|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
25-09-2012, 02:33 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
كن مبادرا
كـــــن مبـــــــادرا
ابني حلمك وسوف يبنيك الحلم...... ...من منا لا يملك حلما او لو شئنا الدقه من منا لا يملكه حلما كلنا نحلم كلنا نتمني نأمل لكن ما الحلم الذي نتحدث عنه؟؟؟ هل الحلم الذي نقصده هو خيالات نائم!!! أو ترهات ناعس...؟؟ بالطبع لأ إنه الحلم الذي يضجع المضجع فلا نوم حين يحضر.. هو حلم يصرخ فينا حال الكسل و الخمول أن عهد الرقاد قد مضي ودقت ساعه العمل والكفاح هناك احلام تموت وأحلام تقتل وهناك احلام تعيش وتنمو وتذدهر الهاتف كان حلما...السياره كانت حلما.. لا تخشي الحلم..... لا تخف من المسافه بين الحلم والحقيقه فما دمت استطعت أن تحلم بشئ فبإمكانك تحقيقه... اول عادات النجاح هي المبــــادره.... المصدر: نفساني
|
|||
|
25-09-2012, 02:37 PM | #2 |
عضو نشط
|
في احد امسيات شهر ديسمبر عام 1955 جمعت روزا باركس ذات البشره السمراء والتي كانت تعمل خياطه حاجياتها و تجهزت للعوده الي البيت بعد يوم عمل شاق مشت روزا فالشارع تحضن حقيبتها مستمده منها الدفء اللذيذ ووقفت تنتظر الحافله و أثناء وقفها الذي استمر عشر دقائق كانت روزا تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا انذاك و هو قيام الرجل الاسود من كرسيه ليجلس مكانه الرجل الأبيض لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح اخويه او لمسه حضاريه بل قانون كان يمنع جلوس الرجل الاسود وسيده الأبيض واقف حتي وان كانت الجالسه امرأه سوداء عجوز والواقف شاب ابيض في شبابه كانت تلك الممارسات العنصريه تصيب روزا بحاله من الحزن والألم فإلي متي يعاملون علي انهم الدون والأقل مكانه... وعندما وقفت الحافله استقلتها روزا و قد أبرمت في صدرها امرا ما ان وجدت مقعد خالي حتي ارتمت عليه وجلست تراقب الطريق الي ان جاءت المحطه التاليه و صعد الركاب و اذا بالحافله ممتلئه و بهدوء اتجه رجل ابيض الي حيث تجلس روزا منتظرا أن تفسح له المجال ولكنها نظرت اليه ف لامبالاه وعادت لتطالع الطريق ثارت ثائره الرجل الأبيض واخذ الركاب بالتوعد ل روزا اذا لم تقم و تجلس الرجل الابيض لكنها أبت و أصرت فما كان من سائق الحافله الا ان اتج الي الشرطه كي يتم التحقيق مع المرأه السوداء التي ازعجت الساده البيض...!!! وبالفعل تم الحكم علي روزا و تغريمها مبلغ من المال وهنا انطلقت حاله الغليان فالشارع الامريكي وثاره ثائره السود و قرروا مقاطعه الحافلات و المطالبه بحقوقهم كبشر استمرت حاله الغليان الي ما يقرب من 381 يوما وف النهايه خرجت المحكمه بحكمها الذي نصر روزا باروكس وتم الغاء العرف الجائر وكثير من القوانين الجائره العنصربه وبعد ان بلغت روزا ال80 من عمرها تذكر ف كتاب صدر لاحقا بعنوان القوه الهادئه بعض من مشاعرها فتقول " في ذلك اليوم تذكرت اجدادي وأبائي والتجأت إلي الله فأعطاني القوه التي يمنحها للمستضعفين" وفي اكتوبر 2005 احتشد اللأف من المشيعين للمشاركه ف جنازه روزا باركس رائده الحقوق المدنيه الامريكيه يوم بكي فيه الحاضرون و حضره رؤساء دول ونكس فيه العلم كان يمكن أن يرزخ السود تحت وطاه الذل والأستعباد أمدا طويلا اذا ما قالت روزا لنفسه اني امراه ضعيفه كان يمكن ان ينتهي الذل بزمن لو كان احدهم بادر بقول لا وتحمل تكاليف قولها كل حدث جلل....وكل موقف كبير مشرف كان وراءه شخصيه مبادره تؤمن بقدرتها علي قهر ما اصطلح الناس علي تسميته ب "المستحــــــــيل" لذا كـــــــــن مبادرا....... |
|
25-09-2012, 02:40 PM | #3 |
عضو نشط
|
الهمة العالية هي نوع من الطموح، مصحوب بالصبر والتطلع والإصرار ، أو كما سماه عمر بن عبد العزيز " التوق " ، فكان يقول : إن لي نفساً تواقة, تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك, فتزوجتها، وتاقت إلى الإمارة فوليتها، وتاقت إلى الخلافة فأدركتها، وقد تاقت إلى الجنة؛ فأرجو أن أدركها إن شاء الله عز وجل.
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|