااااااااط والاكتئاب وان الدنيا انتهت.. عدم القدرة على مواجهة مشاكله بصلابة واستقلالية . غير متسامح وممكن يشعر بالحسد فى مقارنة نفسه بالمحيطين . ( كلمة توديه وكلمة تجيبه ) اى همه ارضاء المحيطين به ليستمد القوة والثقة ... الشعور بالفراغ الداخلى والتوتر الدائم. احتقار الذات . الشعرو بالوحدة والانطواء . الشعور بالطمانينة هو اعتماده على ما يمليه عقله بعد استشارة المحيطين به ...وقراراته فيها قوة وثقة مستقل بآرائه . عنيد فى اصراره فى النجاح . محب لذاته وواثق من نفسه . لا يعيقه الربح والخسارة فى تحقيق نجاحاته . تقبل الالم بقوة وجرأة ومرونة . متسامح ومتفائل مع المحيطين .. الشعور بالثقة وحب الذات . الحقوا الحلول المقبلة .... |
![]() |
![]() |
#15 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
![]() |
وهناك اسباب اخرى للحرمان العاطفى وهى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما ذكرته فى موضوع آخر كالتالى 1- عامل التربية :القسوة والشدة فى معاملة الأبناء التى تؤدى إلى ظهور الشخصية الوسواسة والضعيفة التى تلتزم بالنظام والمظاهر وتفتقر إلى المشاعر الحساسة الدافئة وتقدير الذات والفراغ العاطفى . 2- سيطرة الأم وضعف الأب: أو التضارب فى الأوامر والتعليمات الموجهة للطفل يؤدى إلى وجود مرض الفصام العقلى المعروف بالشيزوفرينيا .كما أن برودة عواطف الأم وحنانها تجاه أبناءها يؤدى إلى ظهور مرض الهستيريا . 3- قسوة المعلمين والآباء التسلطية : يؤدى إلى ظهور الشخصية التسلطية التى تبطش وتقسو على المحيطين بها . 4- وفاة أحد الأبوين أو وجود تنافر وشجار فى الأسرة وفقده للحنان العاطفى يؤدى إلى إصابة الأطفال بالكآبة فى مراحل عمره المتأخرة وظهور القلق والتوتر والخوف المرضى والحزن الشديد ولوم النفس والبؤس وتقطع النوم وحب الظهور ولفت الأنظار والاتجاه للسلوك العدوانى والإجرامى.والتبول اللاإرادى . 5- عوامل بيولوجية تؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب أو التوهان والشرود الذهنى . مثل نقص بعض المواد الغذائية كالفيتامينات وهو فيتامين b6.وإضطراب الغدد مثل الغدة الدرقية والهرمونات أو مرض عضوى كفقر الدم أو إلتهاب فيروسى ,أوالتعرض لآلام مبرحة من أمراض معينة .كالتعرض لجراحة كبيرة فى القلب وما تسببه من خوف وآلام . 6- تعاطى الأدوية النفسية التى تدخل فيها أنواع من المخدرات أو أدوية أمراض القلب والضغط ومشتقات الكورتيزون والسلفات . 7- تعاطى أنواع من المخدرات أو الكحوليات تسبب الشيخوخة المبكرة والصرع والهلوسة والتوهان والبلادة الذهنية وتدهور الشخصية والسلوك الإجرامى . 8- تقلبات مزاج الأم الحامل والمرضع نفسيا قد يؤدى إلى الإصابة بالإكتئاب والوسوسة . 9- إضطرابات فترة المراهقة المصاحبة للحزن الشديد والقلق والخجل .يؤدى إلى الانفصام الذهنى البسيط . 10- عوامل أسرية بسبب ما يراه الطفل من أبوية وتصرفاتهم الوسواسة فى بعض الأمور .وهى أفكار أو انفعالات متكررة تسيطر عليه . كالخوف من العدوى والتلوث فلا يختلط بالآخرين ولا يصافحهم .والوسوسة المتعلقة بالنجاسة والطهارة ويكرر غسل الأيدى والاستحمام والوضوء لساعات عديدة . 11- عدم مراقبة الوالدين لما يشاهده أطفالهم من الأفلام المرعبة التى تتمثل فى القتل والسرقة وما لها من آثار سلبية على نفسية الطفل .يؤدى إلى الضغوط النفسية والأحلام المزعجة وقد يؤدى إلى التبول اللاإرادى أو تقليد الأبطال فى تصرفاتهم المنافية لديننا . 12-عدم تخصيص الوالدين وقت كافى لأطفالهم والإقتراب منهم لمعرفة مشاكلهم النفسية والصحية والإجتماعيه والمالية لحمايتهم من أصدقاء السوء وتصحيح ما يواجهونه من معتقدات وتصرفات خاطئة من قبل المحيط المدرسى والخارجى.وعدم الإهتمام فى تشجيعهم على الإبلاغ عن أى مقدمات للإيذاء بأى صورة من الصور أوتبصيرهم عن كيفية الدفاع عن أنفسهم إما بالضرب أو بالهروب وإبلاغ المحيطين به بسرعة والتخلص من السلبية والخوف من التهديد . يؤدى إلى شعورهم بالوحدة وإحتقار الذات وعدم الشعور بالأمان . 13-عدم إصغاء الوالدين لأطفاهم والاهتمام بآرائهم ,والانشغال عنهم بقراءة الجريدة أو مشاهدة التلفاز حرمانهم من إجابة أسئلتهم المستمرة.وقطع الحوار هذا يؤدى إلى عدم إستقرار نفسياتهم وطلاقتهم فى الكلام وتسلسل أفكارهم والتعبير عما فى نفوسهم عدم والقدرة على الإصغاء للآخرين لبعد الوالدين عن ما يفكر فيه الأطفال . 14 –عدم حماية الوالدين على أطفالهم الصغار والدفاع عنهم من أيدى جبروت أخوانهم الكبار وتدميرهم .يؤدى إلى شعورهم بالظلم الشديد والإحباط المستمر وضعف الشخصية وإحتقار النفس. 15- التعرض لأزمة مالية لفترة طويلة من الزمن .يؤدى إلى فقد الأمان والطمأنينة .والخوف من الفشل فى المستقبل والخوف من إتخاذ القرارات . 16- التعرض لأزمة نفسية مفاجئة بسبب مرض أحد الوالدين أو الأطفال بمرض خطير ولمدة زمنية غير قصيرة . يشعره بضغوط نفسية شديدة وعدم القدرة على تحملها ,ويؤدى إلى شعوره بالكتمة فى الصدر أو تنميل فى اليد.................الى لقاء قريب لوضع الحلول وهى تقريبا 22نقطة ....... |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|