|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
23-07-2007, 02:21 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
(ستار أكاديمي)... 2007.خاص للفتيات
البداية:
قبل أن أتوجه بالحديث إلى الفتيات، فمن المهم الإشارة إلى أن هذه الأسطر ليست مستغرقة في برنامج (ستار أكاديمي) بذاته وشخصياته، وإنما لما هو أوسع من ذلك، في أهدافه ودوافعه، ومن يقف وراءه؛ إذ لا تعدو شخصياته أن تكون أدوات لإتمام المخطط. المخطط: شاب يسافر من الحجاز، حيث مهبط الوحي ومولد أزكى الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم-، يسافر إلى لبنان، ليستقر مدة أربعة أشهر، يختلط في بناية واحدة بشباب وفتيات، ليمارسوا حياتهم اليومية، متخلين عن آداب الإسلام المنظمة للعلاقات بين الجنسين، ويتم خلال ذلك بث تلك المشاهد بكل إغراءاتها، وتصويرها باعتبارها نوعاً من البطولة، مع إشراك الجماهير العربية والإسلامية، ذكوراً وإناثاً في تشجيع هذا الاتجاه، بعد أن تم تهيئتهم لتقبل هذه المسالك، واعتبارها نوعاً من (التحرر) الموهوم (والتحضر) المزعوم. وبعدها تم (ترتيب) اختيار واحد من أبناء بلاد الحرمين الشريفين، ليكون هو (ستار) تلك الأكاديمية. المشهد: في قلب الرياض، قلب الجزيرة العربية، وقاعدة مملكتنا العزيزة، تتجمع فتيات متلفعات بعباءات الستر، يترقبن مجيء الشاب (البطل) الذي اجتاز (منازلات) الاختلاط والخلوة وأنواع التعامل في (أكاديمية) هدر الأخلاق وهدم الحياء. الفتيات المتجمعات لديهن جميعاً (قدر) من (الحياء) و (نوع) من (التدين) بدليل أنهن حضرن بعباءاتهن، وإن كانت غير وافية بمقصودها. حضرن، ومنهن من حمل صورة الشاب، ومنهن من هتف باسمه، ومنهن.... ما الذي تريده فتياتنا؟ نعم ماذا أرادت بناتنا بهذا الحضور؟ ما الذي دفعهن لهذه المغامرة؟ لقد درست بناتنا آداب الإسلام، وتربَّين عليها في بيوتهن وفي مدارسنا، فأين الخلل؟ أما ما أرادته الفتيات من تلك الفعال فهو إشارة إلى نوع من التهور الذي يختلج في صدورهن، نتيجة مؤثرات أوصلتهن لتلك الحال. إن ذلك الشاب الذي رفَعْنَ صورته، أو هتفن باسمه، لم يكن مقصوداً في ذاته، وإنما هو رمزٌ وأداةٌ من أدوات اللعبة التي خُطط لها. وهذا يوجب علينا معاشر الآباء والأمهات والإخوة والمربين والمربيات أن نلتفت لحاجات فتياتنا المعنوية واتجاهاتهن الفطرية. إن كثيراً منا -وللأسف الشديد- يمارس تعاملاً جافاً مع الفتاة، يجعلها تتعطش (بسببه) لأي متنفس نحو ما يحقق ميلها الفطري ونقصها المعنوي، وخاصةً مجتمعنا في الجزيرة العربية، والذي انعكست فيه طبيعة الصحراء على طبيعة التعامل، وهذا ما سأفصله في قراءة لاحقة بإذن الله. أما أنتُنَّ معاشر الفتيات... فماذا وَجَدتُنَّ في ستار أكاديمي وشبابه؟ وماذا وجدتن في كل من انتسب إلى ذلك التجمع المسمّى "فنياً"... بما فيه من أكوام المغنين والممثلين... وما يمثله هذا التجمع من انهيار الأخلاق وانحطاط الهمم وموابئ الانحراف. نعم يا معاشر الفتيات... إني أدرك مدى التقصير الذي لحقكنَّ من مجتمعكن، سواء من داخل بيوتكن، أو من مؤسسات المجتمع التعليمية والتربوية والدعوية، ولكن أنتنَّ تتحملن جزءاً كبيراً من مسؤولية هذه النتائج التي صرتُنَّ إليها. مشهد فتاة أخرى: عندما بلغني خبر الفتيات، على نحو ما ذكرته آنفاً في مشهد تجمعهن للاحتفاء بشاب ستار أكاديمي، تأملت مشهد فتاة أخرى. نعم فتاة أخرى كغيرها من الفتيات... في خلقتها وفي خلجاتها الأنثوية... ولكنها من نوعٍ آخر في أخلاقها وبواعثها الإيمانية. إنها تلك الفتاة العذراء التي وُضعت أمام نتيجة حاسمة وقَدَرٍ مقدور، وأنها ستكون أماً بلا زواج ! فإذا بها تهتف بكامل طهرها وتستنكر بكل حصانتها وسموها (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً). ولم تكن تلك دعوىً مجردة، ولكنها شهادة مجتمعها: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً). نعم يا فتياتنا اللاتي لم يستطعن فهم ما وراء تلك اللعبة التي حِيكت ودُبرت عبر ستار أكاديمي)، بإمكان الواحدة منكن أن تقارن بين الموقفين: 1) موقف الفتاة اللاهثة خلف السقطات التي يعجّ بها الفضاء، مما تقذف به القنوات الفضائية. 2) وموقف تلك الفتاة التي تأبى إلا أن تسير على خطا مريم البتول إنَّ فتاةً بلغ بها التأثر لأن تلبس عباءتها خارجة إلى مكانٍ عام، فتهتف باسم رجل لا تربطها به أي صلة شرعية، وليس له على خارطة الرجولة والبطولة والنبل أي موضع، بل هو رمز لانحراف الأخلاق وانهيار المروءة، إنها بلا امتراء فتاة لم تعرف قيمتها في الحياة، ولم تتذوق طعم السموّ الأنثوي، وأخطأت طريق التميّز، كما أنها لم تعرف رسالتها، وما لها مميزات. أين فتياتنا اللاتي اغتررن بألعوبة برنامج أكاديمي، وغفلن عن موقف تلك الفتاة التي صدقت ربها، فصدقها وجعلها سيدةً من سيدات نساء العالمين وكُمَّلِهِنَّ، حتى أثنى الله عليها في أكثر من موضع من كتابه الكريم، ليبقى لها لسان الصدق، وليستمر لها لسان الطهر، ولتبقى رمزاً للطهر والقدسية الإيمانية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؟! قال الله تعالى: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: يخبر ربُّنا أنه تقبَّل مريم بنت عمران من أمِّها وهي حنَّة بنت فاقوذ نذيرةً له، ذلك أنها نذرت أن تجعل حملها (محرراً) أي خالصاً مفرَّغاً للعبادة ولخدمة بيت المقدس، ويخبر سبحانه أنه (أنبتها نباتاً حسناً) أي جعلها شكلاً مليحاً، ومنظراً بهيجاً، ويسَّر لها أسباب القبول، وقَرَنَهَا بالصالحين من عباده، تتعلم منهم العلم والخير والدِّين، فلهذا قال سبحانه): وكفَّلها زكريا) أي جعله كافلاً لها، قال ابن إسحاق: وما ذلك إلا أنها كانت يتيمة. وإنما قدَّر اللهُ كون زكريا كافلها لسعادتها، لتقتبس منه علماً جمَّاً نافعاً وعملاً صالحاً، لأنه كان زوج خالتها، على ماذكره ابن إسحاق وابن جرير وغيرهما. فهذه مريم.. اليتيمة.. البتول.. : (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ). فهذا إخبارٌ من الله تعالى بما خاطبت به الملائكة مريم عليها السلام، عن أمر الله لهم بذلك، أنَّ الله قد اصطفاها، أي: اختارها لكثرة عبادتها وزهادتها، وشَرَّفَها وطهَّرَها من الأكدار والوسواس، واصطفاها ثانياً، مرةً بعد مرة، لجلالتها على نساء العالمين. هل من تصحيح لخطأ الفتيات؟! مع فظاعة ما أقدمت عليه الفتيات المتأثرات بعهر ستار أكاديمي، فإن لهن في كرم الله وعظيم إحسانه ما هنَّ مشمولاتٍ به في قوله