|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
03-07-2003, 01:03 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
شافاهم الله من كل سوء(ادعو بها لأخوانكم)
الحبوب النفسية
تنفع من به مس من الجن الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الزّبَيْرِيّ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَبِيَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ. فَقَالَ: دُونَكَهَا يَا طَلْحَةُ فَإِنّهَا تُجِمّ الْفُؤَاد ( أي تفرحه ) رواه النسائي في سننه ، وعن عائشةَ رضيَ الله عنها أنها كانت تأمرُ بالتلبين للمريضِ ، وللمحزونِ على الهالك ، وكانت تقول: إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنّ التلبينةَ تجمّ فؤادَ المريض ، وتَذهبُ ببعض الحزن .رواه البخاري في صحيحه ، ونجد في كتب الطب بالأعشاب تركيبات تسمى بالمفرحات ، والحبوب التي تصرف من قبل الأطباء النفسانيين لها تأثير أكيد من بعد إذن الله تعالى على نفسية متعاطيها حيث أنها عملت بطريقة علمية فنية حديثة ، وعلى الرغم من أن علم النفس مبني على دراسات ونظريات وأبحاث لعلماء الغرب من اليهود والنصارى وأخذ عنهم بعض زنادقة أطباء المسلمين هذه البحوث وجعلوها من المُسَلمات وكأنها جاءت من طريق الوحي وأنكروا تأثير العين والسحر والمس ، وإننا نعتقد بما قاله الله ورسوله وعامة علماء المسلمين ولا نقول أن هذه خرافات واساطير الأولين ، ولا نسلم بما قاله علماء الكفر والإلحاد عموما ، ولقد جاءتنا الأدلة من الكتاب والسنة عن حقيقة السحر والجن والعين وجاءتنا الأخبار المتواترة عن تأثيرها على النفس والبدن ، وهذا لا يعني أبداً أنه علم ونظريات خاطئة ، فنحن المسلمين لا نردها بجملتها ولا نقبلها بجملتها ؛ والمرض الذي يكون بسبب والجن السحر لا يستجيب لعلاج الأطباء إلا من قبيل المخادعة الشيطانية وذلك بان يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوي وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخديعة يقع فيها كثير من المرضى ، ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب أو أن مكونات العلاج تؤثر على الجني بان تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزول أثر العلاج من الدم ، ويزعم كثير من الجن على أن الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكناً هادئاً ومريحاً للشياطين . وربما تؤثر بعض الأدوية النفسية على مادة السحر الداخلي " المأكول والمشروب " كما هو حاصل مع الحبة السوداء مثلاً ، ولكن لا يعني أنها تبطل السحر عموماً ، فهي لا تجعل المسحورة تحب زوجها إذا كانت مصروفة عنه بالسحر ولا تجعل المرأة تحمل إذا كانت مصابة بعقم بسبب عين أو سحر أو قرين ، ومن المجرب أن لبعض الحبوب التي تصرف من قبل الأطباء تأثير في تهدئة الأمور ، ومن المعلوم بالمتابعة أن المريض قد تنهار قواه النفسية والعقلية بسبب المس أو العين أو السحر ، بسبب التفكير المضني بالمرض والوسوسة الشيطانية وشدة المرض ، حتى يتضاعف عليه البلاء ويتحول المرض إلى صدمات نفسية ربما بلغت بهذا المريض إلى التصرف بشكل عدواني لا يطاق ، وبعد ذهابه إلى الطبيب المختص واستخدام العلاجات المهدئة وابتعاده عن جو الرقية لفترة من الزمن ، قد تتحسن حاله وينشرح صدره ويرجع أحسن مما كان عليه ، بل إن بعض حالات المس والسحر تحتاج إلى استخدام مثل هذه العلاجات حتى تريح نفسية المريض وبعدها يكون من السهل التعامل معه ورقيته ، ولا أعني كل حالات المس بل أعني تلك الحالات التي بلغت بها الوسوسة الشيطانية إلى الشك والظن بأن كل أمر يحصل لها هو بسبب الجن والسحر والأعداء ، وتلك الحالات التي أنهكها الوسواس القهري الشيطاني ، وتلك الحالات التي بلغت بها عصبية المزاج إلى حد لا يمكن التحدث إليها ولا رقيتها . ومثل هذه الحالات انتفعت من العلاج عند الأطباء العقلاء كثيراً ، حتى أصبح الجمع بين العلاج بالرقية والعلاج عند الأطباء من الأمور الضرورية في بعض الحالات ، وإن كل مرض سببه العين أو المس أو السحر ويمكن علاجه أو تخفيفه أو إيقافه بالأسباب الحسـية عند الأطباء ينبغي الأخذ به ، ولكل داء دواء ، مع مواصلة الرقية الشرعية . وفي المقابل نعرف أناس كانوا يتعالجون عند الأطباء ولم يستفيدوا من الأدوية على الرغم من مرور عدة سنوات حتى استرقوا بالرقية الشرعية فزال عنهم البلاء ، قال لي احدهم اني استخدم الحبوب النفسية منذ اثنى عشرة سنة !!! وكان به مس من الجن وهو لا يعلم . والذي أراه هو أن يجمع المريض بين الرقية والطب النفسي اذا دعت الحاجة وليس هناك أي تعارض بين العلاجين . أما إذا تجلت الأمور وتبين أن المريض مصابا بالعين او السحر والمس وشعر المريض بالتحسن وأراد أن يتوقف عن تلك الحبوب التي كانت تصرف له من قبل أطباء النفس فيجب عليه استشارة الطبيب خشية المضاعفات عند التوقف عنها بصور مفاجئه ، مع العلم أنه ليس كل الأدوية التي تصرف من قبل أطباء النفس تسبب الإدمان ، فعلى المريض أن يراجع الطبيب المختص ويخبره بأنه عازم على التوقف عن العلاج ، فإن الطبيب سوف يشير بالطريقة الصحيحة التي ينبغي أن يتبعها المريض ليتوقف عن تناول ما صرف له من أدوية ، والله اعلم. يؤمن بعض الأطباء بإصابة الناس بالعين " الحسد " والسحر وتلبس الجان ، ولكن بعضهم يستميتون في صرف الناس عن الإستشفاء بالرقية ، وانا اسأل هذا الصنف من الأطباء اذا كان الإنسان يصاب بالعين والسحر ومس الجان فما هي الأعراض التي نفرق بها بين المرض العضوي والنفسي والمرض الذي بسبب العين أو السحر أو الجن ، وما هو الدليل على أن أمراض العين أو السحر أو مس الجان لا تتسبب في أمراض عضوية أو عصبية أو نفسية . المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|