|
|
||||||||||
ملتقى الأعضاء المتشافين من الأمراض الحمدلله الذي من عليكم بالشفاء ، تفضل هنا لنستفيد من خبراتك والطريق التي اتبعته للتشافي . |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
19-06-2019, 02:16 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)
السلام عليكم
لدي قصة نجاح أرغب في نقلها لكم، لعل الأخوة والأخوات يستفيدون، وهي تتعلق بالتخلص من الأعراض الانسحابية للأدوية النفسية. أنا كنت أعمل مهندس بوظيفة مرموقة، وقدر الله، وبسبب ظروف قاهرة، خارجة عن إيرادتي، اضطررت لاستعمال أدوية نفسية وهي من فصيلة SSRI، واسم الدواء هو سيبرالكس، Cipralex. الجرعة كانت 10 ملغم، ثم 20ملغم، ثم 25ملغم. استخدمته لمدة ست (6) سنوات. وتركته في 29-مارس-2016م. وهو في الحقيقة ليس دواء، هو فقط مهديء، يقوم بالتهدئة لكي تجعل الانسان في مزاج جيد، وينام. ولكن بعد الخبرة الطويلة والمعاناة اكتشفت أنه لم يفدني بشيء، لأني عندما أردت أن أترك الدواء (أو المهديء) انتابتني أعراض انسحابية قاسية جدا جدا، واستمرت آثاره إلى كتابة هذا الموضوع، يعني بعد 3 سنوات و3 أشهر، ولكن ولله الحمد خفت حدتها كثيرا، وأصبحت غير قاسية، وتبين أنها تحتاج إلى مزيد وقت لتزول بالكلية بإذن الله. لذلك أنا عندي بشرى لكل من يعاني من الأعراض الانسحابية: أعلم يا رعاك الله أن هذه الأعراض لن تدوم، هي مسألة وقت فقط. فاصبر، واحتسب، فسترى العافية بإذن الله. أنا مجرب، واكتويت بنار الأعراض الانسحابية. ومما كان يساعدني ويصبرني، الصلاة، الدعاء، قراءة سورة البقرة (3 مرات في الصباح في جلسة واحدة وبدون انقطاع)، وهذا كان له أكبر الأثر في التغلب على الأعراض الانسحابية. وللمعلومية أنا أزور من وقت لآخر موقع survivingantidepressant.org وهو موقع متخصص للذين يريدون قطع الأدوية النفسية، أو الذين يعانون من الأعراض الانسحابية، وهو موقع ممتاز، فيه العديد من قصص النجاح التي قرأتها وساعدتني في زيادتي صبري. ولعلي أقف هنا وأكمل حديثي بتفصيل أكثر بالمرة القادمة بإذن الله حتى يستفيد الآخرين . دمتم في رعاية الله المصدر: نفساني
|
|||
|
19-06-2019, 05:07 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
ارجو من الأخوة والأخوات أن لا يبخلوا علينا بالمشاركة بما تجود به القريحة، ولمن لديه مشكلات بالنسبة للأعراض الانسحابية، أو لدية خبرة في هذا الموضوع ان يساهم معنا لنفع الآخرين، ويبشر بالخبر من الله أكرم الأكرمين
حفظكم الله جميعا من كل سوء |
|
19-06-2019, 05:56 PM | #3 |
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك
|
بعد قرائتي لمشاركتك
كتبت قصه نجاح ، هل معناته انت عانيت اشد المعاناه وكأنك خضت اختبار في ترك السيبرالكس ونجحت في تركه صحيح ؟ استخدمت الادويه بسبب اكتئاب يعني ام رهاب ام ماذا ؟ وانت تقول ان الدواء مجرد مهدئ وليس دواء وفي الاخير بعد ست سنوات اكتشفت انه لم يفدك بشي بسبب الاعراض الانسحابيه صحيح ؟ واستمرت هذه الاعراض القاسيه جدا جدا 3 سنوات صحيح ولا زالت مستمره الاعراض الانسحابيه ؟ هل تذكر لنا ماهي الاعراض القاسيه لنستفيد ؟ لماذا وضعوا موقع للاعراض الانسحابيه الهذه الدرجه هي مؤلمه ؟ هل من الممكن ان تبقى اعراض الانسحاب التي اكتويت بنارها اكثر من ثلاث سنوات تقاسي فيها الالم ؟ هل كنت تعلم انك ستمر قبل اخذك للدواء باعراض قاسيه و مؤلمه تكتوي بنارها ؟ هل تستطيع النوم الان وكيف هو نومك ؟ وشكرا |