سبحانه: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) وقوله تعالى: ( إِلا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) وقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التّوابون" رواه الإمام أحمد وغيره. وإن تلك الواقعة لعبرة لعموم الفتيات ينبغي أن تكون حافزاً لهن للحذر من دعاة السوء، والحرص على أن يستقمن على ما أراده منهن خالقهن بطاعته وعبادته جلّ وعلا. خالد الشايع المصدر: نفساني
|
|||
|
24-07-2007, 02:07 AM | #2 |
الرئيس
الرئيس
|
اخي الغالب
وضعت يدك على جرح ينزف منذ سنوات ليست بالقليله ،،، وهل تعتقد اخي الكريم انه فقط ستار اكاديمي ؟ لا بل هناك الكثير مما يسقط على بيوتنا من الفضائيات التي تحوي على كم هائل من المتبرجات والمتبرجين بكل أسف ، فتجد المتابعين من حماة الوطن ومستقبل الدول أكثر من المتابعات ،، لا بل يترك عمله واعماله واشغاله لكي يتفرغ لهذه الحلقات العاهره ، وتجده لا يرمش أبدا امام التلفاز متسمرا لكي لا يضيع عليه مشهدا من مشاهد الإنحلال الخلقي في هذه القنوات السيئه ، القنوات العربية أخي الكريم تبث 24\24 ، واكثر من 70 % من موادها غير صالح لبيوتنا ، وتجد شبابنا بانتظار هذه البرامج السيئه ، من لقاءات مع اشباه الرجال ، ولقاءات مع راقصات وخارجات عن الأخلاق والفطره ، وبرامج تنظمها نساء شمطاوات كاشفات الرأس يتكلمن بالأخلاق ونهضة الأمم والأفراد . والله لا اعلم ماذا نسمي هذا الزمن ،،،، أشكرك على هذا الطرح الرائع . |
|
24-07-2007, 05:04 AM | #3 |
روح المنتدى
|
تسلم يدا خطت تلك الاحرف الذهبيه أسال الله برحمته الواسعه ان يحرم صاحبها ووالديه عن النار ويجزيه خير الجزاء على ما اتحفنا به ....... بارك الله فيك اخي الغالب وجعل ذلك في ميزان حسنااااااااااتك ......
|
|
24-07-2007, 05:04 PM | #5 |
عضو فعال
|
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح الجيد لما يدور في مجتمعاتنا الخليجيه كونها اكثر تحفظ من غيرها 0000 ولكن لما كل الوم على الفضائيات هذا ليس معناه اني ابرءها ولكن اين مسئوليه الاهل اليس الله تعالي قال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
لانحمل الاخرين فشل بناتنا واتباعهم الغير ونجلس مكتوفي الايدي نتحسر عليهم كل انسان بهذة الحياة يحتاج الي البدائل عندما تريد تغير حياته الي الافضل فأين بديل الفضائيات والبديل لستار اكاديمي ذالك البرنامج الذي نهب الاموال وعقول الابناء لاتقولي لاتشاهد هذا البرنامج او ذاك الا ان تضع لي البديل وليس اي بديل بل ان يكون ذو جاذبيه اكثر ويكون قريب من النفس 0000 اما بالنسبه لبرنامج استار اكاديمي وغيرة من البرامج الساقطه فقد انكشفت للجميع انه ليس لها علاقه بالفن0000 ولا بالاكاديميه 000 كل ماتسعى اليه هو الكسب المادي الخيالي من وراح الرسايل للتصويت او الاهداءات 0 وان شالله كلها فترة وتمضي الي حال سبيلها ولااظن ان قوة استار اكاديمي الان كما كانت اول مرة 0 ومثل ماقيل لايصح الا الصحيح والله يهدي الجميع الي مايرضى ويحب |
|
24-07-2007, 07:50 PM | #6 |
عضو فعال
|
لا أعتقد بأننا بحاجة إلى بديل إعلامي ..!! بل نحن بحاجة إلى وقفة أم وأب امام هذه المهزلة ..
