|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
18-04-2010, 06:09 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
كيف تعالج الصلاة مرض الهلع
كيف تعالج الصلاة مرض الهلع
قال خالق الانسان سبحانه وتعالى.( ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون)) صدق الله العضيم الانسان الهلوع هو الانسان الشديد الخوف الذي يصيبه الرعب والفزع والوجل والذعر حتى ان الهلع صنف من اخطر المراض التي تصيب الانسان لان المراصد التي تنبه بوجود خطر على اجسامنا هي غدد حساسة جدا تتعامل مباشرة مع الاعصاب لتشعرها بالخطر الذي يهدد وجودنا في كل مناسبة ولتتصرف الاعصاب بامر من العقل بعد ترجمة مضمونة الخبر هاته الغدد التي تتولى حراسة الجسد 24/24 ساعة اذا لم تقع صيانتها من تارة الى اخرى تتعب بدورها وتمرض وتتراخى وتتعفن ويصيبها الخمول التركيزي ككل الكائنات الحية وترتفع بذلك حساسيتها لتنبه بفزع حتى على اتفه مفاجاة العلاج الدائم لهذه الظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم من كثرة مشاكل الحياة وقلة الصلاة كامن في صلاة المسلمين بدون انقطاع وفي اوقاتها الخمس ويتم العلاج بالرياضة التنفسية المضغوطة اثناء الركوع والسجود والجلوس مرتين في كل ركعة حيث تضغط على هاته الغدد لتنكمش وتنفتح وتعصر من المخاط المحيط بها من كثرة الخمول حتى تتنشط وتتبلور اذا تاثرت اثناء الخشوع في الصلاة واستقبلت العلاج التنفسي تلك هي الصلاة تعدل اوتار هاته الغدد 3 مرات في كل ركعة اي 51 مرة في الصلوات الخمس اليومية لتؤدي وظيفتها سليمة ويتصرف الانسان بكل ترو وهدوء وبدون ضرر له ولغيره المصدر: نفساني
|
|||
|
18-04-2010, 06:38 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكرا لك أخي الحربي لهذه اللفته الطيبه ولا ننسى قول الرسول الكريم لبلال رضي الله عنه أرحنا بالصلاة يابلال ) إن في الصلاة راحه وسكون وهدوء لايشعر بها الا من تلذذ بها وشعر بخشوع الصلاة ولذة التقرب من الله فقد فرض الله علينا خمسا وحثنا نبينا على السنن لتشعر أنفسنا باطمئنان أكثر وراحة أكبر ,,
نصيحة من أراد الهدوء فليصلي الخمس ويحافظ على السنن سيشعر برغبة لاداء الصلوات لما يجد فيها من راحة واطمئنان وسكينه ,, نسأل الله ان نكون ممن يقول القول فيتبعون أحسنه ,, تحياتي للجميع ,, |
|
18-04-2010, 11:49 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الصلاة راحة للمؤمن حيث بها يناجي ربه وخالقه ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيما يرويه النسائي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ و جعلت قرة عيني في الصلاة ] وكان يدعو بلالا لإقامة الصلاة كلما حزبه أمر ، فقد روى أبو داود عنْ حْذَيْفَةَ قالَ : [ كَانَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلّى ] ، و روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : [ يا بلال أرحنا بالصلاة ] .
