|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
01-06-2010, 12:39 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
ماذا تقول لمن جرح احساسك؟
ماذا تقول لمن جرح إحساسك ؟؟
عندما يخذلون إحساسك الجميل ، ويكسرون أحلامك بقسوة ، ويرحلون عنك كالأيام ، كالعمر وينبت في قلبك جرح بإتساع الفراغ خلفهم ، ثم تأتي بهم الأيام إليك من جديد فكيف تستقبل عودتهم ؟؟ وماذا تقول لهم ؟؟ قل لهم ... إنك نسيتهم .. وأدر لهم ظهر قلبك ، وامض في الطرق المعاكس لهم فربما كان هناك في الجهة الاخرى أناس يستحقونك أكثر منهم قل لهم ... إن الأيام لاتتكرر ، وإن المراحل لاتعاد ، وغنك ذات يوم خلفتهم تماما كما خلفوك في الوراء ، وإن العمر لايعود إلى الوراء أبدا قل لهم ... إنك لفظت آخر أحلامك بهم حين لفظت قلوبهم وإنك بكيت خلفهم كثيرا حتى اقتنعت بموتهم وإنك لاتملك قدرة إعادتهم إلى الحياة في قلبك مرة أخرى بعد أن اختاروا الموت فيك فل لهم ... إن رحيلهم جعلك تعيد إكتشاف نفسك وإكتشاف الأشياء من حولك وإنك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار ولا آخر الإحساس ولا آخر الأحلام وإن هناك أشياء أخرى جميلة ومثيرة ورائعة تستحق عشق الحياة واستمراريتها قل لهم ... إنك أعدت طلاء نفسك بعدهم ، وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك واقتلعت كل خناجرهم من ظهرك ، وأعدت ولادتك من جديد وحرصت على تنقية المساحات الملوثة منهم بك وإن مساحاتك النقية ماعادت تتسع لهم قل لهم ... إنك أغلقت كل محطات الإنتظار خلفهم ، فلم تعد ترتدي رداء الشوق وتقف فوق نحطات عودتهم تترقب القادمين وتدقق في وجوه المسافرين وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم لعل صدفة جميلة تأتي بهم إليك قل لهم ... إن صلاحيتهم انتهت ، وأن النبض في قلبك ليس بنبضهم وأن المكان في ذاكرتك ليس مكانهم ، ولم يتبقى لهم بك سوى الأمس بكل جرح وندم ، بكل ألم وأسى وذكرى الأمس قل لهم ... إنك نزفتهم في لحظات ألمك كدمك وإنك أجهضتهم في لحظات غيابهم كجنين ميت بداخلك وإنك أطلقت سراحهم منك كالطيور قل لهم ... شكرا على جرحكم لي شكرا على كل ألم وكل حزن شعرت به من اجلكم المصدر: نفساني
|
|||
|
01-06-2010, 02:43 PM | #2 |
مراقبه إداريه سابقة
|
كـــل الشكر لك غاليتي،،،،
على هـــذا الموضـــوع الحساس جــداً،،،، نعــم،،،، نقــول شكراً لمن جـرح إحساسنا،،،، وكـــل الشكر له،،،، والحمـد للــه على كــل حــال،،،، |
|
01-06-2010, 02:53 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اقول ياليتني امتلك قلبا من الصخر
حتى لا يكون اسفنجة يمتص كل الم وحزن على من لا يستحق مجرد الشعور به |
|
01-06-2010, 03:24 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
الله جميلة جدا كلماتك اختى الكريمة ماس ..تحياتى وشكرا جزيلا على موضوعك الجميل بل والاكثر من رائع:shokrn:
|
|
01-06-2010, 04:48 PM | #6 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
شكرا لمواضيعك الرااااائعه ..التي..تلامس شغاف القلوب ...
من جرح احساسي ..يكفيك مني ..تهميشك بقية العمــــــــــــر.. |
|
04-06-2010, 02:19 AM | #12 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
قلبي متساااامح ..سينسى الاسى الا
في حاله واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــده ..ان ..تأخذوا من رصيد صحتي بإتعابكم لي احبتي .. |
|
04-06-2010, 02:48 AM | #13 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أقول الله يسامحكم ويعفو عنا وعنكم ..
وتجاوز الله عنكم عسى يتجاوز عنا .. وعلينا احسان الظن ربما جرح بغير قصد او لسبب ما هم يرونه ونحن لانشعر .. |
|
04-06-2010, 03:03 AM | #14 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
تجريح الاحساس قاتل لمن يكون من قريب ..تصله ويقطعك ..