فنرى في المجمتمع الذي يقال عنه (محافظ) الأم تسبق البنت لمشاهدة البرنامج!! وبعضهن تشجع بنتها للتسجيل فيه!!!!!!! وحق للجميع أن يعجب ! كما أننا بحاجة لوقفة قوية ممن لديه سلطة الإصلاح ... لمنع بث مثل هذه القنوات الساقطة .. أيضا لنبحث موضوع الترفيه بشكل اكبر فالفتاة مثلها مثل باقي البشر تحب الترفيه والخروج من المنزل .. لكن إلى أين!! طالما لا يوجد أماكن صالحة للترفيه في البلد .. فهذا يعني انها ستبحث عن طريقة .. وما حدث في استقبال الفارس الهمام إلا واحدة من هذه الطرق! .. ماذا لو كان لفتياتنا مجتمعهن وأماكنهن الترفيهية الخاصة بهن .. وكانت حياتهن أكثر حماسا وتشويقا ... وتم جذبهن إلى هذه الاماكن بشكل محبب لنفوسهن .. ثم قدم لهن الدين ... هل تعتقدون بأنهن سيرفضنه؟؟ لا والله .. فكما يقال: الطيب ما يجيب إلا طيب .. هذا موضوع خير فعلا .. ففتاة اليوم هي أم الغد .. ومربية الأجيال .. فهل مثل هذه الفتاة ستربي لنا بطلا؟؟؟؟ دعوني أفتح لكم بابا جديدا .. إن رجل اليوم .. يريد فتاة اليوم على هذا النحو!!! يريدها متبرجة راقصة أكبر اهتماماتها الموضة والزينة وووووووو ... لا أقول الكل ولكن الأغلب .. هذا لوحده يدفع الفتيات إلى أن يتجهن إلى الأسوء وليس الأفضل .. بارك الله فيك أخي الغالب .. وكما يقال .. قلبت علينا المواجع .. تحياتي |
|
25-07-2007, 02:03 PM | #7 |
عضو فعال
|
والله انك صادق
(لافض فوك) كلامك مغسول بالعسل الصافي والله العالم ان هذا هو الواقع المرير ولكن لقد ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي والكلام الجميل ايضا مايخص اولياء امور البنات في بلادنا من معاملة فضة من اولياء الامور هداهم الله انا شاكر لك كل الشكر والامتنان وانني فخور بك وارجو ان تصل المعلومة لمن اردت وشكرا |
|
26-07-2007, 12:02 PM | #8 |
عضو جديد
|
حياك الله أخى ولكن لى سؤال اين الديوث الذىيعول هذه الفتايات وأنا لا أجرح أحدا ولكن النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى أسماه هكذا واين العفه عند بنات يتمسكن بالحجاب فالولله لن تجد من هؤلاء البنات اللاتى يقابلن هذا الداعر الا انهن بنات ليسوا بعفيفات أيضا والله المستعان |
|
26-07-2007, 01:37 PM | #9 |
أخصائية
|
سلمت اناااامل خطت العباارات الذهبية الراائعة في معاانيها
طرحنا قضية ونبحث عن حل ؟؟؟ لا اعتقد انه منعها من البث على تليفزيوناتنا هو الحل لأنها ستدخل حتما الى اجهزتنا بأي وسيلة كاانت كما يحدث الآن مع البعض في فك القنوات المشفرة أو انها ستصل الينا مسجله على سي دي الحل في شبابنا وشاباتنا في كيفية ملئ فرااغهم الفكري والروحي والعاطفي أعاان الله ابائنا وابناائنا على زماانهم برنامج ستار اكاديمي هدفه الشباب وهذا متعاارف عليه ان يكون الهدف داائما الشباب ولكن الطاامة الكبرى عندما تستهدف عقول امهااتنا هنا تكون المصيبة كما هو الواقع مع برنامج قسمة ونصيب . هذا يجعلنا نعود قليلا الى الخلف ونجد ان الخلل منذ وجود آبائنا جزا الله البعض منهم خير الجزاء على حسن تربيتهم وتأديبهم تحياااااتي |
|
27-07-2007, 07:31 PM | #10 |
عضو جديد
|
(ستار أكاديمي)... 2007.خاص للفتيات