|
19-06-2019, 06:46 PM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أخي الوردي، أنت في الحقيقة أثرت نقاطا كثيرة جدا، سأحاول في عدة مشاركات الجواب على النقاط التي أثرتها، واختصارها قدر المستطاع، حتى لا تتشتت الأفكار، ونجعلها في سياق متماسك، ليسهل على الآخرين الإنتفاع بما نكتب هنا، جعلها الله في ميزان حسناتنا جميعا. ولعلنا نكتب الجواب في حلقات حتى لا يمل الأخوة والأخوات من طول الجواب، وكذلك لضيق الوقت ولارتباطاتي الشخصية. 1- سبب أخذي للعلاج النفسي (سيبرالكس): بداية لم يكن الدافع وراء أخذي للأدوية النفسية المعاناة من أمراض نفسية، بل كنت أتمتع ولله الحمد بصحة جيدة، ووظيفة مرموقة، ومنزل، وكذلك كنت منخرطا في مجتمعي الذي أعيش فيه. فلم أكن أعاني من أي شيء لا قلق ولا توتر، ولا رهاب، ولا اكتئاب والله الحمد، ولكن بسبب الظروف القاسية، والتي تسبب في فرضها علي بعض البشر، قد سببت لي توترا، وهذا التوتر دام أكثر من سنة، وأثر على نومي، مما دفعني باضطرار، وباستعجال مني، وبمعرفتي المسبقة أن الأدوية النفسية ليست علاجا وإنما هي مهدئات، وأن لها أعراضا انسحابية، وفي سنة 2010م استشرت طبيبا نفسيا، وأرشدني لأخذ السيبرالكس. وذكرت له قلقي بما سوف يحصل لي من أعراض اتسحابية بعد ترك الأدوية النفسية، فقال لي: "لا تقلق، الأعراض الانسحابية تأخذ من 2 إلى 3 أسابيع وتتلاشى". وتبين لي فيما بعد أن هذا الكلام عاري من الصحة تماما. أقسم بالله العظيم أن كلام الطبيب هذا كان غير صحيحا البتة، وهو نفس الطبيب الذي كنت أراجعه، تقريبا بين فترة وأخرى، ومضيت معه 6 سنوات، ولو كان يعلم بشدة الأعراض الانسحابية التي عانيت منها لما قال هذا الكلام. على كل حال، أنا صدقته لأنه طبيب، وأعلم مني بهذه الأمور، ولكني يا ليتني لم أصدقه، ويا ليتني بحثت الموضوع بنفسي، ولكن لم أفعل، ولكن نقول كما قال الشاعر: ليتَ وهل تنفعُ شيئاً ، ليتُ ؟ ليتَ شباباً ، بُوعَ ، فاشترَيتُ ! والأفضل من ذلك قول: قدر الله وما شاء فعل. فأخذت السيبرالكس، وفعلا حصلت التهدئة المطلوبة وبدأت أنام، وبدأت أمارس هواياتي من قراءة وغيره، وقلت لنفسي ما دام أن الأعراض الانسحابية تستمر لمدة 3 أسابيع، كما قال الطبيب، فلا عجالة في إيقاف السيبرالكس. هكذا أقنعت نفسي، ومضيت في طريقي، وفي حياتي، ولكن تبين لي أنني كنت أمشي في ظلام، يعني كأني كنت أقود سيارتي في الليل الدامس بدون أنوار، هكذا كان حالي مع السيبرالكس. نتوقف هنا وفي الحلقة الثانية، إن بقي في العمر بقية، أذكر الأسباب التي دفعتني لترك الأدوية النفسية استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه دمتم في رعاية الله إلى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله |
|
|
19-06-2019, 07:08 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
نسيت أن أقول، وما أنسانيه إلا الشيطان ان أذكره، أنني سأذكر بإذن الله، من خلال الردود المتتالية، الأسباب التي تعين على التغلب على الرهاب والاكتئاب والقلق الخ بحول الله وقوته، إن بقي في العمر بقية
|
|
19-06-2019, 09:01 PM | #6 | |
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك
|
اقتباس:
