المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

قصة واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-12-2010, 04:11 PM   #1
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
قصة واقعية



بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
هذه القصة نشرت في موقع، لم استطع أن أتمالك نفسي
إلا أن أنشرها لتأخذوا منها عبرة قد غابت عن أصحاب هذه القصة
لفترة طويلة ولم تظهر لهم إلا بعد
لكن في طيات هذه القصة حكمة أرجو أن تدركوها

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري
وقد أعدت طعام العشاء،
أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به،
جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،

فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم،
لكن يجب أن أخبرها

أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء،
لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني
لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟

نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب
بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل

في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ،
كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم
ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي
يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي


فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"

أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب
إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي
أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف
أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها


ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة،
فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،

أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها
فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق
"جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء
شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق
التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي

في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل
لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء
وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم
فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين"
فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب
في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى

وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق،
لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط

لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا
حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها
هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة
وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة

لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى
أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها
بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت
أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............
من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!

بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!

لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب


لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب
فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي
سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة
الطلاق فهو واقع لا محالة

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ،
فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك،
تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً
"أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ،
حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة
مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها
وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت
لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته،
خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري،
استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر
جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة
على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي
شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،
ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة
والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة
والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك

وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر
بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين
هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.


في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس
لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها
فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً
علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة
مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ،
لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان،
في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد
لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة
أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي
من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي
عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة،
ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي
مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية،
ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا،
لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد،
ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور
أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً
مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه...
صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:
" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"

نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :
" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:
" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل
تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة
الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،

الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج
لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"

أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت
وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة...
نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً


توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة
من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة،

فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي
كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"

في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة
تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي الى أني وجدتها
وقد فارقت الحياة في فراشها،

لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني
وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت
قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي
وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق،
على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.

لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،

المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،

هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،

فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم

واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 04:42 PM   #2
الزنبق الاحمر55
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية الزنبق الاحمر55
الزنبق الاحمر55 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31349
 تاريخ التسجيل :  08 2010
 أخر زيارة : 08-02-2012 (04:46 PM)
 المشاركات : 1,949 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مولم وموثر جدا

لا اجد ما اقول القصة تكفي وتعبر


شكرا اخي الحوراني


 

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 05:06 PM   #3
عايشه بحلم
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى


الصورة الرمزية عايشه بحلم
عايشه بحلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30889
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
 المشاركات : 12,703 [ + ]
 التقييم :  144
لوني المفضل : Cadetblue


راااااااااااااااااااااااااااااااائعه المـــــــــــــرأة وليس الرجل ....

هكذا الرجال إلا من رحم ربي يفكر فى نفسه وسعادته فقط ..

إذا أحب أتعمى ....

لو كانت القصه حقيقه فعلا حيبكى عليها طول عمره ...

عاقله حكيمه محبه مخلصه وفيه ... هذه المراة

آيه "ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير "


 

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 09:27 PM   #4
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


للاسف كثير ماعندهم فهم ماهي المودة والرحمة !!

هي ممارسات وعادات هي التي تزرع الحب وهذا من فضل ربي

وحتى لو كان موجود الحب ولم يكن هنالك ترجمة له

مالفائدة ؟

فالنفس تتغذى بفيتامين الحب مثلما يتغذى الجسد بالطعام

لكن نحن العرب منهجنا النقد الهادم حتى في الحب !!

كل شيء ملخبط عندنا لانفرق بين الفضيلة والسياسة ولا الرياضة والفن ..

حواراتنا مجرد صراخ وصراع على السلطة بين المراة والرجل!!


 

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 01:29 AM   #5
ماما نانا
عضو فعال


الصورة الرمزية ماما نانا
ماما نانا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32157
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 03-01-2011 (04:46 PM)
 المشاركات : 47 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


صدقاا قصة مبكيه ومؤلمه وهذا اكبر دليل على انانية الرجل وانشغاله عن حيااته واى تقصير لازم يكون هنالك بديل زوجه ثانيه ولا يكلف نفسه عن البحث عن الاسباب
هذه الدنيا لابد من التضحيه..

ربما تضحي بقلبك..

أو بشمعة حياتك..
لتنير قلوووب أناس أخرين..

هنالك تضحيه بها نعيش..؟؟

وهنالك تضحيه بها نموت..؟؟

وتضحيه مجرد <<عربون صداقه لهذه الدنيا>>
لكي نعيشها..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 01:43 AM   #6
ملكة السكوت
V I P


الصورة الرمزية ملكة السكوت
ملكة السكوت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29588
 تاريخ التسجيل :  01 2010
 أخر زيارة : 18-11-2019 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,508 [ + ]
 التقييم :  186
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green


قصة رائعة و مؤثرة و لكنها مشيئة الله
يا رب ألف بين قلوبنا
ربنا آتنا من لدنك رحمة و هيئ لنا من أمرنا رشدا

شكرا استاذي الحوراني على هذه القصة


 

رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 07:50 AM   #7
اسيرة الاقصى
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية اسيرة الاقصى
اسيرة الاقصى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31720
 تاريخ التسجيل :  09 2010
 أخر زيارة : 12-01-2011 (04:49 PM)
 المشاركات : 1,109 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue


قصه مؤثره ومن اصعب القصص
التي قراتها ومبكيه
ومليئه بالعبر
بارك الله فيك أخي الحوراني


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا