|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
10-11-2011, 07:54 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
مختصرات إيجابية لكل ما يتعلق بأصحاب الإكتئاب .. ساهم ولو بكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على الجميع مصائب الدنيا وما يقدره الله علينا ولكن من رحمة الله أنه جعل لكل داء علاج عرفه من عرفه وجهله من جهله , ونفع العلاج في أي حال من الأحوال ومهاما كان المرض يسيرا أو شديدا إنما هو بأمر الله سبحانه لذلك قد تطول المدة وقد تقصر ولكن المهم عدم القنوط من رحمة الله وفتح الباب لشيطان ليزيد من حدة المرض والقنوط من رحمة الله لتخسر بذلك الأجر والعافية .. وأنا هنا والله يعلم بذلك أني أمر بمثل ما نعنيه هنا في ملتقى أصحاب الاكتئاب وما يصاحب هذا الاضطراب من مظاهر مزعجه قد توصل الفرد إلى أفكار لا أحبذ ذكرها لأنها بإذن الله لا توجد في الشخص المسلم العاقل .. ولكي نساهم جميعنا هنا بكل شي يقربنا من العافية أكثر فأكثر وجدت اقتراح متواضع اسأل الله أن يكون سبب في الشفا وتخفيف عن الجميع بإذن الله .. ففي هذه الصفحة ولتي أطلقت عليها أسم "مختصرات إيجابية لكل ما يتعلق بأصحاب الإكتئاب" سواء مقاله أو تجربه أو فكرة أو حالة طوارئ في لحظة نوبة نساهم فيها بتغير فكرة صاحبها في لحظة ليعود مجدد لوضعه السابق ويكمل مسيرة التقدم في العلاج بإذن الله دون رجوع للخلف .. ولكن كل ما يربطنا هنا وما يهمنا هو الجانب الإيجابي والمختصر القليل في بضع سطور نختزل فيها أسهل المعاني في أقل السطور سواء كان شخصي أو منقول لكلي نضمن بإذن الله الفائدة والمتابعة المستمرة لصفحة بتشوق دون ملل .. فلا تحرمونا مساهماتكم من أجلك ومن أجل الآخرين ولو بكلمة ... في انتظاركم بشوق / أخوكم صابر وراضي المصدر: نفساني
|
|||
|
10-11-2011, 03:21 PM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال رسول اللَّه(ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ )حديث صحيح ، متفق عليه .
|
|
11-11-2011, 10:56 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
العلاج السلوكي ودوره في علاج الاكتئاب
وهنا يذكر المعالج السلوكي المنهج الذي سلكه مع شاب شفي من الاكتئاب بفضل الله ثم بفضل الجلسات السلوكية التي جلسها مع هذا الشاب والتي تتلخص في الأهداف التالية : 1- إخراجه من جو الاكتئاب تدريجيا مثل لعب الرياضة ومنها رياضة المشي لما لها من أثر كبير في السعادة النفسية، والإكثار من العلاقات الاجتماعية، وممارسة الهوايات الشخصية.. 2- تعلم كيفية طرد الأفكار الاكتئابية من الحزن والآلام الجسدية الواهية غير الحقيقية عبر عدة تمارين مبرمجة ومعدة لذلك. مع الاقتناع بأن هذه الأفكار الاكتئابية غير منطقية ولا حقيقية بل كاذبة وتهدف إلى إتعاب النفسية وإرهاق الجسد والعقل والدليل لو أننا ذهبنا للمستشفى وفحصنا الجسد للتأكد لم ظهر شيء في الفحص . 3- تعلم التفكير الايجابي وأهمية في علاج الاكتئاب . ومع الجلسات العديدة والمتتابعة ومع التمارين المعرفية والسلوكية والتي حققت لنا الأهداف السابقة تحسنت نفسيته تدريجيا. 4- وفي الجلسات الأخيرة وبفضل الله ثم بتعاون هذا الشاب الجاد اختفى الاكتئاب عنده والوساوس المرافقة له كذلك، والتدرج في الجلسات وبعد التحسن باعدنا بين الجلسات ثم اتفقنا على جلسة كل شهر بعد أن كانت أسبوعيا ثم كل شهرين ثم عند الضرورة وهكذا حتى رأيت يمارس حياته طبيعيا كباقي الشباب والحمد لله . اسأل الله الذي شفى هذا الشاب أن يشفينا ويشفيكم أنه على ذلك قدير منقول ,, |
|
11-11-2011, 11:02 AM | #5 |
مراقب عام
|
الجلسات السلوكية لها جزء كبير في العلاج النفسي ولكن الكثير يجهل هذا العلاج
سلمت يمناك أخي الكريم |
|
11-11-2011, 04:00 PM | #6 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
الايمان معناه ان نرضى بقضاء الله خيره وشره ..
فلنفترض انه اختبار .. ونركز فى تقبل الامر الواقع ومسايسته .. فهذا وحده نصف الطريق .. والنصف الاّخر فى اتباع اهل الاختصاص ان كان علاج دوائى او سلوكى .. وربى يرفع عنا وعن الجميع .. |
|
12-11-2011, 03:46 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
تذكر وعلم و تأكد .... أن لا راحة في الدنيا حتى ولو تم الشفاء ...