وايضا يؤسفني ان الطبيب خدعك او غشك حين قال لك : "لا تقلق، الأعراض الانسحابية تأخذ من 2 إلى 3 أسابيع وتتلاشى". وتبين لك فيما بعد أن هذا الكلام عاري من الصحة تماما فعلا يؤسفني ويحزنني ما حصل لك فحسبنا الله وايضا قدر الله وما شاء فعل فلن تنفعنا كلمة يا ليت ، ونسال الله ان ياخذ حقك ويعوضك واذهلني وصفك الدقيق حين قلت كأني كنت أقود سيارتي في الليل الدامس بدون أنوار، هكذا كان حالي مع السيبرالكس اشكر لك ردودك وانا منتظر حلقتك القادمه بفارغ الصبر : ) |
|
|
21-06-2019, 03:25 PM | #7 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
|
|
|
21-06-2019, 03:29 PM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
الحلقة الثانية السلام عليكم نكمل بقية حديثنا عن معاناتي مع الأدوية النفسية وكيف أنني قررت تركها نهائيا لأعيش بقية حياتي بدون مهدئات، وكيف أني تعرضت لأعراض انسحابية شديدة قاسية جدة، تمنيت الموت للتخلص منها. وأنا أكتب هذه المشاركات، أريد الخير والعافية لكل من يشكو من الاضطرابات النفسية، وأطمح في أن يصل صوتي هذا لأكبر قدر ممكن من الناس في هذا المنتدى وغيره من المنتديات الأخرى، وقروبات الواتس، أو قروبات التيلقرام، وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي، ليستفيدوا من خبرتي مع مضادات الاكتئاب، وخصوصا الأعراض الانسحابية الشديدة التي تعرضت لها، لأنني فعلا اكتويت بنار الأدوية النفسية، وأعراضها الانسحابية. كما أود أن أخبركم أنني قد اطلعت على مواقع متخصصة في هذا الشأن، من أهمها وأعظمها فائدة موقع survivingantidepressant.org، وهو منتدى أمريكي متخصص يشارك فيه الكثير من الناس حول العالم، ممن يريدون التخلص من الأدوية النفسية، أو الذين فعلا تركوا الأدوية النفسية ويعانون من الأعراض الانسحابية. وفي هذا الموقع الآنف الذكر ملتقى متخصص في ذكر قصص النجاح لكثير من الناس الذين استطاعوا التغلب على الأعراض الانسحابية، وهم حاليا في طريقهم إلى الشفاء التام، ليعيشوا حياتهم بدون مهدئات. وبسبب هذه الأمور مجتمعة أصبح لدي خبرة وساعة في هذا الموضوع، مما أهلني للكتابة فيه ليستفيد أكبر قدر ممكن من الأخوة والأخوات حفظهم الله. ولكن قبل البدء في صلب الموضوع، أود أن أوضح بعض النقاط التي لها علاقة فيما نحن فيه، والتي ينبغي ذكرها لفائدتها العظيمة في فهم تشعبات موضوعنا. الأدوية نفسية، هي أدوية، وليست علاجا نفسيا (أشبه بالمخدرات) مضادات الاكتئاب والأدوية النفسية عموما، تعتبر أدوية نفسية، كذلك أنا أسميها في كتاباتي هنا وفي غيرها من المنتديات، وهي ليست علاجا نفسيا، لأن المتعارف عليه أن العلاج، حسب تعريف بعض المنظمات، هو: إزالة جميع الأعراض والمسببات للمرض والوصول لحالة من الاتزان والاستقرار، فتعال يا رعاك الله معي وطبق هذا التعريف على الأدوية النفسية، فهل تجد أن الأدوية النفسية تدخل تحت هذا التعريف؟!! لا والله، وألف لا، لأنها لا تزيل جميع الاضطرابات النفسية، ولا تصل بك إلى حالة من الاتزان والاستقرار، وهذا شيء ملموس، لمسته أنا ولمسه الآلاف ممن تعاطوا الأدوية النفسية. ولتبيين الفرق بين العلاج والأدوية النفسية، خذ على سبيل المثال دواء المضاد الحيوي، فهو في الحقيقة يعتبر علاجا فعالا أثبت جدارته في التخلص من الفيروس الذي يسبب مرض الأنفلونزا، فهذه المضادات الحيوية تعالج الأنفلونزا فعلا، وتزيلها، لأنها تقضي على الفيروسات حقيقة، وتساعد المريض على استرجاع عافيته، ولكن تعال في الجانب الآخر بالنسبة للأدوية النفسية، فهي لا تعتبر علاجا، لأنها في الحقيقة لا تمتلك فعالية محسوسة في إزالة الأعراض، بل هي مواد كيميائية بمثابة مهدئات، تعبث في جزء حساس ومهم وخطير