|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
13-04-2009, 07:07 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
ختان المرأة ......
ماهو ختان البنت ؟
في مصر له أكثر من اسم المسميات المنتشره • البتر التناسلي للاناث • بتر االجهاز التناسلي الخارجي للأنثى • ختان الأناث • طهارة البنات • الختان غير الشرعى الختان : هو قطع أي جزء زيادة على قلفة البظر • و أضراره كثيرة • الختان الشرعى ويعرف بالسنة: وهو قطع القلفة التي تغطي بظر الأنثى وهو شبيه لختان الذكور واختلف أهل العلم رحمهم الله على ختان المرأة على ثلاثة أقوال: القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى (الشافعية). القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى (الحنابلة). القول الثالث: الختان واجب على الذكر ومكرمة للأنثى (المالكية). دعونا نتناقش في هذا الموضوع لماذا ينتشر ختان الأنثى في مصر ولا ينتشر في الخليج مثلا ؟ هل ختان الفتاة له اثر سلبي في العامل الجنسي لها في المستقبل ؟ نريد طرحكم ومشاركتي في هاذا الامر الحساس جدا وجزاكم الله خير المصدر: نفساني
|
|||
|
14-04-2009, 02:35 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
لا مو حرام أصل الختان للمراءة والرجل وهو من السنه للجنسين ..
وأذكر جاء موضوع في mbc وناقش الموضوع ومن ضمن الي جاء بالموضوع امراءه سودانيه فضلت العيش في اوروبا حتى لاتختن بناتها ولم تزوجهم سودانيين تـــقول حرام أقتل بناتي مثل ما انقتلت أنا .. |
|
15-04-2009, 07:19 AM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
كل الشكر للغاليات ىالفاضلات امورة ونجلاء
ردودكم حمسني جدا ان ادعو الباقي للمشاركه ومافيه مشكله لو شارك الاخوة الافاضل اختي اموره اسالك ليه ختان البنت في مصر وفي بعض الدول منتشر ولم ينتشر في الخليج ؟ هل للعادات والتقاليد او الحرام والحلال في الخليج اقرب منه في الجهل لهاذي البلدان ؟ اختي نجلاء الهاجري مادام تقولين ان ختان البنت ليس حرام ولكنه غير متعارف فيه في بلادكم لو جاءت لك بنتك الكبيره المتزوجه وقالت يمه سمعت عن ان ختان البنت فيه فوائد وانا رزقت ببنت قبل ايام وناويه اختنها هل توافقين لحفيدتك ان تختتن ؟ |
|
16-04-2009, 02:00 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أختى الفاضله / زهورات خليجيه ..
حيَّاكِ الله ..لقد تحرَّجتُ فى البدايه من المُشاركه فى هذا الموضوع ؛ ثم تنبهتُ أنه " لاحياء فى العلم " .. ولمحتُ من أسئلتكِ أنكِ تودين التعرُّف على أحوال هذه الظاهرة بمصر؛ فأتيتُ لكِ بموضوع ( مُطوَّل بعض الشىء ) لكنه شارح لأبعاد السلوك المصرى حيال الظاهره .. فأرجو قراءته ؛ وأن تجدى فيه بُغيَتكِ : المشروع القومى لمناهضة ختان الإناث يركز جهوده فى الريف للقضاء على هذه العادة. وقبل أسابيع وقع أهالى 8 قرى أسوانية على وثائق شعبية للتخلى عنها.. تسير فاطمة بخطوات ثابتة باتجاه منصة التكريم.. اليوم تصبح «الدكتورة» سفيرة للمجلس القومى للطفولة بمحافظات جنوب الصعيد، تكريمًا لها على جهودها فى التوعية بمخاطر الختان، لكن أحدًا لم يكن يعرف أن نجاحها الأساسى كان الانتصار فى