|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
16-10-2003, 08:36 PM | #1 | |||
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
أمي ... حبي الجديد ..
بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب . قبل فترة بدأت أخرج مع
امرأة غير زوجتي ، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها : " أعلم جيداً كم تحبها !!! " . المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة ، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً . في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني : " هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق . فقلت لها : " نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت : " نحن فقط ؟! " . فكرت قليلاً ثم قالت : " أحب ذلك كثيراً " . في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها ، كنت مضطرب قليلاً ، عندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة . كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته . ابتسمت أمي كملاك وقالت : " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني ، والجميع فرح ، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة : " كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ". أجبتها : " حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه . تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها .. قالت : " أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها . بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية . حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها . وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها : " دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة ، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك . لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي .......أحبك يا ولدي " . في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة " حب " أو " أحبك " وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه . لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل . .................................................. ................................................. بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر : ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة !! المصدر: نفساني
|
|||
|
16-10-2003, 08:40 PM | #2 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
|
|
16-10-2003, 10:56 PM | #3 |
................
|
الله المستعان ..
والله رائع كالعادة .. بارك الله فيك يانشمي .. الله يخلي لك أمك ويخلي أمك لأبوك .. ويخلي أبوك لكم جميعا .. ويخليكم جميعا لبعض .. |
|
17-10-2003, 03:29 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
قصه رائعه فعلا .أنت يا نشمي حصلت على هذه القصه من موقع على النت
لكن تعال وأقراء معي قصه من الواقع المحيط بي رأيت ابطالها بأم عيني : الاب رجل كهل كبير السن تبدو الطيبه على مُحيّاه , وصل إلى أرذل العمر وأصبح قليل الحركه وكان الله قد رزقه بأربعة ابناء كلهم بارين به ولله الحمد لكن ليس كإبنه البكر.. عندما قلت حركته أصبحت يداه هي يدا إبنه وعيناه التي يرى فيها وقدماه التي يسير عليها كان الابن متزوج لكنه كان يقضي معظم وقته بين يدي أبيه حتى وصل لمرحله أن يقلبه إبنه من جانب إلى آخر وحتى كثُرت الجراح بجسده من قلة الحركه والابن لا يكل ولا يمل سنوات عجاف مرت على الابن وهو يرعى اباه بك ما عرفته من حنان الشر حان الاجل ومات الاب وما مرت سنه فقط على موت الاب إلا وأصيبت الام بالمرض الخبيث فبداء دوره جديده ومعاناة مع المرض والعلاج الكيماوي وفراق الزوجه والابناء لسهره على أمه والتي لم يرزقها الله ببنات فكان هو لها أفضل من أي إبنه رعاها وعوضها فقدها لزوجها وتحمل معها الام المرض واثاره واعراضه , حتى توفيت مضى نصف عمره في سعيه للبر بوالديه وقد فعل ........ مازال على الارض من يعرفون قيمة الوالدين , نشمي ولعلك إن شاء الله ممن يبر والديه ويُحسن لهما الموضوع جدا رائع |
|
17-10-2003, 06:30 PM | #6 |
عضو نشط
|
جزاك الله خيرا أخي النشمي أطلب أسماح من الله عز وجل ثم من أبي وامي على التقصير
أختيار موفق أخي نشمي فنحن في زمن كثر فيه العقوق |
|
18-10-2003, 10:22 AM | #7 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
أكتب هذه الكلمات وأنا مخنوق العبرة ودمعتي تصارع لترحل عن بعيدا عن عيني..
