|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
23-06-2003, 07:42 AM | #1 | |||
عضو
|
عضوة((نيو)) وترى ماجيت وايدي فاضيه
[SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جديدة بينكم .. قلت لنفسي يابنت عيب تدخلين على الناس وايدتس فاضيه .. فاخترت هالموضوع .. وانشالله يعجبكم .. على فكرة الموضوع منقووول .. عندما نقارن -وعلى وجه السرعة- بين الطفولة قبل عقدين من الزمان وطفولة الآن، سنجد البون شاسعاً، هوية الطفل المسلم الأصلية قد ذابت بين جنبات الحضارة المستوردة، وتغير -بناءً عليها- القلب والقالب، فالمظهر قد علاه التغريب، والجوهر يتقلَّب بين ذا وذاك دونما استقرار على وضع معين!. منذ سنوات بدأت الحياة العامة للطفل المسلم تتغير وتتأرجح بين الجذور المسلمة والمستجدات المستوردة، فصار الطفل في المجتمعات المسلمة المستقرة في كل يوم -منذ الصباح وحتى المساء- يحمل في مظهره بضاعة مستوردة، بدءاً من طعامه وحتى ملابسه وألعابه، أمّا وقت الفراغ فالهم أكبر، حيث يقضي أغلب ساعات يومه بين تقنيات تحمل الأفكار الهدامة، وتغرس بذوراً جديدة أشد حدة وقسوة من مجرد لباس أو طعام. فوجبة (الهمبرجر) صارت شعارأ للمدنية، وارتداء القبعة المقلوبة صار فناً، أما البنطال و(التي شيرت) فهما لباس القمة عند البعض، ولا يعلو عليهما شيء، ويكتمل العقد في المدرسة، وحين تصفح الأدوات المدرسية التي تحمل فكراً دخيلاََ، وتربية مقيتة، فقد طردنا بالأمس القريب شخصية (البوكيمون) التي طغت على حياة أغلب الأطفال، وأقمنا عليها حملة شعواء، وحالماً تبدت لنا رياح النصر، وإذا بالبوكيمون يضع لثاماً على وجهه، ويدخل باسم آخر أكثر استغفالاً لنا ولأطفالنا، ألا وهو أبطال (الديجيتال)، والجيوب تدفع بسخاء، والبيوت تستقبل الغثاء!. من القلم والممحاة، إلى حقيبة الكتب وسلة الطعام، رسوم وأسماء، وحركات في معاقل العلم والمؤسسات التربوية، والجميع ينظر بحسرة صامتة، أما العمل فمؤجل إلى وقت غير معلوم، والنصيحة في هذه الأمور ليست في محلها، وتوقع التأثير السلبي لهذه الأفكار لم يصل إلى الحد المطلوب تماماً، وتستمر النظرة إلى الأطفال من ذكور وإناث مع القول: إنهم مجرد أطفال، سيكبرون، ويتعلمون. مؤامرة حقيقية ضد الطفولة المسلمة، مؤامرة مشتركة من عدة جهات، جهات تدرك وتعلم وتعمل، وجهات غافلة تساهم في تحطيم النشء دون أي قصد منها، تدخل المبادئ والأفكار الهدّامة دائماً في حياة الطفل بعد دراسات وافية مستفيضة من أعداء الأمّة الإسلامية، تدخل ضمن أساليب متعددة، ويأتي الأهل -بعفوية شديدة- ويكملون ما تبقى من المهمة بإدخالها بشكل كامل إلى حياة أطفالهم، من خلال الطعام والشراب والألعاب ودفاتر التلوين والقصص والأدوات المدرسية، وختاماً بأقوى الأساليب وهي أفلام الكرتون وألعاب الكومبيوتر. الشخصيات الكرتونية التي سيطرت على فكر الأطفال، وصارت معلماً ثابتاً وقوياً لهم، حيث تؤثر في توجيههم أكثر من الوالدين، وتزرع مفاهيم معينة بأسلوب قوي مؤثر أكثر من المدرسة، فقد صار منظر الطفل -وهو يرتدي قميصاً عليه رسم لشخصية كرتونية- معتاداً، ويليه الحذاء، والجوارب، وتكتمل سعادته عندما يكمل والداه تشكيلة الرسوم الكرتونية من خلال ستائر حجرته، وغطاء سريره. ومما يثير العجب أكثر معرفة الأطفال -صغاراً وكباراً- أسماء هذه الشخصيات وهواياتها، وحركاتها!، فعلى كثرة عددها، تحتفظ ذاكرتهم الصغيرة بالقديم منها، وتستقبل –بفرح- كل جديد، ولكن عندما نتأمل الطفل ذاته، (طفل الثقافة الكرتونية)، نجده جاهلاً تماماً بأبسط الأسماء التي يحفل بها تاريخنا الإسلامي، كما يجهل بمعلومات بسيطة تخص العقيدة والدين، ليس لعدم الإدراك والفهم، بل لسوء توجيه هذه المقدرة، فها هي الذاكرة تستقبل وتستوعب، ولكن لملء ذهنه الصغير بالأفكار المدمرة، وضياع وقته في الأمور التافهة، ولنا أن نسأل هنا: على من تقع مسئولية الفكر الجديد للجيل الكرتوني؟ وما السبيل لإصلاح الخطأ؟!. منقوووووووول اخيتكم // بنت الاجواد [/SIZE] المصدر: نفساني
|
|||
|
23-06-2003, 11:14 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
هلا و غلا فيج أختي بنت الاجواد معانا في نفساني حياااج بين أخوانج و خواتج و يسلموا على مووضوعج الحلوو و الى الامام دوماً
تقبلي تحياتي : أختـــالمشاغبةــــج http://w18.12.saudi.net.sa/~u121805172/quran.swf |
|
24-06-2003, 01:12 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله يا ( بنت الأجواد ) بين إخوتكِ وأخواتكِ ويا هلا فيك . تحياتي لكِ والسلام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|