|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
30-03-2006, 12:10 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
زوجين فى مدرسة الحب
الحب بين الزوجين في الإسلام يختلف عن أي حب، فهو حب يتسم بالإيجابية ويتحلى بإلتزام كل طرف بواجباته تجاه الآخر.
السؤال ..... هوكيف تبني علاقة عاطفية ناجحة مع زوجك وتكونين حياة أسرية متوازنة؟ إن من أهم الأشياء لبناء الحياة العاطفية الأسرية الناجحة، التفاهم بين الزوجين،كذلك المصارحة فيجب عليك ان تصارحيه بمكنون قلبك لانه لا توجد حواجز بين الزوجين وإعلمي ان الزوجة يا أختاه هي رفيقة الدرب، وشريكة الحياة، والمؤنس في الوحدة، وقد خلقت ليسكن الرجل إليها، والمرأة بحكم ما أودع الله فيها من أسرار ـ مخلوق وديع، وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به، وتأنس إليه، لكونه مخلوقاً راقياً يحمل كم هائل من المشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والأحاسيس الدافئة. وهناك عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين: 1ـ تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال. 2ـ تخصيص وقت للجلوس معًا وإنصات كل طرف للأخر بتلهف واهتمام. وقد تعجب بعض العلماء من إنصات الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحديث عائشة رضى الله عنها حين روت قصة أم زرع وصبره عليها. 3ـ النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي، فهل يتعلم الزوجان لغة العيون؟وفهم تعبيرات الوجه، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب؟ 4ـ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف. 5ـ الثناء على الزوج، وعدم مقارنته بغيره. 6ـ الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كترتيب المكتبة، أو غيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء جسور المودة. 7ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب مثلاً، واشعاره بأنه نعمة من نعم الله عليك. 8ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين. 9ـ المشاركة والدعم النفسى بين الطرفين في وقت الأزمات ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة . أتمنى ان اكون قد ساهمت في مساعدتك بعض الشيء وادعو الله لك بأن يبارك لك ويبارك عليكما ويجمع بينكما في الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|