الى كل من يهمه الأمر ان المشكلة تبدأ اساسا من العائلة فاذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع وما ذكرته اخي الكريم غيض من فيض وان دل على شيء فانما يدل على فسادنا كأفراد واسر وبالتالي كمجتمع والسبب برأيي المتواضع هو اننا نطبق الاسلام كطقوس معزولة تماما عن سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين والله سبحانه غني عن هذه الطقوس ولذلك فإن الله سبحانه يتنازل عن حقه اذا اخطأ الانسان فيما بينه وبين الله ولكنه لا يسامح في حقوق العباد وبما ان الانسان يعيش في هذه الدنيا للإختبار فإنه لابد من ان يتعرض لمثل ما ذكرت ليظهر ان كان ممن يطبقون الإسلام كطقوس ام اسلوب حياة فاين نحن من قول الرسول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وقوله المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه وقوله لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وغير ذلك كثير الا ان كل هذه التعاليم التي جاء بها نبينا بأمر من الله سبحانه لا تجد من يطبقها فنحن نرى التمييز العنصري بين المسلمين والطبقي في معظم المجتمعات فتطلق امرأة من زوجها وتهدم اسرة ويشرد أطفال لأن الزوج من قبيلة كذا والزوجة من قبيلة كذا ولا يحرك احد في المجتمع ساكنا مع ان هذا نذير خطير يهدد المجتمع من اساسه ولكننا رضينا بالتمييز بين الناس وتعودنا على الطبقية الجاهلية وكأننا نعيش في عصر يغوث ويعوق ونسرا وربنا سبحانه عادل فهو لايجامل احدا حتى لو كان ابن نبي(انظر الى سيدنا يوسف كيف اختبره الله مع امرأة العزيز وهو في اوج الشباب والمراهقه مع امرأة لابد انها كانت من أجمل النساء وتهيئت له اي تزينت واستعدت له فصبر وفضل السجن على ما دعته اليه) وكما نعلم فيوسف كان ابن نبي ثم اختاره الله نبيا اين يوسف العفيف الطاهر من شبابنا وشيوخنا الذين يسافرون الى اقاصي الأرض وينفقون الاموال ليرتكبو الفاحشة مع أقذر النساء اللاتي لفظهن مجتمعهن بعد ان لم يعد له بهن حاجة وكثرت فيهن الأمراض , والخادمات في مجتمعاتنا تغتصب من قبل الاب والابناء والشذوذ وادمان الكحول والمخدرات لا يعلم بها الا الله ولو سمح لوسائل الاعلام بهامش من الحرية مماثل لما هو حاصل عند الغرب لاكتشفنا اننا لانختلف عنهم كثيرا فالفرق الوحيد بيننا وبينهم اننا لانسمح بنشر هذه الحوادث فيما لا يرى الغرب في ذلك غضاضة.(نشرت الصحف قبل أشهر ان خادمة فلبينية في الكويت اغتصبت من قبل 18 شخص في الصحراء )هل يعقل ان يحصل هذا في مجتمع متحضر فضلا ان يكون مسلما؟؟؟ ومن يظن ان الدولة مقصرة ويجب عليها ان تمنع بعض المظاهر السيئة فهو مخطيء فالمسلم عليه هو بالدرجة الاولى ان يعرف كيف يتصرف عندما يتعرض للإختبار ولابد من ان يتعرض لذلك فهذه سنة الله في خلقه والا فكيف يثبت الانسان المسلم انه يطبق الاسلام ام انه يدعي ذلك واذا منعت الدولة الاختلاط ومنعت تكشف النساء وارتداء الملابس غير المحتشمه ومنعت بث المحطات الفضائية(ان استطاعت) فماذا بقي على الانسان من مسؤولية؟؟؟؟ ومن الصعب على الدولة ان تمنع او تجبر الناس على منهج معين لأن ذلك سيوقع الدولة في آخر المطاف في مأزق الخلافات الفقهية والمذهبية والتي لايمكن بحال من الاحوال اتفاق الناس جميعا عليها فاختلاف الناس سنه الهيه( ولوشاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولايزالون مختلفين الا من رحم ولذلك خلقهم) |
|
24-08-2007, 12:53 PM | #11 |
عضو فعال
|
أخي الفاضل
صحيح كل ما ذكرته أين فتيات اليوم؟ البعض منهن هداهن الله يجري وراء الذئاب والموضة والماكياج ووراء الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات والفنانيين والفنانات والنتيجة المستفادة لا شيء لا زاد أخروي ولا زاد دنيوي وكل هذا غزو جائنا من الغرب لا والغرب صاروا يفكرون أحسن منا ونحن نقلدهم بلا تفكير لا حول ولا قوة إلا بالله بصريح العبارة البعض من الفتيات إمعة وراء الغرب ما تلبسه فتياتهن لبسنه بلا تفكير هل يناسب الفتاة المسلمة أم لا... إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|