وذلك - لما" تضفيه الصلاة على المسلم ، من أمن واستقرار نفسي وتوازن عصبي ، وانسجام عقلي ، كلها ممزوجة براحة الضمير ، وشعور بالسعادة ، وإشباع في العاطفة ، ولذة في الروح لا تعادلها لذة ، هذه المعاني السامية ، يحسبها غير المصلي هراء ، ويعدها معاني جوفاء ، فيبقى محروما منها ، مهما أوتي من مال أو علم أو ترف " . فلا غرو-كما يقرر فارس علوان في كتابه وفي الصلاة وقاية - أن تكون " في الصلاة لذة لا يشعر بها إلا من أخلص وجه لله ، ومتعة لا يتذوقها إلا من استقرت حلاوة الإيمان في قلبه ، وراحة نفسية ، قلما توجد إلا عند من خضعت جبهته ذليلة ساجدة لله " . ويشير محمد نجاتي - في كتابه الحديث وعلم النفس - إلى أثر الصلاة في جانبها النفسي فيقول : " للصلاة تأثير فعَّال في علاج الإنسان من الهم والقلق ، فوقوف الإنسان في الصلاة أمام ربه ، في خشوع واستسلام ، وفي تجرد كامل عن مشاغل الحياة ومشكلاتها ، إنما يبعث في نفس الإنسان الهدوء والسكينة والاطمئنان ، ويقضي على القلق وتوتر الأعصاب ، الذي أحدثته ضغوط الحياة ومشكلاتها .. ، وتؤثر الطاقة الروحية التي تطلقها الصلاة .. فتبعث في النفس الأمل ، وتقوي فيها العزم ، وتُعلي فيها الهمة ، وتطلق فيها قدرات هائلة ، تجعلها اكثر استعدادا لقبول العلم والمعرفة والحكمة .. ، وللصلاة تأثير هام في علاج الشعور بالذنب الذي يسبب القلق ، والذي يعتبر الأصل الذي ينشأ عنه المرض النفسي .. ، وعلى الجملة فإن للصلاة فوائد عظيمة كثيرة ، فهي تبعث في النفس الهدوء والطمأنينة ، وتخلص الإنسان من الشعور بالذنب ، وتقضي على الخوف والقلق ، وتمد الإنسان بطاقة روحية هائلة ، تساعد على شفائه من أمراضه البدنية ، والنفسية ، وتزوده بالحيوية والنشاط ، وبقدرة كبيرة تمكنه من القيام بجليل الأعمال ، وتنور القلب وتهيؤه لتلقي النفحات الإلهية " . ويؤكد ذلك فارس علوان بقوله : " إنها في الحقيقة معان وأحاسيس وقفها الله عز وجل على من أراد له الخير وخصه بالفضل ..، وهذه النفحات الطيبة ، تقي المسلم بإذن الله من معظم الأمراض النفسية ، والعلل العصبية ، والآفات العقلية ، كالقلق النفسي ، والهمود الاكتئابي ، والخوف المرضي ، والهرع (الهستيريا) ، والزور (البارانويا) ، والفصام وغيرها ... . إن الطمأنينة النفسية والسكينة الروحية ، وشعور الأمن والاستقرار التي تضفيها الصلاة في قلوب التُّقاة وألباب الخاشعين، تجعل الأمراض النفسية، والشعور بالخوف والقلق، والغضب والحزن والوحدة القاتلة، والأمراض العقلية، كالخرف وغيره، نادرة الحدوث في مجتمع المصلين، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97]. " إن الصلاة وما فيها من سكينة وخشوع ، وتعلق بالخالق جل وعلا ، ورجاء برحمته وطمع في مغفرته ، وأمل في لقاء في الجنة ، ولا سيما وأنها تبدأ بكلمة " الله أكبر" التي يرددها مع كل حركة ميمونة من حركاتها .. ، وهذا الشعور كفيل بأن يباعد المتاعب الشخصية ، والمشاكل الدنيوية ، والأفكار المادية ، ويحولها ولو لفترة من الزمن إلى حيث الشفافية والروحانية . إن العالم اليوم ، يفتقر هذا الهدوء النفسي ، والتوازن الوجداني ، والسكينة الروحية ، لأن أكثر الناس شذُّوا عن طريق الفطرة ، وتاهوا في سراديب المادة ، وخاضوا حتى آذانهم في خضم الحياة الفانية ، تأخذهم أمواجها تارة ذات اليمين ، وتارة ذات الشمال ، قال تعالى : وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124] ، أما المؤمنون الذين أخبتوا وجوههم لله تبارك و تعالى ، وآمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يضنوا عن عمل الصالحات فيقول الله تعالى فيهم ، : الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ [الأنعام:82] ". هذه بعض الآثار لهذه العبادة العظيمة ، ولحكمة يعلمها الحق عز وجل جعلها تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ، وقد يتبين لنا بعض من هذه الحكم مما سبق الإشارة إلى بعضه في مقال سابق عن الصلاة وأثرها على الصحة ، فلله ما أعظم شعائر ديننا .. ولله ما أعظم تفريط كثير من المسلمين بها أو ببعضها ، مما يفقدهم الإحساس بالثقة بالنفس والطمأنينة ، والأمن والرضا ، والسعادة دنيا وأخرى ، مما يؤدي إلى عدم تحقيق الذات فعلا ووفق ما شرع الخالق عز وجل ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|
18-04-2010, 04:46 PM | #7 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اخى الحربى..
موضوعك رائع .... الصلاة تبعث للنفس الهدوء والطمأنينة ... كما ان الخشوع بها يهدىء الاعصاب ..... اشكرك على الموضوع كما اتمنى الا تحرمنا تواجدك المميز تحياتى.... |
|
18-04-2010, 05:46 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الحربي :) :)
غبت غبت غبت غبت ....جيتلنا بموضوع اكثر من رائع ... اشكرك جدا جدا.... ياخي تجيبها عالجرح ... ولاا تطول الغيبات ... تقبل مروري :) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|