معركة «زهوة». كانت زهوة فى السادسة من عمرها وتستعد لدخول المدرسة لأول مرة. فى ذلك الوقت، كانت أمها الدكتورة فاطمة حسام الدين مدرسة بالمعهد الفنى الصحى والتمريض بأسوان. لم تعتقد فاطمة وقتها، أن زوجها يمكن أن يطلب منها أن تستعد لإجراء الختان لابنتهما الوحيدة كما هو حال أغلب البنات فى هذه السن بأسوان. الغريب أن الزوج يعمل بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة بل يشجع زوجته فى عملها التطوعى فى مجال التوعية بأضرار الزواج المبكر وختان الإناث. لكنه فاجأها ذلك اليوم قائلًا: التوعية شىء وبنتنا شىء آخر. «لو فعلتها مع ابنتى لن يصدقنى الناس بعد ذلك».. هكذا قالت له. ثم اتصلت بأحد علماء الدين الذى يساندها فى عملها للتوعية بأن هذه العادة ليست لها علاقة بالدين، واستعانت بالطبيب الذى يوضح للناس أضرار هذه العادة ليتحدثوا إلى زوجها. لكن الزوج أصر على موقفه. وأيدت والدته وإخوته موقفه. وفى المقابل ساندت والدة فاطمة بنتها. وتحول الأمر إلى معركة بين العائلتين من أجل زهوة. فشلت كل محاولات فاطمة.. فاستسلمت فى البداية.. قالت لزوجها: «افعل ما تريد وتحمل المسئولية إن حدث للبنت شىء فقد تعود بدونها». ولزهوة قالت: «لقد رفضت أن أثقب أذنيك مثلما يفعلون بالبنات حتى لا تتألمى. حاولت أن أحميك هذه المرة أيضًا لكننى لم أفلح وسيتحمل والدك المسئولية». هنا تراجع الأب وقال لأم زهوة: «سأتركها وتحملى أنت المسئولية». أخيرًا نجحت ودفع النجاح كثيرين من أقارب فاطمة لخوض معارك مشابهة من أجل بناتهم. كما شجعها على الاستمرار فى التوعية بأضرار هذه العادة فى جميع قرى أسوان بالتعاون مع الجمعيات الأهلية. كان ذلك عام 1995 ولم تكن هناك جمعيات قد تخصصت بعد فى مناهضة ختان الإناث. كان من المحظور ومن العيب مناقشة الأمر «لأنه يتعلق بشرف البنت ويعتبره البعض من شعائر الدين». وهى تجوب شوارع القرى للتوعية بآثار الختان الجسدية والنفسية للختان على الفتاة وعلى وزوجها فيما بعد.. كانت فاطمة تتعرض فى كثير من الأحيان إلى السب وأحيانًا القذف بالطوب. كل هذه المتاعب زادتها إصرارًا. تروى فاطمة كيف أن الرجال كانوا أكثر تقبلًا للتخلى عن هذه العادة على أساس أن من يتقدم لبناتهم عليه أن يعى أولًا أنه يتقدم لحسيبات نسيبات. وكانت النساء أشد قسوة خوفًا ألا تتزوج الفتاة أو تلوكها الألسنة إن لم تختتن. «كان يكفينى أن أقنع اثنين أو ثلاثة فقط فى كل لقاء». تغيرت الأمور كثيرًا الآن.. ولم يعد الختان وصمة عار.. أصبح بإمكان زهوة وهى فى الثالثة عشرة من عمرها أن تقف وسط زميلاتها فى الفصل وتعلن دون خجل أو خوف أنها غير مختتنة. بل وتفخر بأن والدتها أنقذتها من هذا المصير. تم كسر حاجز الصمت وأصبح لدى الناس القابلية للنقاش فى حقيقة هذه العادة التى لا تمارس سوى فى 26 دولة على مستوى العالم تقع أغلبها فى قارة أفريقيا. دول تدين بعضها بالإسلام والبعض الآخر بالمسيحية أو بديانات طبيعية. أول دعوة طبية فى مصر لترك عادة ختان الإناث، التى تعرف علميًّا باسم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، أطلقها على باشا إبراهيم عام 1928. وهى دعوة سبقتها عام 1904 فتوى من الشيخ رشيد رضا، شيخ الأزهر وقتها، بأن ختان الإناث ليس من شعائر الإسلام. لكن كانت هذه الدعوات تتناقل على استحياء، وظلت أصوات الجهود التطوعية ضعيفة وأسيرة للتجمعات الصغيرة، حتى عام 1994. فى ذلك العام استضافت مصر المؤتمر الدولى للسكان وبالتزامن معه عرضت قناة سى إن إن الأمريكية، فيلمًا وثائقيًّا يصور ختان فتاة مصرية على يد حلاق صحة. قامت الدنيا ولم تقعد. وقتها رصدت الصحف ذلك الصراع الذى دار بين مؤيدى ختان البنات ومعارضيه سواء من علماء الدين أو الأطباء أو السياسيين الذين حاولوا أن يربطوا ــ وما زالوا أحيانا ــ بين مناهضة ختان الإناث وبين الدعوات الغربية لحقوق المرأة، متناسين تلك الدعوات الوطنية القديمة. بعدها بعامين أصدر وزير الصحة قرارا بمنع ممارسة ختان الإناث فى المنشآت الطبية العامة والخاصة. لكن ثغرة القرار التى استثنت الحالات التى يحددها رئيس قسم أمراض النساء بالمستشفى كانت دائما المبرر لإجراء الختان داخل المستشفيات والوحدات الصحية. تحولت العادة غير الطبية.. إلى ممارسة يجريها الأطباء الأرقام تدلل على ذلك. يشير المسح الديموجرافى الصحى الصادر عن وزارة الصحة عام 2005 إلى أن 75% من ممارسة ختان الإناث فى مصر تتم على يد الفريق الطبى. كان لابد من قصة أخرى صادمة ليقرر وزير الصحة التدخل من جديد. الطفلة بدور ابنة المنيا توفيت على يد طبيبة إثر إجرائها للختان قبل عامين. قررت الوزارة سد تلك الثغرات فى القرارات السابقة ومنع ممارسة الختان نهائيا فى المستشفيات العامة أو الخاصة وفى العيادات المستوصفات، وسواء أجراها الطبيب أو غيره من أعضاء الفريق الطبى. وفى العام الماضى تم تعديل قانون الطفل وأدرجت مادة بقانون العقوبات تجرم لأول مرة بنص صريح ختان الإناث. المادة تعاقب بالغرامة أو الحبس من يمارسه، سواء كان من الأطباء أو غيرهم. القانون لا يعنى التنفيذ. فهو لم يمنع البعض من إجراء هذه الممارسة سرا. «الدافع الأول للطبيب الذى يقوم بالختان هو النقود. وأغلب الأطباء الذين يمارسون هذه العادة يدركون أنها ليست ذات فائدة للفتاة وأنها ممارسة غير طبية لا يدرسها طلاب الطب ولا توجد فى أى مرجع طبى فى مصر أو العالم وأغلبهم لا يجرونها لبناتهم». هكذا يقول د. مجدى حلمى ــ منسق العمل الأهلى بالمشروع القومى لمناهضة ختان الإناث، رغم أنه لا ينفى أن البعض يقوم بعملية الختان اعتقادا منه بأنها من الدين. ويبرر الواحد منهم لنفسه بأنه إن لم يجرها هو سيجريها غيره. وانه ربما يكون أكثر كرما على الفتاة من غيره أى انه أفضل من الداية أو حلاق الصحة، لأنه يستخدم أدوات نظيفة ومخدرا. وهو ربما يقطع جزءا صغير من العضو التناسلى وغيره سيقطع أكثر أو يقطع العضو بأكمله. وقد لخص طبيب بإحدى القرى سبب ممارسته لختان البنات للدكتور حلمى قائلا: «أخشى أن اخسر زبائنى ومكانتى عند الناس. نحن لا نمنعكم من التوعية بأضرارها ولا نرغم احد أن يجريها لبناته. لكن من يأتى إلينا بعد كل هذا طالبا هذه الخدمة، فحلال علينا». بدأت القرى تتخلى عن الختان.. من المنيا إلى أسوان كانت أول قرية مصرية تعلن وثيقة للتخلى عن عادة ختان الإناث هى قرية دير البرشا بمحافظة المنيا عام 1990 بجهود الهيئة القبطية الإنجيلية. وساعد كاهن الكنيسة هناك فى التوعية بأن الختان لا علاقة له بالدين المسيحى، فسكان القرية كلهم من المسيحيين. تناثرت جهود أهلية هنا وهناك حتى تبنى المجلس القومى للطفولة والأمومة ــ باعتباره مؤسسة رسمية ــ المشروع القومى لمناهضة ختان الإناث عام 2003. كثف المجلس جهوده فى 120 قرية مصرية خاصة فى صعيد مصر بالتعاون مع الجمعيات الأهلية هناك. وحتى الآن أعلنت 24 قرية، منها قريتان بالقليوبية، تخليها عن ختان الإناث فى وثيقة شعبية مثل تلك التى أعلنتها دير البرشا قبل 19 عامًا. كانت آخر هذه الوثائق فى يناير 2009 بإعلان 8 قرى بأسوان عن التخلى عن ممارسة الختان بحضور أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة السفيرة مشيرة خطاب ومحافظ أسوان واللواء مصطفى السيد الذى أبدى تفاؤله بان تعلن محافظة أسوان نفسها قريبًا أول محافظة تناهض ختان الإناث. وقال:«كنا قبل سنوات قليلة نخجل من التحدث عن عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وأصبحنا الآن نتحدث عنها بصراحة بحضور الرجال والنساء والأطفال، لأنها عادة لا تضر الطفلة جسديًّا ونفسيًّا فقط، بل تؤثر على الأسرة كلها وعلى علاقة الزوج بزوجته وعلاقة الأم بأبنائها». ومن قرية الأعقاب قبلى يحكى عبدالرحمن عيد ــ الموظف بجزيرة أسوان ــ أنه كان من أشد المؤيدين لممارسة ختان الإناث ولكنه عندما تزوج عانى مع زوجته التى لم تستطع أن تنجب أو تلبى طلباته فى العلاقة الزوجية بسبب معاناتها النفسية من صدمة الختان، مما جعله يتزوج بامرأة أخرى. عبدالرحمن يشارك فى فصل التثقيف الصحى للمقبلين على الزواج ويؤكد أنه لن يختن ابنته. إقناع الناس بالتخلى عن الختان ليس سهلًا كما يقول على أحمد سليمان، رئيس قرية بلانة. «لقد استغرق العمل حوالى ثلاث سنوات لإقناع 75% من سكان القرية بالأم». «القرى النوبية مثل بلانة.. هى أصعب القرى فى الإقناع» تقول فردوس محمود - مديرة مشروع مناهضة ختان الإناث بالجمعية المصرية لمبادرات المجتمع للتنمية إن النوبيين «يتمسكون بالعادات والتقاليد، والقانون وحده لا يكفى لمنع الناس من ممارسة هذه العادة التى يؤمنون بها، لابد أن يقتنعوا بضررها وأنه لا فائدة منها. الصعوبة الأكبر تكون مع المتعلمين، ولهذا سنبدأ العمل خلال الفترة المقبلة مع جامعة جنوب الوادى لتوعية الشباب داخل الجامعة، وستكون أول جامعة فى مصر تعلن مناهضتها لختان الإناث». حتى الإعلان نفسه أمر شاق خصوصًا إذا كان بشكل جماعى تتجمع فيه القرى معًا. سهير المصرى، رئيسة مؤسسة تنمية الأسرة المصرية بمدينة أسوان، تعترف أن الأمر يتطلب تنسيقًا كبيرًا حتى تشعر كل العائلات الكبيرة أنها ممثلة. ويجب أن يحصل ممثل كل عائلة على نصيب مماثل للحديث، وأن يكون التجمع فى مكان محايد لا تملكه إحدى العائلات. ثم ينظم ما يشبه جلسة العرب، التى ينظمها كبير العائلة عادة للتقريب بين وجهات نظر المتخاصمين. ويساعدنا الأشراف أحيانا فى هذا التنسيق. |
|
17-04-2009, 03:54 AM | #9 | |
الزوار
|
اقتباس:
|
|
|
17-04-2009, 04:26 AM | #10 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
زهورات احييك على جرئتك وعلى موضوعك ..
