المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > ملتقى الأدب
 

ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي .

فاتحة الخير

لايخلو زمان ولا مكان من مبدعين ومهما قيل عن ندرة المواهب فى هذالزمان ؛؛ تطالعنا بين الحين والحين درة هنا ؛؛ أو ياقوته هناك فى رحاب عالمنا العربى... اليوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-02-2011, 09:38 AM   #1
المصراوى
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 02 2011
المشاركات: 208
المصراوى is on a distinguished road
فاتحة الخير

لايخلو زمان ولا مكان من مبدعين
ومهما قيل عن ندرة المواهب فى
هذالزمان ؛؛ تطالعنا بين الحين والحين
درة هنا ؛؛ أو ياقوته هناك فى رحاب
عالمنا العربى...
اليوم اقدم لكم موهبة شابه؛ أتت من
بلاد الأطلس ؛ تحفر بقلمها اسما جديدا
فى عالم الأدب والقصة القصيره ..
إنها الكاتبه المغربيه الشابه :
فاتحة الخير
لنستمتع سويا باحد أعملها على صفحات
هذا المنتدى :



حكاية عادية جدا

حملت زينب فنجان قهوتها الساخن واتجهت صوب النافذة الكبيرة، أزاحت الستائر،الجو ماطر وسيول الأمطار تنزل على صفحة الزجاج، رفعت رأسها للسماء
ما زال الجو ينذر بعواصف آتية ربما طول الأسبوع
زينب لا تحب فصل الشتاء ولا الأمطار
رغم أن كل الخير معها ومنها لكن أيضا لا تخلو من دمار
شعرت ببرد يلسع جسدها الدافئ يتسرب من فتحات صغيرة في النافذة أحست بقشعريرة عندما تذكرت أناسا يفترشون الثرى
حولت نظرها للبناية المقابلة لها
زوج وزوجته
يظهر أنهما يتشاجران
لم تسمع زينب أصواتا لكن حركاتهما تظهر أن هناك مشكلة بينهما...
اختفيا لم تعد ترى أحدا وما هي إلا دقائق معدودة حتى رأت شبحا يلبس الأسود ويحمل مظلة يتجه صوب مرآب الحي
وإذا بسيارة السيدة التي كانت تتشاجر
ربما كآبة الجو زاد الأمر سوءا، فدائما كأبة الجود تتضارب فيها المشاعر
أتمنى ان يكون مجرد سوء تفاهم بينهما فقد كانا مضرب المثل في الحي
كان الزوج يدخل المنزل ولا نراه إلا وهو متجها صوب عمله
لا يجلس في مقهى الحي
لا يحدث أحدا
ليس لهما أطفال
ربما تزوجا حديثا فالحي لا زال جديدا وهناك شققا فارغة لم يقطنها أحد بعد
أرادت أن ترخي الستائر
وإذا بها ترى شبحا آخر يخرج مسرعا، قبل أن تنطلق السيارة
إنه الزوج
عرفته زينب من " روب النوم" فقد كان مرارا يطل من نافذة بيته على الساحة الأمامية للبناية
حاول ثني زوجته عن الذهاب لكنها أسرعت بعد أن رشته بماء وسخ من بركة صغيرة تجمعت فيها المياه
بدأ يمسح عن " روبه" الماء ولم يكترث أنه تبلل بالكامل
توقف فترة طويلة يتتبع السيارة بنظره إلى أن خرجت من بوابات العمارة وتوارت عن الأنظار....
ذهب يجري ليدخل البناية وكأنه استفاق بعد أن تبلل بالكامل
يا له من مشهد
ممكن أن يتحول لقصة عاصفة بعد أن تضاف عليه تأثيرات أخرى تجعل القارئ ينغمس انغماسا فيها
لا..لا..لا
لم تعد مثل هكذا قصص تشد القارئ
يجب أن أبحث عن موضوع جيد وأكثر استفزازا
قبضت المال من الناشر ولا زلت لم أكتب شيئا منذ أسابيع
أحس بجمود فكري هذه الأيام
بردت القهوة
اتجهت زينب صوب المطبخ لتعيد تسخينها في " الميكرو أوند"
يقول العلم أن " الميكرو أوند" تؤدي أشعتها لمرض السرطان
ربما .... لكنها وسيلة سهلة وسريعة
دقيقة فقط ... واشتغل إنذار الآلة يبشر بأن القهوة جاهزة
جلست زينب أمام الجهاز
لا فكرة أبدا تراودها
من زمان لم أكتب شيئا، لم أعد أجد ما أكتب...
كلما كتبت زينب سطرا حذفته بسرعة