أمي حبي المتجدد .. ترملت وهي في سن الأربعين توفى عنها والدي وهو في سن السبعين كان وهو في هذا السن شابا جميل الطلعة تعشق أمي ابتسامته وشهامته ورجولته الحقه وباقي كريم خصاله رحمه الله == موقف لي مع أبي == أغضبته في أخر أيامه رحمه الله ..(( في حديث دار بيني وبينه )) ندمت على كلامي معه .. بكيت بصمت وكنت بالقرب وكنا لوحدنا .. كانت أمامي قدماه .. صارعتني نفسي في رغبتي في أن أنكب عليهما وأقبلهما وأعتذر منه .. استمر معي هذا الصراع فتره ليست بالقصيرة.. حتى صرفنا عن هذا الموقف صارف .. ----- الآن لا أندم على شيئ صار لي معه رحمه الله .. كندمي على فوات تلك الفرصة في تقبيل قدمه .. أسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنه ويجزيه عني خير ما جزى والد عن ولده وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى == موقف لي مع والدتي == هي الآن حفظها الله ما زالت شابة .. في أوائل الخمسينات لكن لديها احتكاك في الركب .. أسأل الله أن يعظم لها الأجر ويعافيها رغبت مني أن أحج بأخواتي الثلاث (( شابات صغيرات .. آخر العنقود )) .. وتتمنى أن تحج فقد كانت حجتها قبل ثلاثين سنة مع والدي .. كانت في أحوال لم ترضها .. لكنها تخشى أن تشق علي .. فتتضاعف مسئوليتي .. برعايتها ورعاية أخواتي. علمت بأمنيتها فطلبت منها أن تحج معنا .. كان شعورها جميل عندما طلبت منها ذلك .. شعور مختلط .. فهي فرحة بأنها ستحج .. ( ستقف في عرفات .. ستطوف بالبيت .. ستصلي في الحرم .. ستبيت في مزدلفه ) .. وستكون قرب بناتها . وهي حزينه بتكليف أبنها أمرا ربما لا يطيقه. عزمت عليها بطلبي .. وافقت بفرح على مضض !! (( الموقف )).. أختليت أنا وأيها في الخيمة قبل الغروب في عرفات .. فهذه فرصتي ... رميت بوجهي على قدميها لأقبلهما .. مسكتني ورفضت .. حاولت برفق .. فلم أستطع .. إحتضنتني .. بكيت وأنا أطلب منها أن تسامحني عن تقصيري في حقها .. بكت معي .. تدعو لي وهي تبكي.. حوالي عشر دقائق بقيت بين يديها أسكب الدمعات .. أجمل لحظات حياتي أسأل الله أن يحفظها وأن يطيل عمرها على طاعته وأن يقر عينها بما تحب وأن يوفقني للقيام بحقها ============= حدث في هذا الحج :- @ الطرق مفتوحة .. وكأنما يقال للناس بأن النشمي سيمر بأمه .. فأوسعوا لهما.. @ حجز المطار ومواعيد الرحلات .. لو أن كبار الشخصيات .. يجدون ما وجد النشمي وأمه من يسر وسهولة .. إذا هم في نعيم @ الراحة النفسية .. حدث ولا حرج .. خصوصا وأنا أقف خلف عربة والدتي أدفعها بين الناس .. (( كأنني في نفسي أقول لهم .. لا أحد منكم يجاريني في الفخر والعزة )) فأنا خلف عربة والدتي. @ جمال وإشراقة إبتسامة والدتي .. بعد أن رمت الجمرات.. لا تصدق نفسها أنها رمت الجمرات .. تبتسم ابتسامة صادقة ينزل معها دموع الفرح . @ ضحكة أمي البريئة .. وهي ترى أبنها .. أصلع الرأس .. وتسعى لأن تتحسس رأس أبنها بيديها الجميلتين. ... أقف هنا .. بعد أن إبتسمت بذكرى إبتسامة أأأأأأأأأأأمي .. عشقي المتجدد . ---------- في الجعبة كثير أشكر من مر على هذا الموضوع وأسأل الله أن يقبل دعائكم وأن يغفر للأموات من أبائنا وأمهاتنا .. وأن يحفظ الأحياء بحفظه .. ويوفقنا للبرهم النشمي |
|
22-10-2003, 01:20 AM | #8 |
عضو نشط
|
أغرى امروء يوما غلاما جاهلا= بنقوده حتى ينال به.... ?????>doPoem(0)??????>
قال أأتني بفؤاد أمك يافتى= ولك الدراهم والجوهر والدررُ فمضى وأخمد خنجراً في صدرها= والقلب أخرجهُ وعادعلى الأثر لكنه من فرط سرعته هوى= فتدحرج القلب المعفرُ أذ عثر نادهُ قلب الأم وهومعفرُ= ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر فكأن هذا الصوت رغما حنوهِ= غضب السماء به على الولد أنهمر فستل خنجره ليطعن نفسهُ= طعنة سيبقي عبرة لمن أعتبر ناداه قلب الأم كف يداً= ولاتطعن فؤادي مرتين على الأثر |
|
22-10-2003, 01:30 PM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
النشمي تأثرت فعلا بما كتبت عن أبيك وأمك !