الختان اصله وارد عن السيده ساره زوجت نبينا ابراهيم عليه السلام والله اعلم انها قد اقسمت ان تأخذ من هاجر فبرا بقسمها امرها النبي ابراهيم عليه لسلام بان تختنها هذا والله اعلم عن دقة وصحة هذا الكلام لكن حسب علمي ان هذا هو الصحيح .. قمت ببحث لعلي اجد ما اريد قوله فوجدت له كلام مفصله لاضعه لكم هنا ... أولا: الختان سنة نبوية ومشروع في الإسلام لسكوت الرسول صلى الله عليه وسلم عنه مما يُعد إقراراً به حيث لا سيجوز في حق الرسول صلى الله عليه وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجة! ثانياً: لخص لنا العلامة القيِّم ابن القيم أقوال العلماء في مسألة الختان فقال " الحكم الفقهي في الختان : يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان، فقال الأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب . و ذهب الشافعية و بعض المالكية بوجوب الختان للرجال و النساء .و ذهب مالك و أصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء ، و ذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء ." انتهى كلام بن القيم ثالثاً:استدل الفقهاء على مشروعية ختان النساء بأدلة كثيرة؛ منها: 1- قوله صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب» متفق عليه عن أبي هريرة. وهو عموم يشمل الرجال والنساء والفطرة. في الحديث فسرها أكثر العلماء بأنها السنة التي اختارها الله لأنبيائه وعباده الصالحين، قال النووي تفسير الفطرة هنا: "بالسنة هو الصواب، والسنة هنا هي الطريقة المتبعة". 2- أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]، ولا فارق بين الرجل والمرأة في مشروعية الاقتداء بإبراهيم. 3- حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» رواه أبو داود وصححه الألباني. وقوله: "لا تنهكي" معناه: لا تبالغي في القطع، أي اقطعي بعض القلفة ولا تستأصليها. 4- ابن عمر قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن عمساً، واختفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن» رواه البيهقي في شعب الإيمان 5- ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومس الختان الختان فقد وجب الغسل» فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رابعاً:الختان المتعارف عليه الشرعي مكرمة للنساء وليس إهانة لها أو عنفاً ضدها وإذا حدثت تجاوزات من البعض نتيجة لجهل أو لعادات ليست على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالعيب على من يفعل وليس العيب في الختان نفسه! فالتي تختتن الفتيات بإستئصال الجلدة كلها (كما يحدث في بعض البلدان الأفريقية والسودان) مما يؤدي إلى فقدان الفتاة للشهوة بالكلية وتشويهات في المحل هذه أخطأت في طريقة الختان وليس هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكلامه واضح في حديثه للمرأة التي تختتن في المدينة "لا تنهكي" إذن فأضرار الختان المزعومة تعود إلى من يمارس الختان بطريقة خاطئة وليس إلى الختان نفسه بل والغرب نفسه بدأ يدرك أهمية وفوائد الختان كما سيأتي في النقطة القادمة بينما نحن نتحدث عن أضراره المزعومة ونسعى لتحريمه وتجريمه ، عجباً !!! ماذكر سابقا مفصل لكن حسب علمي ان هناك بعض الاماكن تحتاج لان يكون عندها الاختتان ومناطق لابأس بالانعدام ولايمنع من وجوده .. خامساً:الختان له فوائد عديدة قالها الأطباء منها تقليل شهوة الأنثى فتصبر على تأخر زواجها(بدل ما تتجه للرزيلة أو غياب زوجها عنها لفترة ويقي من العديد من الأمراض وهناك دراسات أن المختونون أقل عرضة للإصابة بالإيدز أو سرطان الرحم للنساء وأن الختان وقاية للعديد من الأمراض التناسلية ! |