وعلم أن الراحة الحقيقية هي عندما تضع قدميك على أبواب الجنة قال تعالى( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) حينها سوف تقولها بكل راحة وبكل يقين وبدون مضادات ولا جلسات فقط في الجنه و بأعلى صوووووووووت ... (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ(34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) يا رب يا رب يا رب لا تحرمنا وأخواني و أخواتي هنا من ذلك النعيم الأبدي ... آمين |
|
14-11-2011, 01:55 PM | #8 |
عضو نشط
|
لاحول ولا قوة الا بالله ..... صراحة يا اخواني ما عندي شي اضيفة اوكتب اي لاني احس ان عاجز عن التفكير والكتبة
|
|
15-11-2011, 06:17 AM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
لا تدع لليأس أن يخترق جدار الأمل
وقوي عزيمتك حتى ولو طال الانتظار ... وستعن بالله الواحد القهار .. فلا بد وأن ينجلي الألم .. نعم فما بعد الليل إلا الفجر .. وما بعد الهم إلا الفرح .. و ما بعد الصبر إلا الفرج بإذن الله .. فرويدا رويدا ولا تستعجل الشفاء فالخير فيما أختاره الله .. فهو يعلم ونحنو لا نعلم .. يا رب يا رب اصرف عنا الشر وصرفنا عنه وقدر لنا الخير حيث كان ثم أرضنا به .. آمين يا رب العالمين .. |
|
15-11-2011, 06:43 AM | #10 |
عضو مجلس اداره سابق
|
" قوة التفكير الإيجابي "
تعلم أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك ، لا تنظر بنظرة دونية إلى نفسك ، وفكر دائما انك شخص رائع ، فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة . |
|
15-11-2011, 06:44 AM | #11 |
عضو مجلس اداره سابق
|
كن على يقين
بأن هناك شيءٌ ينتظرك بعد الصبر ، ليبهرك فينسيك مرارة ما تشكو ، فهذا وعدٌ من ربي .. { وبشر الصابرين } |
التعديل الأخير تم بواسطة المشتاق الى الجنة ; 15-11-2011 الساعة 06:46 AM
|
17-11-2011, 06:42 AM | #13 |
عضـو مُـبـدع
|
عندما تأملت في بعض تلك التجارب وجدت أن هناك من البشر من تفوقوا على ما هو أكبر من الواقع الذي يعيشونه , وإذا كانت تجارب الرسل والأنبياء قد يستثنيها البعض رغم أنهم بشر مثلنا يمرضون ويبتلون ويصبرون . ولكن هناك في من هم بيننا مرور بتجارب قاسيه قد يجتمع فيها مجموعة من المشاكل العضوية والنفسية والاجتماعية وغيرها .. ومع هذا تغلبوا على تلك المشاكل بل كانت سبب مباشر في نجاحهم فلم يكتفوا بمجرد البحث عن علاج أو الخضوع والاستسلام ,, بل إنهم رسموا دروس لكل من هم دونهم في الظروف والمشاكل التي يعانون منها وكأنها رسالة ربانيه لكل قنوط ويائس ..
فلن أقل أنه ربما أن الخير فيما قدره الله لنا و لك .. بل أنه حتما خيراً لنا طالما هناك ثقة وإيمان بالله وهذا ليس من زعمي وتأويلي القاصر بل هو حديث الصادق الأمين خير البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه حيث قال "عَجَبٌ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرٌ لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ , وَكَانَ خَيْرٌ لَهُ " فهل نرفض الخير الذي وعد به رب كل شي ومليكه ؟!! لي عوده هنا حول هذا السياق .. اللهم رحمتك التي وسعة كل شي لي وللجميع .. صابر وراضي |
|
18-11-2011, 08:12 AM | #14 |
عضـو مُـبـدع
|
يتبع ..
لك الحمد يا ربي .. إن الشخص في حياته معرض لأي شي خلل أو قصور أو مرض .. ولكن ما ينقصنا هو التعامل مع الأحداث ومع الذات في المقام الأول لنخرج من كل موقف بأقل ضرر وبدلا من أن نفاقم الحدث لما هو اشد منه وتزداد الخسائر .. كان من المهم أن نتعلم كيف نكيف تلك المواقف والتجارب القاسية لصالحنا وكل هذا يكمن في الحوار الذاتي الإيجابي القائم على القناعة والقبول بما قضا الله به . فعندما تجد ذاك الشخص الكفيف الأصم وهو يعايش هذا القصور وهو حتى مجرد البوح ولو ببضع كلمة عن ما يجول في داخله يظل عاجز فلك الحمد يا ربي .. وعندما تجد ذاك العاجز عن الوقوف يصبح متسابقا بارزا في المضمار على كرسيه المتحرك وكأنه يتحدى ذلك العجز بأن يصنع منه الإنجاز .. تتوقف هنا لما هذا وذاك رغم أنهم قد جمع أكثر مما نعنيه من مشاكل نفيسة وعضوية واجتماعية وربما ظل هذا العجز معه مدى الحياة بتقدير الله .. ندرك هنا أن نعم الله علينا كثيرة وهناك من من هم أقل وأشد منا .. فلك الحمد يا ربي .. لنستشعر ذلك ولو للحظات ,,,, لن يموت الأمل دام الأمر بيد الرحمن الرحيم .. صابر وراضي |
|
19-11-2011, 02:38 PM | #15 |
عضـو مُـبـدع
|
أكتبها وضعها أمامك
في غرفتك وعلى جوالك وداخل سيارتك ولا تقرأها فقط بل تأملها وعشها وقنع كل أجزاء جوارحك وروحك فيها قال تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) التوبة 51 صابر وراضي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|