في جسم الإنسان ألا وهو المخ، والذي يعتبر مركز التحكم لجسم الإنسان، فتقوم بالعبث في التركيبة الكيميائية الطبيعية للمخ لتكثير وإفراز الهرمونات المسؤولة عن المزاج الحسن، وهي التي تسمى سيروتينين، Serotonin، وهي كثيرة في الإنسان العادي الذي لا يعاني من أمراض نفسية. ولأن الأدوية النفسية من صنع البشر، فهي مع عملها في تكثير الهرمونات المرغوبة، تسبب آثارا جانبية عديدة، متعبة، تؤثر على مسيرة الإنسان في حياته، وتعطل بعض وظائفه الحيوية، فتجعله في كسل، وشعور بالنعاس وتسبب له النوم الكثير، بالإضافة إلى كونها تعمل كالكماشة، يصعب على الإنسان التخلص منها والتوقف عنها بسبب الأعراض الانسحابية الشديدة التي يتعرض لها المصاب إذا أراد التوقف عنها، كما حصل لي أنا شخصيا عندما تركت مضادات الاكتئاب (السيبرالكس)، وسأبين إن شاء الله في المشاركات القادمة خبرتي في هذه الرحلة المتعبة، وما استفدته من أساليب يساعد على تخفيف شدة الأعراض الانسحابية. واعلم حفظك الله أن أخذ الأدوية النفسية يعتبر هروب من الواقع بدلا من مواجهة الظروف بكل عزيمة وإرادة، وتسخير الأسباب المساعدة في مواجهتها، فأحدنا يخلد إلى الأدوية النفسية لأنها أقصر طريق إلى التخلص من المعاناة والآلام التي قد لا يطيقها الكثير، ولا يدري المسكين أن عمله هذا إنما هو مؤقت، لا يسمن ولا يغني من جوع، مثل الكسلان الذي يريد أن يزيل الوسخ من الأرضية فيكنسها تحت السجاد. ملاحظة: أنا أعلم أن هناك أناس يختلفون معي فيما ذكرت فيما سبق عن الأدوية النفسية، وخصوصا الأطباء النفسيين، ولكن أنا أكتب هنا من باب الخبرة، ومن باب أن النار لا تحرق إلا رجل واطيها، وحق لي أن أكتب، وأصيح بصوت عال ليسمعني الكثير، فمن مر بخبرتي، وتعرض لنفس معاناتي، عرف الحقيقة وتبينت له الأمور. الأمراض النفسية لها علاقة بخلل في طمأنينة وراحة النفس: نقطة أود أن أوضحها، لها علاقة فيما مضى، وهي أنه لا يخفى عليكم أن هذه الابتلاءات التي قدرها الله علينا ليست مادية بحتة، يعني بمعزل عن تسلط الشياطين، والتي تعمل على نفث الشرور في نفس الإنسان المصاب، ليعاني ويتألم، وبالتالي لا يستطيع إقامة وظيفته الأساسية في الحياة ألا وهي عبادة الله وحده لا شريك له. فنحن المسلمين نختلف عن الكفار الذين يعانون مثل ما نعاني منه من أمراض نفسية، في أننا لا نتعامل معها من نظرية طبية بحته فقط، وننسى الجانب الروحي، بل لدينا مصادر عزيزة وكنوز عظيمة تساعدنا في تعزيز الروح، وتعزيز النفس المطمئنة، والتخلص من الأمراض النفسية، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، عندنا كلام الله القرآن، وهو الشفاء من كل داء، وعندنا الصلاة، والدعاء، والصدقة، والإيمان بالقضاء والقدر، ومعرفة أن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، رفعت الأقلام وجفت الصحف (حديث ابن عباس، حديث حسن)، وكل هذه السبل تحتاج إلى إرادة قوية وعزيمة وصبر لا ينفد في السعي الحثيث وراء الشفاء. فهناك قصص لا تعد ولا تحصى لأناس شافاهم الله من الأمراض النفسية بدون أخذ أدوية نفسية، فقط في تسخير ما ذكرت من أسباب، وأهما الصبر على الابتلاء. ومتى لجأت النفس إلى خالقها وبارئها وطلبت العون من الله، استطاعت التغلب على مصاعب الحياة، وما يعتري النفس من أحزان وهموم، وسكنت النفس واطمأنت وعاشت عيشة سعيدة وحياة طيبة (ألا بذكر الله تطمأن القلوب)، قال تعالى في سورة النحل: (و مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) أعود