|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
16-05-2008, 08:19 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لاحياة فى نفس لا تعرف التدين
ان امتنا امه الوسطيه وديننا دين لا يوجد به تشدد او تعسف او حتى كبرياء ليس هناك تدين مزيف التدين هو التدين ولكن الاختلاف ليس على المعنى الاختلاف على من يطلق المعنى على غير المستحقين فليس العيب فى اللقب وهو لا يزيق لانه من الدين والدين حق تولد هذا الفهم الخاطيء عن المتدينين رسم المجتمع صورة مشوهة للمتدين من خلال الجهل الذى انتشر فى مجتمعنا وعدم اعطاء الفرص الكافية للتوعية مرت اجيال لم تلقى اهتماماً من جانب التوعيه لعلنا احد ثمار هذا الجيل الذى لم يعرف الكثير عن حق الدين ولذا علينا انفسنا وذريتنا لتقويم اعوجاج هذا العود تقمص البعض صورة الدين وفعلوا اخطاء فادحه بإسم الدين والدين برئ منهم من افعالهم الخاطئة منهم من يعلم ذلك ومنهم منقاد ولا يعلم ولم يفهم الدين حق الفهم والاثنين فى رأيى الشخصى على خطأ والحق هو الحق بالحق وليس بالتعدى او الارهاب التمتع بالحياة لا اعتقد انه يتعارض على الاطلاق ولكن النفس " النفس " التى رزقها الله الطيبات واحلها لها كل نفس لها هوى ولكن " واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى " المصدر: نفساني
|
|||
|
16-05-2008, 08:43 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
فى هذا الكلام ( أبصُم ) معكِ بالعشره ......
وكما يقولون : لا يُعرف الحق بالرجال ؛ وإنما يُعرف الرجال بالحق ...... فالتدين الصحيح فى جوهره النقى الخالى من الألوان والإنتماءات والعباءات لا يختلف عليه اثنان ؛ إذ هو من لدن خالق الإنسان والأعلم بما يُصلحه وينفعه ....... ولعمرى ؛ لو طبقنا (جوهر ) الدين بنفس حرصنا على ( مظهره ) لسُدنا على أهل زماننا .. ولكن الآفه الكُبرى أننا نتوقف عند ( الشكليات ) وربما تعاركنا وتخاصمنا وتقاطعنا ؛ بل وتقاتلنا بالسلاح من أجلها ؛ ونحن من الجوهر الحقيقى المُراد بعيدون كل البُعد ...... وأنا أرى ــ فى نظرتى المُتواضعه ــ أن هذا حصاد زرع أعدائنا ... حينما رأوا أن هناك صحوة اسلاميه ناشئه فى مجتمعاتنا توشك أن تجلو عن أعيننا الغِشاوة ؛ وتنبهنا لما صار إليه حالنا من الضعف والتردى ؛ القوا إلينا بـ ( قشور ) الدين نختلف حولها ؛ ليصرفونا عن ( اللُب ) الحقيقى له .. وللأسف أننا انسقنا خلفهم كما أرادوا وظهرت بيننا الجماعات المتعدده تعدداً يدعو للريبه فى أهدافها ؛ ثم ركب العلمانيون الكارهون لأصل الدين والتدين الموجه ؛ واتشحوا بوشاح الناصح الأمين الحكيم فى أقواله ومناهجه ؛ وأتحفونا بمسميات : الإرهاب ؛ كراهية الآخر ؛ صراع الحضارات حتى ساءت سُمعة كل من سلك طريق الدين ودق على بابه .... وإن شاء الله تنحسر هذه ( الهوجه ) والحمله الضاريه المسعوره ضد الدين وأتباعه وتهدأ الأمور قليلاً .. وفى هذا الهدوء سيُسمع صوت الدُعاه المخلصين ؛ والعلماء الحقيقيين المنادين بإرساء قواعد (( الدين المُعامله )) وساعتها سيتغير الحال الى أحسن حال بإذن الله ...... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|