وإن كنت ندمت على مالم تقدمه لأبيك فقد عوضت ذلك ببرك لأمك ..... وربما نقصان البر هناك تمامه كان هنا ولعل الله أراد لك ذلك حتى تُكرم مقام والدتك عندك بعد فقدها لزوجها . ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك .... حفظك الله لعينن ترجيك وحفظ لك غالينك ... ........... سعد قصيدتك جدا جميله وذات مغزى وتصل لكل أبن لا يسمع ولكل إبنه لا تعرف قيمة "الأم" بوركت خطاك ... |
|
25-10-2003, 02:41 PM | #10 |
عضو نشط
|
شكرا واهمه
هذه الأبيات نقلتها لكم من شريط (أبناء يعذبون آباءهم )للشيخ بدر بن نادر المشاري وياريت فيه شريط يكون عنوانه آباء يعذبون أبناءهم...... |
|
07-03-2004, 06:16 PM | #12 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
أختنا الفاضلة أم مروان
أشكر لك جميل تعليقك على ما كتبت .. وأسأل الله أن يوفقني للبر بوالدتي ويجزيها عني خير ما جزى أم عن ولدها .. كما أسأله أن يقر عينك بصلاح مروان وإخوته ويوفقهم للبر بك ===== أخي العزيز سعد .. ما نقلته من أبيات ... يكاد يقطع أنياط قلوبنا ... روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( رغم أنف إمرء أدرك والداه أو أحدهما ولم يغفر له )). شكر الله لك مشاركتك .. أخي العزيز ======== الكــــــــــــريم .. ثااامــــــــــــــــــــــــــــر رفع الله قدرك وبارك فيك ووفقك لخيري الدنيا والآخره |
|
07-03-2004, 08:38 PM | #13 |
عـضو شرف
|
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كما ينال به الوطر قال ءأتني بفؤاد امك يافتى و لك الجواهر و الدراهم و الدرر فمضى و أغرز خنجرا في صدرها و لقلب أخرجه و عاد على الأثر لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذ عثر ناداة قلب الأم الأم و هو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماءعلى الغلام قد انهمر فدرى فضيع جناية لم يجنها و لد سواه منذ تاريخ البشر وراح يغسل القلب بما فاضت به عيناه من سيل العبر ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر فذهب و طعن قلبه طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر ناداه قلب الأم كف يدا ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر لا تفهنا غلط يا أخ سعد الله لا يحرمنا من ضحكتكم الحلوة |
|
07-03-2004, 09:15 PM | #14 |
عـضو أسـاسـي
|
أحســـــــــــــــــــــنت يالنشمي ...
مهما قلنا ومهما كتبنا لن نعرف قدر والدينا إلا إن أصبحنا يوما شيوخا وعجائز .. لله درهما كيف أرضيهما .... لله درهما كيف لي أن أفارق دارهما ... لله درهما كيف أعيش من درونهما ..... .................................................. ........................ موقف عابر سأسرده على عجاله عل البعض يتعض كما اتعضت من مواقف النشمي .... في ليلة بادره وفي وقت متأخر جدا ووالدي قد القى بجسده على فراشه يخلد للراحة بعد عناء العمل انحشرت أنفاسه و احتبست في صدره هو حقيقة رجل قد نال النضج منه حتى استوى قوة وخبرة في الخمسين من عمره خرج من غرفته وأخي يسنده متجهين للمشفى مسح برأسي وهو يملي علي وصاياه يوصيــني أن أساند أمي يوصي أن أدير بالي على إخوتي الصغار يوصيني أن اكون قويه وأخيرا إالتفت على أخي وقال ما أوصيك على لمياء وأخبره عن أماكن بعض الأوراق والممتلكات لا أستطيع وصف الموقف كل ما اذكره أني دلفت إلى السيارة مع والدي أبيت إلا أن أرافقه للمشفى هواجس ومخاوف دفعتني للبكاء حالت دون أن أبقى في البيت فصبري أفاقه قصيره لا تتحمل أن يصابا والدياي بضرر اللحظه التي أريد الوصول إليها هي وقت خروجنا من المشفى وابي يتهلل وجه صحة وعافيه لا أتخيل مدى فرحتي منذ ذلك اليوم وأنا لا تغفو جفناي قبل أن أتوسل رضاه فما بين غمضة عين والتفاتتها يبدل الله من حال إلى حال فيا أيها الخلق لسنا بحاجة لمثل هذه المواقف الرهيبة حتى نعرف قدر أهلينا فقد راجع نفسك قليلا وستعلم من هما والداك |
|
07-03-2004, 10:29 PM | #15 |
عـضو أسـاسـي
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
جزاك الله أخى النشمى على هذه القصه الجميله ....فلقد قراءتها منذ فتره أخى النشمى سأخبرك عن قصه ,,,,,,,فتاة كانت ترفض الزواج والأستقرار والأولاد من أجل رعايه والدتها المسنه وأى رعايه سبحان الله هدفها رضا الله ورضا والدتها ثم بعد ذلك خطف والدتها الموت وتوفيت ........ لكن ما الذى بقى لها أن تقدمه لوالدتها فى دار الأخره ودار الحق ..... (((الدعاء)))) فالدعاء سبحانه الله يصل للميت الى قبره وينور له قبره ويجعله رياض من رياض الجنه ........فمن أخطأ فى حق والده ووالدته ويريد منهم الرضا فما عليه الا الدعاء فهذه بعض الكلمات تعبر صبر الأم فى تربية أبنائها عينى تبوق ...............النوم بوقه وريجى صبر.............يا من يذوقه وشعرى تقطع..........من عروقه تبوق=تسرق ريجى =الحلق اللهم أغفر وأرحم موتانا وموتى المسلمين وأرحمنا فى الدنيا والأخره |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|