|
|
||||||||||
ملتقى المرأة والرجل ( خاص بشؤون الطبخ والحلويات والموضة والزينة والموضوعات المختلفة ) |
|
أدوات الموضوع |
31-05-2016, 10:16 PM | #1 | |||
عضو موقوف
مثيرة للجدل
|
قصه منقوله تفائلوا بالخير تجدوه
تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي , لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني لﻼرتبط به , ثم جرفني العمل واﻻنشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثﻼثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج .. وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال .. وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه وتسألنى هل تاريخ ميﻼدى فى البطاقه صحيح .. فقولت لها نعم فقالت اذا انتى قربتى على اﻻربعين من عمرك فقولت لها انا فى الرابعه والثﻼثون قالت اﻻمر ﻻ يختلف فانتى قد تعديتى الثﻼثون وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى .. ولما تهدأ اﻻ وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة ﻻغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا , وبعد ان انتهيت من الصﻼه وجدت امرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد اﻵية الكريمة ( وكان فضل الله عليك عظيما ) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة , فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي ) .. والله كأنى ﻻول مره اسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى القاهره وجلست فى الطائر بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها ﻻجد زوج صديقتى فى صاله اﻻنتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها . ولم تمض لحظات إﻻ وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي .. وما أن وصلت إلي البيت وبدلت مﻼبسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة ﻷن خير البر عاجله .. وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا . وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق باﻷمل في السعادة ... وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي , غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية عﻼمات الحمل , وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثﻼثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من أﻻ أستطيع اﻹنجاب ... وذهبنا إلي طبيبه كبيره ﻷمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل , وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه ﻻ داعي ﻹجراء بقيتها ﻷنه مبروك يامدام ..أنتى حامل ! ومضت بقية شهور الحمل في سﻼم وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني , وحرصت خﻼل الحمل علي أﻻ أعرف نوع الجنين ﻷن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه , وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثﻼثين . ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الوﻻدة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط وﻻ يهمني نوعه .. فوجئت بها تقول لي : إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة ! ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثﻼثة أطفال , وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني , وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي ﻻ تتوتر أعصابي خﻼل شهور الحمل ويزداد خوفي فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ) المغزى من هذه القصة ان الواحد ما لازم يقنط من رحمة الله ابدا فالله كريم ولا حدود لكرمه ما علينا الا ان نصبر ونتوكل على الله في كل شيء المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|