|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-07-2012, 02:44 PM | #1 | |||
روح الشمال
بداية جديدة
|
موت العظماء.............خاطرة أدبية قصيرة
موت العظماء عبرة ...فلم لا تكون عظيما إن العظماء هم نخبة البشرية وهم خلاصة الإنسانية قتلوا شبابهم سهرا ونهارهم سفرا حتى صنعوا لأنفسهم مجدا خلدوا معه أسماءهم على مر التاريخ فمنهم من خلّد اسمه في البناء ومنهم من خلد اسمه في الفناء ولكنهم كانوا عظماء والناس شهداء الله في أرضه متى شهدوا ..وأجمعوا على الشهادة بالخير قال الله لهم وجبت أي وجبت شهادتكم فالأمة لا تجتمع على ضلالة إنهم العظماء وأنا وأنت .نعم نحن الاثنان المساكين أين نحن من حياة العظماء ألا نطمح أن نصنع لأنفسنا خيرا نذكر به عند الله في الدنيا والآخرة ليست العظمة بالقوة ولا بظلم المستضعفين العظمة بالسعي في منفعة الآخرين ( ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا ) سورة المائدة فهل ترجو أن تعيش عظيما ؟ م . ن المصدر: نفساني
|
|||
|
10-07-2012, 04:55 PM | #2 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
موت العظماء (ابو بكر الصديق) رضي الله عنه
موت العظماء
أبو بكر الصديق لمَا احتضر أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد وقال لعائشة : انظروا ثوبي هذين , فاغسلوهما وكفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت ولما حضرته الوفاة اوصى عمر قائلاً إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن الله عز وجل حقاً بالليل لا يقبله بالنهار إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآ خرة بإتباعهم الحق في الدنيا , وثقلت ذلك عليهم , وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , وخفته عليهم في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً |
|
13-07-2012, 02:19 AM | #3 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
موت العظماء
عمر بن الخطاب ولما طعن عمر جاء عبد الله بن عباس , فقال : يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس , وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس , وقتلت شهيداً ولم يختلف عليك اثنان , وتوفي رسول الله وهو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع وقال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه , فقال : ضع رأسي على الأرض … فقلت : ما عليك كان على الأرض أو على فخذي ؟ ! فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبد الله : فوضعته على الأرض فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل . الله يرحم حالنا ..... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|