" يتبع "
المصدر: نفساني

المصراوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 09:39 AM   #2
المصراوى
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 02 2011
المشاركات: 208
المصراوى is on a distinguished road
لا حرارة في هذا الموضوع
أريد شيئا أكثر سخونة
حملت فنجان قهوتها وسرى بين أوصالها دفء جميل
نعم هكذا أريد الموضوع
سمعت طرقا على الباب
هاهو زوجها ضابط الشرطة قد حضر
أسرعت الخطى....
ارتطمت بالمنضدة
سقط فنجان القهوة على الجهاز
صكت وجهها
لم يمر على شرائه أسبوع
ما هذا النحس
من كثرة غيظها حملت الفنجان ورمته على النافذة
فتحطمت بالكامل
استمر الطرق بشدة وعصبية
زمجرت بصوت مسموع
انتظر ... تمهل قليلا... لست ألة بزر
عرفت أنها بعد أن تفتح له الباب سيؤدبها على كل كلمة قالتها
لكنها تعبت .... سئمت هذا الوضع
كل يوم تجري لتفتح له الباب رغم أنه يحمل المفتاح
لا يحب الانتظار
لا يهتم لمرضها ... أو حالتها النفسية...
منذ شهور وهي تعاني المشاكل... هذا هو السبب الذي جعل إبداعها يتركها ويرحل
فتحت الباب
وإذا به يمطرها بوابل من الشتائم
لا تقدرين عملي أنا ساهر طول الليل لأعمل لأوفر لك كل شيء
وووو .................................................. ...............
تعودت على مثل هذه اللازمة، كل يوم يسمعها مثلها
لم تعد تستطيع الصبر
انفجرت في وجهه
ربما عليها أن تتقمص دورا من الأدوار التي كانت تكتبها
ربما عليها أن تثور لكرامتها وهي التي دائما تثور لكرامة بطلات قصصها
تكلمت، ولم تكد تفعل
فإذا بصفعة حامية رمتها أرضا
سالت دماء من شفتيها
نهضت بتذبذب والسخط يشع من عينيها
استندت على منضدة قريبة لتساعد نفسها على النهوض
وقعت يدها على مزهرية تزين بها مدخل الشقة
ودون تفكير وبحركة سريعة
ضربت زوجها على مؤخرة رأسه
فسقط صريعا ... غارقا في الدماء
بقيت لفترة مشدوهة .... من هول المنظر ....منظر الدماء التي غطت السجاد
ضحكت بهستيرية ..... ضحكة مدوية
وقبلت زوجها قبلة حارة
شكرا حبيبي
الآن فقط وجدت موضوعا لقصتي

" تمت "
المصراوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 10:29 AM   #3
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق
 
تاريخ التسجيل: 11 2010
المشاركات: 100
المشتاق الى الجنة has a spectacular aura aboutالمشتاق الى الجنة has a spectacular aura about
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصراوى مشاهدة المشاركة
لا حرارة في هذا الموضوع
أريد شيئا أكثر سخونة
حملت فنجان قهوتها وسرى بين أوصالها دفء جميل
نعم هكذا أريد الموضوع
سمعت طرقا على الباب
هاهو زوجها ضابط الشرطة قد حضر
أسرعت الخطى....
ارتطمت بالمنضدة
سقط فنجان القهوة على الجهاز
صكت وجهها
لم يمر على شرائه أسبوع
ما هذا النحس
من كثرة غيظها حملت الفنجان ورمته على النافذة
فتحطمت بالكامل
استمر الطرق بشدة وعصبية
زمجرت بصوت مسموع
انتظر ... تمهل قليلا... لست ألة بزر
عرفت أنها بعد أن تفتح له الباب سيؤدبها على كل كلمة قالتها
لكنها تعبت .... سئمت هذا الوضع
كل يوم تجري لتفتح له الباب رغم أنه يحمل المفتاح
لا يحب الانتظار
لا يهتم لمرضها ... أو حالتها النفسية...
منذ شهور وهي تعاني المشاكل... هذا هو السبب الذي جعل إبداعها يتركها ويرحل
فتحت الباب
وإذا به يمطرها بوابل من الشتائم
لا تقدرين عملي أنا ساهر طول الليل لأعمل لأوفر لك كل شيء
وووو .................................................. ...............
تعودت على مثل هذه اللازمة، كل يوم يسمعها مثلها
لم تعد تستطيع الصبر
انفجرت في وجهه
ربما عليها أن تتقمص دورا من الأدوار التي كانت تكتبها
ربما عليها أن تثور لكرامتها وهي التي دائما تثور لكرامة بطلات قصصها
تكلمت، ولم تكد تفعل
فإذا بصفعة حامية رمتها أرضا
سالت دماء من شفتيها
نهضت بتذبذب والسخط يشع من عينيها
استندت على منضدة قريبة لتساعد نفسها على النهوض
وقعت يدها على مزهرية تزين بها مدخل الشقة
ودون تفكير وبحركة سريعة
ضربت زوجها على مؤخرة رأسه
فسقط صريعا ... غارقا في الدماء
بقيت لفترة مشدوهة .... من هول المنظر ....منظر الدماء التي غطت السجاد
ضحكت بهستيرية ..... ضحكة مدوية
وقبلت زوجها قبلة حارة
شكرا حبيبي
الآن فقط وجدت موضوعا لقصتي

" تمت "


قصة رائعة سلمت يدااا الكاتبة اريد ان اسالك اخي هل انت مغربي
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا