|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
28-04-2010, 02:02 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
أنا وطفلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ..
لديّ مشكلة وهي تؤرقني وتجعلني أفكر .. لماذا ؟ .. وما هو الحل ؟ أتمنى أن أجــده لديكم .. أحب الأطفال ومداعبتهم واللعب معهم ، وبالمقابل هم يحبونني أيضا كما هو ظاهر بين أطفال العائلة ، وقد سبق ان عملت في روضة أطفال فترة بسيطة . وها قد مرت الأيام ورزقت بطفل جميل عمره الآن 6 أشهر ، طفلي كثير الصياح والصراخ عادة وكثيرا ما يقول أهل زوجي بأنه كذلك فهو لا يسكت عندما يكون معهم لوحده من دوني .. وغالبا ما يكون كذلك معي أيضا .. تعبت وأشعر بالضيق ونفسيتي تعبت .. فلا أستطيع فعل شئ وهو بهذه الحاله ولا اعرف ما أفعل معه كي يهدأ .. مرة .. مرتين .. بدأت أشعر بالعصبية وأصرخ في وجهه .. لا أستطيع التحمل حتى أصبح لدي هذا الأسلوب ملازما لي فعندما يبدأ بالصياح والصراخ ابادله بنفس الرد .. أعتقد بأنه لم يكبر أو يهدأ حتى أشيب وأصبح مجنونة .. هكذا أغلب الأيام وعندما يهدأ أكون قد استنفذت طاقتي كلها وأشعر بالذنب .. كيف هذا وأنا التي أحب الأطفال ، وأجيب أحب الأطفال الأكبر سنا كيف أصرخ عليه ، وأنا أمه .. فكيف بالآخرين لماذا أشعر بأنه كثير الصياح وبقية الأطفال ليسوا كذلك .. أرغب بمداعبتهم لاني اراهم بين الفينة والأخرى .. وكذلك طفلي لكنه دائما معي .. مما يجعلني أشعر بالملل والانهاك .. كيف ستصبح شخصية طفلي في المستقبل وأنا أعامله هكذا .. وانا التي درست تخصص علم نفس فئات خاصة بالجامعه .. صرت لا أحبــه لأنه كذلك ولا أحب نفسي لأني هكذا .. صرت لا أرغب بانجاب طفل آخر مهما طال الزمن .. صرت أكره الأطفال وأكره اليوم الذي ولدته فيه لأني لا أريد أن أصبح اماً .. لأني لا أصلح أن أكون أماً .. لقد جربت وهذه هي النتيجه ... مع تحياتي ،، المصدر: نفساني
|
|||
|
29-04-2010, 04:51 AM | #2 |
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه
|
السلام عليكم ورحمة الله
سبحان الله كيف إذا تكون الجنة تحت أقدام الأمهات ؟؟ أنت رسمتي صورة مثالية في تعاملك مع المخلوق الطفل في السابق وأردت بشكل لا إرادي أن تطبقي تلك النظرة وتلك التخيلات مع طفلك الذي هو منك الآن، وتناسيتي أن هناك جهدا وتعبا ومعاناة يجب أن تمر بها كل أم لتستحق أن يذكرها الرسول صلوات الله وسلامه عليه في حديثه أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ، بحيث أن منزلة الأم تفوق منزلة الأب بكثير بسبب صبرها وتعبها ومجهودها الذي أنت الآن لا تطيقينه من خلال صراخ وصياح وليدك فالتعلمي يبنتي أن أمر البكاء من قبل الطفل سيتغير قريبا حيث أن تسارع نموه سيجعله يبدأ في التعامل مع من حوله من خلال أداة جديدة له وهي غير البكاء والصياح ، وسيكون هذا الأمر بمساعدتك أنت بحيث أولا يجب عليك أن تتحملي بكائه بعد أن تبرمجي نفسيتك بأنه طفل لا يمتلك أداة غير البكاء ليعبر بها لكم عن تعبه أو جوعه أو مرضه أو حتى طلبه منكم أن تكوني قريبة منه تعطينه دفء صدرك وحنانك وأتمنى عليك أن تراجعي طبيب أطفال في أقرب وقت لأن هناك الكثير جدا من الأطفال في هذه السن والذين يبكون بإستمرار ربما لأنهم غالبا يعانون من مغص الآم الغازات التي يتسبب فيها عدم موائمة معدتهم للحليب المستخدم لهم ، وهذا الأمر يعرفه تماما أطباء الأطفال وقد يكون السبب الرئيسي في أن طفلك دائم البكاء بسبب ذلك أدع لنفسك ولطفلك ولتحمدي الله على زينة الحياة الدنيا التي كتبها لك المولى عز وجل حيث قال في كتابه المال والبنون زينة الحياة الدنيا فهناك من أعرفهم يبنتي يبكون دما ليل نهار في إنتظار أن تعلم أنها حامل ليكون لها ذلك الطفل ( قرة العين ) لها حتى لو أن ذلك الطفل سيفتح حلقه باكيا ليل نهار مع التحية ،، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|