تجربتي مع الرهاب وعلاجها بإذن الله للجميع

تجربتي مع الرهاب وعلاجها بإذن الله للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعا أن الطب بجميع فروعه هو علم من العلوم التي أنعم الله عز وجل بها على البشرية عموما وكل ما سأقوله في هذا الموضوع لا اقصد فيه التقليل من شأن هذا العلم العظيم.
قبل سنة تقريبا انتابني شعور بالاختناق وانا في أحد المصاعد عندما كان مزدحما لدرجة انني شعرت انني سأفقد وعيي وعندما فتح باب المصعد اطلقت قدمي ركضا منه وال الشعور بالخوف والاختناق وهدأت نبضات القلب.
بعدها بمدة قليلة كنت مسافرا وبمجرد دخولي باب الطائرة شعرت بخفقان في القلب وتعرق شديد واختناق لا يوصف لدرجة انني كنت اريد ان اطلب من المضيف فتح باب الطائرة للزول وما لبثت ان اغمضت عيناي قليلا وقراءة الاذكار حتى هدأت وواصلت رحلتي ولله الحمد
وقبل اربعة اشهر عاودتني هذه الحالة مرة اخرى ولكن بشكل اعنف واصبحت تلازمني كثيرا ولم اكن اعلم عن الفوبيا او الرهاب اي شي ولا اعلم عن الامراض النفسية اي شي ، فعندما اشتد اختناقي في احدى المرات ذهبت الى مسوصف مجاور وافادني الطبيب بانني مصاب بالربو واعطاني ادوية للربو استمريت عليها دون جدوى ثم راجعت طبيب اخر في مستشفى اخرى فاثبت لي بالبرهان القاطع بعد الاشعات والتحاليل ولفحوصات انني وبحمد الله اتمتع بصحة ممتازة جدا ولا اشكو من اي مرض يدعو للقلق. خرجت من عند الطبيب وقد ازددت قلقا اكثر من الاول بسبب استمرار هذه الحالة على عكس نتائج التحاليل.
مكثت في بيتي عدة ايام بسبب استمرار الحالة معي وخوفي من الخروج حتى لاتزداد الامور سوءا، الى ان هداني الله لصديق لي ملتزم قال لي:
ان الجسد يمرض وله دواء سواءا في الطب النبوي او الطب الحديث وهذا ما يعلمه اغلب الناس ان لم يكونوا كلهم؟ ولكن المحك العظيم الذي يجهله الكثيرون أن الروح الي تسكن الجسد تمرض أيضا وعلاجها بالقران والحافظة على الاذكار وانها علاج لايمكن الاستغناء عنه في الامراض النفسية خاصة، وعلمت منه بعض الامراض النفسية الي تصيب الناس واسبابها وعلمت منه ان حالتي فعلا ضم تلك الحالات التي ذكرها، طبعا هو ليس طبيبا وانما انسان فتح الله عليه بالعلم والاطلاع على كثير من العلوم.
فتيقنت من حالتي وعلمت انها ليست مميته بل هي حالة نفسية وأن من اهم أسبابها:
البعد عن الله
عدم قراءة القرآن
التكاسل في اداء الصلاة
عدم المحافظة على الاذكار
سبب مهم: النظر الى المحرمات وكثرة ارتكاب المعاصي وغبياب الوازع الديني.
وانا ادعو كل انسان مصاب بهذا البلاء ان ينظر الى هذه الاسباب ومتأكد بان شيء منها سيكون السبب في حالته
وبالنسبة للعلاج سهل جدا وانا ولله الحمد لم ازر اي طبيب ولم اخذ اي دواء وتيقنت بان الشافي هو الله وانه يجب علينا معرفة السبب ومحاولة الحد منه لانه بذلك اذا غاب السبب اختفى الداء
ومن المهم المحافظة على الصلوات المفروضة وقراءة ورد من القران الكريم والابتعاد عن النظر الى المحرمات ومجاهدة النفس في دواء الروح.
اسف على الاطالة ولكن حبا بكم ارد ان اخبركم قصتي لعلي بها ان اساعد في شفاء او التخفيف عن الغير كما انعم الله علي بالشفاء التام.
وتقبلوا مني فائق التحية راجيا من الله ان ينعم علينا وعليكم بنعمة والصحة والعافية
ولا تنسوا ان تدعون لي في ظهر الغيب

المصدر: نفساني

اشكرك علي طرح مشكلتك
ولكن للرهاب اشكال وانواع لا انكر ان الابتعاد عن الدين يشعر الانسان بالتخبط وعدم الاستقرار والاحساس بالدنب مما يولد لديه رهاب ولكن هناك امور عضويه في جسم الانسان لسبب او لاخر تسبب الرهاب ومنها علي سبيل المثال الافراز الزائد للادرنالين بدون سبب وغياب مادة السيرتونين وعدم عمل انزيمات الجسم بشكل طبيعي وبعضهم يجد من الصعوبة إمامة الصلاة مع انه كان في الماضي يصلي مع الجماعه ويحفظ القران....
ولكن لله حكمته في كل شي وانشالله يثبت الله عليك الشفاء واشكرك مرة اخري