تكلمه ويصمت ..تضحك في وجهه ويكشر في وجهك .. نشكوا همنا لله .. |
|
04-06-2010, 03:13 AM | #15 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
- باب احتمال الأذى قال الله تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران:134). وقال تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (الشورى:43) . وفي الباب : الأحاديث السابقة في الباب قبله. 1/648- وعن أبي هُريرة رضي الهُ عنهُ أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعُوني، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وأحلمُ عنهم ويجهلون عليّ! فقال :" ((لئن كُنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهم المل، ولا يزالُ معك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك)) رواه مسلم. وقد سبق شرحه في (( باب صلة الأرحام)). الشرح قال المؤلف رحمه الله تعالى: باب الصبر على الأذى الأذى: هو ما يتأذى به الإنسان من قول أو عمل أو غير ذلك، والأذى إما أن يكون في أمر ديني أو أمر دنيوي، فإذا كان في أمرٍ ديني بمعنى أن الرجل يؤذى من أجل دينه ، كان في هذا الصبر على الأذى أسوة بالرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؛ لأن الله يقول : (لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا) (الأنعام:34)، أوذوا حتى أتاهم نصر الله عزّ وجلّ. والإنسان إذا كان معه دين، وكان معه أمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر فلابد أن يؤذى، ولكن عليه بالصبر، وإذا صبر ؛ فالعاقبة للمتقينن ، وقد يُبتلى المرء على قدر دينه، فيسلط الله عليه من يؤذيه امتحاناً واختباراً، كما قال الله تعالى: (َمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ )(العنكبوت:10)، يعني إذا أوذي في الله من جهة دينه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ودعوته للخير، جعل هذه الفتنة كالعذاب، فنكص على عقبيه والعياذ بالله. وهذا كقوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) (الحج:11). يعني أن بعض الناس يعبد الله على طرف، وليس عنده عبادة متمكنة، فإن أصابه خير ولم يأته فتنة ولا أذية استمر، مشى وأطمأن، وإن أصابته فتنة من شبهه أو أذية أو ما أشبه ذلك؛ انقلب ذلك ؛ انقلب على وجهه- والعياذ بالله- خسر الدنيا والآخرة. فالواجب الصبر على الأذى في ذات الله عزّ وجلَّ. وأما الأذى فيما يتعلق بأمور الدنيا ومعاملة الناس؛ فأنت بالخيار إن شئت فاصبر، وإن شئت فخذ بحقك، والصبر أفضل، إلا إذا كان في الصبر عدوان واستمرار في العدوان، فالأخذ بحقك أولى. ولنفرض أن لك جاراً يؤذيك؛ بأصوات مزعجة، أو دق الجدار، أو إيقاف السيارة أمام بيتك، أو ما أشبه ذلك، فالحق إذاً لك، وهو لو يؤذك في ذات الله، فإن شئت فاصبر وتحمل وانتظر الفرج، والله سبحانه وتعالى يجعل لك نصيراً عليه، وإن شئت فخذ بحقك؛ لقول الله تعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) (الشورى:41) ، ولكن الصبر أفضل ما لم يحصل بذلك زيادة عدوان من المعتدي ، فحينئذٍ الأفضل أن يأخذ بحقه ليردعه عن ظلمه. ثم ذكر المؤلف رحمه الله آيتين سبق الكلام عليهما؛ قوله تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران:134).، وقوله (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (الشورى:43) . ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه في رجلٍ قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلىَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، يعني : فماذا أصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال لك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك)) يعني ناصر، فينصرك الله عليهم ولو في المستقبل. لأن هؤلاء القرابة والعياذ بالله يصلهم قريبهم لكن يقطعونه، ويحسن إليهم فيسيئون إليه، ويحلم عليهم ويعفو ويصفح ولكن يجهلون عليه ويزدادون، فهؤلاء قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فكأنما تسفهم المل)) ، المل: الرماد الحار، وتسفهم : يعني تلقمهم إياه في أفواههم، وهو كناية عن أن هذا الرجل منتصر عليهم. وليس الواصل لرحمه من يكافئ من وصله، ولكن الواصل حقيقة هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها، هذا هو الواصل حقاً، فعلى الإنسان أن يصبر ويحتسب على أذية أقاربه وجيرانه وأصحابه وغيرهم، فلا يزال له من الله ظهيرٌ عليهم، وهو الرابح، وهم الخاسرون، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة. http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18221.shtml |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|