يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
بالنسبة للأدوية التي ذكرتها فالريسبريدون (الريسبريدال) والأولانزبين (الزبركسا) هما من الأدوية المستحدثة والفعالة جداً لعلاج مرض الفصام، وهي أيضاً تعالج بعض حالات ما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، ولا نقول أن هنالك ميزة تميز أياً من الدوائين على الآخر من ناحية الفعالية، فكل الأبحاث تدل أن الريسبريدون والولانزبين متطابقين تماماً من ناحية الفعالية.
والريسبريدون ربما يتميز بأنه لا يسبب النعاس والكسل، ولكن في نفس الوقت ربما يؤدي إلى نوع من القلق البسيط لدى بعض الناس، وذلك في بداية العلاج، وأما الولانزبين فلا يسبب ذلك، فالولانزبين هو استرخائي ويساعد على النوم أكثر، ولكن يُعاب عليه أنه ربما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن في بداية استخدامه ، والريسبريدون أيضاً يؤدي إلى زيادة في الوزن، ولكن ليس بمستوى الولانزبين.
ويتميز الولانزبين بأنه لا يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين)، والريسبريدون ربما يرفع هذا الهرمون لدى بعض الناس.
وهنالك فارق آخر وهو أن الولانزبين أكثر تكلفة من ناحية السعر مقارنةً بالريسبريدون .
استشارات الشبكة الاسلامية .