إلى قصتي في سبب ترك الأدوية النفسية، وما عانيته من الأعراض الانسحابية، فأقول وبالله التوفيق قد استمريت في تناول مضادات الاكتئاب المسماة بالسيبرالكس (SSRI) (Cipralex) لمدة 6 سنوات، تزيد أو تنقص، ولكن المشكلة أني تعرضت لبعض الآثار الجانبية المزعجة، منها: - حكة في الجلد - حُـمَّة، وارتفاع في حرارة جسمي، وذلك إذا بذلت مجهود رياضي، أو جامعت زوجتي، في كثير من الأحيان، بعدها تنتابني الحمَّة، وترتفع حرارة جسمي، وأسقط طريح الفراش، وأتناول أدوية عديدة لاسترجاع عافيتني، وأذكر تزامنا مع هذه الحالة خروج بقع حمراء في منطقة البرطم، أضطر إلى أخذ أدوية أخرى للتخلص منها. - لخبطة دقات القلب، وأقصد ال PVC، وهي اختصار Premature ventricular contractions ، يعني تجعل القلب يتخطى أو ينسى نبضة واحدة. وهي تأتي في كل ساعة أو ساعتين مرة. في هذه الحلقة كتبنا الكثير، ولعلي أتوقف هنا، حتى لا يمل الأخوة والأخوات، وفي الحلقة القادمة بإذن الله اكتب عن السبب الرئيس الذي دفعني لترك الأدوية النفسية سيبرالكس، وهو يعتبر أحد الآثار الجانبية الذي قلب الموازين رأسا على عقب، وجعلني أفكر ملياً في التوقف عن أخذ مضادات الاكتئاب. إلى اللقاء
دمتم في رعاية الله محبكم: المتعافي الجديد |
|
21-06-2019, 04:54 PM | #9 |
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك
|
متابع معك باذن الله ، اسال الله يقويك ويجعل ما اصابك رفعه في درجاتك ومغفره لذنوبك وان يعوضك عن ما اصابك في الدنيا والاخره
انا منتظر الحلقه القادمه ، اتمنى لك التوفيق و السداد |
|
21-06-2019, 05:03 PM | #10 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
مشكور أخي الوردي وفقك الله وسدد خطاك |
|
|
21-06-2019, 06:27 PM | #11 |
مراقب إداري
أستغفر الله وأتوب إليه
|
متابعة معك بإذن الله
أخي المتعافي الجديد ماشاء الله لا قوة الا بالله أسلوب أكثر من رائع ووصف دقيق أسأل الله تعالى لك التوفيق وتمام الصحة والعافية |
|
21-06-2019, 06:37 PM | #12 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصب عليك العافية صبا، ويجعل لك من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا. أبشري بالخير، واصمدي وستنتصرين بإذن الله الواحد الأحد. اعلمي حفظك الله أن كل هذه الأمور التي نتعرض لها، تافهة جدا، وبسيطة، ونستطيع التغلب عليها، لأن الله أخبرنا أن كيد الشيطان كان ضعيفا. شكرا على ردك الجميل، وهذا سيدفعني بحماس للإستمرار في الكتابة. |
|
|
21-06-2019, 06:38 PM | #13 |
عضـو مُـبـدع
|
في انتظارك اخوي تكمل لاني الان في مرحلة ترك العلاج بعد 14 سنه مع السيبراليكس وبدت تعود الاعراض والقلق يزداد ومابغا اضعف وارجع له يارب يساعدني
|
|
21-06-2019, 06:41 PM | #14 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أختي الفاضلة اميره الفهد
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصب عليك العافية صبا، ويجعل لك من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا. أود أن أسألك كم صار لك من تركتي السيبرالكس؟ كم سنة؟ أو كم شهر؟ |
|
|
21-06-2019, 06:44 PM | #15 |
عضـو مُـبـدع
|
لي الحين خمس شهور وانا على جرعة خمسه
وبديت اعاني من نوبات الهلع والقلق والرعشه في جسمي تجي صارت يوميا عند النوم وماني عارفه كيف اوقف الخمسه وكيف الطريقه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|