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالله ; 17-04-2009 الساعة 04:28 AM
سبب آخر: تعديل
|
17-04-2009, 08:31 AM | #11 |
عضـو مُـبـدع
|
مشكورى غاليتي الاولى على ردك الوافي الشافي
ولكن في كثير من البلاد العربيه لايحكمون الشرع في هاذه المساله ولكن ياخذون بالعادات والتقاليد مثل هون بالخليج مافيه شي اسمه ختان البنت في بعض البلاد العربيه عندهم هاذا الامر ضروري للغايه بسبب بعض الامور اللي ذكرتيها يا حبيبتي استاذتي الاولى البارحه اتصلت بي اخت في الله مثلك وارسلت لي هذه الرساله وقد جاء في السنة ما يدل على مشروعية الختان للنساء فقد كان في المدينة امرأة تختن فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنهكي ؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ) رواه أبو داود ( 5271 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " عزيزتي ام مشعل هذه من السنن المهجورة عندكم في بلاد الخليج ليه تاخذون بعض السنن وتتركون البعض ؟ وينكم من هذه السنه ؟ حبيبتي ام مشعل الختان بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي قبل كل شيء هو امتثال للشرع لما فيه من إصابة الفطرة والاهتداء بالسنة التي حضت على فعلها ، وكلنا يعرف أبعاد شرعنا الحنيف وأن كل ما فيه لا بد أن يكون فيه الخير من جميع النواحي ، ومن بينها النواحي الصحية ، وإن لم تظهر فائدته في الحال فسوف تعرف في الأيام القادمة كما حدث بالنسبة لختان الذكور ، وعرف العالم فوائده وصار شائعا في جميع الأمم بالرغم من معارضة بعض الطوائف له . شرايك بعد هذا الكلام هل ستسم عن ختان ......... القادمة ؟ الاستاذه الاولى هذه رساله بريدية وصلتني البارحه وفعلا تاكدت ان الحديث صحيح ولكن كيف نواجخ من يعارضنا القول في هاذه المسالة ؟ |
|
18-04-2009, 07:55 AM | #12 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
عزيزتي الغاليه زهورات اولا هذه المسأله هي سنه غير واجبه واول من استنها ابراهيم عليه السلام وهي تناسب فئات من فئات المجتمع في العالم عامه ولها علاقه بالشهوه ففي بعض نساء وتعود والله اعلم لطبيعتهم فالختان لهم ذو فائده لانه يكون سبب في اعتدال الشهوه ولكن على ان يكون الختان صحيحا دون مبالغه والا فهو غير واجب ولا ملزم وليس مذكور ان عليه اجر اوعليه اثم ...والله اعلم ..
|
|
18-04-2009, 12:54 PM | #13 |
................
|
الاخت الفاضلة زهورات
ربيعتكِ اللي أرسلت لكِ الأيميل تذكركِ بهذه السنن المهجورة .. جزاها الله خير .. يعني ما وقفت هذه السنة المهجورة إلا على على ختان بنياتنا ؟ قولي لها بارك الله فيك : ياكثر السنن المهجورة المتروكة .. أعننا الله وأياكم على تطبيق ماجاء في شرع ربنا وفي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. |
|
18-04-2009, 04:08 PM | #14 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
لكن الي اعرفــه انه سنه .. والي أعرفه انه للمراءه مضر جدا .. |
|
|
21-04-2009, 07:17 AM | #15 |
عضـو مُـبـدع
|
لكم كل الشكر والتقدير على مشاركاتكم الكريمه
ولكن تبقى هي سنه صحيح ولكن مامدى اتباعها وماهو الحرج من تركهها ؟ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|